عمان جو - مرت الذكرى الأولى لمقتل القائد الإيراني قاسم سليماني وصاحبه العراقي أبو مهدي المهندس، بدون أحداث فاقعة، باستثناء المزيد من التوتر والتصريحات المتبادلة من قبل طهران وإدارة ترامب الراحلة، ومظاهرات احتجاجية حاشدة تضامنية لدى مواقع التضامن والقُربى خاصة من بعض الأطراف العربية نحو إيران، تَليق بالمناسبة الحزينة لفقدان شخصية لعبت دوراً في نهوض وتقوية حلفاء وأتباع طهران لدى هذه المواقع المنتشرة في عدد من العواصم العربية. أصدقاء أميركا جيران إيران لا يرغبون في الصدام الأميركي الإيراني، لأنهم سيدفعون الثمن على أرضهم بالدمار والخراب وردات الفعل، ومن جيوبهم على حسابهم. كما أن أصدقاء إيران وحلفاءها لا يرغبون أيضاً بالحرب، لأنهم سيخسرون رافعتهم المادية ومرجعيتهم الثورية، كما سبق وفقد التيار القومي العربي مرجعيته في بغداد باحتلال العراق وزوال نظام حزب البعث العربي الإشتراكي. لقد سبق لإيران أن خاضت حرباً لمدة ثماني سنوات مع العراق، ولم تتمكن من هزيمته، فكيف لها أن تخوض حرباً مغامرة في مواجهة الولايات المتحدة؟؟ هذا مستبعد بسبب عدم قدرة إيران وتفكير قادتها الواقعي وتطلعاتهم الإقليمية. إيران تستعمل حلفاء لها وتوظفهم خدمة لمصالحها الاستراتيجية التي تجمعها بهم، ولكنها لا تخوض حرباً من أجلهم، ولا تُغامر بتدمير ما بنته لسواد عيونهم، وهذا تفكير مشروع وخيار إيراني صائب حتى ولو لم يقبل أو يُسلم به أحد. الولايات المتحدة لن تخوض حرباً ضد إيران لأن مصالحها غير متضررة، وأمنها القومي لا يمسه الخطر، ولا يوجد ما يستوجب خوض هذه الحرب، وهي تخوض حرباً تكتيكية محدودة ضد إيران، لحماية جنودها وسفارتها في بغداد، عبر الاغتيال النوعي المنتقاة في أكثر من موقع. إيران تخوض حرباً محدودة مماثلة ضد الولايات المتحدة، لا تتجاوز فيها وخلالها الخطوط الحمراء نحو المس بالمصالح الأميركية، أو أن تشكل خطراً على أمنها القومي، بدلالة شجبها للقصف الذي مس السفارة الأمريكية في بغداد. الرئيس ترامب المقبل على الرحيل لا يملك وحده قرار شن حرب على أي طرف في العالم، بدون توفير غطاءين: الأول: موافقة ورضى وقرار الكونغرس والجيش والمخابرات، وهذا غير متوفر له، لخوض هذه المغامرة، خاصة بعد خسارة الولايات المتحدة من نتائج تدخلاتها في أفغانستان والعراق. الثاني: غطاء دولي من مجلس الأمن أو أوروبا، وبدون التصادم مع روسيا والصين، وهذا غير متوفر له أيضاً، وعلينا أن نتذكر غطاء احتلال العراق ومن بعده ليبيا تم بموافقة ورضى دولي، وحينما لم يحصل هذا الغطاء وانقسم الموقف الدولي نحو سوريا ما بين أميركا وأوروبا من طرف وروسيا والصين من طرف آخر فشل البرنامج الأميركي الأوروبي الإقليمي في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من نصف القرار الدولي. مناورات واشنطن وطهران، ضد بعضهما البعض، مقبولة ومكشوفة ومقننة، ولكن العاصمتين يصدر عنهما رسائل ضمنية تُشير إلى عدم الرغبة في الحرب، والرسائل المتبادلة من تحت الطاولة تصل لأصحابها. اليوم 6/1/2021 تحسم واشنطن رئاسة ترامب وألاعيبه، وتسجل الخطوة الثانية لهزيمته عبر مجلسي الكونغرس، بعد الخطوة الأولى في نتائج الانتخابات يوم 3/11/2020، لتتوج في الخطوة الثالثة النهائية يوم 20/1/2021 بأداء القسم للرئيس المنتخب بايدن، ويُغادر ترامب غير مأسوف عليه.
