عمان جو - أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة ان نسبة تعاطي المخدرات في الاردن بعيدة كل البعد عن 1% من عدد السكان، وذلك من خلال عدد الاشخاص المتورطين في قضايا المخدرات، والخاضعين للعلاج.
وقال العميد الطراونة خلال لقائه مع ان مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي اطلق توجهاً بأن يكون 2016 عاماً لمواجهة المخدرات، مبينا ان تقرير الامم المتحدة يصنف الاردن على انه بلد مرور للمخدرات، كما أن تقارير الامم المتحدة يصنف الدول التي يتجاوز فيها عدد المتعاطين 1% من عدد السكان انها بلد تعاط ، مؤكدا بُعد الاردن كل البعد عن الوصول الى هذه النسبة.
وكشف العميد الطراونة عن تعامل ادارة مكافحة المخدرات مع (1748) قضية منذ بداية العام الجاري، تورط فيها (2605) أشخاص، وكان من تلك القضايا (194) قضية اتجار تورط فيها (412)شخصا، و(1554) قضية حيازة وتعاط تورط فيها (2193) شخصا، وبلغت نسبة المكررين من المقبوض عليهم 35%، في حين بلغت نسبة غير الاردنيين 10% تقريبا.
وتمثلت كميات المخدرات المضبوطة في تلك القضايا ب 10 ملايين حبة كبتاجون، وطن حشيش، و(8265) حبة مخدرة بانواع مختلفة، و(2128) كيسا من مادة الجوكر، و15 كغم من مادة الحشيش الصناعي، و1.5 كغم من مادة الكوكائين، و(269) غراما من مادة الماريجوانا، و(37) غراما من مادة الكريستال المخدرة، وفق العميد الطراونة، مؤكدا ان 95% من المواد المخدرة المضبوطة هي معدة للتهريب خارج المملكة.
وذكر العميد الطراونة ان عدد الاردنيين المتورطين في تلك القضايا بلغ (2331) شخصا، في حين بلغ عدد غير الاردنيين (274) شخصا، وكان من ضمن المتورطين المقبوض عليهم (22) فتاة اردنية وفتاتين غير اردنيات، وبلغ عدد الطلاب الجامعيين المتورطين في تلك القضايا (151) طالبا منهم (135) طالبا اردنيا و(16)طالبا غير اردني، كما تعاملت الادارة مع (32) قضية بتهمة التعامل بالمستحضرات وتم احالتها للقضاء، وتورط في تلك القضايا (42) شخصا.
وبين، ان عدد السوريين المتورطين في قضايا المخدرات التي تم التعامل معها منذ بداية العام بلغ (37) شخصا، كان منهم خمسة اشخاص متورطين في قضايا الاتجار بالمواد المخدرة، و(22) شخصا متورطين في قضايا الحيازة والتعاطي، مشيرا الطراونة الى ان مجموع القضايا التي تورط فيها سوريون بلغ 37 قضية، كان منها اربع قضايا داخل مخيم الزعتري و(33) قضية خارج المخيم في حين لم يتم التعامل مع اي قضية مخدرات داخل مخيم الازرق.
واشاد العميد الطراونة بتكاتف جهود كافة مؤسسات الدولة، العسكرية والامنية والحكومية في مكافحة آفة المخدرات، مثمنا جهود القوات المسلحة - الجيش العربي لما بذلوه من جهود جبارة في ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة من قبل قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية ومنع دخولها الى الاردن، كما ثمن جهود دائرة الجمارك العامة في ضبط المواد المخدرة من خلال تواجدهم بمواقع عملهم على المنافذ الحدودية وفي المطارات.
وذكر العميد الطراونة ان هناك فِرَقاً خاصة في ادارة مكافحة المخدرات تقوم على مدار الساعة بجمع المعلومات والبحث والتحري في اي ملحوظة تصل الى الادارة وتُعنى في تهريب او ترويج او تعاطي المواد المخدرة، وبعد التأكد من اي ملحوظة يتم التعامل معها بكل حرفية شرطية واستخباراتية لضبط المواد المخدرة والقبض على كل من يتورط في تجارتها او حيازتها او تعاطيها، مشددا العميد الطراونة على عدم السماح بأن يكون هناك زراعة او تصنيع للمواد المخدرة في الاردن، ومؤكدا بالوقت ذاته انه لا وجود لاي منطقة عصية في الاردن على اجهزتنا الامنية في ملاحقة المطلوبين، كما ركز الطراونة على ملاحقة ومتابعة المروجين للمواد المخدرة وذلك بهدف الحد من انتشار المواد المخدرة.
