عمان جو - لا أعرف، هل كنت محظوظاً بالقدر الكافي لزيارة العمل المهنية التي قُمت بها لهيئة الانتخابات المستقلة.
زيارتي هدفت لتلقي إجابات على استفساراتي، هل كنت محظوظاً بالوقت الذي حصلت عليه من قبل الرئيس خالد الكلالدة أو من الصدف التي وقعت خلال الزيارة؟؟.
زيارتي تمت بموعد مسبق للهيئة، حيث لم أتعود أن أكون متطفلاً على أحد في أي وقت من حياتي المهنية.
في خضم النقاش وعرض المعلومات، دخلت سكرتيرة الرئيس وقدمت ورقة تتضمن اسم زائر أتى بغير موعد، فنظر إلي د.خالد وقال: معلش عنا ضيف حضر بلا موعد، وأحسب أنك تعرفه، فقلت «لا بأس نقاشنا وحوارنا وإجاباتك على أسئلتي ليست سراً».
دخل الضيف، فأصابته الدهشة لوجودي واستغربت أنا زيارته، فبالأمس كنا معاً وكان يقدم لي خلاصة تجربته الانتخابية أنها مزورة « وما في فايدة»، وهي سبب اخفاقه وعدم نجاحه، وقال بحق الهيئة ما لا يُقال!!.
دهشته كانت فاقعة، واستغرابي زاد من طريقة التلاقي ومظاهر الود بينه وبين الرئيس كلالدة، فبالأمس كانت نظرته وتقييمه للهيئة والعاملين بها انهم ادوات التزوير المنهجية ووراء هندسة نتائج الانتخابات، ولكنه امام رئيس الهيئة وعرضه صمت الضيف وأبدى موافقة ضمنية على أن عمل الهيئة إجرائي مكشوف أمام المراقبين ولا مجال للتلاعب، ولا صلة للهيئة بكل ما يتم قبل الانتخابات من تشكيل القوائم وهندستها، أما الإجراءات المتصلة بالعملية الانتخابية فهي معدة وفق المعايير الدولية، وهي شفافة بالقدر الكافي، وتقرير الهيئة ينتظر تقارير المراقبين الدوليين لإصداره.
صاحبنا الذي كان يعرض قدراته في كشف التزوير بالأمس لم يقدم ولو دالة واحدة رداً على عرض رئيس الهيئة عن مسلسل إجراءات الانتخابات ومدى دقتها، وهنا كانت دهشتي تلمس الفرق بين موقف هذا الزائر اليوم عن موقفه بالأمس، فالفجوة كبيرة بين اتهاماته وبين قبوله دقة عمل هيئة الانتخابات.
المصادفة الثانية أن موظفاً دخل علينا وقدم عرضاً يقول إن بعض المساعدين لأحد المرشحين الأثرياء الذي ناله الفوز قدموا شكاية تقول إنهم وقعوا عقداً للعمل مع المرشح طوال مرحلة الانتخابات وحصلوا على نصف المكافأة ويُفترض أن يحصلوا على باقي مكافأتهم المالية، ولكن المرشح الفائز يتهم مساعديه أنهم لم يبذلوا الجهد المطلوب كما كان يتوقع منهم، ولذلك نجح بأصوات معدودة غير راض عنها، ولهذا قرر معاقبتهم بخصم جزء من المكافأة، فرد رئيس الهيئة للموظف بقوله: ضرورة الاتصال مع المرشح الفائز كي يدفع باقي الالتزامات المترتبة عليه وتسديد ما هو مطلوب منه للمساعدين وإلا ستكون الهيئة مضطرة للتدخل القانوني.
قلت هل يجوز عمل مساعدين للمرشح مقابل أتعاب مالية، فرد الرئيس بالأيجاب وأن ذلك جائز طالما توفر عقد عمل معلن بمبالغ واضحة، وهذا أمر قانوني ومشروع لدى كل التجارب الانتخابية الديمقراطية في العالم.
عمل الهيئة المستقلة للانتخابات، عمل مهني، ويجب محاسبتها على مدى مهنيتها ودقته، وليس على ما لا علاقة لها به:
1- ليس لها علاقة بالقانون بل هي تنفذ القانون وتطبقه.
2- ليس لها علاقة بهندسة القوائم وتشكيلها، ومن منع فلانا والسماح لفلان الا ما ينطبق عليه شروط الترشيح وهي معلنة.
3- لا تتحمل اي مسؤولية الا ما تفرزه صناديق الاقتراع وتطابق الأوراق مع النتائج ودقتها.
هذا ما كنت أسعى إليه، ولكن الصدفة زادت من نجاح زيارتي، فهل أفلحت وحققت كمراقب ما كنت أبحث عنه وعرفت ما كنت اجهله؟؟
عمان جو - لا أعرف، هل كنت محظوظاً بالقدر الكافي لزيارة العمل المهنية التي قُمت بها لهيئة الانتخابات المستقلة.
