عمان جو - بقلم: زيد أبو زيد التعليم الوجاهي كانَّ دائمًا وأبدًا الخيار الأساس في النظام التربوي الأردني الذي يتم تطويره بشكلٍ مستمر ليواكب ما يحدث من تطور في العالم على صعيد تقنيات وطرائق التدريس، والتعليم عن بعد لم يكن يومًا خياراً بل كانَّ ضرورة، وبين الضرورة والحاجة تمت المزاوجة بين أنواع وطرائق التدريس للحفاظ على حق الطلبة في التعليم قانونيًا ودستوريًا وفي العهود والمواثيق الدولية، والآن ونحن على أعتاب البدء بالتدرج في عودة الطلبة للتعليم الوجاهي لا بد من وقفة وإطلالة لما نشر في موضوع التعلم عن بعد، وهي أيضًا وقفة في إطار المراجعة والانفتاح على كل الآراء والمواقف الايجابية والسلبية بهدف الاستفادة والتطوير. لقد كانَّ تطبيق التعليم عن بعد خياراً هادفًا للحفاظ على سلامة الطلبة وصحتهم وضمن خطة أعدت لمواكبة التأثيرات الكارثية لجائحة كورونا عالميًا ومحليًا وضمن قراءات علمية وازنة تؤكد أنَّ الجائحة لا زالت في طور الدراسة من حيث طبيعة الفيروس وسرعة انتشاره وطفراته والفئات المهددة بالإصابة فكان التعليم عن بعد بتجربته التي تطورت يوميًا حتى وصلت إلى ما وصلت اليه، وكان النقد والتقييم، وهو الأمر الذي تحترمه وتقدره وزارة التربية والتعليم من المشتغلين في الاعلام وخبراء التربية والعمل العام، فحرية الرأي والتعبير في إطار الصدق مشروعة في تقييم التجارب الحديثة أو الطرائق الجديدة، وفي ذات الوقت فإنَّ المصداقية توجب على الناقد أن يقدم الدليل والبرهان على حديثه وفي فعله وقوله حتى يتم الأخذ بالنقد وحتى يسمى نقدًا بناءً، وفي ذلك أكتب مشاهدتي وسماعي لبعض ما نشر في منظومة التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا التي لم تذكر وزارة التربية والتعليم في أي وقت أنها منظومة اكتملت أركانها واستوفت كل خصائصها. لقد أكدت وزارة التربية والتعليم دومًا أن تجربة التعليم عن بعد اضطرتنا إليها جائحة وباء عالمي، وهي تجربة لا تزال تُقيَّم وتُطوَّر وتُحدَّث من جوانبها الفنية والإدارية، وكانت فرصة لمراجعة نظامنا التربوي كي يتكيف مع العصر، وتعطي فرصة للوزارة للمزاوجة بين التعليم الوجاهي وعن بعد، وبين التعليم التقليدي والإلكتروني، وفي ذلك أستغرب الاتهامات التي تُلقى جزافًا ولا قيمة لها عمليًّا إن لم تقترن بالدليل عن فشل منظومة التعلم عن بعد محليًا وعالميًا وإن اختلفت تقييماتها من بلد لآخر تبعًا للإمكانيات والقدرات وحداثة التجربة وجاهزية الأنظمة التربوية لتطبيقها على أرض الواقع، والحقيقة هنا أنَّ وزارة التربية والتعليم الاردنية لم تستبدل التعليم الوجاهي بالتعلم عن بعد طوعًا، فما أدى إلى ذلك كانت الجائحة وسلامة الطلبة والمعلمين ولا شيء آخر. أما التعليم الالكتروني والمزاوجة بينه وبين التعليم التقليدي فهذا موضوع آخر وهو خيار عالمي مطلوب وأساس لتعليم المستقبل، وأي كلام عكس ذلك لن يستقر في نفوس الناس طويلاً لأنها باختصار لا تنفع الناس (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). من هنا ، وقد بدأ المنحنى الوبائي بالتسطيح وعدد حالات الاصابة بالانخفاض ولأهمية التعليم الوجاهي والتوجيه الملكي السامي بالفتح التدريجي للقطاعات وعلى رأسها المدارس وقطاعات التعليم المختلفة فقد وضعت وزارة التربية والتعليم إطارًا للعودة الى المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني حيث سيكون دوام المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني وجاهيّاً، بالتدرّج والتناوب، بعد أن انتظم الطلبة بالدوام عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول ، حيث سيبدأ دوام الفصل الدراسي المقبل وفق اشتراطات وبروتوكولات معدة