عمان جو -:نبهنا الصحفي المقدسي داود كتاب في مقالته التي حملت عنوان «صراع طبقي مغلف بفتنة دينية في فلسطين» لخطورة ترابط الاحداث الثلاثة ضد المسيحيين في فلسطين وحدثت ايام الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح : الحدث الأول بيان دائرة الوعظ والإرشاد في غزة عن احتفالات الكريسماس، والثاني حرق شجرتي عيد الميلاد المضاءة أمام كنيستي الروم الكاثوليك والارثوذكسية في مدينة سخنين شمال فلسطين، والثالث اقتحام احتفال سياحي شبابي في موقع النبي موسى الأثري التاريخي بين أريحا والقدس.
الأحداث قد لا تكون مترابطة وإن تمت بأيام متقاربة، دفعت الصحفي المهتم أن يتناولها بروح نقدية ودوافع ملفتة حقاً للانتباه، رغم ان المعنيين عملوا على معالجتها وفق المعطيات المتوفرة، ولكن من المفيد التنبه لخطورتها من قبل القوى السياسية الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية، سواء دوافعها الجهل وضيق الافق والادعاء بالحرص على الدين والتراث أكثر من الآخرين، أو أن دوافعها مشبوهة منهجية منظمة ولكنها تتطلب الحذر في كل الأحوال وحُسن التصرف كما فعلت حركة حماس وتصرفت بوعي وتوضيح بشأن بيان دائرة أوقاف غزة.
خطورة ما حدث أنها تدفع نحو تغيير الأولويات للحركة الوطنية الفلسطينية وخلط الأوراق، وجعل الاحتلال واثامه وجرائمه ونهب ممتلكات الشعب الفلسطيني وسرقة وطنه وتغيير معالمه، أنها ليست القضية الأولى وليست سبب معاناة الشعب الفلسطيني وتمزيق تماسكه وتبديد قوته ونضاله.
ففي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، نجحت القوى السياسية وأحزابها الأربعة من التوصل إلى اتفاق الائتلاف والتحالف وتمتين حضورها في 22/1/2015 وزيادة تمثيلها إلى 15 مقعداً عام 2020 بواسطة 64 بالمئة من المصوتين الفلسطينيين ولو زادت نسب وصولهم إلى صناديق الاقتراع سيزداد عدد نوابهم إلى 20 نائباً، ولذلك ليست صدفة أولاً مداهمة القتل المدني وشيوع الثأر والعنف المستشري ووصل عدد ضحاياه إلى 110 قتيلاً في سنة 2020 فقط، ووقوع الخلاف بين أحزاب الائتلاف الذي سيفرض تراجع تمثيلهم البرلماني إلى ما دون 15 مقعداً بدل من أن يزيد.
في مناطق 67، في الضفة والقدس والقطاع، يعاني شعبها من التمزق والقطيعة بين المناطق الجغرافية الثلاثة، ويواجهون الانقسام الذي يغذيه الاحتلال بين الضفة والقطاع، وليس هناك ما هو أوضح من كلام نتنياهو في مؤتمر الليكود حينما رد على منتقديه إذ قال لهم» من كان منكم ضد إقامة دولة فلسطينية، وبقاء الانقسام، فليقف إلى جانبي لتمرير الأموال إلى حركة حماس في غزة».
التفجيرات المتبادلة لمواقع السنة والشيعة في العراق وأفغانستان والباكستان والهند ليست بريئة لتمزيق المسلمين في مواجهة السياسات العدوانية، وما وقع في السودان من انقسامات، تم تغذيتها من قبل مؤسسات المستعمرة الإسرائيلية وما حدث في سوريا، والعراق، ومحاولة استغلال الكرد وحقهم في التعبير والهوية القومية وتحريضهم وركب موجة حقهم في الاستقلال كما حدث في جنوب السودان، ليس بعيداً عن مؤامرات المستعمرة وأدواتها، ولهذا يجب التنبه في فلسطين وإدراك خطورة هذه الأحداث مهما بدت وضيعة وصغيرة لا قيمة لها.
