عمان جو - أطلقت مديرية الأمن العام مبادرة ريادية باعتبار 2016 عاماً لمكافحة المخدرات في المؤسسات التعليمية.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور سلامة الطراونة خلال الاحتفال بتخريج الدورة التدريبية الثالثة لمكافحة المخدرات، إنه تم إنشاء قسم جديد في الإدارة للتعاون مع المؤسسات والجامعات لمواجهة خطورة المخدرات، مؤكدا عدم ضبط أي طالب يتعاطى المخدرات داخل أسوار الجامعات الأردنية.
وأضاف خلال تخريج الدورة التي عقدت لموظفي الأمن الجامعي في الجامعة الأردنية اليوم الأحد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، إن الدولة الأردنية تنبهت مبكرا لقضايا المخدرات؛ فتم إنشاء إدارة المكافحة في العام 1973 وهي ثاني إدارة في العالم العربي بعد الإدارة العامة في جمهورية مصر العربية.
وأكد أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية ومن مبدأ الحرص على الحد من هذه المشكلة تم تشريع قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988 والتوسع في أقسام إدارة المكافحة وتزويدها بكوادر مؤهلة وامكانيات متقدمة في الأجهزة والمعدات والوسائل الحديثة لحماية الشباب من هذه الآفة السامة.
وبين الطراونة أن مركز علاج الإدمان التابع لإدارة المكافحة تمكن في عام 2015 من معالجة ما يقارب 1200 حالة إدمان على المخدرات، لافتا إلى أن من يتقدم للعلاج في هذا المركز يعفى من العقوبة بموجب قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأعرب المنسق العام للدورة أحمد الشاهين عن تقديره لإدارة الجامعة نظير اهتمامها بتطوير أداء العاملين في الأمن الجامعي، مشيرا إلى أن متطلبات الدورة تركز على الوعي من مخاطر المخدرات وطرق الوقاية منها.
وعرض أحد أفراد منتسبي الأمن الجامعي سليمان فرحان الخوالدة، بدوره، برنامج الدورة الذي تضمن محاضرات ونشاطات مختلفة حول نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وطرق اكتشافها.
وأشار إلى أهمية الدورة، التي تمكن منتسبي الأمن الجامعي من الاستفادة من خبرات وتجربة إدارة المكافحة، للحد من انتشار آفة المخدرات التي تدمر المجتمعات الإنسانية.
وفي نهاية الدورة ، سلم رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الشهادات للمشاركين في الدورة، مقدرا دور إدارة المكافحة وجهودها المباركة لحماية الشباب الأردني من أخطار المخدرات.
عمان جو - أطلقت مديرية الأمن العام مبادرة ريادية باعتبار 2016 عاماً لمكافحة المخدرات في المؤسسات التعليمية.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور سلامة الطراونة خلال الاحتفال بتخريج الدورة التدريبية الثالثة لمكافحة المخدرات، إنه تم إنشاء قسم جديد في الإدارة للتعاون مع المؤسسات والجامعات لمواجهة خطورة المخدرات، مؤكدا عدم ضبط أي طالب يتعاطى المخدرات داخل أسوار الجامعات الأردنية.
وأضاف خلال تخريج الدورة التي عقدت لموظفي الأمن الجامعي في الجامعة الأردنية اليوم الأحد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، إن الدولة الأردنية تنبهت مبكرا لقضايا المخدرات؛ فتم إنشاء إدارة المكافحة في العام 1973 وهي ثاني إدارة في العالم العربي بعد الإدارة العامة في جمهورية مصر العربية.
وأكد أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية ومن مبدأ الحرص على الحد من هذه المشكلة تم تشريع قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988 والتوسع في أقسام إدارة المكافحة وتزويدها بكوادر مؤهلة وامكانيات متقدمة في الأجهزة والمعدات والوسائل الحديثة لحماية الشباب من هذه الآفة السامة.
