عمان جو - عادت أصوات الانفجارات الشديدة داخل الأراضي السورية من جديد لتثير الرعب والقلق لدى سكان المناطق الحدودية الأردنية، خاصة في لواء الرمثا بمحافظة إربد وبلدات سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبر بمحافظة المفرق، خشية تساقط القذائف العشوائية عليها بعد شهر من الهدوء، وفق عدد من سكان هذه المناطق.
وبحسب هؤلاء السكان فإن اصوات الانفجارات والاشتباكات القوية هزّت منازلهم، مشيرين إلى أن الأصوات التي سمعوها ناجمة عن معارك تدور حاليا بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.
وأشار السكان إلى أن أصوات الانفجارات كانت الأشد منذ شهر، حيث سمعوها بوضوح ليلة أول من أمس، مشيرين إلى مشاهدتهم ألسنة النيران داخل الأراضي السورية.
ولفتوا إلى أنهم شاهدوا قذائف في السماء بالقرب من الحدود، ولكنهم اكتشفوا بعد وقت قليل أنها تنويرية، مشيرين إلى أنه بالرغم من تخوفهم من سقوط قذائف عشوائية على منازلهم، إلا أن الوضع بات طبيعيا بالنسبة لهم منذ 5 سنوات.
وبحسب رئيس بلدية سهل حوران أحمد موسى الشبول والتي لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن المناطق المحاذية لسورية فإن مشاهد النيران وسماع أصوات الانفجارات داخل الأراضي السورية أصبحت بشكل شبه يومي في المناطق الحدودية، إلا أن صوتها كان الأقوى أمس منذ شهر.
وأكد المواطن محمد الزعبي أن سماع أصوات الانفجارات ومشاهدة ألسنة النيران داخل الأراضي السورية عادة ما تبدأ بعد منتصف الليل، وتستمر حتى ساعات الفجر الأولى، وفي الصباح الباكر يعود الهدوء.
وأشار إلى أن المنطقة شهدت ليلة أول من أمس اشتباكات عنيفة ما بين قوات النظام وقوات المعارضة بالقرب من الحدود، مشيرا إلى أن أصوات تلك الاشتباكات امتدت لساعات الفجر الأولى.
وقال أنور السرحاني إن المناطق التي يسكنونها اعتادت ومنذ بدء الأزمة السورية على حالة من القلق نتيجة استمرار عمليات القصف بين الفصائل والجيش السوري بين الحين والآخر، مبينا أن مناطقهم من أكثر المناطق المعرضة للخطر. وأضاف أن أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات هي منشية الكعيبير ومنطقتي سما السرحان ومغير السرحان.وقال عبدالله عواد إنه استيقظ على أصوات الانفجارات القوية على الجانب السوري من الحدود، مشيرا إلى أن هذه الانفجارات هزت منازل المواطنين في البلدة.
وقال إنه كان يستطيع سماع أصوات الرشاشات بالإضافة إلى مشاهدة أعمده الدخان الناجمة عن عمليات القصف، مبينا أن المناطق التي يسكنونها من أكثر المناطق عرضة للخطر بسبب قربها من الحدود وأماكن القتال.
وقال سليم الحمد إن منطقة سما السرحان اعتادت على هذه الأصوات الناتجة عن انفجارات تتكرر بشكل شبه يومي، لافتا إلى أن سكان سما السرحان باستطاعتهم في بعض الأحيان رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من على أسطح منازلهم.
ويأتي اشتداد المعارك على الحدود بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري، قبل 4 أيام، على بلدة 'الشيخ مسكين' الاستراتيجية، شمال درعا من أيدي الفصائل المسلحة المعارضة، بعد معارك عنيفة.وكان خبراء عسكريون حذروا من تسرب عناصر إرهابية كانت تسيطر على المدينة الأكبر في المحافظة المحاذية لحدودنا الشمالية إلى المملكة، الأمر الذي يشكل 'تحدياً أمنياً استراتيجياً'.
وأكد هؤلاء ضرورة تكثيف الإجراءات والتدقيق الأمني على طول الحدود مع سورية خاصة المحاذية لمحافظة درعا في ظل هذه المستجدات، وضرورة التخطيط 'للتعامل مع أي طارئ لتلافي مفاجأة تسلل عناصر إرهابية تحت غطاء اللاجئين إلى المملكة.