زيارتي هدفت لتلقي إجابات على استفساراتي، هل كنت محظوظاً بالوقت الذي حصلت عليه من قبل الرئيس خالد الكلالدة أو من الصدف التي وقعت خلال الزيارة؟؟.
زيارتي تمت بموعد مسبق للهيئة، حيث لم أتعود أن أكون متطفلاً على أحد في أي وقت من حياتي المهنية.
في خضم النقاش وعرض المعلومات، دخلت سكرتيرة الرئيس وقدمت ورقة تتضمن اسم زائر أتى بغير موعد، فنظر إلي د.خالد وقال: معلش عنا ضيف حضر بلا موعد، وأحسب أنك تعرفه، فقلت «لا بأس نقاشنا وحوارنا وإجاباتك على أسئلتي ليست سراً».
دخل الضيف، فأصابته الدهشة لوجودي واستغربت أنا زيارته، فبالأمس كنا معاً وكان يقدم لي خلاصة تجربته الانتخابية أنها مزورة « وما في فايدة»، وهي سبب اخفاقه وعدم نجاحه، وقال بحق الهيئة ما لا يُقال!!.
دهشته كانت فاقعة، واستغرابي زاد من طريقة التلاقي ومظاهر الود بينه وبين الرئيس كلالدة، فبالأمس كانت نظرته وتقييمه للهيئة والعاملين بها انهم ادوات التزوير المنهجية ووراء هندسة نتائج الانتخابات، ولكنه امام رئيس الهيئة وعرضه صمت الضيف وأبدى موافقة ضمنية على أن عمل الهيئة إجرائي مكشوف أمام المراقبين ولا مجال للتلاعب، ولا صلة للهيئة بكل ما يتم قبل الانتخابات من تشكيل القوائم وهندستها، أما الإجراءات المتصلة بالعملية الانتخابية فهي معدة وفق المعايير الدولية، وهي شفافة بالقدر الكافي، وتقرير الهيئة ينتظر تقارير المراقبين الدوليين لإصداره.
صاحبنا الذي كان يعرض قدراته في كشف التزوير بالأمس لم يقدم ولو دالة واحدة رداً على عرض رئيس الهيئة عن مسلسل إجراءات الانتخابات ومدى دقتها، وهنا كانت دهشتي تلمس الفرق بين موقف هذا الزائر اليوم عن موقفه بالأمس، فالفجوة كبيرة بين اتهاماته وبين قبوله دقة عمل هيئة الانتخابات.
المصادفة الثانية أن موظفاً دخل علينا وقدم عرضاً يقول إن بعض المساعدين لأحد المرشحين الأثرياء الذي ناله الفوز قدموا شكاية تقول إنهم وقعوا عقداً للعمل مع المرشح طوال مرحلة الانتخابات وحصلوا على نصف المكافأة ويُفترض أن يحصلوا على باقي مكافأتهم المالية، ولكن المرشح الفائز يتهم مساعديه أنهم لم يبذلوا الجهد المطلوب كما كان يتوقع منهم، ولذلك نجح بأصوات معدودة غير راض عنها، ولهذا قرر معاقبتهم بخصم جزء من المكافأة، فرد رئيس الهيئة للموظف بقوله: ضرورة الاتصال مع المرشح الفائز كي يدفع باقي الالتزامات المترتبة عليه وتسديد ما هو مطلوب منه للمساعدين وإلا ستكون الهيئة مضطرة للتدخل القانوني.
قلت هل يجوز عمل مساعدين للمرشح مقابل أتعاب مالية، فرد الرئيس بالأيجاب وأن ذلك جائز طالما توفر عقد عمل معلن بمبالغ واضحة، وهذا أمر قانوني ومشروع لدى كل التجارب الانتخابية الديمقراطية في العالم.
عمل الهيئة المستقلة للانتخابات، عمل مهني، ويجب محاسبتها على مدى مهنيتها ودقته، وليس على ما لا علاقة لها به:
1- ليس لها علاقة بالقانون بل هي تنفذ القانون وتطبقه.
2- ليس لها علاقة بهندسة القوائم وتشكيلها، ومن منع فلانا والسماح لفلان الا ما ينطبق عليه شروط الترشيح وهي معلنة.
3- لا تتحمل اي مسؤولية الا ما تفرزه صناديق الاقتراع وتطابق الأوراق مع النتائج ودقتها.
هذا ما كنت أسعى إليه، ولكن الصدفة زادت من نجاح زيارتي، فهل أفلحت وحققت كمراقب ما كنت أبحث عنه وعرفت ما كنت اجهله؟؟
عمان جو - لا أعرف، هل كنت محظوظاً بالقدر الكافي لزيارة العمل المهنية التي قُمت بها لهيئة الانتخابات المستقلة.