وفيما يتعلق ببرامج توعية المواطنين بخطورة المواد المخدرة وتأثيراتها على الصحة والحياة الاجتماعية ذكر العميد الطراونة ان هناك اهتماما ببرامج التوعية من خلال اطلاق مبادرة «بالوعي نواجه المخدرات»، وسيتبع اطلاق المبادرة تنفيذ حملات توعية في كافة المحافظات بواقع اسبوعين لكل محافظة، وقد باشرت ادارة مكافحة المخدرات تنظيم ورش عمل، بدأت بعقد ورشة عمل لمؤسسات المجتمع المدني، كما ستعقد قريبا ورش عمل لعمداء شؤون الطلبة في الجامعات وستعقبها ورشة عمل لمدراء التربية واخرى للوعظ والارشاد في وزارة الاوقاف، وفي المؤسسات الشبابية والاندية، وورشة عمل لكافة وسائل الاعلام، إذ تهدف هذه الورش الى توزيع الادوار على كافة الجهات المعنية للحد من انتشار المخدرات، داعيا وسائل الاعلام الابتعاد عن التهويل وتناول الارقام والدراسات التي تخلو من الدقة والمصداقية، وبذات الوقت لا تصب بالمصلحة العامة في قضايا المخدرات.
عمان جو - أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة ان نسبة تعاطي المخدرات في الاردن بعيدة كل البعد عن 1% من عدد السكان، وذلك من خلال عدد الاشخاص المتورطين في قضايا المخدرات، والخاضعين للعلاج.
وقال العميد الطراونة خلال لقائه مع ان مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي اطلق توجهاً بأن يكون 2016 عاماً لمواجهة المخدرات، مبينا ان تقرير الامم المتحدة يصنف الاردن على انه بلد مرور للمخدرات، كما أن تقارير الامم المتحدة يصنف الدول التي يتجاوز فيها عدد المتعاطين 1% من عدد السكان انها بلد تعاط ، مؤكدا بُعد الاردن كل البعد عن الوصول الى هذه النسبة.
وكشف العميد الطراونة عن تعامل ادارة مكافحة المخدرات مع (1748) قضية منذ بداية العام الجاري، تورط فيها (2605) أشخاص، وكان من تلك القضايا (194) قضية اتجار تورط فيها (412)شخصا، و(1554) قضية حيازة وتعاط تورط فيها (2193) شخصا، وبلغت نسبة المكررين من المقبوض عليهم 35%، في حين بلغت نسبة غير الاردنيين 10% تقريبا.
وتمثلت كميات المخدرات المضبوطة في تلك القضايا ب 10 ملايين حبة كبتاجون، وطن حشيش، و(8265) حبة مخدرة بانواع مختلفة، و(2128) كيسا من مادة الجوكر، و15 كغم من مادة الحشيش الصناعي، و1.5 كغم من مادة الكوكائين، و(269) غراما من مادة الماريجوانا، و(37) غراما من مادة الكريستال المخدرة، وفق العميد الطراونة، مؤكدا ان 95% من المواد المخدرة المضبوطة هي معدة للتهريب خارج المملكة.
وذكر العميد الطراونة ان عدد الاردنيين المتورطين في تلك القضايا بلغ (2331) شخصا، في حين بلغ عدد غير الاردنيين (274) شخصا، وكان من ضمن المتورطين المقبوض عليهم (22) فتاة اردنية وفتاتين غير اردنيات، وبلغ عدد الطلاب الجامعيين المتورطين في تلك القضايا (151) طالبا منهم (135) طالبا اردنيا و(16)طالبا غير اردني، كما تعاملت الادارة مع (32) قضية بتهمة التعامل بالمستحضرات وتم احالتها للقضاء، وتورط في تلك القضايا (42) شخصا.
وبين، ان عدد السوريين المتورطين في قضايا المخدرات التي تم التعامل معها منذ بداية العام بلغ (37) شخصا، كان منهم خمسة اشخاص متورطين في قضايا الاتجار بالمواد المخدرة، و(22) شخصا متورطين في قضايا الحيازة والتعاطي، مشيرا الطراونة الى ان مجموع القضايا التي تورط فيها سوريون بلغ 37 قضية، كان منها اربع قضايا داخل مخيم الزعتري و(33) قضية خارج المخيم في حين لم يتم التعامل مع اي قضية مخدرات داخل مخيم الازرق.