عمان جو - عادت أصوات الانفجارات الشديدة داخل الأراضي السورية من جديد لتثير الرعب والقلق لدى سكان المناطق الحدودية الأردنية، خاصة في لواء الرمثا بمحافظة إربد وبلدات سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبر بمحافظة المفرق، خشية تساقط القذائف العشوائية عليها بعد شهر من الهدوء، وفق عدد من سكان هذه المناطق.
وبحسب هؤلاء السكان فإن اصوات الانفجارات والاشتباكات القوية هزّت منازلهم، مشيرين إلى أن الأصوات التي سمعوها ناجمة عن معارك تدور حاليا بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.
وأشار السكان إلى أن أصوات الانفجارات كانت الأشد منذ شهر، حيث سمعوها بوضوح ليلة أول من أمس، مشيرين إلى مشاهدتهم ألسنة النيران داخل الأراضي السورية.
ولفتوا إلى أنهم شاهدوا قذائف في السماء بالقرب من الحدود، ولكنهم اكتشفوا بعد وقت قليل أنها تنويرية، مشيرين إلى أنه بالرغم من تخوفهم من سقوط قذائف عشوائية على منازلهم، إلا أن الوضع بات طبيعيا بالنسبة لهم منذ 5 سنوات.
وبحسب رئيس بلدية سهل حوران أحمد موسى الشبول والتي لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن المناطق المحاذية لسورية فإن مشاهد النيران وسماع أصوات الانفجارات داخل الأراضي السورية أصبحت بشكل شبه يومي في المناطق الحدودية، إلا أن صوتها كان الأقوى أمس منذ شهر.
وأكد المواطن محمد الزعبي أن سماع أصوات الانفجارات ومشاهدة ألسنة النيران داخل الأراضي السورية عادة ما تبدأ بعد منتصف الليل، وتستمر حتى ساعات الفجر الأولى، وفي الصباح الباكر يعود الهدوء.
وأشار إلى أن المنطقة شهدت ليلة أول من أمس اشتباكات عنيفة ما بين قوات النظام وقوات المعارضة بالقرب من الحدود، مشيرا إلى أن أصوات تلك الاشتباكات امتدت لساعات الفجر الأولى.
وقال أنور السرحاني إن المناطق التي يسكنونها اعتادت ومنذ بدء الأزمة السورية على حالة من القلق نتيجة استمرار عمليات القصف بين الفصائل والجيش السوري بين الحين والآخر، مبينا أن مناطقهم من أكثر المناطق المعرضة للخطر. وأضاف أن أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات هي منشية الكعيبير ومنطقتي سما السرحان ومغير السرحان.وقال عبدالله عواد إنه استيقظ على أصوات الانفجارات القوية على الجانب السوري من الحدود، مشيرا إلى أن هذه الانفجارات هزت منازل المواطنين في البلدة.
وقال إنه كان يستطيع سماع أصوات الرشاشات بالإضافة إلى مشاهدة أعمده الدخان الناجمة عن عمليات القصف، مبينا أن المناطق التي يسكنونها من أكثر المناطق عرضة للخطر بسبب قربها من الحدود وأماكن القتال.
وقال سليم الحمد إن منطقة سما السرحان اعتادت على هذه الأصوات الناتجة عن انفجارات تتكرر بشكل شبه يومي، لافتا إلى أن سكان سما السرحان باستطاعتهم في بعض الأحيان رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من على أسطح منازلهم.
ويأتي اشتداد المعارك على الحدود بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري، قبل 4 أيام، على بلدة 'الشيخ مسكين' الاستراتيجية، شمال درعا من أيدي الفصائل المسلحة المعارضة، بعد معارك عنيفة.وكان خبراء عسكريون حذروا من تسرب عناصر إرهابية كانت تسيطر على المدينة الأكبر في المحافظة المحاذية لحدودنا الشمالية إلى المملكة، الأمر الذي يشكل 'تحدياً أمنياً استراتيجياً'.
وأكد هؤلاء ضرورة تكثيف الإجراءات والتدقيق الأمني على طول الحدود مع سورية خاصة المحاذية لمحافظة درعا في ظل هذه المستجدات، وضرورة التخطيط 'للتعامل مع أي طارئ لتلافي مفاجأة تسلل عناصر إرهابية تحت غطاء اللاجئين إلى المملكة.
