عمان جو - 22 يوما متتالية لاخر شتوة. النصف الاول من المربعانية انقضى دون هطول للامطار، ودون قطرة ماء. الارصاد الجوية تتحدث عن منخفض يقترب من المملكة واشارات الى هطول محتمل للامطار يومي الخميس والجمعة. واذا ما هطل مطر خلال هاليومين نكون قد اطبقنا على 25 يوما دون هطول مطري.
«الختيارية» كبار السن يقولون : انه اذا دخلت المربعانية على « نشفان وجفاف « فيعني ان الموسم المطري سيكون مضروبا واقل من المعدل السنوي، وان الطقس اكثر ما يصيبنا بالبرد والشرقية والصقيع دون هطول للامطار والثلوج.
تاخر الامطار كما يبدو في الاعوام الاخيرة مرهون بتغييرات تصيب الطقس والمناخ. انقلاب في الطقس، درجات الحرارة اول امس وصلت ل21 مئوي، والطقس كانه صيف وربيع، وفصل يحتل مكان فصل اخرى. الشتاء ببرده وامطاره وثلوجه الموسمية قد غادرنا. وقد تنقضي المبرعانية دون قطرة ماء واحدة،ويكون ذلك غير مسبوق في احوال الطقس في بلادنا.
المعدل المطري لهذا العام لم يقترب من 10ملم. وهذا المعدل تتقاسمه محافظات المملكة دون تمييز واستثناء. وطبعا، هذا اقل من معدلات الاعوام الماضية كثيرا. في اعوام سابقة اذكر كان هطول المطر يتاخر على مناطق الجنوب والبادية فيما تستبق المنخفضات الجوية وصولها الى شمال ووسط المملكة.
احوال الطقس متطرفة،وحادة التطرف. وخبراء الطقس و الارصاد الجوية لا يبدون قلقا، وبعضهم يعتبر الامر طبيعيا. وسبق ان تكررت هذه الظاهرة في اعوام سابقة، وتوالي تكرارها في الاعوام الاخيرة عائد لما يصيب الطقس من تحولات وانحرافات موسمية.
فمتى اذن سيهطل المطر؟ لربما هذا السؤال يلاحق يومياتنا في متابعة اخبار الطقس. الجمعة الماضية دعت وزارة الاوقاف لاقامة صلاة الاستسقاء، وصلى المؤمنون في ارجاء المملكة. وفتحوا ايديهم وقلوبهم متضرعين لله بالمطر والغيث والخير. نفوس وقلوب الناس انفلقت من شح المطر. فالسماء تطيب على العباد بالدعاء الصادق والمفطور على التقوى والورع والصلاح، وحب الخير للاخرين.
ماذا عن الاستمطار الصناعي ؟ العلم دخل على خط الاحتباس الحراري والتغييرات الجوية والمناخية. دول مجاورة شقيقة اقامت مشاريع علمية ضخمة للاستمطار الاصطناعي لمقاصد بيئة وزراعية وصحية ايضا.
في الاردن اقيمت قبل اعوام تجارب حثيثة لمشاريع استمطار صناعي. ولم تفصح دائرة الاصاد الجوية عن مدى نجاعتها وجدواها علميا في جلب الغيوم وهطول الامطار. نشر الخبر في وسائل الاعلام بعنوان مطر صناعي قريبا في الاردن. واثار ذاك الخبر اليتيم جدلا ما بين 3 فرق محمولة باتجاهات اراء متناقضة : احدهم مؤمن بالعلم والثاني مؤمن ب»الغيبيات « وان المطر بيد رب العالمين، والاخير وقف ساخرا.
فهل سيهطل الثلج هذا العام ؟ اخر ثلجة كانت قبل عاميين. السنة الماضية التعيسة وسيئة الذكر، سنة كورونا كانت منحوسة مناخيا وصحيا وكل شيء. المطر كان شحيحا، والسماء بخلت بتساقط الثلوج، والطقس جاف وبارد، واخر شتوة هطلت امطارها في اذار.
الانقلاب المناخي عدو الزراعة وقاتل مواسمها. فتساقط الامطار خارج موسمها يؤدي لالحاق اضرار بالمحاصيل والاشجار المثمرة من لوزيات ودراق وعنب وزيتون وغير ذلك. كما ان للانقلاب المناخي تداعي على صحة الانسان وكما يؤثر على المزروعات والاشجار والطبيعة. وحتى ان نفسية الانسان تصاب بخدوش وتشظيات، فالامطار تجلد النفوس والضمائر وتريح القلوب والاجساد وتطهرها.
وفوق كل هذه الاسئلة، ما نقدر قوله بالختام، الدعوة الى السماء من قلوب مفطورة ومتيمة بعشق الله : اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. فلربما ان السماء تفرج عن غضبها حبا وزرقا لطفل يتيم وعجوز ملهوث وامراة عاجزة. وما من دابة تمشي في الارض الا على الله رزقها. اللهم امين.
