عمان جو - الانتخابات في زمن كورونا. الجزائر انهت اول من امس اقتراعا شعبيا على دستور جديد. وشارك نحو 24 مليون جزائري في التصويت. ولم يعلن حتى الان عن نتائج الاستفتاء الشعبي. والانتخابات الامريكية شارفت على الانتهاء، وايام قليلة فاصلة عن اغلاق صناديق الاقتراع، وبمشاركة نحو 70 مليون مقترع الكترونيا.
اما الاردن فانه ينتظر، وايام قليلة تفصلنا عن موعد الاقتراع في 10 من الشهر الجاري. لقد وصل العالم الى هذا الحال مع كورونا. وخبرات دول العالم باجراء انتخابات وسط ضغوطات واجواء وبائية شبه معدومة وضئيلة واجتهادية بشكل بحت.
الانتخابات في زمن كورونا فريدة ومختلفة كل الاختلاف عن سائر الازمان، فالانتخابات في زمن كورونا لا تشبه اي انتخابات سابقة، من دون مقرات انتخابية، وحملات انتخابية، وتجمعات بشرية، وما بعد اعلان النتائج الرابحون والخاسرون ممنوع بحكم قرار الحظر الشامل ان يفرحوا او يغضبوا بالعلن.
وستجري الانتخابات بمن حضر. ويمضى المقترعون يوم الثلاثاء القادم الى صناديق الاقتراع. ويعلن في اليوم التالي للاقتراع عن نتائج الانتخابات. ولا احد من اركان صناعة القرار يفكر بمعدل الاقبال والمشاركة الشعبية. وهل سيذهب يوم الاقتراع الناخبون الى الصناديق؟ وماذا لو اختفى الشعب يوم الاقتراع؟
لربما ن هذه الاسئلة كانت في دورات انتخابية سابقة تقلق وتشغل بال اهل القرار لانتاج انتخابات ساخنة وقوية، وانتخابات بلا مقاطعة شعبية، وعنوانها مشاركة الجميع دون استثناء كعنوان للشرعية والصلاحية السياسية.
من الامراض التاريخية للانتخابات الاردنية قلة المشاركة وانحصارها في مستويات ومعدلات ونسب ضئيلة.
في دوائر انتخابية في عمان ومنها الثالثة، نسبة الاقتراع لا تتجاوز 7 %، واعلى معدل اقتراع وصلت اليه في تاريخها 10 %. يوم الاقتراع الناس يخرجون في رحل وتنزه ويسافرون خارج الوطن او داخله يذهبون الى البحر الميت والعقبة.
اخر ما يثير فضول واهتمام المواطنين المشاركة في الانتخابات. ودوافع المقاطعة والعزوف معروفة وفي مقدمتها انعدام الثقة بين المواطن والبرلمان، والعكس.
الانتخابات اليوم تعيش تحت ضغط كورونا، الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم، واغلاق المقار الانتخابية. ومن لا يدري ما هي المفاجاة المحتملة حتى الوصول الى يوم الاقتراع. يفصلنا يوميات وباء، كل يوم تجلب لنا اخبارا سيئة عن اصابات باعداد جنونية بالفايروس، واصابات بالفايروس تطال مرشحين وشخصيات سياسية عامة وغيرها.
وفِي الاخر ستجري الانتخابات.. فمن فوق ما تعاني الانتخابات الاردنية من امراض تضيف اليها كورونا مزيدا من العلل. فسلاح التعقيم والكمامة والتباعد ماذا يملك من قدرة على مداوة وعلاج امراض ابدية؟!
وكل انتخابات وانتم بخير وحماكم الله من شرور كورونا وغيرها!
عمان جو - الانتخابات في زمن كورونا. الجزائر انهت اول من امس اقتراعا شعبيا على دستور جديد. وشارك نحو 24 مليون جزائري في التصويت. ولم يعلن حتى الان عن نتائج الاستفتاء الشعبي. والانتخابات الامريكية شارفت على الانتهاء، وايام قليلة فاصلة عن اغلاق صناديق الاقتراع، وبمشاركة نحو 70 مليون مقترع الكترونيا.
اما الاردن فانه ينتظر، وايام قليلة تفصلنا عن موعد الاقتراع في 10 من الشهر الجاري. لقد وصل العالم الى هذا الحال مع كورونا. وخبرات دول العالم باجراء انتخابات وسط ضغوطات واجواء وبائية شبه معدومة وضئيلة واجتهادية بشكل بحت.
الانتخابات في زمن كورونا فريدة ومختلفة كل الاختلاف عن سائر الازمان، فالانتخابات في زمن كورونا لا تشبه اي انتخابات سابقة، من دون مقرات انتخابية، وحملات انتخابية، وتجمعات بشرية، وما بعد اعلان النتائج الرابحون والخاسرون ممنوع بحكم قرار الحظر الشامل ان يفرحوا او يغضبوا بالعلن.
وستجري الانتخابات بمن حضر. ويمضى المقترعون يوم الثلاثاء القادم الى صناديق الاقتراع. ويعلن في اليوم التالي للاقتراع عن نتائج الانتخابات. ولا احد من اركان صناعة القرار يفكر بمعدل الاقبال والمشاركة الشعبية. وهل سيذهب يوم الاقتراع الناخبون الى الصناديق؟ وماذا لو اختفى الشعب يوم الاقتراع؟
لربما ن هذه الاسئلة كانت في دورات انتخابية سابقة تقلق وتشغل بال اهل القرار لانتاج انتخابات ساخنة وقوية، وانتخابات بلا مقاطعة شعبية، وعنوانها مشاركة الجميع دون استثناء كعنوان للشرعية والصلاحية السياسية.