عمان جو - عادت أصوات الانفجارات الشديدة داخل الأراضي السورية من جديد لتثير الرعب والقلق لدى سكان المناطق الحدودية الأردنية، خاصة في لواء الرمثا بمحافظة إربد وبلدات سما السرحان ومغير السرحان ومنشية الكعيبر بمحافظة المفرق، خشية تساقط القذائف العشوائية عليها بعد شهر من الهدوء، وفق عدد من سكان هذه المناطق.
وبحسب هؤلاء السكان فإن اصوات الانفجارات والاشتباكات القوية هزّت منازلهم، مشيرين إلى أن الأصوات التي سمعوها ناجمة عن معارك تدور حاليا بين الجيش النظامي والفصائل المسلحة.
وأشار السكان إلى أن أصوات الانفجارات كانت الأشد منذ شهر، حيث سمعوها بوضوح ليلة أول من أمس، مشيرين إلى مشاهدتهم ألسنة النيران داخل الأراضي السورية.
ولفتوا إلى أنهم شاهدوا قذائف في السماء بالقرب من الحدود، ولكنهم اكتشفوا بعد وقت قليل أنها تنويرية، مشيرين إلى أنه بالرغم من تخوفهم من سقوط قذائف عشوائية على منازلهم، إلا أن الوضع بات طبيعيا بالنسبة لهم منذ 5 سنوات.
وبحسب رئيس بلدية سهل حوران أحمد موسى الشبول والتي لا تبعد سوى 5 كيلومترات عن المناطق المحاذية لسورية فإن مشاهد النيران وسماع أصوات الانفجارات داخل الأراضي السورية أصبحت بشكل شبه يومي في المناطق الحدودية، إلا أن صوتها كان الأقوى أمس منذ شهر.
وأكد المواطن محمد الزعبي أن سماع أصوات الانفجارات ومشاهدة ألسنة النيران داخل الأراضي السورية عادة ما تبدأ بعد منتصف الليل، وتستمر حتى ساعات الفجر الأولى، وفي الصباح الباكر يعود الهدوء.
وأشار إلى أن المنطقة شهدت ليلة أول من أمس اشتباكات عنيفة ما بين قوات النظام وقوات المعارضة بالقرب من الحدود، مشيرا إلى أن أصوات تلك الاشتباكات امتدت لساعات الفجر الأولى.
وقال أنور السرحاني إن المناطق التي يسكنونها اعتادت ومنذ بدء الأزمة السورية على حالة من القلق نتيجة استمرار عمليات القصف بين الفصائل والجيش السوري بين الحين والآخر، مبينا أن مناطقهم من أكثر المناطق المعرضة للخطر. وأضاف أن أكثر المناطق التي تشعر بالاهتزازات هي منشية الكعيبير ومنطقتي سما السرحان ومغير السرحان.وقال عبدالله عواد إنه استيقظ على أصوات الانفجارات القوية على الجانب السوري من الحدود، مشيرا إلى أن هذه الانفجارات هزت منازل المواطنين في البلدة.
وقال إنه كان يستطيع سماع أصوات الرشاشات بالإضافة إلى مشاهدة أعمده الدخان الناجمة عن عمليات القصف، مبينا أن المناطق التي يسكنونها من أكثر المناطق عرضة للخطر بسبب قربها من الحدود وأماكن القتال.
وقال سليم الحمد إن منطقة سما السرحان اعتادت على هذه الأصوات الناتجة عن انفجارات تتكرر بشكل شبه يومي، لافتا إلى أن سكان سما السرحان باستطاعتهم في بعض الأحيان رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من على أسطح منازلهم.
ويأتي اشتداد المعارك على الحدود بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري، قبل 4 أيام، على بلدة 'الشيخ مسكين' الاستراتيجية، شمال درعا من أيدي الفصائل المسلحة المعارضة، بعد معارك عنيفة.وكان خبراء عسكريون حذروا من تسرب عناصر إرهابية كانت تسيطر على المدينة الأكبر في المحافظة المحاذية لحدودنا الشمالية إلى المملكة، الأمر الذي يشكل 'تحدياً أمنياً استراتيجياً'.
وأكد هؤلاء ضرورة تكثيف الإجراءات والتدقيق الأمني على طول الحدود مع سورية خاصة المحاذية لمحافظة درعا في ظل هذه المستجدات، وضرورة التخطيط 'للتعامل مع أي طارئ لتلافي مفاجأة تسلل عناصر إرهابية تحت غطاء اللاجئين إلى المملكة.
التعليقات