واشاد العميد الطراونة بتكاتف جهود كافة مؤسسات الدولة، العسكرية والامنية والحكومية في مكافحة آفة المخدرات، مثمنا جهود القوات المسلحة - الجيش العربي لما بذلوه من جهود جبارة في ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة من قبل قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية ومنع دخولها الى الاردن، كما ثمن جهود دائرة الجمارك العامة في ضبط المواد المخدرة من خلال تواجدهم بمواقع عملهم على المنافذ الحدودية وفي المطارات.
وذكر العميد الطراونة ان هناك فِرَقاً خاصة في ادارة مكافحة المخدرات تقوم على مدار الساعة بجمع المعلومات والبحث والتحري في اي ملحوظة تصل الى الادارة وتُعنى في تهريب او ترويج او تعاطي المواد المخدرة، وبعد التأكد من اي ملحوظة يتم التعامل معها بكل حرفية شرطية واستخباراتية لضبط المواد المخدرة والقبض على كل من يتورط في تجارتها او حيازتها او تعاطيها، مشددا العميد الطراونة على عدم السماح بأن يكون هناك زراعة او تصنيع للمواد المخدرة في الاردن، ومؤكدا بالوقت ذاته انه لا وجود لاي منطقة عصية في الاردن على اجهزتنا الامنية في ملاحقة المطلوبين، كما ركز الطراونة على ملاحقة ومتابعة المروجين للمواد المخدرة وذلك بهدف الحد من انتشار المواد المخدرة.
وفيما يتعلق ببرامج توعية المواطنين بخطورة المواد المخدرة وتأثيراتها على الصحة والحياة الاجتماعية ذكر العميد الطراونة ان هناك اهتماما ببرامج التوعية من خلال اطلاق مبادرة «بالوعي نواجه المخدرات»، وسيتبع اطلاق المبادرة تنفيذ حملات توعية في كافة المحافظات بواقع اسبوعين لكل محافظة، وقد باشرت ادارة مكافحة المخدرات تنظيم ورش عمل، بدأت بعقد ورشة عمل لمؤسسات المجتمع المدني، كما ستعقد قريبا ورش عمل لعمداء شؤون الطلبة في الجامعات وستعقبها ورشة عمل لمدراء التربية واخرى للوعظ والارشاد في وزارة الاوقاف، وفي المؤسسات الشبابية والاندية، وورشة عمل لكافة وسائل الاعلام، إذ تهدف هذه الورش الى توزيع الادوار على كافة الجهات المعنية للحد من انتشار المخدرات، داعيا وسائل الاعلام الابتعاد عن التهويل وتناول الارقام والدراسات التي تخلو من الدقة والمصداقية، وبذات الوقت لا تصب بالمصلحة العامة في قضايا المخدرات.
عمان جو - أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور الطراونة ان نسبة تعاطي المخدرات في الاردن بعيدة كل البعد عن 1% من عدد السكان، وذلك من خلال عدد الاشخاص المتورطين في قضايا المخدرات، والخاضعين للعلاج.
وقال العميد الطراونة خلال لقائه مع ان مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي اطلق توجهاً بأن يكون 2016 عاماً لمواجهة المخدرات، مبينا ان تقرير الامم المتحدة يصنف الاردن على انه بلد مرور للمخدرات، كما أن تقارير الامم المتحدة يصنف الدول التي يتجاوز فيها عدد المتعاطين 1% من عدد السكان انها بلد تعاط ، مؤكدا بُعد الاردن كل البعد عن الوصول الى هذه النسبة.
وكشف العميد الطراونة عن تعامل ادارة مكافحة المخدرات مع (1748) قضية منذ بداية العام الجاري، تورط فيها (2605) أشخاص، وكان من تلك القضايا (194) قضية اتجار تورط فيها (412)شخصا، و(1554) قضية حيازة وتعاط تورط فيها (2193) شخصا، وبلغت نسبة المكررين من المقبوض عليهم 35%، في حين بلغت نسبة غير الاردنيين 10% تقريبا.
