عمان جو - تحتدم المنافسة بين الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن المرشحيّن للرئاسة الأميركية، وتشتد وصولاً نحو اليوم الحاسم غداً الثلاثاء، في ظل انتشار الكورونا الفتاك، واختلاف تعامل كل منهما مع الوباء، حيث الاستهتار من قبل ترامب بعقد الاجتماعات الجماهيرية المكتظة، وتحفظ بايدن عبر اجتماعاته المحدودة وإظهار حرصه على مواطنيه.
حدة المواجهة بين المرشحيّن والتعارض البائن بينهما حفز الناخبون، ودفع قطاعات مترددة نحو الوصول إلى صناديق الاقتراع، ساعدهم على ذلك لجنة الانتخابات التي سهّلت عليهم الوقت والراحة بفتح أبواب الصناديق قبل شهر ونصف للإدلاء بأصواتهم مبكراً، مما وفر لما يقارب مائة مليون مواطن أميركي أنجزوا واجبهم الدستوري وخيارهم الانتخابي من أصل 219 مليون ناخب.
التباينات فاقعة بين المرشحيّن في القضايا الداخلية والعناوين الاقتصادية والاجتماعية، ولا قيمة كبيرة في الخلاف حول القضايا السياسية والخارجية منها بشكل خاص، ولذلك تكمن أوراق القوة لديهما فيما أنجزاه، فالرئيس ترامب لديه ما يتباهى به من إنجازات اقتصادية خلال ولايته الرئاسية الأولى، شعاره المركزي عشرة ملايين وظيفة ومليون مؤسسة جديدة، وتحالفه مع المسيحيين الإنجليين المتدينين الذين يمثلهم نائب الرئيس مايك بنس حاكم ولاية انديانا السابق وعضو مجلس النواب المنتخب، بينما يتباهى منافسه بايدن أنه شغل موقع نائب الرئيس أوباما الأسود، وله تراث كشريك في الإنجازات، واختار كامالا هاريس عضو مجلس الشيوخ وأول امرأة سوداء تترشح لمنصب نائب الرئيس، في ظل أجواء عنصرية مست ذوي الأصول الافريقية بأحداث قتل على يد الشرطة.
ترامب يعتمد على قاعدة انتخابية مثلثه تتكون من: 1- أصحاب الشركات الذين يعدهم بتخفيض الضرائب، 2- المسيحيين الإنجليين المحافظين، 3- الشق اليميني من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الآيباك، المؤيدة لسياسات الليكود الاستعمارية.
بينما يعتمد بايدن على:1- الشرائح الأميركية الفقيرة من العمال والموظفين والشرائح الوسطى، 2- أبناء القوميات المتعددة، 3- على الشق المعتدل من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الجي ستيرت، المعارضة لسياسات الليكود والاستيطان والتوسع.
الذين يُسهلون على أنفسهم قناعاتهم أن الخل أخو الخردل، إنما ينظرون بسطحية للسياسة الأميركية المؤيدة للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، فالعنوان البارز أن الولايات المتحدة داعمة للمستعمرة الإسرائيلية، ولكن الاختلاف بالتفاصيل مهمة، إذا توفرت لدى أطراف النظام العربي القدرة على كيفية التعامل مع الشراكة الأميركية الإسرائيلية، فالمشكلة لا تكمن فقط في الانحياز الأميركي للمستعمرة الإسرائيلية وهو ضار ومؤذ، ولكن المشكلة تكمن أيضاً في الضعف العربي الذي لا يجيد مواجهة سياسة الشراكة بين واشنطن وتل أبيب المعادية للمصالح العربية، ويمكن استحضار السياسة الأردنية وتقديمها كنموذج في التعامل مع السياسات الأميركية، فالأردن تربطه علاقات استراتيجية مع واشنطن، وتربطه معاهدة سلام مع تل أبيب، ومع ذلك شكل رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني، وفي رفض: 1- موقف ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة يوم 6/12/2017 ونقل السفارة الأمريكية إليها، 2- ورفض خطة ترامب صفقة القرن التي أعلنها في واشنطن يوم 28/1/2020 بحضور رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو، كما أكد الأردن على تمسكه بقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ورفض تطبيع العلاقات مع المستعمرة قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة.