لهذه الغاية على ثلاث مراحل تتخلُّلَها محطتان لتقييم مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والوضع الوبائي وسيكون التعليم متمازجًا، بحيث يتابع الطلبة دوامهم عن بعد أثناء عدم وجودهم في المدرسة، وقد وضعت الخطط اللازمة لتغطية المفاهيم الأساسية للمواد والنتاجات الحرجة للفصلين، ولضمان إتقان الطلبة للكفايات الأساسية عبر تنفيذ حصص تقوية للمواد الأساسية، وبرامج للدعم النفس - اجتماعي للطلبة عند عودتهم للمدارس مع بقاء الخيار لوليِّ الأمر في اختيار التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد لابنه أو ابنته مع متابعة تطبيق البروتوكول الصحي، وهو ما يؤكد أنَّ وزارة التربية والتعليم لا تتخذ قراراتها جزافًا بل ضمن خطط مدروسة وسيناريوهات تتعاطى مع تطورات الأزمة الوبائية وغيرها بحسابات دقيقة تراعي سلامة المواطن أولاً وأخيراً، آخذين بعين الاعتبار أنَّ التطبيق قد يواجه بعض الصعوبات التي ستعالج أولاً بأول وعبر التغذية الراجعة اليومية لشكل تطبيق القرارات المتخذة وبمرونة تحتاجها عملية التطبيق. إن الحديث عن مظاهر القصور في منظومة التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني الذي أكدت الوزارة منذ اليوم الأول أن بعض مظاهره موجودة، وأن عملية التطوير والوصول إلى كل طالب مستمرة، وإن خيارًا واحدًا فقط لن تسير فيه، وهو إيقاف التعليم؛ لأن جائحة وباء كورونا أوقفت التعليم في كثير من الدول بشكل تام، وكان الأردن من الدول التي اتخذت قرارها بالعمل واستمرار التعليم بأشكال وطرائق ووسائل متعددة مهما كانت الظروف؛ لأنها باختصار ذات رسالة ورؤية وقيم سامية، ولا تقبل بحرمان طلبتنا من حقهم الدستوري في التعليم. لقد دخلت وزارة التربية والتعليم سباقًا مع الزمن منذ بداية الجائحة لتطوير كل أدواتها في تعليم الطلبة والوصول إليهم، وهي سياسة اتبعتها وزارة التربية والتعليم منذ تأسيسها في بناء الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه والارتقاء بوطنه بوصفه ثروة الوطن وعنوان مجده وتقدمه، وعلى مدار العقود الأولى حققت الوزارة نهضة استشرفت فيها المستقبل في كل مجالات عملها بعناوين التطوير والتحديث لبناء الإنسان طالبًا ومعلمًا، وطوّرت أنظمتها التعليمية بمرونة تسمح بتنوع طرائق التدريس ووسائله، ومع دخول عصر التعليم الرقمي كيفت مناهجها ووسائلها بما يمكنها من مواكبة العالم المتقدم في تجربة نوعية حية تتطور رويدًا رويدًا. إن طرائق التعلم في العالم كثيرة، وقد وفرت وزارة التربية والتعليم في ضوء إمكانياته والوقت المتاح محتوى علميًّا عبر منصتها الإلكترونية إلى جانب البث التلفزيوني للمباحث الدراسية، وعلى المدارس والمعلمين بشكل خاص توجيه الطلبة إلى متابعة تفعيل جميع وسائل التعليم عن بعد مع التعليم بالمواجهة داخل الغرفة الصفية، والتكيف مع المرحلة الجديدة، كما سيُخَصّص جزء من العام الدراسي لمعالجة فجوات التعلم عند الطلبة في المواد والمفاهيم الأساسية حتى لو كانَّ الخيار إطالة مدة الفصل الدراسي الثاني لتحقيق ذلك حرصًا على حق الطلبة. إننا ومع نهاية الفصل الدراسي الأول، وفي ضوء دراسة الحالة الوبائية وتطوراتها وطفراتها وظهور المطاعيم وحملات التطعيم المنتظرة، نثمن قرار العودة التدريجية إلى التعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الثاني ولا سيما في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاث الأولى؛ لأنها مرحلة مهمة في تعزيز الإبداع والابتكار لدى الأطفال، وتطوير صحتهم النفسية وسعادتهم الروحية وعاطفتهم الإنسانية وتطورهم الاجتماعي واللغوي؛ ما يؤثر في نموهم الشمولي الذي هم بأمس الحاجة إليه لمستقبلهم، وكذلك لتطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب لديهم، وكذلك في الصف الثاني عشر ومن ثم باقي الصفوف تدريجيا مع مراعاة صحتهم وفق بروتكولات صحية أعدت بدقة بما يحافظ على سلامة أبنائنا الطلبة وصحتهم، ولا يمكن أن يكون انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي عند وزارة التربية والتعليم خيارا لولا الجائحة الخبيثة التي عصفت بالعالم لأنَّ وزارة التربية والتعليم تعلم جيدًا أن فقدان خاصية التعليم التفاعلي عند الطلبة داخل الغرفة الصفية، يؤثر سلبًا في صحة الأطفال النفسية والعقلية والاجتماعية، ويحد من نمائهم العقلي والعاطفي، كما أن التعلم عن بعد يفتقر لبعض عناصر الإثارة والتشويق والحماس والجوانب الحسية التي يحتاجها الطلبة؛ ولذلك أعدت خطة متكاملة استدراكية لتعلم الطلبة عند عودتهم إلى مدارسهم بعد انقطاع قهري عن التعليم الوجاهي، وليس عن التعليم بالمطلق. لقد شهدت الدولة الأردنية على مدار مئويتها الأولى في قطاع التعليم إنشاء المدارس ورياض الأطفال، وبنت شراكات، وطورت مفاهيم، وأدخلت التعليم الإلكتروني مساندًا ومعززًا للتعليم التقليدي، وأصبح لدى الوزارة قدرة للانتقال في وسائلها في التعليم عن بعد وعن قرب، والمزاوجة بين التعليمين الإلكتروني والتقليدي، وتدريب المعلمين وتأهليهم وتحفزيهم، وفي إشاعة روح العصر في نشاطاتهم، وإكساب الطلبة أدوات العصر الجديد ومهاراته، وتطوير نظامها التعليمي بشكل عام، وما تتعرض إليه الوزارة أحيانًا من ظلم وافتراء في هذا التطوير والتحديث في محطات تحتدم فيها أزمات عابرة فلا علاقة للوزارة فيها، فقد تكررت خلال مقولات ظالمة وحملات ممنهجة تستخدم في إطار حملات البعض ضد وزارة التربية والتعليم وضد الدولة، وتتضمن تضليلًا وافتراءً حتى على الرغبة في التغيير، وإننا نستغرب رفض التغيير ذلك أنّ الحياة في الحركة والتغيير، وأنّ الموت في السكون والجمود، وأنّ التطوير والتحديث سمة الحياة أما التغيير المفاجئ فله أسبابه، وتمثل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 إحدى أمثلته الحية في الاضطرار إلى اتباع وسائل جديدة في التعليم هدفها الحفاظ على حق الطلبة في التعليم. وفي خضمّ تحديات الوطن على أعتاب المئوية الثانية فإن الشعب وقائده الحكيم عبدالله الثاني سيرسمون معالم المستقبل، ويحققون بناء الدولة ويبثون فيها روح الابتكار والعزم والتجديد، وستستمر وزارة التربية في عملها ضمن خارطة إصلاحية لقطاع التعليم وبناء الإنسان.
عمان جو - بقلم: زيد أبو زيد التعليم الوجاهي كانَّ دائمًا وأبدًا الخيار الأساس في النظام التربوي الأردني الذي يتم تطويره بشكلٍ مستمر ليواكب ما يحدث من تطور في العالم على صعيد تقنيات وطرائق التدريس، والتعليم عن بعد لم يكن يومًا خياراً بل كانَّ ضرورة، وبين الضرورة والحاجة تمت المزاوجة بين أنواع وطرائق التدريس للحفاظ على حق الطلبة في التعليم قانونيًا ودستوريًا وفي العهود والمواثيق الدولية، والآن ونحن على أعتاب البدء بالتدرج في عودة الطلبة للتعليم الوجاهي لا بد من وقفة وإطلالة لما نشر في موضوع التعلم عن بعد، وهي أيضًا وقفة في إطار المراجعة والانفتاح على كل الآراء والمواقف الايجابية والسلبية بهدف الاستفادة والتطوير. لقد كانَّ تطبيق التعليم عن بعد خياراً هادفًا للحفاظ على سلامة الطلبة وصحتهم وضمن خطة أعدت لمواكبة التأثيرات الكارثية لجائحة كورونا عالميًا ومحليًا وضمن قراءات علمية وازنة تؤكد أنَّ الجائحة لا زالت في طور الدراسة من حيث طبيعة الفيروس وسرعة انتشاره وطفراته والفئات المهددة بالإصابة فكان التعليم عن بعد بتجربته التي تطورت يوميًا حتى وصلت إلى ما وصلت اليه، وكان النقد