عمان جو - مرت الذكرى الأولى لمقتل القائد الإيراني قاسم سليماني وصاحبه العراقي أبو مهدي المهندس، بدون أحداث فاقعة، باستثناء المزيد من التوتر والتصريحات المتبادلة من قبل طهران وإدارة ترامب الراحلة، ومظاهرات احتجاجية حاشدة تضامنية لدى مواقع التضامن والقُربى خاصة من بعض الأطراف العربية نحو إيران، تَليق بالمناسبة الحزينة لفقدان شخصية لعبت دوراً في نهوض وتقوية حلفاء وأتباع طهران لدى هذه المواقع المنتشرة في عدد من العواصم العربية. أصدقاء أميركا جيران إيران لا يرغبون في الصدام الأميركي الإيراني، لأنهم سيدفعون الثمن على أرضهم بالدمار والخراب وردات الفعل، ومن جيوبهم على حسابهم. كما أن أصدقاء إيران وحلفاءها لا يرغبون أيضاً بالحرب، لأنهم سيخسرون رافعتهم المادية ومرجعيتهم الثورية، كما سبق وفقد التيار القومي العربي مرجعيته في بغداد باحتلال العراق وزوال نظام حزب البعث العربي الإشتراكي. لقد سبق لإيران أن خاضت حرباً لمدة ثماني سنوات مع العراق، ولم تتمكن من هزيمته، فكيف لها أن تخوض حرباً مغامرة في مواجهة الولايات المتحدة؟؟ هذا مستبعد بسبب عدم قدرة إيران وتفكير قادتها الواقعي وتطلعاتهم الإقليمية. إيران تستعمل حلفاء لها وتوظفهم خدمة لمصالحها الاستراتيجية التي تجمعها بهم، ولكنها لا تخوض حرباً من أجلهم، ولا تُغامر بتدمير ما بنته لسواد عيونهم، وهذا تفكير مشروع وخيار إيراني صائب حتى ولو لم يقبل أو يُسلم به أحد. الولايات المتحدة لن تخوض حرباً ضد إيران لأن مصالحها غير متضررة، وأمنها القومي لا يمسه الخطر، ولا يوجد ما يستوجب خوض هذه الحرب، وهي تخوض حرباً تكتيكية محدودة ضد إيران، لحماية جنودها وسفارتها في بغداد، عبر الاغتيال النوعي المنتقاة في أكثر من موقع. إيران تخوض حرباً محدودة مماثلة ضد الولايات المتحدة، لا تتجاوز فيها وخلالها الخطوط الحمراء نحو المس بالمصالح الأميركية، أو أن تشكل خطراً على أمنها القومي، بدلالة شجبها للقصف الذي مس السفارة الأمريكية في بغداد. الرئيس ترامب المقبل على الرحيل لا يملك وحده قرار شن حرب على أي طرف في العالم، بدون توفير غطاءين: الأول: موافقة ورضى وقرار الكونغرس والجيش والمخابرات، وهذا غير متوفر له، لخوض هذه المغامرة، خاصة بعد خسارة الولايات المتحدة من نتائج تدخلاتها في أفغانستان والعراق. الثاني: غطاء دولي من مجلس الأمن أو أوروبا، وبدون التصادم مع روسيا والصين، وهذا غير متوفر له أيضاً، وعلينا أن نتذكر غطاء احتلال العراق ومن بعده ليبيا تم بموافقة ورضى دولي، وحينما لم يحصل هذا الغطاء وانقسم الموقف الدولي نحو سوريا ما بين أميركا وأوروبا من طرف وروسيا والصين من طرف آخر فشل البرنامج الأميركي الأوروبي الإقليمي في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من نصف القرار الدولي. مناورات واشنطن وطهران، ضد بعضهما البعض، مقبولة ومكشوفة ومقننة، ولكن العاصمتين يصدر عنهما رسائل ضمنية تُشير إلى عدم الرغبة في الحرب، والرسائل المتبادلة من تحت الطاولة تصل لأصحابها. اليوم 6/1/2021 تحسم واشنطن رئاسة ترامب وألاعيبه، وتسجل الخطوة الثانية لهزيمته عبر مجلسي الكونغرس، بعد الخطوة الأولى في نتائج الانتخابات يوم 3/11/2020، لتتوج في الخطوة الثالثة النهائية يوم 20/1/2021 بأداء القسم للرئيس المنتخب بايدن، ويُغادر ترامب غير مأسوف عليه.