عمان جو - تحتدم المنافسة بين الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن المرشحيّن للرئاسة الأميركية، وتشتد وصولاً نحو اليوم الحاسم غداً الثلاثاء، في ظل انتشار الكورونا الفتاك، واختلاف تعامل كل منهما مع الوباء، حيث الاستهتار من قبل ترامب بعقد الاجتماعات الجماهيرية المكتظة، وتحفظ بايدن عبر اجتماعاته المحدودة وإظهار حرصه على مواطنيه.
حدة المواجهة بين المرشحيّن والتعارض البائن بينهما حفز الناخبون، ودفع قطاعات مترددة نحو الوصول إلى صناديق الاقتراع، ساعدهم على ذلك لجنة الانتخابات التي سهّلت عليهم الوقت والراحة بفتح أبواب الصناديق قبل شهر ونصف للإدلاء بأصواتهم مبكراً، مما وفر لما يقارب مائة مليون مواطن أميركي أنجزوا واجبهم الدستوري وخيارهم الانتخابي من أصل 219 مليون ناخب.
التباينات فاقعة بين المرشحيّن في القضايا الداخلية والعناوين الاقتصادية والاجتماعية، ولا قيمة كبيرة في الخلاف حول القضايا السياسية والخارجية منها بشكل خاص، ولذلك تكمن أوراق القوة لديهما فيما أنجزاه، فالرئيس ترامب لديه ما يتباهى به من إنجازات اقتصادية خلال ولايته الرئاسية الأولى، شعاره المركزي عشرة ملايين وظيفة ومليون مؤسسة جديدة، وتحالفه مع المسيحيين الإنجليين المتدينين الذين يمثلهم نائب الرئيس مايك بنس حاكم ولاية انديانا السابق وعضو مجلس النواب المنتخب، بينما يتباهى منافسه بايدن أنه شغل موقع نائب الرئيس أوباما الأسود، وله تراث كشريك في الإنجازات، واختار كامالا هاريس عضو مجلس الشيوخ وأول امرأة سوداء تترشح لمنصب نائب الرئيس، في ظل أجواء عنصرية مست ذوي الأصول الافريقية بأحداث قتل على يد الشرطة.
ترامب يعتمد على قاعدة انتخابية مثلثه تتكون من: 1- أصحاب الشركات الذين يعدهم بتخفيض الضرائب، 2- المسيحيين الإنجليين المحافظين، 3- الشق اليميني من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الآيباك، المؤيدة لسياسات الليكود الاستعمارية.
بينما يعتمد بايدن على:1- الشرائح الأميركية الفقيرة من العمال والموظفين والشرائح الوسطى، 2- أبناء القوميات المتعددة، 3- على الشق المعتدل من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الجي ستيرت، المعارضة لسياسات الليكود والاستيطان والتوسع.
الذين يُسهلون على أنفسهم قناعاتهم أن الخل أخو الخردل، إنما ينظرون بسطحية للسياسة الأميركية المؤيدة للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، فالعنوان البارز أن الولايات المتحدة داعمة للمستعمرة الإسرائيلية، ولكن الاختلاف بالتفاصيل مهمة، إذا توفرت لدى أطراف النظام العربي القدرة على كيفية التعامل مع الشراكة الأميركية الإسرائيلية، فالمشكلة لا تكمن فقط في الانحياز الأميركي للمستعمرة الإسرائيلية وهو ضار ومؤذ، ولكن المشكلة تكمن أيضاً في الضعف العربي الذي لا يجيد مواجهة سياسة الشراكة بين واشنطن وتل أبيب المعادية للمصالح العربية، ويمكن استحضار السياسة الأردنية وتقديمها كنموذج في التعامل مع السياسات الأميركية، فالأردن تربطه علاقات استراتيجية مع واشنطن، وتربطه معاهدة سلام مع تل أبيب، ومع ذلك شكل رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني، وفي رفض: 1- موقف ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة يوم 6/12/2017 ونقل السفارة الأمريكية إليها، 2- ورفض خطة ترامب صفقة القرن التي أعلنها في واشنطن يوم 28/1/2020 بحضور رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو، كما أكد الأردن على تمسكه بقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ورفض تطبيع العلاقات مع المستعمرة قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة.
