عمان جو - لقاء القاهرة الرباعي بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر والأردن محطة سياسية هامة لمصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته لأكثر من سبب:
أولاً لأن مصر والأردن قد وقعتا معاهدتي سلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وبالتالي لا أحد يمكن أن يُسجل عليهما أي موقف متطرف أو غير واقعي على خلفية تمسك العاصمتين بحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
ثانياً لأن ألمانيا وفرنسا من المجموعة الأوروبية وكلتاهما ساهم في صناعة المستعمرة الإسرائيلية ودعمها، ألمانيا بتعويضاتها المالية السخية وبتدفق اليهود الألمان إلى فلسطين الذين هربوا من بطش النازية وجرائمها، وفرنسا بأسلحتها التقليدية والنووية، ولا يستطيع أحد المزايدة على العاصمتين الاوروبيتين في انحيازهما لصالح المستعمرة عبر مساهمتهما بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدعوة إلى المفاوضات وحل الدولتين.
اللقاء الرباعي يُمثل مجموعتين سياسيتين: مصر والأردن المجموعة العربية، وفرنسا وألمانيا المجموعة الأوروبية، وبالتالي لهما ثُقل وامتداد معتبر، ولهذا يزداد لقاء القاهرة لدى توصيله رسالتين للطرفين:
أولاً للإدارة الأميركية تهيأة سياسية للرئيس بايدن المقبل وإدارته الجديدة، بهدف عودة العناوين السياسية إلى طاولة الاجتماعات والأولويات، كما كانت عليه قبل مداهمة كوارث ترامب التي عقّدت المشهد السياسي بدلاً من حلحلته، ولذلك سيعمل هذا اللقاء نظراً لعلاقات البلدان الأربعة مع الولايات المتحدة ويعتبروا حلفاء لها، سيعمل على تمهيد الاجواء، وتصويب المواقف، لإدارة بايدن إذا رغبت حقاً على مواصلة جهدها الذي توقف فعلياً في شهر نيسان 2016، عند تجميد المفاوضات التي أدارها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري.
وثانياً لإدارة المستعمرة الإسرائيلية ومفادها أن سياسات المستعمرة في مواصلة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان، وعدم التجاوب مع المبادرات السياسية القائمة على حل الدولتين، سياسة متطرفة غير مجدية لا تقوم على أي أساس منطقي معقول ويتعارض مع حقوق ووجود شعب فلسطيني على الأرض، ويتصادم مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تتفق مع السياسات التي تتبناها البلدان الأربعة.
مهما كانت النتائج العملية سلبية، وعدم استجابة إدارة المستعمرة الإسرائيلية لجهود البلدان الأربعة، ولكنها ستسجل أنها محاولة إضافية جادة، سيكسب منها الشعب الفلسطيني معنوياً وسياسياً، وستخسر منها المستعمرة الإسرائيلية، وتتعرى أمام المجتمع الدولي وتظهر كما هي حقاً: مستعمرة متطرفة عنصرية احتلالية في مواجهة شعب يتطلع إلى حل واقعي، مهما قست عليه الظروف والسياسات، وأفقدته حقوقه الأساسية وسرقة وطنه من مشروع استعماري توسعي، تتكشف أهدافه حتى أمام أصدقاء وحلفاء ساهموا ظُلماً وتعسفاً في دعمه على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وتراثه، ويعمل على استعادتها بشكل تدريجي متعدد المراحل.
محطة القاهرة مهما بدت متواضعة، رغم أهميتها، ولكنها ستضيف للشعب الفلسطيني رافعة تدفعه نحو الاقتراب من كسب أصدقاء جُدد على المستوى الدولي لعدالة قضيته وشرعية نضاله.
عمان جو - لقاء القاهرة الرباعي بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر والأردن محطة سياسية هامة لمصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته لأكثر من سبب:
أولاً لأن مصر والأردن قد وقعتا معاهدتي سلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وبالتالي لا أحد يمكن أن يُسجل عليهما أي موقف متطرف أو غير واقعي على خلفية تمسك العاصمتين بحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
ثانياً لأن ألمانيا وفرنسا من المجموعة الأوروبية وكلتاهما ساهم في صناعة المستعمرة الإسرائيلية ودعمها، ألمانيا بتعويضاتها المالية السخية وبتدفق اليهود الألمان إلى فلسطين الذين هربوا من بطش النازية وجرائمها، وفرنسا بأسلحتها التقليدية والنووية، ولا يستطيع أحد المزايدة على العاصمتين الاوروبيتين في انحيازهما لصالح المستعمرة عبر مساهمتهما بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدعوة إلى المفاوضات وحل الدولتين.
اللقاء الرباعي يُمثل مجموعتين سياسيتين: مصر والأردن المجموعة العربية، وفرنسا وألمانيا المجموعة الأوروبية، وبالتالي لهما ثُقل وامتداد معتبر، ولهذا يزداد لقاء القاهرة لدى توصيله رسالتين للطرفين:
أولاً للإدارة الأميركية تهيأة سياسية للرئيس بايدن المقبل وإدارته الجديدة، بهدف عودة العناوين السياسية إلى طاولة الاجتماعات والأولويات، كما كانت عليه قبل مداهمة كوارث ترامب التي عقّدت المشهد السياسي بدلاً من حلحلته، ولذلك سيعمل هذا اللقاء نظراً لعلاقات البلدان الأربعة مع الولايات المتحدة ويعتبروا حلفاء لها، سيعمل على تمهيد الاجواء، وتصويب المواقف، لإدارة بايدن إذا رغبت حقاً على مواصلة جهدها الذي توقف فعلياً في شهر نيسان 2016، عند تجميد المفاوضات التي أدارها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري.