والتقييم، وهو الأمر الذي تحترمه وتقدره وزارة التربية والتعليم من المشتغلين في الاعلام وخبراء التربية والعمل العام، فحرية الرأي والتعبير في إطار الصدق مشروعة في تقييم التجارب الحديثة أو الطرائق الجديدة، وفي ذات الوقت فإنَّ المصداقية توجب على الناقد أن يقدم الدليل والبرهان على حديثه وفي فعله وقوله حتى يتم الأخذ بالنقد وحتى يسمى نقدًا بناءً، وفي ذلك أكتب مشاهدتي وسماعي لبعض ما نشر في منظومة التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا التي لم تذكر وزارة التربية والتعليم في أي وقت أنها منظومة اكتملت أركانها واستوفت كل خصائصها. لقد أكدت وزارة التربية والتعليم دومًا أن تجربة التعليم عن بعد اضطرتنا إليها جائحة وباء عالمي، وهي تجربة لا تزال تُقيَّم وتُطوَّر وتُحدَّث من جوانبها الفنية والإدارية، وكانت فرصة لمراجعة نظامنا التربوي كي يتكيف مع العصر، وتعطي فرصة للوزارة للمزاوجة بين التعليم الوجاهي وعن بعد، وبين التعليم التقليدي والإلكتروني، وفي ذلك أستغرب الاتهامات التي تُلقى جزافًا ولا قيمة لها عمليًّا إن لم تقترن بالدليل عن فشل منظومة التعلم عن بعد محليًا وعالميًا وإن اختلفت تقييماتها من بلد لآخر تبعًا للإمكانيات والقدرات وحداثة التجربة وجاهزية الأنظمة التربوية لتطبيقها على أرض الواقع، والحقيقة هنا أنَّ وزارة التربية والتعليم الاردنية لم تستبدل التعليم الوجاهي بالتعلم عن بعد طوعًا، فما أدى إلى ذلك كانت الجائحة وسلامة الطلبة والمعلمين ولا شيء آخر. أما التعليم الالكتروني والمزاوجة بينه وبين التعليم التقليدي فهذا موضوع آخر وهو خيار عالمي مطلوب وأساس لتعليم المستقبل، وأي كلام عكس ذلك لن يستقر في نفوس الناس طويلاً لأنها باختصار لا تنفع الناس (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). من هنا ، وقد بدأ المنحنى الوبائي بالتسطيح وعدد حالات الاصابة بالانخفاض ولأهمية التعليم الوجاهي والتوجيه الملكي السامي بالفتح التدريجي للقطاعات وعلى رأسها المدارس وقطاعات التعليم المختلفة فقد وضعت وزارة التربية والتعليم إطارًا للعودة الى المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني حيث سيكون دوام المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني وجاهيّاً، بالتدرّج والتناوب، بعد أن انتظم الطلبة بالدوام عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول ، حيث سيبدأ دوام الفصل الدراسي المقبل وفق اشتراطات وبروتوكولات معدة لهذه الغاية على ثلاث مراحل تتخلُّلَها محطتان لتقييم مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والوضع الوبائي وسيكون التعليم متمازجًا، بحيث يتابع الطلبة دوامهم عن بعد أثناء عدم وجودهم في المدرسة، وقد وضعت الخطط اللازمة لتغطية المفاهيم الأساسية للمواد والنتاجات الحرجة للفصلين، ولضمان إتقان الطلبة للكفايات الأساسية عبر تنفيذ حصص تقوية للمواد الأساسية، وبرامج للدعم النفس - اجتماعي للطلبة عند عودتهم للمدارس مع بقاء الخيار لوليِّ الأمر في اختيار التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد لابنه أو ابنته مع متابعة تطبيق البروتوكول الصحي، وهو ما يؤكد أنَّ وزارة التربية والتعليم لا تتخذ قراراتها جزافًا بل ضمن خطط مدروسة وسيناريوهات تتعاطى مع تطورات الأزمة الوبائية وغيرها بحسابات دقيقة تراعي سلامة المواطن أولاً وأخيراً، آخذين بعين الاعتبار أنَّ التطبيق قد يواجه بعض الصعوبات التي ستعالج أولاً بأول وعبر التغذية الراجعة اليومية لشكل تطبيق القرارات المتخذة وبمرونة تحتاجها عملية التطبيق. إن الحديث عن مظاهر القصور في منظومة التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني الذي أكدت الوزارة منذ اليوم الأول أن بعض مظاهره موجودة، وأن عملية التطوير والوصول إلى كل طالب مستمرة، وإن خيارًا واحدًا فقط لن تسير فيه، وهو إيقاف التعليم؛ لأن جائحة وباء كورونا أوقفت التعليم في كثير من الدول بشكل تام، وكان الأردن من الدول التي اتخذت قرارها بالعمل واستمرار التعليم بأشكال وطرائق ووسائل متعددة مهما كانت الظروف؛ لأنها باختصار ذات رسالة ورؤية وقيم سامية، ولا تقبل بحرمان طلبتنا من حقهم الدستوري في التعليم. لقد دخلت وزارة التربية والتعليم سباقًا مع الزمن منذ بداية الجائحة لتطوير كل أدواتها في تعليم الطلبة والوصول إليهم، وهي سياسة اتبعتها وزارة التربية والتعليم منذ تأسيسها في بناء الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه والارتقاء بوطنه بوصفه ثروة الوطن وعنوان مجده وتقدمه، وعلى مدار العقود الأولى حققت الوزارة نهضة استشرفت فيها المستقبل في كل مجالات عملها بعناوين التطوير والتحديث لبناء الإنسان طالبًا ومعلمًا، وطوّرت أنظمتها التعليمية بمرونة تسمح بتنوع طرائق التدريس ووسائله، ومع دخول عصر التعليم الرقمي كيفت مناهجها ووسائلها بما يمكنها من مواكبة العالم المتقدم في تجربة نوعية حية تتطور رويدًا رويدًا. إن طرائق التعلم في العالم كثيرة، وقد وفرت وزارة التربية والتعليم في ضوء إمكانياته والوقت المتاح محتوى علميًّا عبر منصتها الإلكترونية إلى جانب البث التلفزيوني للمباحث الدراسية، وعلى المدارس والمعلمين بشكل خاص توجيه الطلبة إلى متابعة تفعيل جميع وسائل التعليم عن بعد مع التعليم بالمواجهة داخل الغرفة الصفية، والتكيف مع المرحلة الجديدة، كما سيُخَصّص جزء من العام الدراسي لمعالجة فجوات التعلم عند الطلبة في المواد والمفاهيم الأساسية حتى لو كانَّ الخيار إطالة مدة الفصل الدراسي الثاني لتحقيق ذلك حرصًا على حق الطلبة. إننا ومع نهاية الفصل الدراسي الأول، وفي ضوء دراسة الحالة الوبائية وتطوراتها وطفراتها وظهور المطاعيم وحملات التطعيم المنتظرة، نثمن قرار العودة التدريجية إلى التعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الثاني ولا سيما في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاث الأولى؛ لأنها مرحلة مهمة في تعزيز الإبداع والابتكار لدى الأطفال، وتطوير صحتهم النفسية وسعادتهم الروحية وعاطفتهم الإنسانية وتطورهم الاجتماعي واللغوي؛ ما يؤثر في نموهم الشمولي الذي هم بأمس الحاجة إليه لمستقبلهم، وكذلك لتطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب لديهم، وكذلك في الصف الثاني عشر ومن ثم باقي الصفوف تدريجيا مع مراعاة صحتهم وفق بروتكولات صحية أعدت بدقة بما يحافظ على سلامة أبنائنا الطلبة وصحتهم، ولا يمكن أن يكون انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي عند وزارة التربية والتعليم خيارا لولا الجائحة الخبيثة التي عصفت بالعالم لأنَّ وزارة التربية والتعليم تعلم جيدًا أن فقدان خاصية التعليم التفاعلي عند الطلبة داخل الغرفة الصفية، يؤثر سلبًا في صحة الأطفال النفسية والعقلية والاجتماعية، ويحد من نمائهم العقلي والعاطفي، كما أن التعلم عن بعد يفتقر لبعض عناصر الإثارة والتشويق والحماس والجوانب الحسية التي يحتاجها الطلبة؛ ولذلك أعدت خطة متكاملة استدراكية لتعلم الطلبة عند عودتهم إلى مدارسهم بعد انقطاع قهري عن التعليم الوجاهي، وليس عن التعليم بالمطلق. لقد شهدت الدولة الأردنية على مدار مئويتها الأولى في قطاع التعليم إنشاء المدارس ورياض الأطفال، وبنت شراكات، وطورت مفاهيم، وأدخلت التعليم الإلكتروني مساندًا ومعززًا للتعليم التقليدي، وأصبح لدى الوزارة