وتمثلت كميات المخدرات المضبوطة في تلك القضايا ب 10 ملايين حبة كبتاجون، وطن حشيش، و(8265) حبة مخدرة بانواع مختلفة، و(2128) كيسا من مادة الجوكر، و15 كغم من مادة الحشيش الصناعي، و1.5 كغم من مادة الكوكائين، و(269) غراما من مادة الماريجوانا، و(37) غراما من مادة الكريستال المخدرة، وفق العميد الطراونة، مؤكدا ان 95% من المواد المخدرة المضبوطة هي معدة للتهريب خارج المملكة.
وذكر العميد الطراونة ان عدد الاردنيين المتورطين في تلك القضايا بلغ (2331) شخصا، في حين بلغ عدد غير الاردنيين (274) شخصا، وكان من ضمن المتورطين المقبوض عليهم (22) فتاة اردنية وفتاتين غير اردنيات، وبلغ عدد الطلاب الجامعيين المتورطين في تلك القضايا (151) طالبا منهم (135) طالبا اردنيا و(16)طالبا غير اردني، كما تعاملت الادارة مع (32) قضية بتهمة التعامل بالمستحضرات وتم احالتها للقضاء، وتورط في تلك القضايا (42) شخصا.
وبين، ان عدد السوريين المتورطين في قضايا المخدرات التي تم التعامل معها منذ بداية العام بلغ (37) شخصا، كان منهم خمسة اشخاص متورطين في قضايا الاتجار بالمواد المخدرة، و(22) شخصا متورطين في قضايا الحيازة والتعاطي، مشيرا الطراونة الى ان مجموع القضايا التي تورط فيها سوريون بلغ 37 قضية، كان منها اربع قضايا داخل مخيم الزعتري و(33) قضية خارج المخيم في حين لم يتم التعامل مع اي قضية مخدرات داخل مخيم الازرق.
واشاد العميد الطراونة بتكاتف جهود كافة مؤسسات الدولة، العسكرية والامنية والحكومية في مكافحة آفة المخدرات، مثمنا جهود القوات المسلحة - الجيش العربي لما بذلوه من جهود جبارة في ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة من قبل قوات حرس الحدود في المنطقة الشمالية ومنع دخولها الى الاردن، كما ثمن جهود دائرة الجمارك العامة في ضبط المواد المخدرة من خلال تواجدهم بمواقع عملهم على المنافذ الحدودية وفي المطارات.
وذكر العميد الطراونة ان هناك فِرَقاً خاصة في ادارة مكافحة المخدرات تقوم على مدار الساعة بجمع المعلومات والبحث والتحري في اي ملحوظة تصل الى الادارة وتُعنى في تهريب او ترويج او تعاطي المواد المخدرة، وبعد التأكد من اي ملحوظة يتم التعامل معها بكل حرفية شرطية واستخباراتية لضبط المواد المخدرة والقبض على كل من يتورط في تجارتها او حيازتها او تعاطيها، مشددا العميد الطراونة على عدم السماح بأن يكون هناك زراعة او تصنيع للمواد المخدرة في الاردن، ومؤكدا بالوقت ذاته انه لا وجود لاي منطقة عصية في الاردن على اجهزتنا الامنية في ملاحقة المطلوبين، كما ركز الطراونة على ملاحقة ومتابعة المروجين للمواد المخدرة وذلك بهدف الحد من انتشار المواد المخدرة.
وفيما يتعلق ببرامج توعية المواطنين بخطورة المواد المخدرة وتأثيراتها على الصحة والحياة الاجتماعية ذكر العميد الطراونة ان هناك اهتماما ببرامج التوعية من خلال اطلاق مبادرة «بالوعي نواجه المخدرات»، وسيتبع اطلاق المبادرة تنفيذ حملات توعية في كافة المحافظات بواقع اسبوعين لكل محافظة، وقد باشرت ادارة مكافحة المخدرات تنظيم ورش عمل، بدأت بعقد ورشة عمل لمؤسسات المجتمع المدني، كما ستعقد قريبا ورش عمل لعمداء شؤون الطلبة في الجامعات وستعقبها ورشة عمل لمدراء التربية واخرى للوعظ والارشاد في وزارة الاوقاف، وفي المؤسسات الشبابية والاندية، وورشة عمل لكافة وسائل الاعلام، إذ تهدف هذه الورش الى توزيع الادوار على كافة الجهات المعنية للحد من انتشار المخدرات، داعيا وسائل الاعلام الابتعاد عن التهويل وتناول الارقام والدراسات التي تخلو من الدقة والمصداقية، وبذات الوقت لا تصب بالمصلحة العامة في قضايا المخدرات.
التعليقات