عمان جو - في التدقيق بالمعطيات الرقمية الصادرة عن مركز مؤسسة الحسين للسرطان، تتضح كما يلي: 4558 مريضاً جديداً بدأوا رحلة علاجهم، 23 الف مريض استمرت رحلة علاجهم دون انقطاع، 744 أقل حظاً استفادوا من صناديق الخير والبركة والتبرع، 203 عملية زرع نخاع عظم، 26.792 مشتركاً جديداً في تأمين رعاية، 47370 جلسة علاج كيماوي، 44096 جلسة علاج إشعاعي، 192 بحثاً علمياً، 402 مريض استفادوا من فرصة التعلم عن بعد، 4840 زيارة منزلية للمرضى بسبب كورونا، 18000 فحص ماموجرام لسيدات الأردن. معطيات دالة على حجم المعاناة والمرض، مثلما هي دالة على حجم الإنجاز والعلاج، ولم تكن كذلك لولا حجم التبرعات، وخاصة التبرعات المتصلة الشهرية، مهما بلغ تواضعها، فقد وصلت شهادة شكر سنوية من إدارة المؤسسة لأحد المتبرعين الأصدقاء الذي يلتزم بالتبرع من راتبه الشهري مبلغ عشرة دنانير شهرية، فقط عشرة دنانير شهرياً، منذ سنوات، ملتزم بالاقتطاع، مبلغ بسيط، ولكن حينما يكون عدد المتبرعين بالآلاف، كل حسب مقدرته، بدون أن يرهق ميزانيته، وبدون أن يكون ذلك على حساب أسرته واحتياجاته، فإنه يفعل في التأثير ومعالجة مريض يحتاج حقاً للعلاج. المتمكنون مالياً يتقدمون بتبرعاتهم السخية أكثر من الحد الأدنى، لأنهم يعرفون أن جميع التبرعات المقدمة لصالح مؤسسة الحسين للسرطان معفاة 100 بالمئة من ضريبة الدخل، وبذلك يضع الناس أنفسهم أمام ممارسة المسؤولية الاجتماعية، وأن مبادراتهم تذهب لمن يستحقها بدون تزلف، وبلا قلق، وبثقة عالية، إن المساهمة تعط النتائج لمواجهة المرض الخبيث وعدم تمكنه من المحتاجين لأنهم يجدوا فرص العلاج والتغطية وصولاً نحو الشفاء. نجاح مؤسسة الحسين للسرطان يعود للمهنية العالية لدى العاملين، مقرونة بالتغطية المالية من المتبرعين، ولذلك تتوسع المؤسسة وجاذبة للمتمكنين مهنياً، ويتسع حجم الحاضنين في تقديم تبرعاتهم مما يوفر للمؤسسة فرص أوسع للعمل بدون الاعتماد على ميزانية وزارة الصحة والالتزامات الحكومية، ولو تصورنا أفعال وبرامج مؤسسات مماثلة تعتمد على نشاط وثقة الجمهور في الجامعات مثلاً، فكيف يكون حصيلة عملها، كما هي أرقى الجامعات في العالم، فنجدها جامعات مستقلة ومؤسسات غير ربحية تعتمد على دخولها الخاصة من المتبرعين ولكنها لا تستوعب إلا الطلبة المتفوقين حتى ولو كانوا غير مقتدرين مالياً، وقد تكون مؤسسة الحسين للسرطان نموذجاً لهذه المؤسسات في الأداء والمهنية والثقة كما تستحق. لا تتوسل مؤسسة الحسين للسرطان الرعاية ولكنها تحتاج حقاً لتوسيع شبكة علاقاتها لتصل لكل القادرين على الدعم والإسناد، مثلما يصلها المريض من كل المواقع والأماكن مشدودين لحاجاتهم للعلاج، خاصة من لا يملكون القدرة المالية على تغطية علاجاتهم.
عمان جو - في التدقيق بالمعطيات الرقمية الصادرة عن مركز مؤسسة الحسين للسرطان، تتضح كما يلي: 4558 مريضاً جديداً بدأوا رحلة علاجهم، 23 الف مريض استمرت رحلة علاجهم دون انقطاع، 744 أقل حظاً استفادوا من صناديق الخير والبركة والتبرع، 203 عملية زرع نخاع عظم، 26.792 مشتركاً جديداً في تأمين رعاية، 47370 جلسة علاج كيماوي، 44096 جلسة علاج إشعاعي، 192 بحثاً علمياً، 402 مريض استفادوا من فرصة التعلم عن بعد، 4840 زيارة منزلية للمرضى بسبب كورونا، 18000 فحص ماموجرام لسيدات الأردن. معطيات دالة على حجم المعاناة والمرض، مثلما هي دالة على حجم الإنجاز والعلاج، ولم تكن كذلك لولا حجم التبرعات، وخاصة التبرعات المتصلة الشهرية، مهما بلغ تواضعها، فقد وصلت شهادة شكر سنوية من إدارة المؤسسة لأحد المتبرعين الأصدقاء الذي يلتزم بالتبرع من راتبه الشهري مبلغ عشرة دنانير شهرية، فقط عشرة دنانير شهرياً، منذ سنوات، ملتزم بالاقتطاع، مبلغ بسيط، ولكن حينما يكون عدد المتبرعين بالآلاف، كل حسب مقدرته، بدون أن يرهق ميزانيته، وبدون أن يكون ذلك على حساب أسرته واحتياجاته، فإنه يفعل في التأثير ومعالجة مريض يحتاج حقاً للعلاج. المتمكنون مالياً يتقدمون بتبرعاتهم السخية أكثر من الحد الأدنى، لأنهم يعرفون أن جميع التبرعات المقدمة لصالح مؤسسة الحسين للسرطان معفاة 100 بالمئة من ضريبة