عمان جو - محاولة حرق كنيسة الجثمانية ليست المحاولة الأولى التي تتعرض لها مقدسات القدس ولن تكون آخرها، بل هي الحل التدريجي للمس بمقدسات القدس الإسلامية والمسيحية والعمل على استبدالها التعسفي العنصري بالاسرلة والعبرنة والتهويد. من يؤمن بمكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة وقدسيتهما لا يستطيع التنصل من مكانة القدس الشريف وقدسيتها، ومن يتمسك بعروبة مكة والمدينة يتمسك بعروبة القدس، فالإيمان والتراث والقيم والقدسية لا تتجزأ حسب الرغبات والتنقلات والسياسات والتطورات. قضية القدس ومقدساتها، والخليل وتراثها، وبيت لحم وأصولها والناصرة وبشارتها مترابطة متماسكة عقائدية وعقدية بين الإنسان المؤمن ودلالاته الإيمانية، لا انفصال لها، وكل محاولات التزييف والتعديل، والأسرلة والعبرنة والتهويد تتعارض مع العقيدة والإيمان والحقائق والوقائع والتراث، والمساس بها لا يقل أذى ومساً بمكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، فهل يملك، هل يقبل أي مسلم حتى ولو اختلف بالسياسة أو بالاجتهاد مع هذا النظام أو ذاك، هل يقبل المساس بالأصول والثوابت؟؟. الأصول والثوابت أن القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه وقيامة السيد المسيح وتضحياته، ومن يمس ذلك أو التنصل منه أو تبديله او يسعى لشطبه، يرتكب مساً بالعقيدة والتراث والقيم وبكل ما آمنا به ولا نزال وسنبقى نؤمن به، مهما تبدلت السياسة وطغى الظلم والاحتلال وهيمنة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي. لقد بقي الاستعمار الفرنسي في الجزائر أكثر من قرن وزال ورحل وانتهى، والاستعمار البريطاني لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراته وهُزم، ولذلك لن تضيع البوصلة ولن يفقد الشعب الفلسطيني طريق خلاصه، ولن تتراجع روافع دعمه العربي والإسلامي والمسيحي ومن كل أصحاب الضمائر نحو إسناده مهما طغى التضليل والطغيان وضيق الأفق. ستبقى الشعوب وفية لعروبتها وإسلامها كما الأردنيين والمصريين إلى جانب الشوام وشعوب شمال إفريقيا العربي، والهوامش والقلة والسطحيون وأعداء أنفسهم وعائلاتهم وشعبهم سيبقون قلة لا يعبرون عن إنحيازات ووعي وتراث شعوبنا العربية مهما تقوّل وتمادى البعض بألسنتهم على تراث وتضحيات ومستقبل الشعب الفلسطيني. نحزن.. نعم نحزن حينما نسمع أو نرى تبجح أحدهم أو بعضهم ممن يقف مع الاحتلال وأدواته وتحت يافطاته، ونرى ذلك أنها غيمة سوء مرت وستزول حينما تتضح أمامهم حقيقة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويكشف أهدافه وسلوكه، ضد فلسطين وشعبها وضد الأمة وتراثها، وضد مقدساتها. القدس في خطر نعم ومحاولة حرق كنيسة الجثمانية دلالة، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى يومياً من قبل المستوطنين الأجانب دلالة متواصلة ولذلك ستبقى القدس عنواناً وقضية ومقدسة للعرب والمسلمين والمسيحيين ولن يخذلوها.. وستنتصر
عمان جو - محاولة حرق كنيسة الجثمانية ليست المحاولة الأولى التي تتعرض لها مقدسات القدس ولن تكون آخرها، بل هي الحل التدريجي للمس بمقدسات القدس الإسلامية والمسيحية والعمل على استبدالها التعسفي العنصري بالاسرلة والعبرنة والتهويد. من يؤمن بمكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة وقدسيتهما لا يستطيع التنصل من مكانة القدس الشريف وقدسيتها، ومن يتمسك بعروبة مكة والمدينة يتمسك بعروبة القدس، فالإيمان والتراث والقيم والقدسية لا تتجزأ حسب الرغبات والتنقلات والسياسات والتطورات. قضية القدس ومقدساتها، والخليل وتراثها، وبيت لحم وأصولها والناصرة وبشارتها مترابطة متماسكة عقائدية وعقدية بين الإنسان المؤمن ودلالاته الإيمانية، لا انفصال لها، وكل محاولات التزييف والتعديل، والأسرلة والعبرنة والتهويد تتعارض مع العقيدة والإيمان والحقائق والوقائع والتراث، والمساس بها لا يقل أذى ومساً بمكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، فهل يملك، هل يقبل أي مسلم حتى ولو اختلف بالسياسة أو بالاجتهاد مع هذا النظام أو ذاك، هل يقبل المساس بالأصول والثوابت؟؟. الأصول والثوابت أن القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه وقيامة السيد المسيح وتضحياته، ومن يمس ذلك أو التنصل منه أو تبديله او يسعى لشطبه، يرتكب مساً بالعقيدة والتراث والقيم وبكل ما آمنا به ولا نزال وسنبقى نؤمن به، مهما تبدلت السياسة وطغى