عمان جو - أكرمنا مركز حماية وحرية الصحفيين لحضور محاضرة قيمة لخبير بمستوى مروان المعشر المهنية والسياسية، حملت عنوان « الأردن في عهد الرئيس بايدن... أسئلة المستقبل» تناول فيها ومن خلالها أولاً تقييم مواقف متعارضة تسود المشهد السياسي والإعلامي الأردني خاصة والعربي عامة نحو حزبي التنافس والقرار الجمهوري والديمقراطي باتجاهين الأول يقول أن الخل أخو الخردل، وأن كليهما وجهان لعملة أميركية واحدة، لا فرق بينهما، وهذا موقف متطرف غير موضوعي يعكس سطحية النقاش وعدم دقة التقييم، والثاني لا يقل تطرفاً عن الاول حيث ينتظر من الحزب الديمقراطي تغيير السياسات الأميركية رأساً على عقب نكاية بالجمهوريين، ويقلب المعطيات القائمة في تعامل واشنطن مع العواصم العربية بإتجاه الدمقرطة وكبح جماح المستعمرة الإسرائيلية، والتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، بينما وجد المحاضر أن ما يحكم السلوك الأميركي هي مصالح الولايات المتحدة أولاً، والعوامل المؤثرة سلباً أو إيجاباً على مصالحها، بما فيها قوى مؤثرة «لوبيات» على مؤسسات صنع القرار في واشنطن: رأي عام، الإعلام، توجهات في مجلسي الكونغرس الشيوخ والنواب وغيرهم من مظاهر الاهتمام. الولايات المتحدة في عهد بايدن لديها أولويات: 1- الوضع الاقتصادي المأزوم، 2- الكورونا، 3- الوحدة الوطنية بعد الانقسام التي غذاها ترامب: قومية ودينية وطبقية، 4- تصويب العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين، 5- تثبيت صيغ التعامل مع الخصمين الصيني والروسي، 6- تغيير متطلبات التعامل مع المؤسسات الدولية لعودة الدور الريادي لواشنطن في معاهدة المناخ، والصحة العالمية، واليونسكو، والتجارة الدولية، 7- وأخيراً الوضع في منطقتنا وفي طليعتها العلاقة مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، مما يعني بشكل واضح أن لا أولوية عبر هذه القراءة الاهتمام بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودلالاته عدم تعيين مبعوث سياسي خاص كما كانت تفعل الإدارات الأميركية السابقة، بينما تم تعيين مبعوثين خاصين لقضايا حيوية، بما يتفق مع الأولويات الأميركية وفق أجندة اهتماماتها. في العلاقات الأميركية الأردنية، ثمة ثوابت مستقرة في تعامل واشنطن مع عمان تقوم على أساس مساهمات الأردن ودوره الملموس في أمن واستقرار المنطقة من خلال الوظائف السياسية والأمنية التي يؤديها الأردن في 1- مواجهة الإرهاب والإسلام السياسي المتطرف، 2- مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، 3- تثبيت خيارات الأمن والسلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وهي التي تجعل من الأردن موضع اهتمام ورعاية من قبل المؤسسات الأميركية المختلفة، رغم التباينات في التفاصيل والعناوين، فقد شهدت العلاقات مع البيت الأبيض فتور واضح، بما يتعارض مع تقاليد العلاقات الأردنية الأميركية، وتدني مستوى العلاقات مع تل أبيب، ومع ذلك توصل الأردن في عهد ترامب إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الوزير أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون يوم 14 شباط 2018، تضمنت لتكون خمس سنوات بدلاً من ثلاثة، وارتفعت قيمة المساعدات إلى 1.275 مليار دولار سنوياً حتى عام 2022، رغم الاختلاف الجوهري العلني بين موقفي العاصمتين بعد إعلان ترامب وإقراره أن القدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية في 6/12/2017. العلاقات الأميركية الأردنية ثابتة وستزداد رجاحة مع إدارة الرئيس بايدن بشخوصها التي تربطهم مشاعر الود والصداقة مع عمان.