الدخل، وبذلك يضع الناس أنفسهم أمام ممارسة المسؤولية الاجتماعية، وأن مبادراتهم تذهب لمن يستحقها بدون تزلف، وبلا قلق، وبثقة عالية، إن المساهمة تعط النتائج لمواجهة المرض الخبيث وعدم تمكنه من المحتاجين لأنهم يجدوا فرص العلاج والتغطية وصولاً نحو الشفاء. نجاح مؤسسة الحسين للسرطان يعود للمهنية العالية لدى العاملين، مقرونة بالتغطية المالية من المتبرعين، ولذلك تتوسع المؤسسة وجاذبة للمتمكنين مهنياً، ويتسع حجم الحاضنين في تقديم تبرعاتهم مما يوفر للمؤسسة فرص أوسع للعمل بدون الاعتماد على ميزانية وزارة الصحة والالتزامات الحكومية، ولو تصورنا أفعال وبرامج مؤسسات مماثلة تعتمد على نشاط وثقة الجمهور في الجامعات مثلاً، فكيف يكون حصيلة عملها، كما هي أرقى الجامعات في العالم، فنجدها جامعات مستقلة ومؤسسات غير ربحية تعتمد على دخولها الخاصة من المتبرعين ولكنها لا تستوعب إلا الطلبة المتفوقين حتى ولو كانوا غير مقتدرين مالياً، وقد تكون مؤسسة الحسين للسرطان نموذجاً لهذه المؤسسات في الأداء والمهنية والثقة كما تستحق. لا تتوسل مؤسسة الحسين للسرطان الرعاية ولكنها تحتاج حقاً لتوسيع شبكة علاقاتها لتصل لكل القادرين على الدعم والإسناد، مثلما يصلها المريض من كل المواقع والأماكن مشدودين لحاجاتهم للعلاج، خاصة من لا يملكون القدرة المالية على تغطية علاجاتهم.
عمان جو - في التدقيق بالمعطيات الرقمية الصادرة عن مركز مؤسسة الحسين للسرطان، تتضح كما يلي: 4558 مريضاً جديداً بدأوا رحلة علاجهم، 23 الف مريض استمرت رحلة علاجهم دون انقطاع، 744 أقل حظاً استفادوا من صناديق الخير والبركة والتبرع، 203 عملية زرع نخاع عظم، 26.792 مشتركاً جديداً في تأمين رعاية، 47370 جلسة علاج كيماوي، 44096 جلسة علاج إشعاعي، 192 بحثاً علمياً، 402 مريض استفادوا من فرصة التعلم عن بعد، 4840 زيارة منزلية للمرضى بسبب كورونا، 18000 فحص ماموجرام لسيدات الأردن. معطيات دالة على حجم المعاناة والمرض، مثلما هي دالة على حجم الإنجاز والعلاج، ولم تكن كذلك لولا حجم التبرعات، وخاصة التبرعات المتصلة الشهرية، مهما بلغ تواضعها، فقد وصلت شهادة شكر سنوية من إدارة المؤسسة لأحد المتبرعين الأصدقاء الذي يلتزم بالتبرع من راتبه الشهري مبلغ عشرة دنانير شهرية، فقط عشرة دنانير شهرياً، منذ سنوات، ملتزم بالاقتطاع، مبلغ بسيط، ولكن حينما يكون عدد المتبرعين بالآلاف، كل حسب مقدرته، بدون أن يرهق ميزانيته، وبدون أن يكون ذلك على حساب أسرته واحتياجاته، فإنه يفعل في التأثير ومعالجة مريض يحتاج حقاً للعلاج. المتمكنون مالياً يتقدمون بتبرعاتهم السخية أكثر من الحد الأدنى، لأنهم يعرفون أن جميع التبرعات المقدمة لصالح مؤسسة الحسين للسرطان معفاة 100 بالمئة من ضريبة الدخل، وبذلك يضع الناس أنفسهم أمام ممارسة المسؤولية الاجتماعية، وأن مبادراتهم تذهب لمن يستحقها بدون تزلف، وبلا قلق، وبثقة عالية، إن المساهمة تعط النتائج لمواجهة المرض الخبيث وعدم تمكنه من المحتاجين لأنهم يجدوا فرص العلاج والتغطية وصولاً نحو الشفاء. نجاح مؤسسة الحسين للسرطان يعود للمهنية العالية لدى العاملين، مقرونة بالتغطية المالية من المتبرعين، ولذلك تتوسع المؤسسة وجاذبة للمتمكنين مهنياً، ويتسع حجم الحاضنين في تقديم تبرعاتهم مما يوفر للمؤسسة فرص أوسع للعمل بدون الاعتماد على ميزانية وزارة الصحة والالتزامات الحكومية، ولو تصورنا أفعال وبرامج مؤسسات مماثلة تعتمد على نشاط وثقة الجمهور في الجامعات مثلاً، فكيف يكون حصيلة عملها، كما هي أرقى الجامعات في العالم، فنجدها جامعات مستقلة ومؤسسات غير ربحية تعتمد على دخولها الخاصة من المتبرعين ولكنها لا تستوعب إلا الطلبة المتفوقين حتى ولو كانوا غير مقتدرين مالياً، وقد تكون مؤسسة الحسين للسرطان نموذجاً لهذه المؤسسات في الأداء والمهنية والثقة كما تستحق. لا تتوسل مؤسسة الحسين للسرطان الرعاية ولكنها تحتاج حقاً لتوسيع شبكة علاقاتها لتصل لكل القادرين على الدعم والإسناد، مثلما يصلها المريض من كل المواقع والأماكن مشدودين لحاجاتهم للعلاج، خاصة من لا يملكون القدرة المالية على تغطية علاجاتهم.
التعليقات