عمان جو - قيس المناصير
بعد بدء العرس الوطني وانتهاءه والذي فرز وجوه جديدة تصل لمئة وجه تقريبا داخل المجلس، نرى فروق بالتعامل مع قوانين قبة والبرلمان وفرق بالتعامل مع أفراد السلطات الأخرى
كتب بشأن ذلك نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي استغرب تعامل بعض النواب مع الصحفيين والذين يشكلون السلطة الرابعة سلطة الإعلام
واستهجن المومني ردة فعل احد النواب على ما قام به الزميل الصحفي فارس خليفة، حيث قام بتصوير النائب وهو يخالف إحدى قوانين المجلس بإشعال السجائر تحت القبة
وطالب رئاسة المجلس عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ومعرفة أساسيات وطبيعة عمله واصفا ذلك بالغير معيب ومبرراً هذا الطلب لتجنب اي احتكاك بينهم مستقبلاَ
وكما نعرف أن من واجبات الإعلام وضع عدسته على المخالفات كما وضعتها سابقاً على الإنجازات، ورد فعل النائب لا يبشر خيراً بالعلاقات بين السلطتين
وتالياً ما نشره نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة:
استهلال غير طيب
يبدو أن بعض اعضاء مجلس النواب الجديد ، بدأوا معركتهم مبكراً مع الصحفيين ' مندوبين ومصورين ' الذين يقومون بواجبهم المهني تغطيةً وتصويراً لنشاطات وأعمال المجلس ، ويمارسون دورهم الرقابي ، إذ تم تهديد الزميل المصور المبدع فارس خليفه ، بمنعه من دخول المجلس من قبل أحد النواب ، إذا تكررت فعلته ، نظراً لالتقاط خليفه صورة للنائب أثناء اشعاله سيجارة تحت القبة ، ونشرها على موقع رؤيا الإخباري ، ما اعتبرها الأخير إساءة له ، علماً أن التدخين تحت القبة ممنوع .
ما قام به الزميل خليفه من تصوير النائب المحترم في الجلسة العلنية الثانية المفتوحة للإعلام ، لا يستحق ردة الفعل وثورة الغضب التي ظهرت بالفيديو احتجاجاً على الصورة ، اذ أن الصحفيين والمصورين يعرفون واجبهم يؤدونه على أكمل وجه ، وأن النائب رجل عام يوجه له النقد بعيداً عن التجريح الشخصي .
إننا نحترم السلطة التشريعية ' اعياناً ونواباً 'ودورها في التشريع والرقابة ، لكن ما حدث ، ليس استهلالاً طيباً ، ويؤشر ربما إلى علاقة غير صحية مع المجلس الذي قد تطول مدته أو تقصر ، ونأمل أن يتسع صدر السادة النواب للنقد، وتقديم اداء متميز يليق بالشعب الأردني العظيم ، ليكونوا عند طموحه ، وينحازون لمصالحه ، ذلك أن استمراريتهم مرهونة بثقته ، بحسب ما قاله جلالة الملك غير مرة ، مؤكدين أن الإعلام عين الرقيب الكاشفة للحقيقة ، ينقل الاداء للجمهور بالكلمة والصوت والصورة بمهنية ونزاهة وموضوعية .
لا ننتقص من قدر ممثلينا ، فهم خيار نحو 29.9 بالمئة من الناخبين ، وفي هذا المقام نقترح على رئاسة المجلس التي نحترم ونُجل ونعرف انحيازها للإعلام وفرسانه ، عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ، ومعرفة اساسياته ودوره ولا يعيبهم ذلك ، لتجنب أي احتكاك مستقبلاً ، خصوصاً لمن تنقصهم تلك المهارات ، مثلما يخضع رُسل الحرية لدورات تدريبية متعددة في اصول مهنتهم .
