عمان جو - يوميات كورونا غير. من المؤكد ان الانسان يجتهد ليواجه الصعب والعسير من ظروف حياته. الإصابة بكورونا تستوي بانقطاع الرزق وانسداد الأفق المعيشي، وانعدام الحياة الاجتماعية والعزلة والابتعاد والحجر في يوميات عسيرة. عسر وفقر اخلاقي يصيب مجتمعنا. ما بين حتمية والإلحاح اللحظة لتعاضد وتعاون وتكاتف الجميع : الغني والفقير والمتعلم والامي والقوي والضعيف والمركزي والهامشي، فان هذه الروابط تتفتت وتموت. كورونا عندما غزت بلادنا لم تميز بين الناس، وانتبهت لأعمارهم واصولهم وجنسهم وعقيدتهم ولونهم، ضربت سيوفها على طريقة «المحارب الأعمى «، فلا يميز بين الضحايا الا عندما يشتم رائحة الدم. خط الدفاع الاول التزام بالشروط والتعليمات الصحية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، والوقاية بالتعقيم. وهذا ما يقوله ويردده كل يوم الأطباء والخبراء. عدم الاستهانة بالفايروس حقيقة وخطوة للنجاة. والتعامل بجدية واحساس بالمسؤولية شبابا وكبارا بالسن، وذلك كخط دفاع اول لحماية الذات والاخرين من الإصابة. حتى الان، فان العالم لم يقل كلمته الفصل في اللقاح. وان كانت دول غربية بثت البشرى وبدأت بتلقيح مواطنيها، الا ان ثمة مخاوف جانبية وإضافية تغمر دول الجنوب والعالم الثالث الفقيرة والمتردية اقتصاديا من عدالة توزيع اللقاح، وان دول قد لا يلحقها الدور بعد عام واكثر. اثرياء وأغنياء في الاردن ينامون مطمئنين، جهزوا مستشفيات صغيرة «ميني كلينك» استوردوها تحت ضغط الخوف والرعب من كورونا بأثمان باهظة من «السوق السوداء» في ألمانيا وإيطاليا. وهؤلاء «القلة القليلة» في كل ازمة ومحنة تعصف بالأردن يثبتون انهم في اجازة وطنية، ولا يشعرون ويحسون كبقية الناس، ويعيشون في ابراج عاجية، ولو ان المطارات موبوءة والعالم مشؤوم بأخبار كورونا ؛فما بقوا في البلاد لحظة واحدة
عمان جو - يوميات كورونا غير. من المؤكد ان الانسان يجتهد ليواجه الصعب والعسير من ظروف حياته. الإصابة بكورونا تستوي بانقطاع الرزق وانسداد الأفق المعيشي، وانعدام الحياة الاجتماعية والعزلة والابتعاد والحجر في يوميات عسيرة. عسر وفقر اخلاقي يصيب مجتمعنا. ما بين حتمية والإلحاح اللحظة لتعاضد وتعاون وتكاتف الجميع : الغني والفقير والمتعلم والامي والقوي والضعيف والمركزي والهامشي، فان هذه الروابط تتفتت وتموت. كورونا عندما غزت بلادنا لم تميز بين الناس، وانتبهت لأعمارهم واصولهم وجنسهم وعقيدتهم ولونهم، ضربت سيوفها على طريقة «المحارب الأعمى «، فلا يميز بين الضحايا الا عندما يشتم رائحة الدم. خط الدفاع الاول التزام بالشروط والتعليمات الصحية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، والوقاية بالتعقيم. وهذا ما يقوله ويردده كل يوم الأطباء والخبراء. عدم الاستهانة بالفايروس حقيقة وخطوة للنجاة. والتعامل بجدية واحساس بالمسؤولية شبابا وكبارا بالسن، وذلك كخط دفاع اول لحماية الذات والاخرين من الإصابة. حتى الان، فان العالم لم يقل كلمته الفصل في اللقاح. وان كانت دول غربية بثت البشرى وبدأت بتلقيح مواطنيها، الا ان ثمة مخاوف جانبية وإضافية تغمر دول الجنوب والعالم الثالث الفقيرة والمتردية اقتصاديا من عدالة توزيع اللقاح، وان دول قد لا يلحقها الدور بعد عام واكثر. اثرياء وأغنياء في الاردن ينامون مطمئنين، جهزوا مستشفيات صغيرة «ميني كلينك» استوردوها تحت ضغط الخوف والرعب من كورونا بأثمان باهظة من «السوق السوداء» في ألمانيا وإيطاليا. وهؤلاء «القلة القليلة» في كل ازمة ومحنة تعصف بالأردن يثبتون انهم في اجازة وطنية، ولا يشعرون ويحسون كبقية الناس، ويعيشون في ابراج عاجية، ولو ان المطارات موبوءة والعالم مشؤوم بأخبار كورونا ؛فما بقوا في البلاد لحظة واحدة
عمان جو - يوميات كورونا غير. من المؤكد ان الانسان يجتهد ليواجه الصعب والعسير من ظروف حياته. الإصابة بكورونا تستوي بانقطاع الرزق وانسداد الأفق المعيشي، وانعدام الحياة الاجتماعية والعزلة والابتعاد والحجر في يوميات عسيرة. عسر وفقر اخلاقي يصيب مجتمعنا. ما بين حتمية والإلحاح اللحظة لتعاضد وتعاون وتكاتف الجميع : الغني والفقير والمتعلم والامي والقوي والضعيف والمركزي والهامشي، فان هذه الروابط تتفتت وتموت. كورونا عندما غزت بلادنا لم تميز بين الناس، وانتبهت لأعمارهم واصولهم وجنسهم وعقيدتهم ولونهم، ضربت سيوفها على طريقة «المحارب الأعمى «، فلا يميز بين الضحايا الا عندما يشتم رائحة الدم. خط الدفاع الاول التزام بالشروط والتعليمات الصحية ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، والوقاية بالتعقيم. وهذا ما يقوله ويردده كل يوم الأطباء والخبراء. عدم الاستهانة بالفايروس حقيقة وخطوة للنجاة. والتعامل بجدية واحساس بالمسؤولية شبابا وكبارا بالسن، وذلك كخط دفاع اول لحماية الذات والاخرين من الإصابة. حتى الان، فان العالم لم يقل كلمته الفصل في اللقاح. وان كانت دول غربية بثت البشرى وبدأت بتلقيح مواطنيها، الا ان ثمة مخاوف جانبية وإضافية تغمر دول الجنوب والعالم الثالث الفقيرة والمتردية اقتصاديا من عدالة توزيع اللقاح، وان دول قد لا يلحقها الدور بعد عام واكثر. اثرياء وأغنياء في الاردن ينامون مطمئنين، جهزوا مستشفيات صغيرة «ميني كلينك» استوردوها تحت ضغط الخوف والرعب من كورونا بأثمان باهظة من «السوق السوداء» في ألمانيا وإيطاليا. وهؤلاء «القلة القليلة» في كل ازمة ومحنة تعصف بالأردن يثبتون انهم في اجازة وطنية، ولا يشعرون ويحسون كبقية الناس، ويعيشون في ابراج عاجية، ولو ان المطارات موبوءة والعالم مشؤوم بأخبار كورونا ؛فما بقوا في البلاد لحظة واحدة
التعليقات