عمان جو -:نبهنا الصحفي المقدسي داود كتاب في مقالته التي حملت عنوان «صراع طبقي مغلف بفتنة دينية في فلسطين» لخطورة ترابط الاحداث الثلاثة ضد المسيحيين في فلسطين وحدثت ايام الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح : الحدث الأول بيان دائرة الوعظ والإرشاد في غزة عن احتفالات الكريسماس، والثاني حرق شجرتي عيد الميلاد المضاءة أمام كنيستي الروم الكاثوليك والارثوذكسية في مدينة سخنين شمال فلسطين، والثالث اقتحام احتفال سياحي شبابي في موقع النبي موسى الأثري التاريخي بين أريحا والقدس.
الأحداث قد لا تكون مترابطة وإن تمت بأيام متقاربة، دفعت الصحفي المهتم أن يتناولها بروح نقدية ودوافع ملفتة حقاً للانتباه، رغم ان المعنيين عملوا على معالجتها وفق المعطيات المتوفرة، ولكن من المفيد التنبه لخطورتها من قبل القوى السياسية الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية، سواء دوافعها الجهل وضيق الافق والادعاء بالحرص على الدين والتراث أكثر من الآخرين، أو أن دوافعها مشبوهة منهجية منظمة ولكنها تتطلب الحذر في كل الأحوال وحُسن التصرف كما فعلت حركة حماس وتصرفت بوعي وتوضيح بشأن بيان دائرة أوقاف غزة.
خطورة ما حدث أنها تدفع نحو تغيير الأولويات للحركة الوطنية الفلسطينية وخلط الأوراق، وجعل الاحتلال واثامه وجرائمه ونهب ممتلكات الشعب الفلسطيني وسرقة وطنه وتغيير معالمه، أنها ليست القضية الأولى وليست سبب معاناة الشعب الفلسطيني وتمزيق تماسكه وتبديد قوته ونضاله.
ففي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، نجحت القوى السياسية وأحزابها الأربعة من التوصل إلى اتفاق الائتلاف والتحالف وتمتين حضورها في 22/1/2015 وزيادة تمثيلها إلى 15 مقعداً عام 2020 بواسطة 64 بالمئة من المصوتين الفلسطينيين ولو زادت نسب وصولهم إلى صناديق الاقتراع سيزداد عدد نوابهم إلى 20 نائباً، ولذلك ليست صدفة أولاً مداهمة القتل المدني وشيوع الثأر والعنف المستشري ووصل عدد ضحاياه إلى 110 قتيلاً في سنة 2020 فقط، ووقوع الخلاف بين أحزاب الائتلاف الذي سيفرض تراجع تمثيلهم البرلماني إلى ما دون 15 مقعداً بدل من أن يزيد.
في مناطق 67، في الضفة والقدس والقطاع، يعاني شعبها من التمزق والقطيعة بين المناطق الجغرافية الثلاثة، ويواجهون الانقسام الذي يغذيه الاحتلال بين الضفة والقطاع، وليس هناك ما هو أوضح من كلام نتنياهو في مؤتمر الليكود حينما رد على منتقديه إذ قال لهم» من كان منكم ضد إقامة دولة فلسطينية، وبقاء الانقسام، فليقف إلى جانبي لتمرير الأموال إلى حركة حماس في غزة».
التفجيرات المتبادلة لمواقع السنة والشيعة في العراق وأفغانستان والباكستان والهند ليست بريئة لتمزيق المسلمين في مواجهة السياسات العدوانية، وما وقع في السودان من انقسامات، تم تغذيتها من قبل مؤسسات المستعمرة الإسرائيلية وما حدث في سوريا، والعراق، ومحاولة استغلال الكرد وحقهم في التعبير والهوية القومية وتحريضهم وركب موجة حقهم في الاستقلال كما حدث في جنوب السودان، ليس بعيداً عن مؤامرات المستعمرة وأدواتها، ولهذا يجب التنبه في فلسطين وإدراك خطورة هذه الأحداث مهما بدت وضيعة وصغيرة لا قيمة لها.