ياساده احترموا دورنا ونحترم دوركم
اقرأ المزيد،،،،
عمان جو - قيس المناصير
بعد بدء العرس الوطني وانتهاءه والذي فرز وجوه جديدة تصل لمئة وجه تقريبا داخل المجلس، نرى فروق بالتعامل مع قوانين قبة والبرلمان وفرق بالتعامل مع أفراد السلطات الأخرى
كتب بشأن ذلك نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي استغرب تعامل بعض النواب مع الصحفيين والذين يشكلون السلطة الرابعة سلطة الإعلام
واستهجن المومني ردة فعل احد النواب على ما قام به الزميل الصحفي فارس خليفة، حيث قام بتصوير النائب وهو يخالف إحدى قوانين المجلس بإشعال السجائر تحت القبة
وطالب رئاسة المجلس عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ومعرفة أساسيات وطبيعة عمله واصفا ذلك بالغير معيب ومبرراً هذا الطلب لتجنب اي احتكاك بينهم مستقبلاَ
وكما نعرف أن من واجبات الإعلام وضع عدسته على المخالفات كما وضعتها سابقاً على الإنجازات، ورد فعل النائب لا يبشر خيراً بالعلاقات بين السلطتين
وتالياً ما نشره نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة:
استهلال غير طيب
يبدو أن بعض اعضاء مجلس النواب الجديد ، بدأوا معركتهم مبكراً مع الصحفيين ' مندوبين ومصورين ' الذين يقومون بواجبهم المهني تغطيةً وتصويراً لنشاطات وأعمال المجلس ، ويمارسون دورهم الرقابي ، إذ تم تهديد الزميل المصور المبدع فارس خليفه ، بمنعه من دخول المجلس من قبل أحد النواب ، إذا تكررت فعلته ، نظراً لالتقاط خليفه صورة للنائب أثناء اشعاله سيجارة تحت القبة ، ونشرها على موقع رؤيا الإخباري ، ما اعتبرها الأخير إساءة له ، علماً أن التدخين تحت القبة ممنوع .
ما قام به الزميل خليفه من تصوير النائب المحترم في الجلسة العلنية الثانية المفتوحة للإعلام ، لا يستحق ردة الفعل وثورة الغضب التي ظهرت بالفيديو احتجاجاً على الصورة ، اذ أن الصحفيين والمصورين يعرفون واجبهم يؤدونه على أكمل وجه ، وأن النائب رجل عام يوجه له النقد بعيداً عن التجريح الشخصي .
إننا نحترم السلطة التشريعية ' اعياناً ونواباً 'ودورها في التشريع والرقابة ، لكن ما حدث ، ليس استهلالاً طيباً ، ويؤشر ربما إلى علاقة غير صحية مع المجلس الذي قد تطول مدته أو تقصر ، ونأمل أن يتسع صدر السادة النواب للنقد، وتقديم اداء متميز يليق بالشعب الأردني العظيم ، ليكونوا عند طموحه ، وينحازون لمصالحه ، ذلك أن استمراريتهم مرهونة بثقته ، بحسب ما قاله جلالة الملك غير مرة ، مؤكدين أن الإعلام عين الرقيب الكاشفة للحقيقة ، ينقل الاداء للجمهور بالكلمة والصوت والصورة بمهنية ونزاهة وموضوعية .
لا ننتقص من قدر ممثلينا ، فهم خيار نحو 29.9 بالمئة من الناخبين ، وفي هذا المقام نقترح على رئاسة المجلس التي نحترم ونُجل ونعرف انحيازها للإعلام وفرسانه ، عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ، ومعرفة اساسياته ودوره ولا يعيبهم ذلك ، لتجنب أي احتكاك مستقبلاً ، خصوصاً لمن تنقصهم تلك المهارات ، مثلما يخضع رُسل الحرية لدورات تدريبية متعددة في اصول مهنتهم .
