عمان جو - الكاتب مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي نائب رئيس مؤتمر فلسطيني تركيا.
الراحل الكبير ليس فقط هو إبن مدينة الطفيلة الأبية بل هو ابن القدس ونابلس والكرك والخليل واربد هو أحد الذين جسدوا فعلاً وقولاً وحدة شطري نهر الأردن وكان صوته يشدو لفلسطين كما يصدح للأردن ، أثبت برلمانياً قدرات كبيرة في تثبيت مدرسة الأداء المباشر والذي لا يخضع لفلترة ، وكان صوتاً مدوياً تحت قبة البرلمان وفي الصالونات السياسية والاجتماعية منحازاً للخيارات الجماهيرية والشعبية . التقيته آخر مرة في الكويت قبل عامين اثنين حينما اجتمعنا تحت مظلة مؤسسة وقفية القدس وكان بجدارة أحد فرسان هذا الاجتماع والذي عبر عن فلسطين بكل جسارة وفدائية وثبات ، تشعر للحظة أنك تتحدث مع رجل شرس وتارة مع رجل هاديء ومتزن ، شخصيته مركبة بالفعل الايجابي ، بارع في فرض إيقاعه المقنع ، لا يتردد في طرح قناعته باسلوبه السهل ، تختلط قهقته المرتفعه مع ملامح جبين صارم وحاد . يحيى السعود خسارة كبيرة للنهج الوحدوي جمع فلسطين والاردن في مماته كما كان دوماً مقاتلاً وحالماً من أجل ذلك ، كرس منظومته المؤمنة بروابط ومشتركات البلدين والشعبين من أجل تجسيد معادلة وحدة الدم والمصير ، بات سلوكه بصمة جلية في حلبة النزال السياسي والتشريعي والاجتماعي ومقولاته عناوين اخذت موقعها في التداول الجماهيري لسنوات . علينا أن نعزز من ثقافة يحيى السعود الوطنية وان نتمترس جميعنا داخل مربعات الأدبيات التي اطلق لها العنان طيلة مراحل نيابته ، علينا أن نحمي مشروع الالتقاء وأن نحارب محاولات التفرقة أن نسير في ذات الطريق اليحيوي وان نكمله بكل عزم ورصانة لتحقيق الاهداف السامية والنبيلة التي كان يتوق اليها الراحل السعود . يحيى السعود قبيل أيام من المعركة الانتخابية ربما كان ليحصل على عدة آلاف من أصوات مؤيديه ومحبيه الذين هم ضمن مساحة الاقتراع ، ولكن قدر الله شاء أن يرحل مبكراً وأن يتحول الاردن وفلسطين إلى دائرة واحدة ، ليبكيه عشرون مليون اردني وفلسطيني هم رصيده الفعلي من تراكم سنوات العمل والاجتهاد والفعل . نم قرير العين ابا محمد محبينك كثر وزرعك اثمر وسيستمر صوتك مدوياً . نسأل الله تعالى أن يتقبلك بقبول حسن ويحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،، اللهم آمين
عمان جو - الكاتب مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي نائب رئيس مؤتمر فلسطيني تركيا.
الراحل الكبير ليس فقط هو إبن مدينة الطفيلة الأبية بل هو ابن القدس ونابلس والكرك والخليل واربد هو أحد الذين جسدوا فعلاً وقولاً وحدة شطري نهر الأردن وكان صوته يشدو لفلسطين كما يصدح للأردن ، أثبت برلمانياً قدرات كبيرة في تثبيت مدرسة الأداء المباشر والذي لا يخضع لفلترة ، وكان صوتاً مدوياً تحت قبة البرلمان وفي الصالونات السياسية والاجتماعية منحازاً للخيارات الجماهيرية والشعبية . التقيته آخر مرة في الكويت قبل عامين اثنين حينما اجتمعنا تحت مظلة مؤسسة وقفية القدس وكان بجدارة أحد فرسان هذا الاجتماع والذي عبر عن فلسطين بكل جسارة وفدائية وثبات ، تشعر للحظة أنك تتحدث مع رجل شرس وتارة مع رجل هاديء ومتزن ، شخصيته مركبة بالفعل الايجابي ، بارع في فرض إيقاعه المقنع ، لا يتردد في طرح قناعته باسلوبه السهل ، تختلط قهقته المرتفعه مع ملامح جبين صارم وحاد . يحيى السعود خسارة كبيرة للنهج الوحدوي جمع فلسطين والاردن في مماته كما كان دوماً مقاتلاً وحالماً من أجل ذلك ، كرس منظومته المؤمنة