عمان جو - كورونا وصلت الاردن في بدايات فصل الربيع، وها فصل الصيف قد انقضى وحل الخريف واول شتاء الخير قد هطل قبل ايام على ربوع بلادنا.
جربنا مع حظر كورونا الكلي والجزئي كل فصول السنة واكملت الطبيعة دورتها. وشارك العام بفصوله الاربعة تقاسيم الخوف والهلع والقلق من الفايروس اللعين. والتزام في الحظر والبقاء في المنازل ومنع التجوال، ومراقبة صمت المدينة المطبق.
و اخيرا نشرت السماء خيرها على الارض. وفك مطر تشرين كربة النفوس العطشى والجوعى والملهوثة لخير السماء العتيق. من نوافذ المنازل تفرجنا على المطر، وسمعنا قطرات المطر تدق جدرانا صامتة وزجاج شبابيك مليء بالانتظار. وبعث المطر في النفوس الامل والحياة ودبت الروح في العالم.
شجر الزيتون ابتهج وتبسم. والارض العطشى تنهدت انفاسها السماء. يكفي ان تنظر الى وجوه الناس الخائفة والقلقة، والحائرة من مستقبل مجهول. يكفي ان تبتلع اشارات نفوس تعبت من صبر في عزلة وحظر، ولتعود السماء لتقول : ان الفرج ياتي من ودائع خزائنها.
الحياة اقوى من كورونا. والحياة اقوى من كل انواع الحجر والحظر. وياتي المطر هذا الشتاء ليقول : ان الطبيعة اغنى من ان تحجر على الناس وتحبسهم، ويكون خوفنا من الفايروس مقيدا بخيارات حجر وحظر.
صوت المطر ورائحة التراب، واختلاط الاغاني واحساس الطبيعة، وهمهمات العصافير على الاشجار، ومواويل الرعيان، وتنهيدات الاحجار والجبال البعيدة، وتعطش الهواء ليشبع انفاسنا بالمطر المنتشي، وليعلو صوته فوق صوت الصمت والفراغ ودوي الحجر والحظر.
مع كل قطرة مطر يتهاوى الفايروس الشرير. وينسحب من نفوس الناس الجازعة.وليعلو صوت السماء وتغني الطبيعة وتردد... مطر مطر مطر
و المطر كما قال بدر شاكر السياب في انشدوته انه : الموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ.
المطر عدو كورونا. وليكن الشفاء بالمطر. والحياة اقوى من كورونا، ولننتصر للطبيعة والحياة في مقاومة كورونا. والمطر خير مكافح لكورونا وسائر الفايروسات القاتلة.
النصر على كورونا حتمي. ولكي لا نضيع الوقت، فلا تتنظر طويلا انتاج لقاح المختبرات ومصانع الادوية، ولنعد الى الطبيعة وبدائية الروح. واقول هذا الكلام، وانا لا املك غير روحي، وتجربتي مع المطر.
من المحزن ان بلادنا والمشرق العربي من اقدس اقداس الارض، ومهبط السماء،وتعاني اليوم من اسوء الاحوال والظروف والازمات والحروب والفوضى، وترتع كورونا في مضاربها منتشية وناشرة لاعتى انواع الالام والاحزان والماسي والاوجاع.
تستيقظ على قصص مرعبة لناس يموتون دون سبب. ومرضى بكورونا وغيرها عاجزون عن شراء دواء ومطعوم. وتشتد الماساة بسماع اخبار عائلات تنام في العراء، وعائلات بلا طعام وشراب من شهور، واطفال حرموا من الحليب لان رب الاسرة عاجز عن شرائه من الصيدليات وجيل حرم من التعليم.
عمان جو - كورونا وصلت الاردن في بدايات فصل الربيع، وها فصل الصيف قد انقضى وحل الخريف واول شتاء الخير قد هطل قبل ايام على ربوع بلادنا.
جربنا مع حظر كورونا الكلي والجزئي كل فصول السنة واكملت الطبيعة دورتها. وشارك العام بفصوله الاربعة تقاسيم الخوف والهلع والقلق من الفايروس اللعين. والتزام في الحظر والبقاء في المنازل ومنع التجوال، ومراقبة صمت المدينة المطبق.
و اخيرا نشرت السماء خيرها على الارض. وفك مطر تشرين كربة النفوس العطشى والجوعى والملهوثة لخير السماء العتيق. من نوافذ المنازل تفرجنا على المطر، وسمعنا قطرات المطر تدق جدرانا صامتة وزجاج شبابيك مليء بالانتظار. وبعث المطر في النفوس الامل والحياة ودبت الروح في العالم.
شجر الزيتون ابتهج وتبسم. والارض العطشى تنهدت انفاسها السماء. يكفي ان تنظر الى وجوه الناس الخائفة والقلقة، والحائرة من مستقبل مجهول. يكفي ان تبتلع اشارات نفوس تعبت من صبر في عزلة وحظر، ولتعود السماء لتقول : ان الفرج ياتي من ودائع خزائنها.
الحياة اقوى من كورونا. والحياة اقوى من كل انواع الحجر والحظر. وياتي المطر هذا الشتاء ليقول : ان الطبيعة اغنى من ان تحجر على الناس وتحبسهم، ويكون خوفنا من الفايروس مقيدا بخيارات حجر وحظر.