عمان جو - تحتدم المنافسة بين الجمهوري ترامب والديمقراطي بايدن المرشحيّن للرئاسة الأميركية، وتشتد وصولاً نحو اليوم الحاسم غداً الثلاثاء، في ظل انتشار الكورونا الفتاك، واختلاف تعامل كل منهما مع الوباء، حيث الاستهتار من قبل ترامب بعقد الاجتماعات الجماهيرية المكتظة، وتحفظ بايدن عبر اجتماعاته المحدودة وإظهار حرصه على مواطنيه.
حدة المواجهة بين المرشحيّن والتعارض البائن بينهما حفز الناخبون، ودفع قطاعات مترددة نحو الوصول إلى صناديق الاقتراع، ساعدهم على ذلك لجنة الانتخابات التي سهّلت عليهم الوقت والراحة بفتح أبواب الصناديق قبل شهر ونصف للإدلاء بأصواتهم مبكراً، مما وفر لما يقارب مائة مليون مواطن أميركي أنجزوا واجبهم الدستوري وخيارهم الانتخابي من أصل 219 مليون ناخب.
التباينات فاقعة بين المرشحيّن في القضايا الداخلية والعناوين الاقتصادية والاجتماعية، ولا قيمة كبيرة في الخلاف حول القضايا السياسية والخارجية منها بشكل خاص، ولذلك تكمن أوراق القوة لديهما فيما أنجزاه، فالرئيس ترامب لديه ما يتباهى به من إنجازات اقتصادية خلال ولايته الرئاسية الأولى، شعاره المركزي عشرة ملايين وظيفة ومليون مؤسسة جديدة، وتحالفه مع المسيحيين الإنجليين المتدينين الذين يمثلهم نائب الرئيس مايك بنس حاكم ولاية انديانا السابق وعضو مجلس النواب المنتخب، بينما يتباهى منافسه بايدن أنه شغل موقع نائب الرئيس أوباما الأسود، وله تراث كشريك في الإنجازات، واختار كامالا هاريس عضو مجلس الشيوخ وأول امرأة سوداء تترشح لمنصب نائب الرئيس، في ظل أجواء عنصرية مست ذوي الأصول الافريقية بأحداث قتل على يد الشرطة.
ترامب يعتمد على قاعدة انتخابية مثلثه تتكون من: 1- أصحاب الشركات الذين يعدهم بتخفيض الضرائب، 2- المسيحيين الإنجليين المحافظين، 3- الشق اليميني من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الآيباك، المؤيدة لسياسات الليكود الاستعمارية.
بينما يعتمد بايدن على:1- الشرائح الأميركية الفقيرة من العمال والموظفين والشرائح الوسطى، 2- أبناء القوميات المتعددة، 3- على الشق المعتدل من الطائفة اليهودية وتمثيلهم عبر منظمة الجي ستيرت، المعارضة لسياسات الليكود والاستيطان والتوسع.
الذين يُسهلون على أنفسهم قناعاتهم أن الخل أخو الخردل، إنما ينظرون بسطحية للسياسة الأميركية المؤيدة للمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، فالعنوان البارز أن الولايات المتحدة داعمة للمستعمرة الإسرائيلية، ولكن الاختلاف بالتفاصيل مهمة، إذا توفرت لدى أطراف النظام العربي القدرة على كيفية التعامل مع الشراكة الأميركية الإسرائيلية، فالمشكلة لا تكمن فقط في الانحياز الأميركي للمستعمرة الإسرائيلية وهو ضار ومؤذ، ولكن المشكلة تكمن أيضاً في الضعف العربي الذي لا يجيد مواجهة سياسة الشراكة بين واشنطن وتل أبيب المعادية للمصالح العربية، ويمكن استحضار السياسة الأردنية وتقديمها كنموذج في التعامل مع السياسات الأميركية، فالأردن تربطه علاقات استراتيجية مع واشنطن، وتربطه معاهدة سلام مع تل أبيب، ومع ذلك شكل رأس حربة سياسية في دعم الموقف الفلسطيني، وفي رفض: 1- موقف ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة يوم 6/12/2017 ونقل السفارة الأمريكية إليها، 2- ورفض خطة ترامب صفقة القرن التي أعلنها في واشنطن يوم 28/1/2020 بحضور رئيس حكومة المستعمرة نتنياهو، كما أكد الأردن على تمسكه بقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ورفض تطبيع العلاقات مع المستعمرة قبل الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية المحتلة.
التعليقات