عمان جو - 22 يوما متتالية لاخر شتوة. النصف الاول من المربعانية انقضى دون هطول للامطار، ودون قطرة ماء. الارصاد الجوية تتحدث عن منخفض يقترب من المملكة واشارات الى هطول محتمل للامطار يومي الخميس والجمعة. واذا ما هطل مطر خلال هاليومين نكون قد اطبقنا على 25 يوما دون هطول مطري.
«الختيارية» كبار السن يقولون : انه اذا دخلت المربعانية على « نشفان وجفاف « فيعني ان الموسم المطري سيكون مضروبا واقل من المعدل السنوي، وان الطقس اكثر ما يصيبنا بالبرد والشرقية والصقيع دون هطول للامطار والثلوج.
تاخر الامطار كما يبدو في الاعوام الاخيرة مرهون بتغييرات تصيب الطقس والمناخ. انقلاب في الطقس، درجات الحرارة اول امس وصلت ل21 مئوي، والطقس كانه صيف وربيع، وفصل يحتل مكان فصل اخرى. الشتاء ببرده وامطاره وثلوجه الموسمية قد غادرنا. وقد تنقضي المبرعانية دون قطرة ماء واحدة،ويكون ذلك غير مسبوق في احوال الطقس في بلادنا.
المعدل المطري لهذا العام لم يقترب من 10ملم. وهذا المعدل تتقاسمه محافظات المملكة دون تمييز واستثناء. وطبعا، هذا اقل من معدلات الاعوام الماضية كثيرا. في اعوام سابقة اذكر كان هطول المطر يتاخر على مناطق الجنوب والبادية فيما تستبق المنخفضات الجوية وصولها الى شمال ووسط المملكة.
احوال الطقس متطرفة،وحادة التطرف. وخبراء الطقس و الارصاد الجوية لا يبدون قلقا، وبعضهم يعتبر الامر طبيعيا. وسبق ان تكررت هذه الظاهرة في اعوام سابقة، وتوالي تكرارها في الاعوام الاخيرة عائد لما يصيب الطقس من تحولات وانحرافات موسمية.
فمتى اذن سيهطل المطر؟ لربما هذا السؤال يلاحق يومياتنا في متابعة اخبار الطقس. الجمعة الماضية دعت وزارة الاوقاف لاقامة صلاة الاستسقاء، وصلى المؤمنون في ارجاء المملكة. وفتحوا ايديهم وقلوبهم متضرعين لله بالمطر والغيث والخير. نفوس وقلوب الناس انفلقت من شح المطر. فالسماء تطيب على العباد بالدعاء الصادق والمفطور على التقوى والورع والصلاح، وحب الخير للاخرين.
ماذا عن الاستمطار الصناعي ؟ العلم دخل على خط الاحتباس الحراري والتغييرات الجوية والمناخية. دول مجاورة شقيقة اقامت مشاريع علمية ضخمة للاستمطار الاصطناعي لمقاصد بيئة وزراعية وصحية ايضا.
في الاردن اقيمت قبل اعوام تجارب حثيثة لمشاريع استمطار صناعي. ولم تفصح دائرة الاصاد الجوية عن مدى نجاعتها وجدواها علميا في جلب الغيوم وهطول الامطار. نشر الخبر في وسائل الاعلام بعنوان مطر صناعي قريبا في الاردن. واثار ذاك الخبر اليتيم جدلا ما بين 3 فرق محمولة باتجاهات اراء متناقضة : احدهم مؤمن بالعلم والثاني مؤمن ب»الغيبيات « وان المطر بيد رب العالمين، والاخير وقف ساخرا.
فهل سيهطل الثلج هذا العام ؟ اخر ثلجة كانت قبل عاميين. السنة الماضية التعيسة وسيئة الذكر، سنة كورونا كانت منحوسة مناخيا وصحيا وكل شيء. المطر كان شحيحا، والسماء بخلت بتساقط الثلوج، والطقس جاف وبارد، واخر شتوة هطلت امطارها في اذار.
الانقلاب المناخي عدو الزراعة وقاتل مواسمها. فتساقط الامطار خارج موسمها يؤدي لالحاق اضرار بالمحاصيل والاشجار المثمرة من لوزيات ودراق وعنب وزيتون وغير ذلك. كما ان للانقلاب المناخي تداعي على صحة الانسان وكما يؤثر على المزروعات والاشجار والطبيعة. وحتى ان نفسية الانسان تصاب بخدوش وتشظيات، فالامطار تجلد النفوس والضمائر وتريح القلوب والاجساد وتطهرها.
وفوق كل هذه الاسئلة، ما نقدر قوله بالختام، الدعوة الى السماء من قلوب مفطورة ومتيمة بعشق الله : اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. فلربما ان السماء تفرج عن غضبها حبا وزرقا لطفل يتيم وعجوز ملهوث وامراة عاجزة. وما من دابة تمشي في الارض الا على الله رزقها. اللهم امين.
