عمان جو -ويطل عام 2021 والشرق الاوسط يصحو على طبول الحرب. حاملة الطائرات الامريكية « نيمتيز « حطت في الخليج العربي، طهران يبدو انها التقطت الرسالة التصعيدية الامريكية، والايرانيون يحيون الذكرى السنوية الاولى لمقتل قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وهو صاحب الدور الكبير للنفوذ الايراني العسكري في العراق وسورية ولبنان، وعرف ايضا كقائد عسكري في جبهات وساحات اخرى تخوض بها ايران حروبا بالوكالة ومباشرة كافغانسان واليمن. مر عام على مقتل سليماني، ونهايته فتحت اسئلة كبرى عن تراجع الدور الايراني في الاقليم وضعف الحرس الثوري، وقد تلا هذه الواقعة بشهور معدودة مقتل العالم النووي الايراني محسن ايه زادة في طهران، وفي اخطر عملية استخباراتية وامنية اخترقت العمق الايراني. ومن الطبيعي ان طهران اعتبرت جريمتي قتل سليماني وزادة بمثابة اعلان حرب على ايران، وتوعدت بالرد، وجاء تهديدات الرد متباينة على لسان اكثر من مسؤول سياسي وعسكري وديني ايراني. باختصار وقد اطل عام 2021 ببشائر حرب اقليمية، ولا يعرف ان كانت ستقع ام لا؟ وعلمها عند رب العالمين، وفي دهاليز وكواليس العلاقة الثنائية السرية والباطنية بين واشنطن وطهران، وتقاطع وتضارب المصالح الاستراتجية ومساحات الصراع وتثبيت النفوذ وتغيير قواعد اللعبة في ساحات الصراع والحروب بسورية والعراق واليمن ولبنان. بالمعنى الجيوسياسي والعسكري وقوع حرب بين واشنطن وطهران يعني ان الشرق الاوسط برمته سينجر الى تداعياتها. وخصوصا ان ايران تملك نفوذا عسكريا ومليشياتيا في سورية والعراق واليمن، ولا ننسى «حزب الله « في لبنان. فهل ستخوض امريكا حربا جديدة في المنطقة؟ وهل يعيد التاريخ نفسه لحربي الخليج الاولى بعد دخول العراق للكويت والحرب الثانية بسقوط بغداد؟ وهل ستقوم واشنطن باحياء الاحلاف الاقليمية والدولية «وحلف وارسو الجديد وحلف سني عربي /تركي لشن حرب على ايران؟ وهل ستكون الحرب على ايران هي القرار الاخير للرئيس الامريكي ترامب؟ طهران بعثت برسائل تصعيدية وتهديدية كثيرة ضد واشنطن. واوراق كثيرة تملكها طهران. ولكن هل حسمت خيار الرد وشكله ومستواه؟ وهل تسبق سياسة التهدئة اي اجواء تصعد من انفاس الحرب؟ وتستمر العلاقة بين واشنطن وطهران على ايقاع لعبة شد الحبل، وحروب التقويض في سياسة تقاسم ساحات النفوذ في ساحات الحروب والصراعات والازمات الاقليمية. جمل اعتراض كثيرة تحاوط العلاقة الامريكية -الايرانية، واي حديث عن حرب محتملة في الاقليم. والمشهد مليء بالتناقضات والتقاطعات وتضارب و تقاطع المصالح ومساحات النفوذ. ولربما ما لم تسطتع ان تنفذه طهران، فان واشنطن قد وصلت الى تحقيقه وكسبه دون خسائر تذكر، مقتل قائد الحرس الثوري سليماني والعالم النووي زادة قلبا الطولة على النظام الايراني، وادخلهما في ازمة حرج شعبي وسياسي داخلية. زف خبر حرب امريكية -ايرانية ليس سهلا عسكريا وسياسيا. وثمة موانع في قواعد اللعبة والاشتباك وتوزيع الادوار تجبر اصحاب القرار في كلا البلدين على التريث والتفكير باعصاب باردة قبل اتخاذ اي قرار عسكري مهما كان مستواه.