زيارتي هدفت لتلقي إجابات على استفساراتي، هل كنت محظوظاً بالوقت الذي حصلت عليه من قبل الرئيس خالد الكلالدة أو من الصدف التي وقعت خلال الزيارة؟؟.
زيارتي تمت بموعد مسبق للهيئة، حيث لم أتعود أن أكون متطفلاً على أحد في أي وقت من حياتي المهنية.
في خضم النقاش وعرض المعلومات، دخلت سكرتيرة الرئيس وقدمت ورقة تتضمن اسم زائر أتى بغير موعد، فنظر إلي د.خالد وقال: معلش عنا ضيف حضر بلا موعد، وأحسب أنك تعرفه، فقلت «لا بأس نقاشنا وحوارنا وإجاباتك على أسئلتي ليست سراً».
دخل الضيف، فأصابته الدهشة لوجودي واستغربت أنا زيارته، فبالأمس كنا معاً وكان يقدم لي خلاصة تجربته الانتخابية أنها مزورة « وما في فايدة»، وهي سبب اخفاقه وعدم نجاحه، وقال بحق الهيئة ما لا يُقال!!.
دهشته كانت فاقعة، واستغرابي زاد من طريقة التلاقي ومظاهر الود بينه وبين الرئيس كلالدة، فبالأمس كانت نظرته وتقييمه للهيئة والعاملين بها انهم ادوات التزوير المنهجية ووراء هندسة نتائج الانتخابات، ولكنه امام رئيس الهيئة وعرضه صمت الضيف وأبدى موافقة ضمنية على أن عمل الهيئة إجرائي مكشوف أمام المراقبين ولا مجال للتلاعب، ولا صلة للهيئة بكل ما يتم قبل الانتخابات من تشكيل القوائم وهندستها، أما الإجراءات المتصلة بالعملية الانتخابية فهي معدة وفق المعايير الدولية، وهي شفافة بالقدر الكافي، وتقرير الهيئة ينتظر تقارير المراقبين الدوليين لإصداره.
صاحبنا الذي كان يعرض قدراته في كشف التزوير بالأمس لم يقدم ولو دالة واحدة رداً على عرض رئيس الهيئة عن مسلسل إجراءات الانتخابات ومدى دقتها، وهنا كانت دهشتي تلمس الفرق بين موقف هذا الزائر اليوم عن موقفه بالأمس، فالفجوة كبيرة بين اتهاماته وبين قبوله دقة عمل هيئة الانتخابات.
المصادفة الثانية أن موظفاً دخل علينا وقدم عرضاً يقول إن بعض المساعدين لأحد المرشحين الأثرياء الذي ناله الفوز قدموا شكاية تقول إنهم وقعوا عقداً للعمل مع المرشح طوال مرحلة الانتخابات وحصلوا على نصف المكافأة ويُفترض أن يحصلوا على باقي مكافأتهم المالية، ولكن المرشح الفائز يتهم مساعديه أنهم لم يبذلوا الجهد المطلوب كما كان يتوقع منهم، ولذلك نجح بأصوات معدودة غير راض عنها، ولهذا قرر معاقبتهم بخصم جزء من المكافأة، فرد رئيس الهيئة للموظف بقوله: ضرورة الاتصال مع المرشح الفائز كي يدفع باقي الالتزامات المترتبة عليه وتسديد ما هو مطلوب منه للمساعدين وإلا ستكون الهيئة مضطرة للتدخل القانوني.
قلت هل يجوز عمل مساعدين للمرشح مقابل أتعاب مالية، فرد الرئيس بالأيجاب وأن ذلك جائز طالما توفر عقد عمل معلن بمبالغ واضحة، وهذا أمر قانوني ومشروع لدى كل التجارب الانتخابية الديمقراطية في العالم.
عمل الهيئة المستقلة للانتخابات، عمل مهني، ويجب محاسبتها على مدى مهنيتها ودقته، وليس على ما لا علاقة لها به:
1- ليس لها علاقة بالقانون بل هي تنفذ القانون وتطبقه.
2- ليس لها علاقة بهندسة القوائم وتشكيلها، ومن منع فلانا والسماح لفلان الا ما ينطبق عليه شروط الترشيح وهي معلنة.
3- لا تتحمل اي مسؤولية الا ما تفرزه صناديق الاقتراع وتطابق الأوراق مع النتائج ودقتها.
هذا ما كنت أسعى إليه، ولكن الصدفة زادت من نجاح زيارتي، فهل أفلحت وحققت كمراقب ما كنت أبحث عنه وعرفت ما كنت اجهله؟؟
التعليقات