قدرة للانتقال في وسائلها في التعليم عن بعد وعن قرب، والمزاوجة بين التعليمين الإلكتروني والتقليدي، وتدريب المعلمين وتأهليهم وتحفزيهم، وفي إشاعة روح العصر في نشاطاتهم، وإكساب الطلبة أدوات العصر الجديد ومهاراته، وتطوير نظامها التعليمي بشكل عام، وما تتعرض إليه الوزارة أحيانًا من ظلم وافتراء في هذا التطوير والتحديث في محطات تحتدم فيها أزمات عابرة فلا علاقة للوزارة فيها، فقد تكررت خلال مقولات ظالمة وحملات ممنهجة تستخدم في إطار حملات البعض ضد وزارة التربية والتعليم وضد الدولة، وتتضمن تضليلًا وافتراءً حتى على الرغبة في التغيير، وإننا نستغرب رفض التغيير ذلك أنّ الحياة في الحركة والتغيير، وأنّ الموت في السكون والجمود، وأنّ التطوير والتحديث سمة الحياة أما التغيير المفاجئ فله أسبابه، وتمثل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 إحدى أمثلته الحية في الاضطرار إلى اتباع وسائل جديدة في التعليم هدفها الحفاظ على حق الطلبة في التعليم. وفي خضمّ تحديات الوطن على أعتاب المئوية الثانية فإن الشعب وقائده الحكيم عبدالله الثاني سيرسمون معالم المستقبل، ويحققون بناء الدولة ويبثون فيها روح الابتكار والعزم والتجديد، وستستمر وزارة التربية في عملها ضمن خارطة إصلاحية لقطاع التعليم وبناء الإنسان.
عمان جو - بقلم: زيد أبو زيد التعليم الوجاهي كانَّ دائمًا وأبدًا الخيار الأساس في النظام التربوي الأردني الذي يتم تطويره بشكلٍ مستمر ليواكب ما يحدث من تطور في العالم على صعيد تقنيات وطرائق التدريس، والتعليم عن بعد لم يكن يومًا خياراً بل كانَّ ضرورة، وبين الضرورة والحاجة تمت المزاوجة بين أنواع وطرائق التدريس للحفاظ على حق الطلبة في التعليم قانونيًا ودستوريًا وفي العهود والمواثيق الدولية، والآن ونحن على أعتاب البدء بالتدرج في عودة الطلبة للتعليم الوجاهي لا بد من وقفة وإطلالة لما نشر في موضوع التعلم عن بعد، وهي أيضًا وقفة في إطار المراجعة والانفتاح على كل الآراء والمواقف الايجابية والسلبية بهدف الاستفادة والتطوير. لقد كانَّ تطبيق التعليم عن بعد خياراً هادفًا للحفاظ على سلامة الطلبة وصحتهم وضمن خطة أعدت لمواكبة التأثيرات الكارثية لجائحة كورونا عالميًا ومحليًا وضمن قراءات علمية وازنة تؤكد أنَّ الجائحة لا زالت في طور الدراسة من حيث طبيعة الفيروس وسرعة انتشاره وطفراته والفئات المهددة بالإصابة فكان التعليم عن بعد بتجربته التي تطورت يوميًا حتى وصلت إلى ما وصلت اليه، وكان النقد والتقييم، وهو الأمر الذي تحترمه وتقدره وزارة التربية والتعليم من المشتغلين في الاعلام وخبراء التربية والعمل العام، فحرية الرأي والتعبير في إطار الصدق مشروعة في تقييم التجارب الحديثة أو الطرائق الجديدة، وفي ذات الوقت فإنَّ المصداقية توجب على الناقد أن يقدم الدليل والبرهان على حديثه وفي فعله وقوله حتى يتم الأخذ بالنقد وحتى يسمى نقدًا بناءً، وفي ذلك أكتب مشاهدتي وسماعي لبعض ما نشر في منظومة التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا التي لم تذكر وزارة التربية والتعليم في أي وقت أنها منظومة اكتملت أركانها واستوفت كل خصائصها. لقد أكدت وزارة التربية والتعليم دومًا أن تجربة التعليم عن بعد اضطرتنا إليها جائحة وباء عالمي، وهي تجربة لا تزال تُقيَّم وتُطوَّر وتُحدَّث من جوانبها الفنية والإدارية، وكانت فرصة لمراجعة نظامنا التربوي كي يتكيف مع العصر، وتعطي فرصة للوزارة للمزاوجة بين التعليم الوجاهي وعن بعد، وبين التعليم التقليدي والإلكتروني، وفي ذلك أستغرب الاتهامات التي تُلقى جزافًا ولا قيمة لها عمليًّا إن لم تقترن بالدليل عن فشل منظومة التعلم عن بعد محليًا وعالميًا