عمان جو -ويطل عام 2021 والشرق الاوسط يصحو على طبول الحرب. حاملة الطائرات الامريكية « نيمتيز « حطت في الخليج العربي، طهران يبدو انها التقطت الرسالة التصعيدية الامريكية، والايرانيون يحيون الذكرى السنوية الاولى لمقتل قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وهو صاحب الدور الكبير للنفوذ الايراني العسكري في العراق وسورية ولبنان، وعرف ايضا كقائد عسكري في جبهات وساحات اخرى تخوض بها ايران حروبا بالوكالة ومباشرة كافغانسان واليمن. مر عام على مقتل سليماني، ونهايته فتحت اسئلة كبرى عن تراجع الدور الايراني في الاقليم وضعف الحرس الثوري، وقد تلا هذه الواقعة بشهور معدودة مقتل العالم النووي الايراني محسن ايه زادة في طهران، وفي اخطر عملية استخباراتية وامنية اخترقت العمق الايراني. ومن الطبيعي ان طهران اعتبرت جريمتي قتل سليماني وزادة بمثابة اعلان حرب على ايران، وتوعدت بالرد، وجاء تهديدات الرد متباينة على لسان اكثر من مسؤول سياسي وعسكري وديني ايراني. باختصار وقد اطل عام 2021 ببشائر حرب اقليمية، ولا يعرف ان كانت ستقع ام لا؟ وعلمها عند رب العالمين، وفي دهاليز وكواليس العلاقة الثنائية السرية والباطنية بين واشنطن وطهران، وتقاطع وتضارب المصالح الاستراتجية ومساحات الصراع وتثبيت النفوذ وتغيير قواعد اللعبة في ساحات الصراع والحروب بسورية والعراق واليمن ولبنان. بالمعنى الجيوسياسي والعسكري وقوع حرب بين واشنطن وطهران يعني ان الشرق الاوسط برمته سينجر الى تداعياتها. وخصوصا ان ايران تملك نفوذا عسكريا ومليشياتيا في سورية والعراق واليمن، ولا ننسى «حزب الله « في لبنان. فهل ستخوض امريكا حربا جديدة في المنطقة؟ وهل يعيد التاريخ نفسه لحربي الخليج الاولى بعد دخول العراق للكويت والحرب الثانية بسقوط بغداد؟ وهل ستقوم واشنطن باحياء الاحلاف الاقليمية والدولية «وحلف وارسو الجديد وحلف سني عربي /تركي لشن حرب على ايران؟ وهل ستكون الحرب على ايران هي القرار الاخير للرئيس الامريكي ترامب؟ طهران بعثت برسائل تصعيدية وتهديدية كثيرة ضد واشنطن. واوراق كثيرة تملكها طهران. ولكن هل حسمت خيار الرد وشكله ومستواه؟ وهل تسبق سياسة التهدئة اي اجواء تصعد من انفاس الحرب؟ وتستمر العلاقة بين واشنطن وطهران على ايقاع لعبة شد الحبل، وحروب التقويض في سياسة تقاسم ساحات النفوذ في ساحات الحروب والصراعات والازمات الاقليمية. جمل اعتراض كثيرة تحاوط العلاقة الامريكية -الايرانية، واي حديث عن حرب محتملة في الاقليم. والمشهد مليء بالتناقضات والتقاطعات وتضارب و تقاطع المصالح ومساحات النفوذ. ولربما ما لم تسطتع ان تنفذه طهران، فان واشنطن قد وصلت الى تحقيقه وكسبه دون خسائر تذكر، مقتل قائد الحرس الثوري سليماني والعالم النووي زادة قلبا الطولة على النظام الايراني، وادخلهما في ازمة حرج شعبي وسياسي داخلية. زف خبر حرب امريكية -ايرانية ليس سهلا عسكريا وسياسيا. وثمة موانع في قواعد اللعبة والاشتباك وتوزيع الادوار تجبر اصحاب القرار في كلا البلدين على التريث والتفكير باعصاب باردة قبل اتخاذ اي قرار عسكري مهما كان مستواه.
