عمان جو - استهجنت النائب هند الفايز يوم أمس من أحد زملائها عندما استهزأ بتأثرها من مناشدة بائع العلكة ، مؤكدة بأنه بالمناسبة لها ليس طفل بل رجل كبير السن يقف على إحدى التقاطعات على عكازين يرجو قوت يومه ، وأكدت بأنها تدخلت في إحدى المرات لأنه كان سيسجن كونه غير مرخص وأكبر طموح له عندما زارها في مكتبها في مجلس النواب أن تساعده الدولة بترخيص كشك له ليتسنى له إعالة عائلته .
وأكدت أنه بالرغم من اعاقته فهو المعيل الوحيد لأسرته وقالت :' ظاهرة الباعة على التقاطعات هي ظاهرة خطيرة وغير مستحسنة ولابد من حل لها، لكن هذه مسؤولية تقع على عاتق الدولة أن تجد آلية للتعامل مع هذه المشاكل التي تتفاقم يوما بعد يوم وخصوصا مع توافد اللاجئين وتركهم المخيمات، على حكومتنا الرشيدة أن تبتعد عن سياستها الحاليه بزج ابناءنا الأردنيين في السجون وكأنهم مجرمون مع العلم ان كل سجين يكلف خزينة الدولة 700 دينار شهريا ' .
وأضافت ' أن زج الأردني بالسجن لأنه فقير غير مرخص بدلا من ايجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة وخطورة وجودهم وتعريضهم للتعامل مع اصحاب السوابق هو ايضا قضية خطيرة لا يمكن اغفالها والاستهانة بها، هذا كله لن يؤدي الا الى تفاقم المشكلة ويمسي أمر لا يمكن السيطرة عليه وبالتالي تلجأ حكومتنا لسياساتها المعهودة سياسة رد الفعل لا الفعل، فأين المنطق وحكمة الدولة من ذلك والمحزن انه عندما يرسل لي هذا الإنسان البسيط رسالة يناشدني بعدم تقديم استقالتي لأنه خائف أن يفقد الملاذ الوحيد الذي يجده وينجده الملاذ الذي يتصل به وغيره متى شاءوا من الضعفاء والمظلومين ، تجد أحد الزملاء يستخف بهذه المعاناة ويستهزىء بهذه الشريحة قائلا بأن هذا ليس وقت علكة وان الاعلاميين يتندرون من قصة بائع العلكة ' .
واختتمت الفايز قولها بـ 'سأقول له ماذا يفعل الفقير إذا لم يجد حكومة تساعده سوى ببيع العلكة على الطرقات بطريقة غير قانونية فهو لم يجد من يرخص له كشك اسوة بمن قدمت له دبابة ليروج حملته الانتخابية عليها بدلا من أن تستخدم هذه الدبابة في هدفها الأصلي وتصوب مدفعها نحو مغتصب الأرض والعرض هذه العلكة ليست بالون يضعه احدهم على قطعة حلوة ليحتفل فيها تحت قبة البرلمان مسيئا فيها الى هيبة مجلس وشعب، فعليا هذا هو زمن الرويبضة ' .
عمان جو - استهجنت النائب هند الفايز يوم أمس من أحد زملائها عندما استهزأ بتأثرها من مناشدة بائع العلكة ، مؤكدة بأنه بالمناسبة لها ليس طفل بل رجل كبير السن يقف على إحدى التقاطعات على عكازين يرجو قوت يومه ، وأكدت بأنها تدخلت في إحدى المرات لأنه كان سيسجن كونه غير مرخص وأكبر طموح له عندما زارها في مكتبها في مجلس النواب أن تساعده الدولة بترخيص كشك له ليتسنى له إعالة عائلته .
وأكدت أنه بالرغم من اعاقته فهو المعيل الوحيد لأسرته وقالت :' ظاهرة الباعة على التقاطعات هي ظاهرة خطيرة وغير مستحسنة ولابد من حل لها، لكن هذه مسؤولية تقع على عاتق الدولة أن تجد آلية للتعامل مع هذه المشاكل التي تتفاقم يوما بعد يوم وخصوصا مع توافد اللاجئين وتركهم المخيمات، على حكومتنا الرشيدة أن تبتعد عن سياستها الحاليه بزج ابناءنا الأردنيين في السجون وكأنهم مجرمون مع العلم ان كل سجين يكلف خزينة الدولة 700 دينار شهريا ' .