وثانياً لإدارة المستعمرة الإسرائيلية ومفادها أن سياسات المستعمرة في مواصلة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان، وعدم التجاوب مع المبادرات السياسية القائمة على حل الدولتين، سياسة متطرفة غير مجدية لا تقوم على أي أساس منطقي معقول ويتعارض مع حقوق ووجود شعب فلسطيني على الأرض، ويتصادم مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تتفق مع السياسات التي تتبناها البلدان الأربعة.
مهما كانت النتائج العملية سلبية، وعدم استجابة إدارة المستعمرة الإسرائيلية لجهود البلدان الأربعة، ولكنها ستسجل أنها محاولة إضافية جادة، سيكسب منها الشعب الفلسطيني معنوياً وسياسياً، وستخسر منها المستعمرة الإسرائيلية، وتتعرى أمام المجتمع الدولي وتظهر كما هي حقاً: مستعمرة متطرفة عنصرية احتلالية في مواجهة شعب يتطلع إلى حل واقعي، مهما قست عليه الظروف والسياسات، وأفقدته حقوقه الأساسية وسرقة وطنه من مشروع استعماري توسعي، تتكشف أهدافه حتى أمام أصدقاء وحلفاء ساهموا ظُلماً وتعسفاً في دعمه على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وتراثه، ويعمل على استعادتها بشكل تدريجي متعدد المراحل.
محطة القاهرة مهما بدت متواضعة، رغم أهميتها، ولكنها ستضيف للشعب الفلسطيني رافعة تدفعه نحو الاقتراب من كسب أصدقاء جُدد على المستوى الدولي لعدالة قضيته وشرعية نضاله.
عمان جو - لقاء القاهرة الرباعي بين وزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر والأردن محطة سياسية هامة لمصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه وتطلعاته لأكثر من سبب:
أولاً لأن مصر والأردن قد وقعتا معاهدتي سلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وبالتالي لا أحد يمكن أن يُسجل عليهما أي موقف متطرف أو غير واقعي على خلفية تمسك العاصمتين بحقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
ثانياً لأن ألمانيا وفرنسا من المجموعة الأوروبية وكلتاهما ساهم في صناعة المستعمرة الإسرائيلية ودعمها، ألمانيا بتعويضاتها المالية السخية وبتدفق اليهود الألمان إلى فلسطين الذين هربوا من بطش النازية وجرائمها، وفرنسا بأسلحتها التقليدية والنووية، ولا يستطيع أحد المزايدة على العاصمتين الاوروبيتين في انحيازهما لصالح المستعمرة عبر مساهمتهما بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدعوة إلى المفاوضات وحل الدولتين.
اللقاء الرباعي يُمثل مجموعتين سياسيتين: مصر والأردن المجموعة العربية، وفرنسا وألمانيا المجموعة الأوروبية، وبالتالي لهما ثُقل وامتداد معتبر، ولهذا يزداد لقاء القاهرة لدى توصيله رسالتين للطرفين:
أولاً للإدارة الأميركية تهيأة سياسية للرئيس بايدن المقبل وإدارته الجديدة، بهدف عودة العناوين السياسية إلى طاولة الاجتماعات والأولويات، كما كانت عليه قبل مداهمة كوارث ترامب التي عقّدت المشهد السياسي بدلاً من حلحلته، ولذلك سيعمل هذا اللقاء نظراً لعلاقات البلدان الأربعة مع الولايات المتحدة ويعتبروا حلفاء لها، سيعمل على تمهيد الاجواء، وتصويب المواقف، لإدارة بايدن إذا رغبت حقاً على مواصلة جهدها الذي توقف فعلياً في شهر نيسان 2016، عند تجميد المفاوضات التي أدارها وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري.
وثانياً لإدارة المستعمرة الإسرائيلية ومفادها أن سياسات المستعمرة في مواصلة الاحتلال، وتوسيع الاستيطان، وعدم التجاوب مع المبادرات السياسية القائمة على حل الدولتين، سياسة متطرفة غير مجدية لا تقوم على أي أساس منطقي معقول ويتعارض مع حقوق ووجود شعب فلسطيني على الأرض، ويتصادم مع قرارات الشرعية الدولية، ولا تتفق مع السياسات التي تتبناها البلدان الأربعة.
مهما كانت النتائج العملية سلبية، وعدم استجابة إدارة المستعمرة الإسرائيلية لجهود البلدان الأربعة، ولكنها ستسجل أنها محاولة إضافية جادة، سيكسب منها الشعب الفلسطيني معنوياً وسياسياً، وستخسر منها المستعمرة الإسرائيلية، وتتعرى أمام المجتمع الدولي وتظهر كما هي حقاً: مستعمرة متطرفة عنصرية احتلالية في مواجهة شعب يتطلع إلى حل واقعي، مهما قست عليه الظروف والسياسات، وأفقدته حقوقه الأساسية وسرقة وطنه من مشروع استعماري توسعي، تتكشف أهدافه حتى أمام أصدقاء وحلفاء ساهموا ظُلماً وتعسفاً في دعمه على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وتراثه، ويعمل على استعادتها بشكل تدريجي متعدد المراحل.
محطة القاهرة مهما بدت متواضعة، رغم أهميتها، ولكنها ستضيف للشعب الفلسطيني رافعة تدفعه نحو الاقتراب من كسب أصدقاء جُدد على المستوى الدولي لعدالة قضيته وشرعية نضاله.
التعليقات