ياساده احترموا دورنا ونحترم دوركم
اقرأ المزيد،،،،
عمان جو - قيس المناصير
بعد بدء العرس الوطني وانتهاءه والذي فرز وجوه جديدة تصل لمئة وجه تقريبا داخل المجلس، نرى فروق بالتعامل مع قوانين قبة والبرلمان وفرق بالتعامل مع أفراد السلطات الأخرى
كتب بشأن ذلك نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي والذي استغرب تعامل بعض النواب مع الصحفيين والذين يشكلون السلطة الرابعة سلطة الإعلام
واستهجن المومني ردة فعل احد النواب على ما قام به الزميل الصحفي فارس خليفة، حيث قام بتصوير النائب وهو يخالف إحدى قوانين المجلس بإشعال السجائر تحت القبة
وطالب رئاسة المجلس عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ومعرفة أساسيات وطبيعة عمله واصفا ذلك بالغير معيب ومبرراً هذا الطلب لتجنب اي احتكاك بينهم مستقبلاَ
وكما نعرف أن من واجبات الإعلام وضع عدسته على المخالفات كما وضعتها سابقاً على الإنجازات، ورد فعل النائب لا يبشر خيراً بالعلاقات بين السلطتين
وتالياً ما نشره نقيب الصحفيين السابق طارق المومني على صفحته الخاصة:
استهلال غير طيب
يبدو أن بعض اعضاء مجلس النواب الجديد ، بدأوا معركتهم مبكراً مع الصحفيين ' مندوبين ومصورين ' الذين يقومون بواجبهم المهني تغطيةً وتصويراً لنشاطات وأعمال المجلس ، ويمارسون دورهم الرقابي ، إذ تم تهديد الزميل المصور المبدع فارس خليفه ، بمنعه من دخول المجلس من قبل أحد النواب ، إذا تكررت فعلته ، نظراً لالتقاط خليفه صورة للنائب أثناء اشعاله سيجارة تحت القبة ، ونشرها على موقع رؤيا الإخباري ، ما اعتبرها الأخير إساءة له ، علماً أن التدخين تحت القبة ممنوع .
ما قام به الزميل خليفه من تصوير النائب المحترم في الجلسة العلنية الثانية المفتوحة للإعلام ، لا يستحق ردة الفعل وثورة الغضب التي ظهرت بالفيديو احتجاجاً على الصورة ، اذ أن الصحفيين والمصورين يعرفون واجبهم يؤدونه على أكمل وجه ، وأن النائب رجل عام يوجه له النقد بعيداً عن التجريح الشخصي .
إننا نحترم السلطة التشريعية ' اعياناً ونواباً 'ودورها في التشريع والرقابة ، لكن ما حدث ، ليس استهلالاً طيباً ، ويؤشر ربما إلى علاقة غير صحية مع المجلس الذي قد تطول مدته أو تقصر ، ونأمل أن يتسع صدر السادة النواب للنقد، وتقديم اداء متميز يليق بالشعب الأردني العظيم ، ليكونوا عند طموحه ، وينحازون لمصالحه ، ذلك أن استمراريتهم مرهونة بثقته ، بحسب ما قاله جلالة الملك غير مرة ، مؤكدين أن الإعلام عين الرقيب الكاشفة للحقيقة ، ينقل الاداء للجمهور بالكلمة والصوت والصورة بمهنية ونزاهة وموضوعية .
لا ننتقص من قدر ممثلينا ، فهم خيار نحو 29.9 بالمئة من الناخبين ، وفي هذا المقام نقترح على رئاسة المجلس التي نحترم ونُجل ونعرف انحيازها للإعلام وفرسانه ، عقد دورات للنواب لكيفية التعامل مع الإعلام ، ومعرفة اساسياته ودوره ولا يعيبهم ذلك ، لتجنب أي احتكاك مستقبلاً ، خصوصاً لمن تنقصهم تلك المهارات ، مثلما يخضع رُسل الحرية لدورات تدريبية متعددة في اصول مهنتهم .
ياساده احترموا دورنا ونحترم دوركم
اقرأ المزيد،،،،
التعليقات