عمان جو - 22 يوما متتالية لاخر شتوة. النصف الاول من المربعانية انقضى دون هطول للامطار، ودون قطرة ماء. الارصاد الجوية تتحدث عن منخفض يقترب من المملكة واشارات الى هطول محتمل للامطار يومي الخميس والجمعة. واذا ما هطل مطر خلال هاليومين نكون قد اطبقنا على 25 يوما دون هطول مطري.
«الختيارية» كبار السن يقولون : انه اذا دخلت المربعانية على « نشفان وجفاف « فيعني ان الموسم المطري سيكون مضروبا واقل من المعدل السنوي، وان الطقس اكثر ما يصيبنا بالبرد والشرقية والصقيع دون هطول للامطار والثلوج.
تاخر الامطار كما يبدو في الاعوام الاخيرة مرهون بتغييرات تصيب الطقس والمناخ. انقلاب في الطقس، درجات الحرارة اول امس وصلت ل21 مئوي، والطقس كانه صيف وربيع، وفصل يحتل مكان فصل اخرى. الشتاء ببرده وامطاره وثلوجه الموسمية قد غادرنا. وقد تنقضي المبرعانية دون قطرة ماء واحدة،ويكون ذلك غير مسبوق في احوال الطقس في بلادنا.
المعدل المطري لهذا العام لم يقترب من 10ملم. وهذا المعدل تتقاسمه محافظات المملكة دون تمييز واستثناء. وطبعا، هذا اقل من معدلات الاعوام الماضية كثيرا. في اعوام سابقة اذكر كان هطول المطر يتاخر على مناطق الجنوب والبادية فيما تستبق المنخفضات الجوية وصولها الى شمال ووسط المملكة.
احوال الطقس متطرفة،وحادة التطرف. وخبراء الطقس و الارصاد الجوية لا يبدون قلقا، وبعضهم يعتبر الامر طبيعيا. وسبق ان تكررت هذه الظاهرة في اعوام سابقة، وتوالي تكرارها في الاعوام الاخيرة عائد لما يصيب الطقس من تحولات وانحرافات موسمية.
فمتى اذن سيهطل المطر؟ لربما هذا السؤال يلاحق يومياتنا في متابعة اخبار الطقس. الجمعة الماضية دعت وزارة الاوقاف لاقامة صلاة الاستسقاء، وصلى المؤمنون في ارجاء المملكة. وفتحوا ايديهم وقلوبهم متضرعين لله بالمطر والغيث والخير. نفوس وقلوب الناس انفلقت من شح المطر. فالسماء تطيب على العباد بالدعاء الصادق والمفطور على التقوى والورع والصلاح، وحب الخير للاخرين.
ماذا عن الاستمطار الصناعي ؟ العلم دخل على خط الاحتباس الحراري والتغييرات الجوية والمناخية. دول مجاورة شقيقة اقامت مشاريع علمية ضخمة للاستمطار الاصطناعي لمقاصد بيئة وزراعية وصحية ايضا.
في الاردن اقيمت قبل اعوام تجارب حثيثة لمشاريع استمطار صناعي. ولم تفصح دائرة الاصاد الجوية عن مدى نجاعتها وجدواها علميا في جلب الغيوم وهطول الامطار. نشر الخبر في وسائل الاعلام بعنوان مطر صناعي قريبا في الاردن. واثار ذاك الخبر اليتيم جدلا ما بين 3 فرق محمولة باتجاهات اراء متناقضة : احدهم مؤمن بالعلم والثاني مؤمن ب»الغيبيات « وان المطر بيد رب العالمين، والاخير وقف ساخرا.
فهل سيهطل الثلج هذا العام ؟ اخر ثلجة كانت قبل عاميين. السنة الماضية التعيسة وسيئة الذكر، سنة كورونا كانت منحوسة مناخيا وصحيا وكل شيء. المطر كان شحيحا، والسماء بخلت بتساقط الثلوج، والطقس جاف وبارد، واخر شتوة هطلت امطارها في اذار.
الانقلاب المناخي عدو الزراعة وقاتل مواسمها. فتساقط الامطار خارج موسمها يؤدي لالحاق اضرار بالمحاصيل والاشجار المثمرة من لوزيات ودراق وعنب وزيتون وغير ذلك. كما ان للانقلاب المناخي تداعي على صحة الانسان وكما يؤثر على المزروعات والاشجار والطبيعة. وحتى ان نفسية الانسان تصاب بخدوش وتشظيات، فالامطار تجلد النفوس والضمائر وتريح القلوب والاجساد وتطهرها.
وفوق كل هذه الاسئلة، ما نقدر قوله بالختام، الدعوة الى السماء من قلوب مفطورة ومتيمة بعشق الله : اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين. فلربما ان السماء تفرج عن غضبها حبا وزرقا لطفل يتيم وعجوز ملهوث وامراة عاجزة. وما من دابة تمشي في الارض الا على الله رزقها. اللهم امين.
التعليقات