عمان جو -ويطل عام 2021 والشرق الاوسط يصحو على طبول الحرب. حاملة الطائرات الامريكية « نيمتيز « حطت في الخليج العربي، طهران يبدو انها التقطت الرسالة التصعيدية الامريكية، والايرانيون يحيون الذكرى السنوية الاولى لمقتل قائد الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، وهو صاحب الدور الكبير للنفوذ الايراني العسكري في العراق وسورية ولبنان، وعرف ايضا كقائد عسكري في جبهات وساحات اخرى تخوض بها ايران حروبا بالوكالة ومباشرة كافغانسان واليمن. مر عام على مقتل سليماني، ونهايته فتحت اسئلة كبرى عن تراجع الدور الايراني في الاقليم وضعف الحرس الثوري، وقد تلا هذه الواقعة بشهور معدودة مقتل العالم النووي الايراني محسن ايه زادة في طهران، وفي اخطر عملية استخباراتية وامنية اخترقت العمق الايراني. ومن الطبيعي ان طهران اعتبرت جريمتي قتل سليماني وزادة بمثابة اعلان حرب على ايران، وتوعدت بالرد، وجاء تهديدات الرد متباينة على لسان اكثر من مسؤول سياسي وعسكري وديني ايراني. باختصار وقد اطل عام 2021 ببشائر حرب اقليمية، ولا يعرف ان كانت ستقع ام لا؟ وعلمها عند رب العالمين، وفي دهاليز وكواليس العلاقة الثنائية السرية والباطنية بين واشنطن وطهران، وتقاطع وتضارب المصالح الاستراتجية ومساحات الصراع وتثبيت النفوذ وتغيير قواعد اللعبة في ساحات الصراع والحروب بسورية والعراق واليمن ولبنان. بالمعنى الجيوسياسي والعسكري وقوع حرب بين واشنطن وطهران يعني ان الشرق الاوسط برمته سينجر الى تداعياتها. وخصوصا ان ايران تملك نفوذا عسكريا ومليشياتيا في سورية والعراق واليمن، ولا ننسى «حزب الله « في لبنان. فهل ستخوض امريكا حربا جديدة في المنطقة؟ وهل يعيد التاريخ نفسه لحربي الخليج الاولى بعد دخول العراق للكويت والحرب الثانية بسقوط بغداد؟ وهل ستقوم واشنطن باحياء الاحلاف الاقليمية والدولية «وحلف وارسو الجديد وحلف سني عربي /تركي لشن حرب على ايران؟ وهل ستكون الحرب على ايران هي القرار الاخير للرئيس الامريكي ترامب؟ طهران بعثت برسائل تصعيدية وتهديدية كثيرة ضد واشنطن. واوراق كثيرة تملكها طهران. ولكن هل حسمت خيار الرد وشكله ومستواه؟ وهل تسبق سياسة التهدئة اي اجواء تصعد من انفاس الحرب؟ وتستمر العلاقة بين واشنطن وطهران على ايقاع لعبة شد الحبل، وحروب التقويض في سياسة تقاسم ساحات النفوذ في ساحات الحروب والصراعات والازمات الاقليمية. جمل اعتراض كثيرة تحاوط العلاقة الامريكية -الايرانية، واي حديث عن حرب محتملة في الاقليم. والمشهد مليء بالتناقضات والتقاطعات وتضارب و تقاطع المصالح ومساحات النفوذ. ولربما ما لم تسطتع ان تنفذه طهران، فان واشنطن قد وصلت الى تحقيقه وكسبه دون خسائر تذكر، مقتل قائد الحرس الثوري سليماني والعالم النووي زادة قلبا الطولة على النظام الايراني، وادخلهما في ازمة حرج شعبي وسياسي داخلية. زف خبر حرب امريكية -ايرانية ليس سهلا عسكريا وسياسيا. وثمة موانع في قواعد اللعبة والاشتباك وتوزيع الادوار تجبر اصحاب القرار في كلا البلدين على التريث والتفكير باعصاب باردة قبل اتخاذ اي قرار عسكري مهما كان مستواه.
التعليقات