كتب / فلاح القيسي بعد أن حصلت الحكومة على ثقة النواب بدرجة قاربت الامتياز ، ومقبلون على مناقشة الموازنة ،تابع المواطن خطابات رد النواب وهي( الأكثر عالميا ) على خطاب الثقه الذي لم يختلف عن خطابات حكومية ونيابية سابقة ، إلا في ( عكاظية ) حَبك العبارات والتلاعب بالألفاظ ، وبين خطاب وخطاب تضيع جادة الصواب ، و يصبح الحليم في ما بينهما حيرانا ، فكلاهما يطلب من الاخر الحكومة تطلب الثقة ، والنواب يطلبون ما تحتاجه مناطقهم من خدمات وفرص عمل وجذب استثمارات إلى آخر مصفوفة المطالب التى حفظها المواطن عن ظهر قلب لكثرة تكرارها في المجالس السابقة ورددتها مجالس المحافظات ، وهي صاحبة الاختصاص ، وكانت محور الحديث في كل لقاء بين المواطن والمسؤول، وتغنت بها وسائل الإعلام من على منابرها. لسان حال الشارع ايها السادة يقول سئمنا الخطابات والكلمات والوعود والشعبويات ونحن نعلم كما تعلم الحكومة والسادة النواب ، بمحدودية امكانيات البلد الاقتصادية ، والمالية ، مع اجتياح تسونامي 'كورورنا ' الذي انهك الاقتصاد العالمي ، وأفلست معه كبريات واغنى الدول ، والسؤال الذي يفرض نفسه كيف للحكومة أن تفي بوعودها لكم أيها السادة ؟ والتي تحتاج إلى عشرات المليارات الوطن والمواطن . أيها السادة وأصحاب السعادة الوطن والمواطن بحاجة إلى تغيير 'النهج ' أقتبس هنا من كلمة النائب 'صالح الوخيان' الذي استوقفتني كلمته ، نعم نحن بحاجة إلى تغيير النهج في الأداء النيابي في الرقابة والتشريع والحرص على مكتسبات مئة عام ، عمر الدوله الأردنية، ومراجعة النهج الحكومي في اعتماد البرامجية والتخطيط في معالجة تحديات الفقر والبطالة وتوفير الخدمات وتحسين معيشة المواطن والتخفيف من الأعباء الضريبية والرسوم الخدمية ، نعم المواطن بحاجة لوصفة تعالج وجعه المعيشي ، وكسب ثقته بأن الفساد رحل ومقدرات الوطن مصانة ، وانتم تعلمون يا سادة بأن الأردنيون ' كبار' في الولاء والانتماء والصبر وهم اصحاب النخوة وعفة النفس ونقاء السريرة ، آن الأوان أن للتوقف عن منازلات عكاظ ، وليسدل الستار على مسرحية الشعبويات الكلامية ، عرض بلا جمهور ولا حضور .
كتب / فلاح القيسي بعد أن حصلت الحكومة على ثقة النواب بدرجة قاربت الامتياز ، ومقبلون على مناقشة الموازنة ،تابع المواطن خطابات رد النواب وهي( الأكثر عالميا ) على خطاب الثقه الذي لم يختلف عن خطابات حكومية ونيابية سابقة ، إلا في ( عكاظية ) حَبك العبارات والتلاعب بالألفاظ ، وبين خطاب وخطاب تضيع جادة الصواب ، و يصبح الحليم في ما بينهما حيرانا ، فكلاهما يطلب من الاخر الحكومة تطلب الثقة ، والنواب يطلبون ما تحتاجه مناطقهم من خدمات وفرص عمل وجذب استثمارات إلى آخر مصفوفة المطالب التى حفظها المواطن عن ظهر قلب لكثرة تكرارها في المجالس السابقة ورددتها مجالس المحافظات ، وهي صاحبة الاختصاص ، وكانت محور الحديث في كل لقاء بين المواطن والمسؤول، وتغنت بها وسائل الإعلام من على منابرها. لسان حال الشارع ايها السادة يقول سئمنا الخطابات والكلمات والوعود والشعبويات ونحن نعلم كما تعلم الحكومة والسادة النواب ، بمحدودية امكانيات البلد الاقتصادية ، والمالية ، مع اجتياح تسونامي 'كورورنا ' الذي انهك الاقتصاد العالمي ، وأفلست معه كبريات واغنى الدول ، والسؤال الذي يفرض نفسه كيف للحكومة أن تفي بوعودها لكم أيها السادة ؟ والتي تحتاج إلى عشرات المليارات الوطن والمواطن . أيها السادة وأصحاب السعادة الوطن والمواطن بحاجة إلى تغيير 'النهج ' أقتبس هنا من كلمة النائب 'صالح الوخيان' الذي استوقفتني كلمته ، نعم نحن بحاجة إلى تغيير النهج في الأداء النيابي في الرقابة والتشريع والحرص على مكتسبات مئة عام ، عمر الدوله الأردنية، ومراجعة النهج الحكومي في اعتماد البرامجية والتخطيط في معالجة تحديات الفقر والبطالة وتوفير الخدمات وتحسين معيشة المواطن والتخفيف من الأعباء الضريبية والرسوم الخدمية ، نعم المواطن بحاجة لوصفة تعالج وجعه المعيشي ، وكسب ثقته بأن الفساد رحل ومقدرات الوطن مصانة ، وانتم تعلمون يا سادة بأن الأردنيون ' كبار' في الولاء والانتماء والصبر وهم اصحاب النخوة وعفة النفس ونقاء السريرة ، آن الأوان أن للتوقف عن منازلات عكاظ ، وليسدل الستار على مسرحية الشعبويات الكلامية ، عرض بلا جمهور ولا حضور .
كتب / فلاح القيسي بعد أن حصلت الحكومة على ثقة النواب بدرجة قاربت الامتياز ، ومقبلون على مناقشة الموازنة ،تابع المواطن خطابات رد النواب وهي( الأكثر عالميا ) على خطاب الثقه الذي لم يختلف عن خطابات حكومية ونيابية سابقة ، إلا في ( عكاظية ) حَبك العبارات والتلاعب بالألفاظ ، وبين خطاب وخطاب تضيع جادة الصواب ، و يصبح الحليم في ما بينهما حيرانا ، فكلاهما يطلب من الاخر الحكومة تطلب الثقة ، والنواب يطلبون ما تحتاجه مناطقهم من خدمات وفرص عمل وجذب استثمارات إلى آخر مصفوفة المطالب التى حفظها المواطن عن ظهر قلب لكثرة تكرارها في المجالس السابقة ورددتها مجالس المحافظات ، وهي صاحبة الاختصاص ، وكانت محور الحديث في كل لقاء بين المواطن والمسؤول، وتغنت بها وسائل الإعلام من على منابرها. لسان حال الشارع ايها السادة يقول سئمنا الخطابات والكلمات والوعود والشعبويات ونحن نعلم كما تعلم الحكومة والسادة النواب ، بمحدودية امكانيات البلد الاقتصادية ، والمالية ، مع اجتياح تسونامي 'كورورنا ' الذي انهك الاقتصاد العالمي ، وأفلست معه كبريات واغنى الدول ، والسؤال الذي يفرض نفسه كيف للحكومة أن تفي بوعودها لكم أيها السادة ؟ والتي تحتاج إلى عشرات المليارات الوطن والمواطن . أيها السادة وأصحاب السعادة الوطن والمواطن بحاجة إلى تغيير 'النهج ' أقتبس هنا من كلمة النائب 'صالح الوخيان' الذي استوقفتني كلمته ، نعم نحن بحاجة إلى تغيير النهج في الأداء النيابي في الرقابة والتشريع والحرص على مكتسبات مئة عام ، عمر الدوله الأردنية، ومراجعة النهج الحكومي في اعتماد البرامجية والتخطيط في معالجة تحديات الفقر والبطالة وتوفير الخدمات وتحسين معيشة المواطن والتخفيف من الأعباء الضريبية والرسوم الخدمية ، نعم المواطن بحاجة لوصفة تعالج وجعه المعيشي ، وكسب ثقته بأن الفساد رحل ومقدرات الوطن مصانة ، وانتم تعلمون يا سادة بأن الأردنيون ' كبار' في الولاء والانتماء والصبر وهم اصحاب النخوة وعفة النفس ونقاء السريرة ، آن الأوان أن للتوقف عن منازلات عكاظ ، وليسدل الستار على مسرحية الشعبويات الكلامية ، عرض بلا جمهور ولا حضور .
التعليقات