عمان جو – اكد مدير عام هيئة الاعلام الدكتور أمجد القاضي الحاجة الى صناعة إعلام مهني يحاكي القيم والاخلاق والإنسانية ويبتعد بالأفكار المتطرفة والشاذة بعيدا عن شاشاتنا واذاعاتنا وأثيرنا وشبابنا. وقال انه يتوفر في الأردن بيئة استثمارية آمنة تشكل حالة مثالية للصناعة الاعلامية بفضل القوانين والتشريعات المتطورة علاوة على اجواء الحرية والديمقراطية. جاء ذلك في محاضرة لمدير الهيئة في منتدى الفكر العربي حول 'واقع الإعلام العربي وتحديات المستقبل (الأردن نموذجاً)' ادارها امين عام المنتدي الدكتور محمد ابو حمور بمشاركة مثقفين واعلاميين ومهتمين. وبين ان تضافر الجهود من مختلف صنوف الإعلام يشكل اهمية لمزيد من العمل نحو إقرار تنافسية عربية تقود الى التميز في العمل الاعلامي والجهد والابداع لخدمة قضايا العرب المصيرية والاجيال القادمة وعلى رأسها محاربة ومواجهة الارهاب والتطرف، موضحا ان اهداف اعلام الدولة الاردنية للمرحلة المقبلة ينبغي ان يكون معبرا بوضوح عن ثوابت الدولة وقيمها ومعالمها واهدافها وتطلعاتها. واشار الى اهمية تقديم اعلام اردني معاصر يقوم على التعددية والاستقلالية والتنافسية والمهنية والحرية المسؤولة وتقديم صورة صادقة وموضوعية عن واقع الدولة للمجتمع وللعالم الخارجي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال الاتصال والاعلام والتعبير عن اولويات المجتمع وحاجاته. وعن اهم التحديات التي تواجه قطاع الاعلام لفت القاضي الى ضرورة تقديم نموذج للاعلام الاردني الجديد وتوفير قنوات الاتصال والتواصل مع العالم وربط المجتمع الاردني بالتحولات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها دول العالم واتاحة فرص التعبير لتنمية الصناعة الاعلامية. كما تحدث عن ايجابيات القطاع الاعلام الاردني من خلال توفر البنية التشريعية والمهنية الجاذبة للاستثمار في قطاع الاعلام وتوفر ارداة سياسية عليا ملتزمة باعلام حر مسؤول مهني مستقل وتعددية اضافة الى الالتزام بمخرجات اعلامية اكثر فاعلية، داعيا الى اهمية اعادة النظر بانظمة وقوانين المؤسسات الاعلامية الاردنية بما يتماشى مع متطلبات الانفتاح بمسؤولية ومهنية اخلاقية وعملية. وتحدث القاضي بشكل عام في محاور رئيسية حول اتجاهات تنظيم قطاع الإعلام المرئي والمسموع في الوطن العربي من حيث الأهداف والفرص والتحديات والمعيقات. واكد الامين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور ضرورة التركيز على قضايا أساسية في واقع الإعلام العربي ترتبط بالتغيرات والتحولات التي تعيشها المجتمعات العربية حالياً، والتي تنعكس بصورة أو بأخرى في الواقع الإعلامي، وتجعل من الإعلام بدوره عامل تغيير شديد التأثير، مشيرا إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية التكنولوجية التي جاءت مع العولمة، غيَّرت من بنية الإعلام وتدفق المعلومات خلال فترة قصيرة جداً، بل وألغت تماماً مفهوم الإعلام التقليدي. وأوضح أن كل ذلك صاحبه تأثيرات على الثقافة والسلوك وأنماط العيش، وكذلك على مستقبل العلاقات بين البشر وفي حركة المجتمعات، ما أفرز قضايا تتعلق بالعلاقة بين الشعوب والحكومات، مثل الحق في الاتصال والحصول على المعلومات، وحرية التعبير، وإعادة النظر في الضوابط القانونية التي تحكم العملية الاتصالية، مبينا أن بعض التقارير والدراسات في مجال البث الفضائي تحدثت عن أرباح تصل إلى ثلاثة بلايين دولار للفضائيات العربية من الإعلانات وحدها . وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع حول عدد من القضايا المتعلقة بالاعلام الاردني والعربي وقضايا الحريات والتعددية . (بترا)