عمان جو - أكرمنا مركز حماية وحرية الصحفيين لحضور محاضرة قيمة لخبير بمستوى مروان المعشر المهنية والسياسية، حملت عنوان « الأردن في عهد الرئيس بايدن... أسئلة المستقبل» تناول فيها ومن خلالها أولاً تقييم مواقف متعارضة تسود المشهد السياسي والإعلامي الأردني خاصة والعربي عامة نحو حزبي التنافس والقرار الجمهوري والديمقراطي باتجاهين الأول يقول أن الخل أخو الخردل، وأن كليهما وجهان لعملة أميركية واحدة، لا فرق بينهما، وهذا موقف متطرف غير موضوعي يعكس سطحية النقاش وعدم دقة التقييم، والثاني لا يقل تطرفاً عن الاول حيث ينتظر من الحزب الديمقراطي تغيير السياسات الأميركية رأساً على عقب نكاية بالجمهوريين، ويقلب المعطيات القائمة في تعامل واشنطن مع العواصم العربية بإتجاه الدمقرطة وكبح جماح المستعمرة الإسرائيلية، والتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، بينما وجد المحاضر أن ما يحكم السلوك الأميركي هي مصالح الولايات المتحدة أولاً، والعوامل المؤثرة سلباً أو إيجاباً على مصالحها، بما فيها قوى مؤثرة «لوبيات» على مؤسسات صنع القرار في واشنطن: رأي عام، الإعلام، توجهات في مجلسي الكونغرس الشيوخ والنواب وغيرهم من مظاهر الاهتمام. الولايات المتحدة في عهد بايدن لديها أولويات: 1- الوضع الاقتصادي المأزوم، 2- الكورونا، 3- الوحدة الوطنية بعد الانقسام التي غذاها ترامب: قومية ودينية وطبقية، 4- تصويب العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين، 5- تثبيت صيغ التعامل مع الخصمين الصيني والروسي، 6- تغيير متطلبات التعامل مع المؤسسات الدولية لعودة الدور الريادي لواشنطن في معاهدة المناخ، والصحة العالمية، واليونسكو، والتجارة الدولية، 7- وأخيراً الوضع في منطقتنا وفي طليعتها العلاقة مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، مما يعني بشكل واضح أن لا أولوية عبر هذه القراءة الاهتمام بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودلالاته عدم تعيين مبعوث سياسي خاص كما كانت تفعل الإدارات الأميركية السابقة، بينما تم تعيين مبعوثين خاصين لقضايا حيوية، بما يتفق مع الأولويات الأميركية وفق أجندة اهتماماتها. في العلاقات الأميركية الأردنية، ثمة ثوابت مستقرة في تعامل واشنطن مع عمان تقوم على أساس مساهمات الأردن ودوره الملموس في أمن واستقرار المنطقة من خلال الوظائف السياسية والأمنية التي يؤديها الأردن في 1- مواجهة الإرهاب والإسلام السياسي المتطرف، 2- مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، 3- تثبيت خيارات الأمن والسلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وهي التي تجعل من الأردن موضع اهتمام ورعاية من قبل المؤسسات الأميركية المختلفة، رغم التباينات في التفاصيل والعناوين، فقد شهدت العلاقات مع البيت الأبيض فتور واضح، بما يتعارض مع تقاليد العلاقات الأردنية الأميركية، وتدني مستوى العلاقات مع تل أبيب، ومع ذلك توصل الأردن في عهد ترامب إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الوزير أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون يوم 14 شباط 2018، تضمنت لتكون خمس سنوات بدلاً من ثلاثة، وارتفعت قيمة المساعدات إلى 1.275 مليار دولار سنوياً حتى عام 2022، رغم الاختلاف الجوهري العلني بين موقفي العاصمتين بعد إعلان ترامب وإقراره أن القدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية في 6/12/2017. العلاقات الأميركية الأردنية ثابتة وستزداد رجاحة مع إدارة الرئيس بايدن بشخوصها التي تربطهم مشاعر الود والصداقة مع عمان.