وإن اختلفت تقييماتها من بلد لآخر تبعًا للإمكانيات والقدرات وحداثة التجربة وجاهزية الأنظمة التربوية لتطبيقها على أرض الواقع، والحقيقة هنا أنَّ وزارة التربية والتعليم الاردنية لم تستبدل التعليم الوجاهي بالتعلم عن بعد طوعًا، فما أدى إلى ذلك كانت الجائحة وسلامة الطلبة والمعلمين ولا شيء آخر. أما التعليم الالكتروني والمزاوجة بينه وبين التعليم التقليدي فهذا موضوع آخر وهو خيار عالمي مطلوب وأساس لتعليم المستقبل، وأي كلام عكس ذلك لن يستقر في نفوس الناس طويلاً لأنها باختصار لا تنفع الناس (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). من هنا ، وقد بدأ المنحنى الوبائي بالتسطيح وعدد حالات الاصابة بالانخفاض ولأهمية التعليم الوجاهي والتوجيه الملكي السامي بالفتح التدريجي للقطاعات وعلى رأسها المدارس وقطاعات التعليم المختلفة فقد وضعت وزارة التربية والتعليم إطارًا للعودة الى المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني حيث سيكون دوام المدارس خلال الفصل الدراسي الثاني وجاهيّاً، بالتدرّج والتناوب، بعد أن انتظم الطلبة بالدوام عن بُعد خلال الفصل الدراسي الأول ، حيث سيبدأ دوام الفصل الدراسي المقبل وفق اشتراطات وبروتوكولات معدة لهذه الغاية على ثلاث مراحل تتخلُّلَها محطتان لتقييم مدى الالتزام بالبروتوكول الصحي والوضع الوبائي وسيكون التعليم متمازجًا، بحيث يتابع الطلبة دوامهم عن بعد أثناء عدم وجودهم في المدرسة، وقد وضعت الخطط اللازمة لتغطية المفاهيم الأساسية للمواد والنتاجات الحرجة للفصلين، ولضمان إتقان الطلبة للكفايات الأساسية عبر تنفيذ حصص تقوية للمواد الأساسية، وبرامج للدعم النفس - اجتماعي للطلبة عند عودتهم للمدارس مع بقاء الخيار لوليِّ الأمر في اختيار التعليم الوجاهي أو التعليم عن بعد لابنه أو ابنته مع متابعة تطبيق البروتوكول الصحي، وهو ما يؤكد أنَّ وزارة التربية والتعليم لا تتخذ قراراتها جزافًا بل ضمن خطط مدروسة وسيناريوهات تتعاطى مع تطورات الأزمة الوبائية وغيرها بحسابات دقيقة تراعي سلامة المواطن أولاً وأخيراً، آخذين بعين الاعتبار أنَّ التطبيق قد يواجه بعض الصعوبات التي ستعالج أولاً بأول وعبر التغذية الراجعة اليومية لشكل تطبيق القرارات المتخذة وبمرونة تحتاجها عملية التطبيق. إن الحديث عن مظاهر القصور في منظومة التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني الذي أكدت الوزارة منذ اليوم الأول أن بعض مظاهره موجودة، وأن عملية التطوير والوصول إلى كل طالب مستمرة، وإن خيارًا واحدًا فقط لن تسير فيه، وهو إيقاف التعليم؛ لأن جائحة وباء كورونا أوقفت التعليم في كثير من الدول بشكل تام، وكان الأردن من الدول التي اتخذت قرارها بالعمل واستمرار التعليم بأشكال وطرائق ووسائل متعددة مهما كانت الظروف؛ لأنها باختصار ذات رسالة ورؤية وقيم سامية، ولا تقبل بحرمان طلبتنا من حقهم الدستوري في التعليم. لقد دخلت وزارة التربية والتعليم سباقًا مع الزمن منذ بداية الجائحة لتطوير كل أدواتها في تعليم الطلبة والوصول إليهم، وهي سياسة اتبعتها وزارة التربية والتعليم منذ تأسيسها في بناء الإنسان القادر على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعه والارتقاء بوطنه بوصفه ثروة الوطن وعنوان مجده وتقدمه، وعلى مدار العقود الأولى حققت الوزارة نهضة استشرفت فيها المستقبل في كل مجالات عملها بعناوين التطوير والتحديث لبناء الإنسان طالبًا ومعلمًا، وطوّرت أنظمتها التعليمية بمرونة تسمح بتنوع طرائق التدريس ووسائله، ومع دخول عصر التعليم الرقمي كيفت مناهجها ووسائلها بما يمكنها من مواكبة العالم المتقدم في تجربة نوعية حية تتطور رويدًا