عمان جو – اكد مدير عام هيئة الاعلام الدكتور أمجد القاضي الحاجة الى صناعة إعلام مهني يحاكي القيم والاخلاق والإنسانية ويبتعد بالأفكار المتطرفة والشاذة بعيدا عن شاشاتنا واذاعاتنا وأثيرنا وشبابنا. وقال انه يتوفر في الأردن بيئة استثمارية آمنة تشكل حالة مثالية للصناعة الاعلامية بفضل القوانين والتشريعات المتطورة علاوة على اجواء الحرية والديمقراطية. جاء ذلك في محاضرة لمدير الهيئة في منتدى الفكر العربي حول 'واقع الإعلام العربي وتحديات المستقبل (الأردن نموذجاً)' ادارها امين عام المنتدي الدكتور محمد ابو حمور بمشاركة مثقفين واعلاميين ومهتمين. وبين ان تضافر الجهود من مختلف صنوف الإعلام يشكل اهمية لمزيد من العمل نحو إقرار تنافسية عربية تقود الى التميز في العمل الاعلامي والجهد والابداع لخدمة قضايا العرب المصيرية والاجيال القادمة وعلى رأسها محاربة ومواجهة الارهاب والتطرف، موضحا ان اهداف اعلام الدولة الاردنية للمرحلة المقبلة ينبغي ان يكون معبرا بوضوح عن ثوابت الدولة وقيمها ومعالمها واهدافها وتطلعاتها. واشار الى اهمية تقديم اعلام اردني معاصر يقوم على التعددية والاستقلالية والتنافسية والمهنية والحرية المسؤولة وتقديم صورة صادقة وموضوعية عن واقع الدولة للمجتمع وللعالم الخارجي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال الاتصال والاعلام والتعبير عن اولويات المجتمع وحاجاته. وعن اهم التحديات التي تواجه قطاع الاعلام لفت القاضي الى ضرورة تقديم نموذج للاعلام الاردني الجديد وتوفير قنوات الاتصال والتواصل مع العالم وربط المجتمع الاردني بالتحولات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها دول العالم واتاحة فرص التعبير لتنمية الصناعة الاعلامية. كما تحدث عن ايجابيات القطاع الاعلام الاردني من خلال توفر البنية التشريعية والمهنية الجاذبة للاستثمار في قطاع الاعلام وتوفر ارداة سياسية عليا ملتزمة باعلام حر مسؤول مهني مستقل وتعددية اضافة الى الالتزام بمخرجات اعلامية اكثر فاعلية، داعيا الى اهمية اعادة النظر بانظمة وقوانين المؤسسات الاعلامية الاردنية بما يتماشى مع متطلبات الانفتاح بمسؤولية ومهنية اخلاقية وعملية. وتحدث القاضي بشكل عام في محاور رئيسية حول اتجاهات تنظيم قطاع الإعلام المرئي والمسموع في الوطن العربي من حيث الأهداف والفرص والتحديات والمعيقات. واكد الامين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور ضرورة التركيز على قضايا أساسية في واقع الإعلام العربي ترتبط بالتغيرات والتحولات التي تعيشها المجتمعات العربية حالياً، والتي تنعكس بصورة أو بأخرى في الواقع الإعلامي، وتجعل من الإعلام بدوره عامل تغيير شديد التأثير، مشيرا إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية التكنولوجية التي جاءت مع العولمة، غيَّرت من بنية الإعلام وتدفق المعلومات خلال فترة قصيرة جداً، بل وألغت تماماً مفهوم الإعلام التقليدي. وأوضح أن كل ذلك صاحبه تأثيرات على الثقافة والسلوك وأنماط العيش، وكذلك على مستقبل العلاقات بين البشر وفي حركة المجتمعات، ما أفرز قضايا تتعلق بالعلاقة بين الشعوب والحكومات، مثل الحق في الاتصال والحصول على المعلومات، وحرية التعبير، وإعادة النظر في الضوابط القانونية التي تحكم العملية الاتصالية، مبينا أن بعض التقارير والدراسات في مجال البث الفضائي تحدثت عن أرباح تصل إلى ثلاثة بلايين دولار للفضائيات العربية من الإعلانات وحدها . وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع حول عدد من القضايا المتعلقة بالاعلام الاردني والعربي وقضايا الحريات والتعددية . (بترا)