بروابط ومشتركات البلدين والشعبين من أجل تجسيد معادلة وحدة الدم والمصير ، بات سلوكه بصمة جلية في حلبة النزال السياسي والتشريعي والاجتماعي ومقولاته عناوين اخذت موقعها في التداول الجماهيري لسنوات . علينا أن نعزز من ثقافة يحيى السعود الوطنية وان نتمترس جميعنا داخل مربعات الأدبيات التي اطلق لها العنان طيلة مراحل نيابته ، علينا أن نحمي مشروع الالتقاء وأن نحارب محاولات التفرقة أن نسير في ذات الطريق اليحيوي وان نكمله بكل عزم ورصانة لتحقيق الاهداف السامية والنبيلة التي كان يتوق اليها الراحل السعود . يحيى السعود قبيل أيام من المعركة الانتخابية ربما كان ليحصل على عدة آلاف من أصوات مؤيديه ومحبيه الذين هم ضمن مساحة الاقتراع ، ولكن قدر الله شاء أن يرحل مبكراً وأن يتحول الاردن وفلسطين إلى دائرة واحدة ، ليبكيه عشرون مليون اردني وفلسطيني هم رصيده الفعلي من تراكم سنوات العمل والاجتهاد والفعل . نم قرير العين ابا محمد محبينك كثر وزرعك اثمر وسيستمر صوتك مدوياً . نسأل الله تعالى أن يتقبلك بقبول حسن ويحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،، اللهم آمين
عمان جو - الكاتب مازن الحساسنة رئيس اتحاد رجال الاعمال الفلسطيني التركي نائب رئيس مؤتمر فلسطيني تركيا.
الراحل الكبير ليس فقط هو إبن مدينة الطفيلة الأبية بل هو ابن القدس ونابلس والكرك والخليل واربد هو أحد الذين جسدوا فعلاً وقولاً وحدة شطري نهر الأردن وكان صوته يشدو لفلسطين كما يصدح للأردن ، أثبت برلمانياً قدرات كبيرة في تثبيت مدرسة الأداء المباشر والذي لا يخضع لفلترة ، وكان صوتاً مدوياً تحت قبة البرلمان وفي الصالونات السياسية والاجتماعية منحازاً للخيارات الجماهيرية والشعبية . التقيته آخر مرة في الكويت قبل عامين اثنين حينما اجتمعنا تحت مظلة مؤسسة وقفية القدس وكان بجدارة أحد فرسان هذا الاجتماع والذي عبر عن فلسطين بكل جسارة وفدائية وثبات ، تشعر للحظة أنك تتحدث مع رجل شرس وتارة مع رجل هاديء ومتزن ، شخصيته مركبة بالفعل الايجابي ، بارع في فرض إيقاعه المقنع ، لا يتردد في طرح قناعته باسلوبه السهل ، تختلط قهقته المرتفعه مع ملامح جبين صارم وحاد . يحيى السعود خسارة كبيرة للنهج الوحدوي جمع فلسطين والاردن في مماته كما كان دوماً مقاتلاً وحالماً من أجل ذلك ، كرس منظومته المؤمنة بروابط ومشتركات البلدين والشعبين من أجل تجسيد معادلة وحدة الدم والمصير ، بات سلوكه بصمة جلية في حلبة النزال السياسي والتشريعي والاجتماعي ومقولاته عناوين اخذت موقعها في التداول الجماهيري لسنوات . علينا أن نعزز من ثقافة يحيى السعود الوطنية وان نتمترس جميعنا داخل مربعات الأدبيات التي اطلق لها العنان طيلة مراحل نيابته ، علينا أن نحمي مشروع الالتقاء وأن نحارب محاولات التفرقة أن نسير في ذات الطريق اليحيوي وان نكمله بكل عزم ورصانة لتحقيق الاهداف السامية والنبيلة التي كان يتوق اليها الراحل السعود . يحيى السعود قبيل أيام من المعركة الانتخابية ربما كان ليحصل على عدة آلاف من أصوات مؤيديه ومحبيه الذين هم ضمن مساحة الاقتراع ، ولكن قدر الله شاء أن يرحل مبكراً وأن يتحول الاردن وفلسطين إلى دائرة واحدة ، ليبكيه عشرون مليون اردني وفلسطيني هم رصيده الفعلي من تراكم سنوات العمل والاجتهاد والفعل . نم قرير العين ابا محمد محبينك كثر وزرعك اثمر وسيستمر صوتك مدوياً . نسأل الله تعالى أن يتقبلك بقبول حسن ويحشرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا،، اللهم آمين
التعليقات