وأضافت ' أن زج الأردني بالسجن لأنه فقير غير مرخص بدلا من ايجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة وخطورة وجودهم وتعريضهم للتعامل مع اصحاب السوابق هو ايضا قضية خطيرة لا يمكن اغفالها والاستهانة بها، هذا كله لن يؤدي الا الى تفاقم المشكلة ويمسي أمر لا يمكن السيطرة عليه وبالتالي تلجأ حكومتنا لسياساتها المعهودة سياسة رد الفعل لا الفعل، فأين المنطق وحكمة الدولة من ذلك والمحزن انه عندما يرسل لي هذا الإنسان البسيط رسالة يناشدني بعدم تقديم استقالتي لأنه خائف أن يفقد الملاذ الوحيد الذي يجده وينجده الملاذ الذي يتصل به وغيره متى شاءوا من الضعفاء والمظلومين ، تجد أحد الزملاء يستخف بهذه المعاناة ويستهزىء بهذه الشريحة قائلا بأن هذا ليس وقت علكة وان الاعلاميين يتندرون من قصة بائع العلكة ' .
واختتمت الفايز قولها بـ 'سأقول له ماذا يفعل الفقير إذا لم يجد حكومة تساعده سوى ببيع العلكة على الطرقات بطريقة غير قانونية فهو لم يجد من يرخص له كشك اسوة بمن قدمت له دبابة ليروج حملته الانتخابية عليها بدلا من أن تستخدم هذه الدبابة في هدفها الأصلي وتصوب مدفعها نحو مغتصب الأرض والعرض هذه العلكة ليست بالون يضعه احدهم على قطعة حلوة ليحتفل فيها تحت قبة البرلمان مسيئا فيها الى هيبة مجلس وشعب، فعليا هذا هو زمن الرويبضة ' .
عمان جو - استهجنت النائب هند الفايز يوم أمس من أحد زملائها عندما استهزأ بتأثرها من مناشدة بائع العلكة ، مؤكدة بأنه بالمناسبة لها ليس طفل بل رجل كبير السن يقف على إحدى التقاطعات على عكازين يرجو قوت يومه ، وأكدت بأنها تدخلت في إحدى المرات لأنه كان سيسجن كونه غير مرخص وأكبر طموح له عندما زارها في مكتبها في مجلس النواب أن تساعده الدولة بترخيص كشك له ليتسنى له إعالة عائلته .
وأكدت أنه بالرغم من اعاقته فهو المعيل الوحيد لأسرته وقالت :' ظاهرة الباعة على التقاطعات هي ظاهرة خطيرة وغير مستحسنة ولابد من حل لها، لكن هذه مسؤولية تقع على عاتق الدولة أن تجد آلية للتعامل مع هذه المشاكل التي تتفاقم يوما بعد يوم وخصوصا مع توافد اللاجئين وتركهم المخيمات، على حكومتنا الرشيدة أن تبتعد عن سياستها الحاليه بزج ابناءنا الأردنيين في السجون وكأنهم مجرمون مع العلم ان كل سجين يكلف خزينة الدولة 700 دينار شهريا ' .
وأضافت ' أن زج الأردني بالسجن لأنه فقير غير مرخص بدلا من ايجاد حل جذري لهذه المشكلة المتفاقمة وخطورة وجودهم وتعريضهم للتعامل مع اصحاب السوابق هو ايضا قضية خطيرة لا يمكن اغفالها والاستهانة بها، هذا كله لن يؤدي الا الى تفاقم المشكلة ويمسي أمر لا يمكن السيطرة عليه وبالتالي تلجأ حكومتنا لسياساتها المعهودة سياسة رد الفعل لا الفعل، فأين المنطق وحكمة الدولة من ذلك والمحزن انه عندما يرسل لي هذا الإنسان البسيط رسالة يناشدني بعدم تقديم استقالتي لأنه خائف أن يفقد الملاذ الوحيد الذي يجده وينجده الملاذ الذي يتصل به وغيره متى شاءوا من الضعفاء والمظلومين ، تجد أحد الزملاء يستخف بهذه المعاناة ويستهزىء بهذه الشريحة قائلا بأن هذا ليس وقت علكة وان الاعلاميين يتندرون من قصة بائع العلكة ' .
واختتمت الفايز قولها بـ 'سأقول له ماذا يفعل الفقير إذا لم يجد حكومة تساعده سوى ببيع العلكة على الطرقات بطريقة غير قانونية فهو لم يجد من يرخص له كشك اسوة بمن قدمت له دبابة ليروج حملته الانتخابية عليها بدلا من أن تستخدم هذه الدبابة في هدفها الأصلي وتصوب مدفعها نحو مغتصب الأرض والعرض هذه العلكة ليست بالون يضعه احدهم على قطعة حلوة ليحتفل فيها تحت قبة البرلمان مسيئا فيها الى هيبة مجلس وشعب، فعليا هذا هو زمن الرويبضة ' .
التعليقات