صوت المطر ورائحة التراب، واختلاط الاغاني واحساس الطبيعة، وهمهمات العصافير على الاشجار، ومواويل الرعيان، وتنهيدات الاحجار والجبال البعيدة، وتعطش الهواء ليشبع انفاسنا بالمطر المنتشي، وليعلو صوته فوق صوت الصمت والفراغ ودوي الحجر والحظر.
مع كل قطرة مطر يتهاوى الفايروس الشرير. وينسحب من نفوس الناس الجازعة.وليعلو صوت السماء وتغني الطبيعة وتردد... مطر مطر مطر
و المطر كما قال بدر شاكر السياب في انشدوته انه : الموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ.
المطر عدو كورونا. وليكن الشفاء بالمطر. والحياة اقوى من كورونا، ولننتصر للطبيعة والحياة في مقاومة كورونا. والمطر خير مكافح لكورونا وسائر الفايروسات القاتلة.
النصر على كورونا حتمي. ولكي لا نضيع الوقت، فلا تتنظر طويلا انتاج لقاح المختبرات ومصانع الادوية، ولنعد الى الطبيعة وبدائية الروح. واقول هذا الكلام، وانا لا املك غير روحي، وتجربتي مع المطر.
من المحزن ان بلادنا والمشرق العربي من اقدس اقداس الارض، ومهبط السماء،وتعاني اليوم من اسوء الاحوال والظروف والازمات والحروب والفوضى، وترتع كورونا في مضاربها منتشية وناشرة لاعتى انواع الالام والاحزان والماسي والاوجاع.
تستيقظ على قصص مرعبة لناس يموتون دون سبب. ومرضى بكورونا وغيرها عاجزون عن شراء دواء ومطعوم. وتشتد الماساة بسماع اخبار عائلات تنام في العراء، وعائلات بلا طعام وشراب من شهور، واطفال حرموا من الحليب لان رب الاسرة عاجز عن شرائه من الصيدليات وجيل حرم من التعليم.
عمان جو - كورونا وصلت الاردن في بدايات فصل الربيع، وها فصل الصيف قد انقضى وحل الخريف واول شتاء الخير قد هطل قبل ايام على ربوع بلادنا.
جربنا مع حظر كورونا الكلي والجزئي كل فصول السنة واكملت الطبيعة دورتها. وشارك العام بفصوله الاربعة تقاسيم الخوف والهلع والقلق من الفايروس اللعين. والتزام في الحظر والبقاء في المنازل ومنع التجوال، ومراقبة صمت المدينة المطبق.
و اخيرا نشرت السماء خيرها على الارض. وفك مطر تشرين كربة النفوس العطشى والجوعى والملهوثة لخير السماء العتيق. من نوافذ المنازل تفرجنا على المطر، وسمعنا قطرات المطر تدق جدرانا صامتة وزجاج شبابيك مليء بالانتظار. وبعث المطر في النفوس الامل والحياة ودبت الروح في العالم.
شجر الزيتون ابتهج وتبسم. والارض العطشى تنهدت انفاسها السماء. يكفي ان تنظر الى وجوه الناس الخائفة والقلقة، والحائرة من مستقبل مجهول. يكفي ان تبتلع اشارات نفوس تعبت من صبر في عزلة وحظر، ولتعود السماء لتقول : ان الفرج ياتي من ودائع خزائنها.
الحياة اقوى من كورونا. والحياة اقوى من كل انواع الحجر والحظر. وياتي المطر هذا الشتاء ليقول : ان الطبيعة اغنى من ان تحجر على الناس وتحبسهم، ويكون خوفنا من الفايروس مقيدا بخيارات حجر وحظر.
صوت المطر ورائحة التراب، واختلاط الاغاني واحساس الطبيعة، وهمهمات العصافير على الاشجار، ومواويل الرعيان، وتنهيدات الاحجار والجبال البعيدة، وتعطش الهواء ليشبع انفاسنا بالمطر المنتشي، وليعلو صوته فوق صوت الصمت والفراغ ودوي الحجر والحظر.
مع كل قطرة مطر يتهاوى الفايروس الشرير. وينسحب من نفوس الناس الجازعة.وليعلو صوت السماء وتغني الطبيعة وتردد... مطر مطر مطر
و المطر كما قال بدر شاكر السياب في انشدوته انه : الموت، والميلاد، والظلام، والضياءْ.
المطر عدو كورونا. وليكن الشفاء بالمطر. والحياة اقوى من كورونا، ولننتصر للطبيعة والحياة في مقاومة كورونا. والمطر خير مكافح لكورونا وسائر الفايروسات القاتلة.
النصر على كورونا حتمي. ولكي لا نضيع الوقت، فلا تتنظر طويلا انتاج لقاح المختبرات ومصانع الادوية، ولنعد الى الطبيعة وبدائية الروح. واقول هذا الكلام، وانا لا املك غير روحي، وتجربتي مع المطر.
من المحزن ان بلادنا والمشرق العربي من اقدس اقداس الارض، ومهبط السماء،وتعاني اليوم من اسوء الاحوال والظروف والازمات والحروب والفوضى، وترتع كورونا في مضاربها منتشية وناشرة لاعتى انواع الالام والاحزان والماسي والاوجاع.
تستيقظ على قصص مرعبة لناس يموتون دون سبب. ومرضى بكورونا وغيرها عاجزون عن شراء دواء ومطعوم. وتشتد الماساة بسماع اخبار عائلات تنام في العراء، وعائلات بلا طعام وشراب من شهور، واطفال حرموا من الحليب لان رب الاسرة عاجز عن شرائه من الصيدليات وجيل حرم من التعليم.
التعليقات