الانتخابات حق وواجب، ولان الوطن يعطي بلا منه وفي ظلاله يعيش المرء معززا كريما، ومنه ينهل معاني العز والكبرياء، وترافق مسيرة حياتنا مناسبات تشكل استحقاقا سياسيا ودستوريا؛ فيتوجب علينا الامتثال لها، وتقديم كل ما نستطيع في سبيل رفعته ومكانته، وتفويت الفرصة على من يريد النيل من كرامته، فهو أمانة في اعناقنا لانه بيتنا الكبير؛ نفترش أرضه ونستظل تحت سمائه ونشم عبير هوائه ونشرب من عذب مائه، ووطن لا نخدمه بصدق وإخلاص لا نستحق أن نعيش على أرضه.
اليوم وفي غمرة الاستعداد للانتخابات البرلمانية يأتي يوم السداد؛ سداد الدين في رقابنا لهذا الوطن المعطاء، الذي نحب وكيف نؤدي هذا الواجب برجولة وانسانية واخلاق دون مواربه ودون اية حسابات شخصية او منافع ذاتية، وحتى نتحلي بالشجاعة والاقدام تجاه الوطن الذي نحب ونقدر ونتطلع ان يكون بالمقدمة، علينا عدم الانجرار وراء المرتزقة، او عرابي الانتخابات وان نحيم موقفنا باصرارنا على المشاركة باختيار الافضل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية فلا تغرنكم الصور ولا الادوات ولا الوسائل المبتذلة التي تريد شراء صوتك فمن يشتري صوتك يبيعك ويبيع الوطن.
ايها المواطنون الاجلاء يوم الانتخاب يوم وطني نعبر فيه عن انتمائنا الحقيقي بذهابنا الى الصندوق متسلحين بالايمان بالوطن بموضوعية واعتدال وان نكون صادقين مع أنفسنا، ومع هذا الاستحقاق ولنتذكر، ونحن نختار من يمثلنا بقوة بالتصويت للاصلح والافضل، ممن لم تتلوث مسيرتهم وحياتهم بمال الحرام او التطاول على المال العام او استغلال مواقعهم ومناصبهم لاثراء جيوبهم، اخي/اختي المواطن/ه فكر بهدوء وركز وقرر من تختار من بين الخيارات المتاحة حتى تبرئ ضميرك.
الدعوة للمقاطعة هي دعوة إفلاس وتعني التأخر عن الواجب، وفتح الباب على مصراعيه ليذهب الى البرلمان اشخاص لا نثق فيهم، تجار ازمات منافقون، أكّْالون للسحت، مواقفهم معروفة يريدون تمزيق الوطن وتدميره، بتعزيز الفساد والافساد ولن يكونوا قادرين الا على الدفاع عن مصالحهم وحماية شبكة الفساد بعد وضوح الصورة بتحالفهم الطبقي البغيض الذين يعملون من خلاله لحساباتهم الشخصية.
فلنجعل من يوم الانتخاب مناسبة عظيمة نمجد فيها الوطن ونعلي راياته باختيار الافضل والاقدر والمؤتمن على مستقبلنا ومستقبل الاجيال الذين لايبيعوننا بثمن بخس، الحريصون كل الحرص على المال العام والقادرون على المراقبة والمتابعة ولا تأخذهم في الحق لومة لائم.
الوطن يدعونا بهذه المناسبة ان نكون، كما يجب ان نكون صادقون متصالحون مع انفسنا قادرون على الاختيار الامثل وان لا تغلبنا السلبية والاحباط وان ندعو ونشجع من حولنا، للذهاب الى صندوق الاقتراع والادلاء بالصوت كواجب وطني اخلاقي.. ولهذا ننتخب.
*استاذ العلوم السياسية والتربية الوطنية جامعة البترا
*ناشر موقع وطنا اليوم الاخباري
عمان جو - بقلم: الدكتور قاسم جميل العمرو
الانتخابات حق وواجب، ولان الوطن يعطي بلا منه وفي ظلاله يعيش المرء معززا كريما، ومنه ينهل معاني العز والكبرياء، وترافق مسيرة حياتنا مناسبات تشكل استحقاقا سياسيا ودستوريا؛ فيتوجب علينا الامتثال لها، وتقديم كل ما نستطيع في سبيل رفعته ومكانته، وتفويت الفرصة على من يريد النيل من كرامته، فهو أمانة في اعناقنا لانه بيتنا الكبير؛ نفترش أرضه ونستظل تحت سمائه ونشم عبير هوائه ونشرب من عذب مائه، ووطن لا نخدمه بصدق وإخلاص لا نستحق أن نعيش على أرضه.
اليوم وفي غمرة الاستعداد للانتخابات البرلمانية يأتي يوم السداد؛ سداد الدين في رقابنا لهذا الوطن المعطاء، الذي نحب وكيف نؤدي هذا الواجب برجولة وانسانية واخلاق دون مواربه ودون اية حسابات شخصية او منافع ذاتية، وحتى نتحلي بالشجاعة والاقدام تجاه الوطن الذي نحب ونقدر ونتطلع ان يكون بالمقدمة، علينا عدم الانجرار وراء المرتزقة، او عرابي الانتخابات وان نحيم موقفنا باصرارنا على المشاركة باختيار الافضل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية فلا تغرنكم الصور ولا الادوات ولا الوسائل المبتذلة التي تريد شراء صوتك فمن يشتري صوتك يبيعك ويبيع الوطن.