الظلم والاحتلال وهيمنة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي. لقد بقي الاستعمار الفرنسي في الجزائر أكثر من قرن وزال ورحل وانتهى، والاستعمار البريطاني لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراته وهُزم، ولذلك لن تضيع البوصلة ولن يفقد الشعب الفلسطيني طريق خلاصه، ولن تتراجع روافع دعمه العربي والإسلامي والمسيحي ومن كل أصحاب الضمائر نحو إسناده مهما طغى التضليل والطغيان وضيق الأفق. ستبقى الشعوب وفية لعروبتها وإسلامها كما الأردنيين والمصريين إلى جانب الشوام وشعوب شمال إفريقيا العربي، والهوامش والقلة والسطحيون وأعداء أنفسهم وعائلاتهم وشعبهم سيبقون قلة لا يعبرون عن إنحيازات ووعي وتراث شعوبنا العربية مهما تقوّل وتمادى البعض بألسنتهم على تراث وتضحيات ومستقبل الشعب الفلسطيني. نحزن.. نعم نحزن حينما نسمع أو نرى تبجح أحدهم أو بعضهم ممن يقف مع الاحتلال وأدواته وتحت يافطاته، ونرى ذلك أنها غيمة سوء مرت وستزول حينما تتضح أمامهم حقيقة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويكشف أهدافه وسلوكه، ضد فلسطين وشعبها وضد الأمة وتراثها، وضد مقدساتها. القدس في خطر نعم ومحاولة حرق كنيسة الجثمانية دلالة، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى يومياً من قبل المستوطنين الأجانب دلالة متواصلة ولذلك ستبقى القدس عنواناً وقضية ومقدسة للعرب والمسلمين والمسيحيين ولن يخذلوها.. وستنتصر
عمان جو - محاولة حرق كنيسة الجثمانية ليست المحاولة الأولى التي تتعرض لها مقدسات القدس ولن تكون آخرها، بل هي الحل التدريجي للمس بمقدسات القدس الإسلامية والمسيحية والعمل على استبدالها التعسفي العنصري بالاسرلة والعبرنة والتهويد. من يؤمن بمكانة مكة المكرمة والمدينة المنورة وقدسيتهما لا يستطيع التنصل من مكانة القدس الشريف وقدسيتها، ومن يتمسك بعروبة مكة والمدينة يتمسك بعروبة القدس، فالإيمان والتراث والقيم والقدسية لا تتجزأ حسب الرغبات والتنقلات والسياسات والتطورات. قضية القدس ومقدساتها، والخليل وتراثها، وبيت لحم وأصولها والناصرة وبشارتها مترابطة متماسكة عقائدية وعقدية بين الإنسان المؤمن ودلالاته الإيمانية، لا انفصال لها، وكل محاولات التزييف والتعديل، والأسرلة والعبرنة والتهويد تتعارض مع العقيدة والإيمان والحقائق والوقائع والتراث، والمساس بها لا يقل أذى ومساً بمكانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، فهل يملك، هل يقبل أي مسلم حتى ولو اختلف بالسياسة أو بالاجتهاد مع هذا النظام أو ذاك، هل يقبل المساس بالأصول والثوابت؟؟. الأصول والثوابت أن القدس أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين ومسرى سيدنا محمد ومعراجه وقيامة السيد المسيح وتضحياته، ومن يمس ذلك أو التنصل منه أو تبديله او يسعى لشطبه، يرتكب مساً بالعقيدة والتراث والقيم وبكل ما آمنا به ولا نزال وسنبقى نؤمن به، مهما تبدلت السياسة وطغى الظلم والاحتلال وهيمنة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي. لقد بقي الاستعمار الفرنسي في الجزائر أكثر من قرن وزال ورحل وانتهى، والاستعمار البريطاني لم تكن تغيب الشمس عن مستعمراته وهُزم، ولذلك لن تضيع البوصلة ولن يفقد الشعب الفلسطيني طريق خلاصه، ولن تتراجع روافع دعمه العربي والإسلامي والمسيحي ومن كل أصحاب الضمائر نحو إسناده مهما طغى التضليل والطغيان وضيق الأفق. ستبقى الشعوب وفية لعروبتها وإسلامها كما الأردنيين والمصريين إلى جانب الشوام وشعوب شمال إفريقيا العربي، والهوامش والقلة والسطحيون وأعداء أنفسهم وعائلاتهم وشعبهم سيبقون قلة لا يعبرون عن إنحيازات ووعي وتراث شعوبنا العربية مهما تقوّل وتمادى البعض بألسنتهم على تراث وتضحيات ومستقبل الشعب الفلسطيني. نحزن.. نعم نحزن حينما نسمع أو نرى تبجح أحدهم أو بعضهم ممن يقف مع الاحتلال وأدواته وتحت يافطاته، ونرى ذلك أنها غيمة سوء مرت وستزول حينما تتضح أمامهم حقيقة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي الذي يحتل أراضي ثلاثة بلدان عربية، ويكشف أهدافه وسلوكه، ضد فلسطين وشعبها وضد الأمة وتراثها، وضد مقدساتها. القدس في خطر نعم ومحاولة حرق كنيسة الجثمانية دلالة، وتدنيس حرمة المسجد الأقصى يومياً من قبل المستوطنين الأجانب دلالة متواصلة ولذلك ستبقى القدس عنواناً وقضية ومقدسة للعرب والمسلمين والمسيحيين ولن يخذلوها.. وستنتصر
التعليقات