عمان جو - أكرمنا مركز حماية وحرية الصحفيين لحضور محاضرة قيمة لخبير بمستوى مروان المعشر المهنية والسياسية، حملت عنوان « الأردن في عهد الرئيس بايدن... أسئلة المستقبل» تناول فيها ومن خلالها أولاً تقييم مواقف متعارضة تسود المشهد السياسي والإعلامي الأردني خاصة والعربي عامة نحو حزبي التنافس والقرار الجمهوري والديمقراطي باتجاهين الأول يقول أن الخل أخو الخردل، وأن كليهما وجهان لعملة أميركية واحدة، لا فرق بينهما، وهذا موقف متطرف غير موضوعي يعكس سطحية النقاش وعدم دقة التقييم، والثاني لا يقل تطرفاً عن الاول حيث ينتظر من الحزب الديمقراطي تغيير السياسات الأميركية رأساً على عقب نكاية بالجمهوريين، ويقلب المعطيات القائمة في تعامل واشنطن مع العواصم العربية بإتجاه الدمقرطة وكبح جماح المستعمرة الإسرائيلية، والتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، بينما وجد المحاضر أن ما يحكم السلوك الأميركي هي مصالح الولايات المتحدة أولاً، والعوامل المؤثرة سلباً أو إيجاباً على مصالحها، بما فيها قوى مؤثرة «لوبيات» على مؤسسات صنع القرار في واشنطن: رأي عام، الإعلام، توجهات في مجلسي الكونغرس الشيوخ والنواب وغيرهم من مظاهر الاهتمام. الولايات المتحدة في عهد بايدن لديها أولويات: 1- الوضع الاقتصادي المأزوم، 2- الكورونا، 3- الوحدة الوطنية بعد الانقسام التي غذاها ترامب: قومية ودينية وطبقية، 4- تصويب العلاقة مع الحلفاء الأوروبيين، 5- تثبيت صيغ التعامل مع الخصمين الصيني والروسي، 6- تغيير متطلبات التعامل مع المؤسسات الدولية لعودة الدور الريادي لواشنطن في معاهدة المناخ، والصحة العالمية، واليونسكو، والتجارة الدولية، 7- وأخيراً الوضع في منطقتنا وفي طليعتها العلاقة مع إيران والعودة إلى الاتفاق النووي، مما يعني بشكل واضح أن لا أولوية عبر هذه القراءة الاهتمام بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودلالاته عدم تعيين مبعوث سياسي خاص كما كانت تفعل الإدارات الأميركية السابقة، بينما تم تعيين مبعوثين خاصين لقضايا حيوية، بما يتفق مع الأولويات الأميركية وفق أجندة اهتماماتها. في العلاقات الأميركية الأردنية، ثمة ثوابت مستقرة في تعامل واشنطن مع عمان تقوم على أساس مساهمات الأردن ودوره الملموس في أمن واستقرار المنطقة من خلال الوظائف السياسية والأمنية التي يؤديها الأردن في 1- مواجهة الإرهاب والإسلام السياسي المتطرف، 2- مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، 3- تثبيت خيارات الأمن والسلام مع المستعمرة الإسرائيلية، وهي التي تجعل من الأردن موضع اهتمام ورعاية من قبل المؤسسات الأميركية المختلفة، رغم التباينات في التفاصيل والعناوين، فقد شهدت العلاقات مع البيت الأبيض فتور واضح، بما يتعارض مع تقاليد العلاقات الأردنية الأميركية، وتدني مستوى العلاقات مع تل أبيب، ومع ذلك توصل الأردن في عهد ترامب إلى مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الوزير أيمن الصفدي مع وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون يوم 14 شباط 2018، تضمنت لتكون خمس سنوات بدلاً من ثلاثة، وارتفعت قيمة المساعدات إلى 1.275 مليار دولار سنوياً حتى عام 2022، رغم الاختلاف الجوهري العلني بين موقفي العاصمتين بعد إعلان ترامب وإقراره أن القدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية في 6/12/2017. العلاقات الأميركية الأردنية ثابتة وستزداد رجاحة مع إدارة الرئيس بايدن بشخوصها التي تربطهم مشاعر الود والصداقة مع عمان.
التعليقات