ايها المواطنون الاجلاء يوم الانتخاب يوم وطني نعبر فيه عن انتمائنا الحقيقي بذهابنا الى الصندوق متسلحين بالايمان بالوطن بموضوعية واعتدال وان نكون صادقين مع أنفسنا، ومع هذا الاستحقاق ولنتذكر، ونحن نختار من يمثلنا بقوة بالتصويت للاصلح والافضل، ممن لم تتلوث مسيرتهم وحياتهم بمال الحرام او التطاول على المال العام او استغلال مواقعهم ومناصبهم لاثراء جيوبهم، اخي/اختي المواطن/ه فكر بهدوء وركز وقرر من تختار من بين الخيارات المتاحة حتى تبرئ ضميرك.
الدعوة للمقاطعة هي دعوة إفلاس وتعني التأخر عن الواجب، وفتح الباب على مصراعيه ليذهب الى البرلمان اشخاص لا نثق فيهم، تجار ازمات منافقون، أكّْالون للسحت، مواقفهم معروفة يريدون تمزيق الوطن وتدميره، بتعزيز الفساد والافساد ولن يكونوا قادرين الا على الدفاع عن مصالحهم وحماية شبكة الفساد بعد وضوح الصورة بتحالفهم الطبقي البغيض الذين يعملون من خلاله لحساباتهم الشخصية.
فلنجعل من يوم الانتخاب مناسبة عظيمة نمجد فيها الوطن ونعلي راياته باختيار الافضل والاقدر والمؤتمن على مستقبلنا ومستقبل الاجيال الذين لايبيعوننا بثمن بخس، الحريصون كل الحرص على المال العام والقادرون على المراقبة والمتابعة ولا تأخذهم في الحق لومة لائم.
الوطن يدعونا بهذه المناسبة ان نكون، كما يجب ان نكون صادقون متصالحون مع انفسنا قادرون على الاختيار الامثل وان لا تغلبنا السلبية والاحباط وان ندعو ونشجع من حولنا، للذهاب الى صندوق الاقتراع والادلاء بالصوت كواجب وطني اخلاقي.. ولهذا ننتخب.
*استاذ العلوم السياسية والتربية الوطنية جامعة البترا
*ناشر موقع وطنا اليوم الاخباري
عمان جو - بقلم: الدكتور قاسم جميل العمرو
الانتخابات حق وواجب، ولان الوطن يعطي بلا منه وفي ظلاله يعيش المرء معززا كريما، ومنه ينهل معاني العز والكبرياء، وترافق مسيرة حياتنا مناسبات تشكل استحقاقا سياسيا ودستوريا؛ فيتوجب علينا الامتثال لها، وتقديم كل ما نستطيع في سبيل رفعته ومكانته، وتفويت الفرصة على من يريد النيل من كرامته، فهو أمانة في اعناقنا لانه بيتنا الكبير؛ نفترش أرضه ونستظل تحت سمائه ونشم عبير هوائه ونشرب من عذب مائه، ووطن لا نخدمه بصدق وإخلاص لا نستحق أن نعيش على أرضه.
اليوم وفي غمرة الاستعداد للانتخابات البرلمانية يأتي يوم السداد؛ سداد الدين في رقابنا لهذا الوطن المعطاء، الذي نحب وكيف نؤدي هذا الواجب برجولة وانسانية واخلاق دون مواربه ودون اية حسابات شخصية او منافع ذاتية، وحتى نتحلي بالشجاعة والاقدام تجاه الوطن الذي نحب ونقدر ونتطلع ان يكون بالمقدمة، علينا عدم الانجرار وراء المرتزقة، او عرابي الانتخابات وان نحيم موقفنا باصرارنا على المشاركة باختيار الافضل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الشخصية فلا تغرنكم الصور ولا الادوات ولا الوسائل المبتذلة التي تريد شراء صوتك فمن يشتري صوتك يبيعك ويبيع الوطن.
ايها المواطنون الاجلاء يوم الانتخاب يوم وطني نعبر فيه عن انتمائنا الحقيقي بذهابنا الى الصندوق متسلحين بالايمان بالوطن بموضوعية واعتدال وان نكون صادقين مع أنفسنا، ومع هذا الاستحقاق ولنتذكر، ونحن نختار من يمثلنا بقوة بالتصويت للاصلح والافضل، ممن لم تتلوث مسيرتهم وحياتهم بمال الحرام او التطاول على المال العام او استغلال مواقعهم ومناصبهم لاثراء جيوبهم، اخي/اختي المواطن/ه فكر بهدوء وركز وقرر من تختار من بين الخيارات المتاحة حتى تبرئ ضميرك.
الدعوة للمقاطعة هي دعوة إفلاس وتعني التأخر عن الواجب، وفتح الباب على مصراعيه ليذهب الى البرلمان اشخاص لا نثق فيهم، تجار ازمات منافقون، أكّْالون للسحت، مواقفهم معروفة يريدون تمزيق الوطن وتدميره، بتعزيز الفساد والافساد ولن يكونوا قادرين الا على الدفاع عن مصالحهم وحماية شبكة الفساد بعد وضوح الصورة بتحالفهم الطبقي البغيض الذين يعملون من خلاله لحساباتهم الشخصية.
فلنجعل من يوم الانتخاب مناسبة عظيمة نمجد فيها الوطن ونعلي راياته باختيار الافضل والاقدر والمؤتمن على مستقبلنا ومستقبل الاجيال الذين لايبيعوننا بثمن بخس، الحريصون كل الحرص على المال العام والقادرون على المراقبة والمتابعة ولا تأخذهم في الحق لومة لائم.
الوطن يدعونا بهذه المناسبة ان نكون، كما يجب ان نكون صادقون متصالحون مع انفسنا قادرون على الاختيار الامثل وان لا تغلبنا السلبية والاحباط وان ندعو ونشجع من حولنا، للذهاب الى صندوق الاقتراع والادلاء بالصوت كواجب وطني اخلاقي.. ولهذا ننتخب.
*استاذ العلوم السياسية والتربية الوطنية جامعة البترا
التعليقات