عمان جو - شادي سمحان

تبدو المؤشرات الأولى ليست في صالح غالبية اعضاء مجلس النواب التاسع عشر ، سيما وان مجريات حلف اليمين وبدايات جلسات مناقشة الثقة تدلل على حالة من ضعف الاداء منذ بداية الدورة النيابية، وهو الامر الذي خلق حالة من عدم الرضى لدى المجتمع الاردني تجاههم في وقت مبكر .

النائب وائل رزوق كان احد النواب الذين هاجموا المؤسسات الاعلامية والاعلاميين واصفاً اياهم 'بالابتزاز والاستغلال، مشيراً الى ضرورة ضبط المشهد واحكام السيطرة على مكوناته ، زغم ان سعادة النائب هو ذاته الذي لم يحضر من اجتماعات اللجنة المالية الذي كان عضواً فيها في مجلس النواب الثامن عشر سوى جلستين من اصل (٥٠) جلسة بحسب تقرير 'راصد' الذي يصدر تقارير دورية لاداء المؤسسة البرلمانية على مدار العام.

كان يجب على النائب رزوق حفظ ماء وجهه من مواجهة الاعلاميين والاردنيين على وجه العموم وهو من قصر باداء واجبه تجاههم طيلة السنوات الاربع الماضية ، فبحسب ذات التقرير فقد غاب رزوق (٤٨) يوماً عن المجلس منهم (١٧) يوماً بلا عذر ، وبأداء رقابي اقتصر على (٦) اسئلة نيابية فقط .

والسؤال المطروح هنا؛ هل يحق لمن لا يقوم بمهامه كنائب للشعب وعضو في مجلس امة الوطن ان ينتقد مؤسسات اعلامية راسخة .. وبأي حق يفتح النار على اصحاب قلم وموقف ويرمي حجارته على اصحاب الفكر ، وهو من يملك أداءً من زجاج ... ؟!

عمان جو - شادي سمحان

تبدو المؤشرات الأولى ليست في صالح غالبية اعضاء مجلس النواب التاسع عشر ، سيما وان مجريات حلف اليمين وبدايات جلسات مناقشة الثقة تدلل على حالة من ضعف الاداء منذ بداية الدورة النيابية، وهو الامر الذي خلق حالة من عدم الرضى لدى المجتمع الاردني تجاههم في وقت مبكر .

النائب وائل رزوق كان احد النواب الذين هاجموا المؤسسات الاعلامية والاعلاميين واصفاً اياهم 'بالابتزاز والاستغلال، مشيراً الى ضرورة ضبط المشهد واحكام السيطرة على مكوناته ، زغم ان سعادة النائب هو ذاته الذي لم يحضر من اجتماعات اللجنة المالية الذي كان عضواً فيها في مجلس النواب الثامن عشر سوى جلستين من اصل (٥٠) جلسة بحسب تقرير 'راصد' الذي يصدر تقارير دورية لاداء المؤسسة البرلمانية على مدار العام.

كان يجب على النائب رزوق حفظ ماء وجهه من مواجهة الاعلاميين والاردنيين على وجه العموم وهو من قصر باداء واجبه تجاههم طيلة السنوات الاربع الماضية ، فبحسب ذات التقرير فقد غاب رزوق (٤٨) يوماً عن المجلس منهم (١٧) يوماً بلا عذر ، وبأداء رقابي اقتصر على (٦) اسئلة نيابية فقط .

والسؤال المطروح هنا؛ هل يحق لمن لا يقوم بمهامه كنائب للشعب وعضو في مجلس امة الوطن ان ينتقد مؤسسات اعلامية راسخة .. وبأي حق يفتح النار على اصحاب قلم وموقف ويرمي حجارته على اصحاب الفكر ، وهو من يملك أداءً من زجاج ... ؟!