رويدًا. إن طرائق التعلم في العالم كثيرة، وقد وفرت وزارة التربية والتعليم في ضوء إمكانياته والوقت المتاح محتوى علميًّا عبر منصتها الإلكترونية إلى جانب البث التلفزيوني للمباحث الدراسية، وعلى المدارس والمعلمين بشكل خاص توجيه الطلبة إلى متابعة تفعيل جميع وسائل التعليم عن بعد مع التعليم بالمواجهة داخل الغرفة الصفية، والتكيف مع المرحلة الجديدة، كما سيُخَصّص جزء من العام الدراسي لمعالجة فجوات التعلم عند الطلبة في المواد والمفاهيم الأساسية حتى لو كانَّ الخيار إطالة مدة الفصل الدراسي الثاني لتحقيق ذلك حرصًا على حق الطلبة. إننا ومع نهاية الفصل الدراسي الأول، وفي ضوء دراسة الحالة الوبائية وتطوراتها وطفراتها وظهور المطاعيم وحملات التطعيم المنتظرة، نثمن قرار العودة التدريجية إلى التعليم الوجاهي في الفصل الدراسي الثاني ولا سيما في مرحلة رياض الأطفال والصفوف الثلاث الأولى؛ لأنها مرحلة مهمة في تعزيز الإبداع والابتكار لدى الأطفال، وتطوير صحتهم النفسية وسعادتهم الروحية وعاطفتهم الإنسانية وتطورهم الاجتماعي واللغوي؛ ما يؤثر في نموهم الشمولي الذي هم بأمس الحاجة إليه لمستقبلهم، وكذلك لتطوير مهارات القراءة والكتابة والحساب لديهم، وكذلك في الصف الثاني عشر ومن ثم باقي الصفوف تدريجيا مع مراعاة صحتهم وفق بروتكولات صحية أعدت بدقة بما يحافظ على سلامة أبنائنا الطلبة وصحتهم، ولا يمكن أن يكون انقطاع الطلبة عن التعليم الوجاهي عند وزارة التربية والتعليم خيارا لولا الجائحة الخبيثة التي عصفت بالعالم لأنَّ وزارة التربية والتعليم تعلم جيدًا أن فقدان خاصية التعليم التفاعلي عند الطلبة داخل الغرفة الصفية، يؤثر سلبًا في صحة الأطفال النفسية والعقلية والاجتماعية، ويحد من نمائهم العقلي والعاطفي، كما أن التعلم عن بعد يفتقر لبعض عناصر الإثارة والتشويق والحماس والجوانب الحسية التي يحتاجها الطلبة؛ ولذلك أعدت خطة متكاملة استدراكية لتعلم الطلبة عند عودتهم إلى مدارسهم بعد انقطاع قهري عن التعليم الوجاهي، وليس عن التعليم بالمطلق. لقد شهدت الدولة الأردنية على مدار مئويتها الأولى في قطاع التعليم إنشاء المدارس ورياض الأطفال، وبنت شراكات، وطورت مفاهيم، وأدخلت التعليم الإلكتروني مساندًا ومعززًا للتعليم التقليدي، وأصبح لدى الوزارة قدرة للانتقال في وسائلها في التعليم عن بعد وعن قرب، والمزاوجة بين التعليمين الإلكتروني والتقليدي، وتدريب المعلمين وتأهليهم وتحفزيهم، وفي إشاعة روح العصر في نشاطاتهم، وإكساب الطلبة أدوات العصر الجديد ومهاراته، وتطوير نظامها التعليمي بشكل عام، وما تتعرض إليه الوزارة أحيانًا من ظلم وافتراء في هذا التطوير والتحديث في محطات تحتدم فيها أزمات عابرة فلا علاقة للوزارة فيها، فقد تكررت خلال مقولات ظالمة وحملات ممنهجة تستخدم في إطار حملات البعض ضد وزارة التربية والتعليم وضد الدولة، وتتضمن تضليلًا وافتراءً حتى على الرغبة في التغيير، وإننا نستغرب رفض التغيير ذلك أنّ الحياة في الحركة والتغيير، وأنّ الموت في السكون والجمود، وأنّ التطوير والتحديث سمة الحياة أما التغيير المفاجئ فله أسبابه، وتمثل جائحة فيروس كورونا كوفيد 19 إحدى أمثلته الحية في الاضطرار إلى اتباع وسائل جديدة في التعليم هدفها الحفاظ على حق الطلبة في التعليم. وفي خضمّ تحديات الوطن على أعتاب المئوية الثانية فإن الشعب وقائده الحكيم عبدالله الثاني سيرسمون معالم المستقبل، ويحققون بناء الدولة ويبثون فيها روح الابتكار والعزم والتجديد، وستستمر وزارة التربية في عملها ضمن خارطة إصلاحية لقطاع التعليم وبناء الإنسان.
التعليقات
التعليم بين العودة إلى التعليم الوجاهي والحفاظ على صحة المجتمع
التعليقات