من الامراض التاريخية للانتخابات الاردنية قلة المشاركة وانحصارها في مستويات ومعدلات ونسب ضئيلة.
في دوائر انتخابية في عمان ومنها الثالثة، نسبة الاقتراع لا تتجاوز 7 %، واعلى معدل اقتراع وصلت اليه في تاريخها 10 %. يوم الاقتراع الناس يخرجون في رحل وتنزه ويسافرون خارج الوطن او داخله يذهبون الى البحر الميت والعقبة.
اخر ما يثير فضول واهتمام المواطنين المشاركة في الانتخابات. ودوافع المقاطعة والعزوف معروفة وفي مقدمتها انعدام الثقة بين المواطن والبرلمان، والعكس.
الانتخابات اليوم تعيش تحت ضغط كورونا، الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم، واغلاق المقار الانتخابية. ومن لا يدري ما هي المفاجاة المحتملة حتى الوصول الى يوم الاقتراع. يفصلنا يوميات وباء، كل يوم تجلب لنا اخبارا سيئة عن اصابات باعداد جنونية بالفايروس، واصابات بالفايروس تطال مرشحين وشخصيات سياسية عامة وغيرها.
وفِي الاخر ستجري الانتخابات.. فمن فوق ما تعاني الانتخابات الاردنية من امراض تضيف اليها كورونا مزيدا من العلل. فسلاح التعقيم والكمامة والتباعد ماذا يملك من قدرة على مداوة وعلاج امراض ابدية؟!
وكل انتخابات وانتم بخير وحماكم الله من شرور كورونا وغيرها!
عمان جو - الانتخابات في زمن كورونا. الجزائر انهت اول من امس اقتراعا شعبيا على دستور جديد. وشارك نحو 24 مليون جزائري في التصويت. ولم يعلن حتى الان عن نتائج الاستفتاء الشعبي. والانتخابات الامريكية شارفت على الانتهاء، وايام قليلة فاصلة عن اغلاق صناديق الاقتراع، وبمشاركة نحو 70 مليون مقترع الكترونيا.
اما الاردن فانه ينتظر، وايام قليلة تفصلنا عن موعد الاقتراع في 10 من الشهر الجاري. لقد وصل العالم الى هذا الحال مع كورونا. وخبرات دول العالم باجراء انتخابات وسط ضغوطات واجواء وبائية شبه معدومة وضئيلة واجتهادية بشكل بحت.
الانتخابات في زمن كورونا فريدة ومختلفة كل الاختلاف عن سائر الازمان، فالانتخابات في زمن كورونا لا تشبه اي انتخابات سابقة، من دون مقرات انتخابية، وحملات انتخابية، وتجمعات بشرية، وما بعد اعلان النتائج الرابحون والخاسرون ممنوع بحكم قرار الحظر الشامل ان يفرحوا او يغضبوا بالعلن.
وستجري الانتخابات بمن حضر. ويمضى المقترعون يوم الثلاثاء القادم الى صناديق الاقتراع. ويعلن في اليوم التالي للاقتراع عن نتائج الانتخابات. ولا احد من اركان صناعة القرار يفكر بمعدل الاقبال والمشاركة الشعبية. وهل سيذهب يوم الاقتراع الناخبون الى الصناديق؟ وماذا لو اختفى الشعب يوم الاقتراع؟
لربما ن هذه الاسئلة كانت في دورات انتخابية سابقة تقلق وتشغل بال اهل القرار لانتاج انتخابات ساخنة وقوية، وانتخابات بلا مقاطعة شعبية، وعنوانها مشاركة الجميع دون استثناء كعنوان للشرعية والصلاحية السياسية.
من الامراض التاريخية للانتخابات الاردنية قلة المشاركة وانحصارها في مستويات ومعدلات ونسب ضئيلة.
في دوائر انتخابية في عمان ومنها الثالثة، نسبة الاقتراع لا تتجاوز 7 %، واعلى معدل اقتراع وصلت اليه في تاريخها 10 %. يوم الاقتراع الناس يخرجون في رحل وتنزه ويسافرون خارج الوطن او داخله يذهبون الى البحر الميت والعقبة.
اخر ما يثير فضول واهتمام المواطنين المشاركة في الانتخابات. ودوافع المقاطعة والعزوف معروفة وفي مقدمتها انعدام الثقة بين المواطن والبرلمان، والعكس.
الانتخابات اليوم تعيش تحت ضغط كورونا، الكمامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم، واغلاق المقار الانتخابية. ومن لا يدري ما هي المفاجاة المحتملة حتى الوصول الى يوم الاقتراع. يفصلنا يوميات وباء، كل يوم تجلب لنا اخبارا سيئة عن اصابات باعداد جنونية بالفايروس، واصابات بالفايروس تطال مرشحين وشخصيات سياسية عامة وغيرها.
وفِي الاخر ستجري الانتخابات.. فمن فوق ما تعاني الانتخابات الاردنية من امراض تضيف اليها كورونا مزيدا من العلل. فسلاح التعقيم والكمامة والتباعد ماذا يملك من قدرة على مداوة وعلاج امراض ابدية؟!
وكل انتخابات وانتم بخير وحماكم الله من شرور كورونا وغيرها!
التعليقات