وبين الطراونة أن مركز علاج الإدمان التابع لإدارة المكافحة تمكن في عام 2015 من معالجة ما يقارب 1200 حالة إدمان على المخدرات، لافتا إلى أن من يتقدم للعلاج في هذا المركز يعفى من العقوبة بموجب قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأعرب المنسق العام للدورة أحمد الشاهين عن تقديره لإدارة الجامعة نظير اهتمامها بتطوير أداء العاملين في الأمن الجامعي، مشيرا إلى أن متطلبات الدورة تركز على الوعي من مخاطر المخدرات وطرق الوقاية منها.
وعرض أحد أفراد منتسبي الأمن الجامعي سليمان فرحان الخوالدة، بدوره، برنامج الدورة الذي تضمن محاضرات ونشاطات مختلفة حول نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وطرق اكتشافها.
وأشار إلى أهمية الدورة، التي تمكن منتسبي الأمن الجامعي من الاستفادة من خبرات وتجربة إدارة المكافحة، للحد من انتشار آفة المخدرات التي تدمر المجتمعات الإنسانية.
وفي نهاية الدورة ، سلم رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الشهادات للمشاركين في الدورة، مقدرا دور إدارة المكافحة وجهودها المباركة لحماية الشباب الأردني من أخطار المخدرات.
عمان جو - أطلقت مديرية الأمن العام مبادرة ريادية باعتبار 2016 عاماً لمكافحة المخدرات في المؤسسات التعليمية.
وقال مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد أنور سلامة الطراونة خلال الاحتفال بتخريج الدورة التدريبية الثالثة لمكافحة المخدرات، إنه تم إنشاء قسم جديد في الإدارة للتعاون مع المؤسسات والجامعات لمواجهة خطورة المخدرات، مؤكدا عدم ضبط أي طالب يتعاطى المخدرات داخل أسوار الجامعات الأردنية.
وأضاف خلال تخريج الدورة التي عقدت لموظفي الأمن الجامعي في الجامعة الأردنية اليوم الأحد، بحضور رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة، إن الدولة الأردنية تنبهت مبكرا لقضايا المخدرات؛ فتم إنشاء إدارة المكافحة في العام 1973 وهي ثاني إدارة في العالم العربي بعد الإدارة العامة في جمهورية مصر العربية.
وأكد أنه انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية ومن مبدأ الحرص على الحد من هذه المشكلة تم تشريع قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 1988 والتوسع في أقسام إدارة المكافحة وتزويدها بكوادر مؤهلة وامكانيات متقدمة في الأجهزة والمعدات والوسائل الحديثة لحماية الشباب من هذه الآفة السامة.
وبين الطراونة أن مركز علاج الإدمان التابع لإدارة المكافحة تمكن في عام 2015 من معالجة ما يقارب 1200 حالة إدمان على المخدرات، لافتا إلى أن من يتقدم للعلاج في هذا المركز يعفى من العقوبة بموجب قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأعرب المنسق العام للدورة أحمد الشاهين عن تقديره لإدارة الجامعة نظير اهتمامها بتطوير أداء العاملين في الأمن الجامعي، مشيرا إلى أن متطلبات الدورة تركز على الوعي من مخاطر المخدرات وطرق الوقاية منها.
وعرض أحد أفراد منتسبي الأمن الجامعي سليمان فرحان الخوالدة، بدوره، برنامج الدورة الذي تضمن محاضرات ونشاطات مختلفة حول نشر الوعي حول مخاطر المخدرات وطرق اكتشافها.
وأشار إلى أهمية الدورة، التي تمكن منتسبي الأمن الجامعي من الاستفادة من خبرات وتجربة إدارة المكافحة، للحد من انتشار آفة المخدرات التي تدمر المجتمعات الإنسانية.
وفي نهاية الدورة ، سلم رئيس الجامعة الدكتور اخليف الطراونة الشهادات للمشاركين في الدورة، مقدرا دور إدارة المكافحة وجهودها المباركة لحماية الشباب الأردني من أخطار المخدرات.
التعليقات