عمان جو – اكد مدير عام هيئة الاعلام الدكتور أمجد القاضي الحاجة الى صناعة إعلام مهني يحاكي القيم والاخلاق والإنسانية ويبتعد بالأفكار المتطرفة والشاذة بعيدا عن شاشاتنا واذاعاتنا وأثيرنا وشبابنا. وقال انه يتوفر في الأردن بيئة استثمارية آمنة تشكل حالة مثالية للصناعة الاعلامية بفضل القوانين والتشريعات المتطورة علاوة على اجواء الحرية والديمقراطية. جاء ذلك في محاضرة لمدير الهيئة في منتدى الفكر العربي حول 'واقع الإعلام العربي وتحديات المستقبل (الأردن نموذجاً)' ادارها امين عام المنتدي الدكتور محمد ابو حمور بمشاركة مثقفين واعلاميين ومهتمين. وبين ان تضافر الجهود من مختلف صنوف الإعلام يشكل اهمية لمزيد من العمل نحو إقرار تنافسية عربية تقود الى التميز في العمل الاعلامي والجهد والابداع لخدمة قضايا العرب المصيرية والاجيال القادمة وعلى رأسها محاربة ومواجهة الارهاب والتطرف، موضحا ان اهداف اعلام الدولة الاردنية للمرحلة المقبلة ينبغي ان يكون معبرا بوضوح عن ثوابت الدولة وقيمها ومعالمها واهدافها وتطلعاتها. واشار الى اهمية تقديم اعلام اردني معاصر يقوم على التعددية والاستقلالية والتنافسية والمهنية والحرية المسؤولة وتقديم صورة صادقة وموضوعية عن واقع الدولة للمجتمع وللعالم الخارجي والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة من خلال الاتصال والاعلام والتعبير عن اولويات المجتمع وحاجاته. وعن اهم التحديات التي تواجه قطاع الاعلام لفت القاضي الى ضرورة تقديم نموذج للاعلام الاردني الجديد وتوفير قنوات الاتصال والتواصل مع العالم وربط المجتمع الاردني بالتحولات والتغيرات المتسارعة التي تشهدها دول العالم واتاحة فرص التعبير لتنمية الصناعة الاعلامية. كما تحدث عن ايجابيات القطاع الاعلام الاردني من خلال توفر البنية التشريعية والمهنية الجاذبة للاستثمار في قطاع الاعلام وتوفر ارداة سياسية عليا ملتزمة باعلام حر مسؤول مهني مستقل وتعددية اضافة الى الالتزام بمخرجات اعلامية اكثر فاعلية، داعيا الى اهمية اعادة النظر بانظمة وقوانين المؤسسات الاعلامية الاردنية بما يتماشى مع متطلبات الانفتاح بمسؤولية ومهنية اخلاقية وعملية. وتحدث القاضي بشكل عام في محاور رئيسية حول اتجاهات تنظيم قطاع الإعلام المرئي والمسموع في الوطن العربي من حيث الأهداف والفرص والتحديات والمعيقات. واكد الامين العام للمنتدى الدكتور محمد أبو حمور ضرورة التركيز على قضايا أساسية في واقع الإعلام العربي ترتبط بالتغيرات والتحولات التي تعيشها المجتمعات العربية حالياً، والتي تنعكس بصورة أو بأخرى في الواقع الإعلامي، وتجعل من الإعلام بدوره عامل تغيير شديد التأثير، مشيرا إلى أن الثورة الاتصالية والمعلوماتية التكنولوجية التي جاءت مع العولمة، غيَّرت من بنية الإعلام وتدفق المعلومات خلال فترة قصيرة جداً، بل وألغت تماماً مفهوم الإعلام التقليدي. وأوضح أن كل ذلك صاحبه تأثيرات على الثقافة والسلوك وأنماط العيش، وكذلك على مستقبل العلاقات بين البشر وفي حركة المجتمعات، ما أفرز قضايا تتعلق بالعلاقة بين الشعوب والحكومات، مثل الحق في الاتصال والحصول على المعلومات، وحرية التعبير، وإعادة النظر في الضوابط القانونية التي تحكم العملية الاتصالية، مبينا أن بعض التقارير والدراسات في مجال البث الفضائي تحدثت عن أرباح تصل إلى ثلاثة بلايين دولار للفضائيات العربية من الإعلانات وحدها . وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع حول عدد من القضايا المتعلقة بالاعلام الاردني والعربي وقضايا الحريات والتعددية . (بترا)
التعليقات
لقاء بمنتدى الفكر العربي حول واقع الإعلام وتحديات المستقبل
التعليقات