عمان جو -:نبهنا الصحفي المقدسي داود كتاب في مقالته التي حملت عنوان «صراع طبقي مغلف بفتنة دينية في فلسطين» لخطورة ترابط الاحداث الثلاثة ضد المسيحيين في فلسطين وحدثت ايام الاحتفالات بعيد ميلاد السيد المسيح : الحدث الأول بيان دائرة الوعظ والإرشاد في غزة عن احتفالات الكريسماس، والثاني حرق شجرتي عيد الميلاد المضاءة أمام كنيستي الروم الكاثوليك والارثوذكسية في مدينة سخنين شمال فلسطين، والثالث اقتحام احتفال سياحي شبابي في موقع النبي موسى الأثري التاريخي بين أريحا والقدس.
الأحداث قد لا تكون مترابطة وإن تمت بأيام متقاربة، دفعت الصحفي المهتم أن يتناولها بروح نقدية ودوافع ملفتة حقاً للانتباه، رغم ان المعنيين عملوا على معالجتها وفق المعطيات المتوفرة، ولكن من المفيد التنبه لخطورتها من قبل القوى السياسية الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية، سواء دوافعها الجهل وضيق الافق والادعاء بالحرص على الدين والتراث أكثر من الآخرين، أو أن دوافعها مشبوهة منهجية منظمة ولكنها تتطلب الحذر في كل الأحوال وحُسن التصرف كما فعلت حركة حماس وتصرفت بوعي وتوضيح بشأن بيان دائرة أوقاف غزة.
خطورة ما حدث أنها تدفع نحو تغيير الأولويات للحركة الوطنية الفلسطينية وخلط الأوراق، وجعل الاحتلال واثامه وجرائمه ونهب ممتلكات الشعب الفلسطيني وسرقة وطنه وتغيير معالمه، أنها ليست القضية الأولى وليست سبب معاناة الشعب الفلسطيني وتمزيق تماسكه وتبديد قوته ونضاله.
ففي مناطق الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، نجحت القوى السياسية وأحزابها الأربعة من التوصل إلى اتفاق الائتلاف والتحالف وتمتين حضورها في 22/1/2015 وزيادة تمثيلها إلى 15 مقعداً عام 2020 بواسطة 64 بالمئة من المصوتين الفلسطينيين ولو زادت نسب وصولهم إلى صناديق الاقتراع سيزداد عدد نوابهم إلى 20 نائباً، ولذلك ليست صدفة أولاً مداهمة القتل المدني وشيوع الثأر والعنف المستشري ووصل عدد ضحاياه إلى 110 قتيلاً في سنة 2020 فقط، ووقوع الخلاف بين أحزاب الائتلاف الذي سيفرض تراجع تمثيلهم البرلماني إلى ما دون 15 مقعداً بدل من أن يزيد.
في مناطق 67، في الضفة والقدس والقطاع، يعاني شعبها من التمزق والقطيعة بين المناطق الجغرافية الثلاثة، ويواجهون الانقسام الذي يغذيه الاحتلال بين الضفة والقطاع، وليس هناك ما هو أوضح من كلام نتنياهو في مؤتمر الليكود حينما رد على منتقديه إذ قال لهم» من كان منكم ضد إقامة دولة فلسطينية، وبقاء الانقسام، فليقف إلى جانبي لتمرير الأموال إلى حركة حماس في غزة».
التفجيرات المتبادلة لمواقع السنة والشيعة في العراق وأفغانستان والباكستان والهند ليست بريئة لتمزيق المسلمين في مواجهة السياسات العدوانية، وما وقع في السودان من انقسامات، تم تغذيتها من قبل مؤسسات المستعمرة الإسرائيلية وما حدث في سوريا، والعراق، ومحاولة استغلال الكرد وحقهم في التعبير والهوية القومية وتحريضهم وركب موجة حقهم في الاستقلال كما حدث في جنوب السودان، ليس بعيداً عن مؤامرات المستعمرة وأدواتها، ولهذا يجب التنبه في فلسطين وإدراك خطورة هذه الأحداث مهما بدت وضيعة وصغيرة لا قيمة لها.
التعليقات