عمان جو - مرت الذكرى الأولى لمقتل القائد الإيراني قاسم سليماني وصاحبه العراقي أبو مهدي المهندس، بدون أحداث فاقعة، باستثناء المزيد من التوتر والتصريحات المتبادلة من قبل طهران وإدارة ترامب الراحلة، ومظاهرات احتجاجية حاشدة تضامنية لدى مواقع التضامن والقُربى خاصة من بعض الأطراف العربية نحو إيران، تَليق بالمناسبة الحزينة لفقدان شخصية لعبت دوراً في نهوض وتقوية حلفاء وأتباع طهران لدى هذه المواقع المنتشرة في عدد من العواصم العربية. أصدقاء أميركا جيران إيران لا يرغبون في الصدام الأميركي الإيراني، لأنهم سيدفعون الثمن على أرضهم بالدمار والخراب وردات الفعل، ومن جيوبهم على حسابهم. كما أن أصدقاء إيران وحلفاءها لا يرغبون أيضاً بالحرب، لأنهم سيخسرون رافعتهم المادية ومرجعيتهم الثورية، كما سبق وفقد التيار القومي العربي مرجعيته في بغداد باحتلال العراق وزوال نظام حزب البعث العربي الإشتراكي. لقد سبق لإيران أن خاضت حرباً لمدة ثماني سنوات مع العراق، ولم تتمكن من هزيمته، فكيف لها أن تخوض حرباً مغامرة في مواجهة الولايات المتحدة؟؟ هذا مستبعد بسبب عدم قدرة إيران وتفكير قادتها الواقعي وتطلعاتهم الإقليمية. إيران تستعمل حلفاء لها وتوظفهم خدمة لمصالحها الاستراتيجية التي تجمعها بهم، ولكنها لا تخوض حرباً من أجلهم، ولا تُغامر بتدمير ما بنته لسواد عيونهم، وهذا تفكير مشروع وخيار إيراني صائب حتى ولو لم يقبل أو يُسلم به أحد. الولايات المتحدة لن تخوض حرباً ضد إيران لأن مصالحها غير متضررة، وأمنها القومي لا يمسه الخطر، ولا يوجد ما يستوجب خوض هذه الحرب، وهي تخوض حرباً تكتيكية محدودة ضد إيران، لحماية جنودها وسفارتها في بغداد، عبر الاغتيال النوعي المنتقاة في أكثر من موقع. إيران تخوض حرباً محدودة مماثلة ضد الولايات المتحدة، لا تتجاوز فيها وخلالها الخطوط الحمراء نحو المس بالمصالح الأميركية، أو أن تشكل خطراً على أمنها القومي، بدلالة شجبها للقصف الذي مس السفارة الأمريكية في بغداد. الرئيس ترامب المقبل على الرحيل لا يملك وحده قرار شن حرب على أي طرف في العالم، بدون توفير غطاءين: الأول: موافقة ورضى وقرار الكونغرس والجيش والمخابرات، وهذا غير متوفر له، لخوض هذه المغامرة، خاصة بعد خسارة الولايات المتحدة من نتائج تدخلاتها في أفغانستان والعراق. الثاني: غطاء دولي من مجلس الأمن أو أوروبا، وبدون التصادم مع روسيا والصين، وهذا غير متوفر له أيضاً، وعلينا أن نتذكر غطاء احتلال العراق ومن بعده ليبيا تم بموافقة ورضى دولي، وحينما لم يحصل هذا الغطاء وانقسم الموقف الدولي نحو سوريا ما بين أميركا وأوروبا من طرف وروسيا والصين من طرف آخر فشل البرنامج الأميركي الأوروبي الإقليمي في إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد المدعوم من نصف القرار الدولي. مناورات واشنطن وطهران، ضد بعضهما البعض، مقبولة ومكشوفة ومقننة، ولكن العاصمتين يصدر عنهما رسائل ضمنية تُشير إلى عدم الرغبة في الحرب، والرسائل المتبادلة من تحت الطاولة تصل لأصحابها. اليوم 6/1/2021 تحسم واشنطن رئاسة ترامب وألاعيبه، وتسجل الخطوة الثانية لهزيمته عبر مجلسي الكونغرس، بعد الخطوة الأولى في نتائج الانتخابات يوم 3/11/2020، لتتوج في الخطوة الثالثة النهائية يوم 20/1/2021 بأداء القسم للرئيس المنتخب بايدن، ويُغادر ترامب غير مأسوف عليه.
التعليقات