عمان جو -قال رئيس الجمعية الفلسفية الاردنية الباحث الدكتور موفق محادين، في محاضرة ألقاها في منتدى الفكر الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، ان ظاهرة التكفير ليست داخلية بحتة، بل أن هناك أصابع خارجية اسهمت بخلقها وبلورتها . وبين محادين أن بريطانيا قد أقدمت على إذكاء نار الطائفية في منطقتنا عندما أقدمت على إنشاء ثلاث دول دينية طائفية هي الباكستان الاسلامية واسرائيل اليهودية، إضافة إلى جنوب افريقيا المسيحية. وأشار إلى ان ظاهرة التكفير بلغت ذروتها عند الخوارج خصوصا فرقة الأزارقة التي كفرت جميع الفرقاء بعد معركة صفين بما فيهم الامام علي' رضي الله عنه'،مشيرا إلى أن إن الازارقة كانوا قد مهدوا لذلك باطلاق مقولتهم المشهورة 'الحاكمية لله' . وأوضح أن مفهوم الحاكمية ظهر كبديل عن أي شكل من أشكال العقد الإجتماعي، مستعرضا العديد من الأمثلة على ظاهرة التكفير في التاريخ العربي الإسلامي. فيما أشار استاذ الفلسفة في جامعة فيلادلفيا الدكتور زهير توفيق إلى أن ظاهرة التكفير ليست ظاهرة دينية خالصة، بل أنها تمتلك أبعاد سياسية أيضا، إذ توظفها السلطة من أجل محاربة وتصفية معارضيها. بدوره ، لفت الباحث أحمد ديباجة إلى الجرح النرجسي الذي أصاب العرب وهم يشاهدون غيرهم من الأمم تتقدم وهم يتأخرون، ما دفع بعضهم إلى حلول متطرفة لايجاد حل لمشكلة التخلف العلمي. وبين الباحث محمود دمير إلى أن الآيات التي تنادي بالحاكمية لله لا تتعدى المنازعات في الأمور القضائية والفقهية، ولا تمس مسائل الحكم السياسي، موضحا أنها تركت للرعية لكي تديرها حسب مقتضى أحوالها ومصالحها وظروف عصرها. --(بترا)
عمان جو -قال رئيس الجمعية الفلسفية الاردنية الباحث الدكتور موفق محادين، في محاضرة ألقاها في منتدى الفكر الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، ان ظاهرة التكفير ليست داخلية بحتة، بل أن هناك أصابع خارجية اسهمت بخلقها وبلورتها . وبين محادين أن بريطانيا قد أقدمت على إذكاء نار الطائفية في منطقتنا عندما أقدمت على إنشاء ثلاث دول دينية طائفية هي الباكستان الاسلامية واسرائيل اليهودية، إضافة إلى جنوب افريقيا المسيحية. وأشار إلى ان ظاهرة التكفير بلغت ذروتها عند الخوارج خصوصا فرقة الأزارقة التي كفرت جميع الفرقاء بعد معركة صفين بما فيهم الامام علي' رضي الله عنه'،مشيرا إلى أن إن الازارقة كانوا قد مهدوا لذلك باطلاق مقولتهم المشهورة 'الحاكمية لله' . وأوضح أن مفهوم الحاكمية ظهر كبديل عن أي شكل من أشكال العقد الإجتماعي، مستعرضا العديد من الأمثلة على ظاهرة التكفير في التاريخ العربي الإسلامي. فيما أشار استاذ الفلسفة في جامعة فيلادلفيا الدكتور زهير توفيق إلى أن ظاهرة التكفير ليست ظاهرة دينية خالصة، بل أنها تمتلك أبعاد سياسية أيضا، إذ توظفها السلطة من أجل محاربة وتصفية معارضيها. بدوره ، لفت الباحث أحمد ديباجة إلى الجرح النرجسي الذي أصاب العرب وهم يشاهدون غيرهم من الأمم تتقدم وهم يتأخرون، ما دفع بعضهم إلى حلول متطرفة لايجاد حل لمشكلة التخلف العلمي. وبين الباحث محمود دمير إلى أن الآيات التي تنادي بالحاكمية لله لا تتعدى المنازعات في الأمور القضائية والفقهية، ولا تمس مسائل الحكم السياسي، موضحا أنها تركت للرعية لكي تديرها حسب مقتضى أحوالها ومصالحها وظروف عصرها. --(بترا)
عمان جو -قال رئيس الجمعية الفلسفية الاردنية الباحث الدكتور موفق محادين، في محاضرة ألقاها في منتدى الفكر الاشتراكي مساء أمس الثلاثاء، ان ظاهرة التكفير ليست داخلية بحتة، بل أن هناك أصابع خارجية اسهمت بخلقها وبلورتها . وبين محادين أن بريطانيا قد أقدمت على إذكاء نار الطائفية في منطقتنا عندما أقدمت على إنشاء ثلاث دول دينية طائفية هي الباكستان الاسلامية واسرائيل اليهودية، إضافة إلى جنوب افريقيا المسيحية. وأشار إلى ان ظاهرة التكفير بلغت ذروتها عند الخوارج خصوصا فرقة الأزارقة التي كفرت جميع الفرقاء بعد معركة صفين بما فيهم الامام علي' رضي الله عنه'،مشيرا إلى أن إن الازارقة كانوا قد مهدوا لذلك باطلاق مقولتهم المشهورة 'الحاكمية لله' . وأوضح أن مفهوم الحاكمية ظهر كبديل عن أي شكل من أشكال العقد الإجتماعي، مستعرضا العديد من الأمثلة على ظاهرة التكفير في التاريخ العربي الإسلامي. فيما أشار استاذ الفلسفة في جامعة فيلادلفيا الدكتور زهير توفيق إلى أن ظاهرة التكفير ليست ظاهرة دينية خالصة، بل أنها تمتلك أبعاد سياسية أيضا، إذ توظفها السلطة من أجل محاربة وتصفية معارضيها. بدوره ، لفت الباحث أحمد ديباجة إلى الجرح النرجسي الذي أصاب العرب وهم يشاهدون غيرهم من الأمم تتقدم وهم يتأخرون، ما دفع بعضهم إلى حلول متطرفة لايجاد حل لمشكلة التخلف العلمي. وبين الباحث محمود دمير إلى أن الآيات التي تنادي بالحاكمية لله لا تتعدى المنازعات في الأمور القضائية والفقهية، ولا تمس مسائل الحكم السياسي، موضحا أنها تركت للرعية لكي تديرها حسب مقتضى أحوالها ومصالحها وظروف عصرها. --(بترا)
التعليقات
محاضرة تؤكد أن ظاهرة التكفير تقف خلفها أصابع خارجية
التعليقات