عمان جو - ما الذي يجعل الانتخابات الفلسطينية مهمة في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، في الضفة والقدس والقطاع؟؟ ليس ذلك لأنها استحقاق دستوري وقانوني مخطوف ومؤجل من قبل طرفي الانقسام فتح وحماس، وكلاهما يتحمل مسؤولية هذا الانحدار والتردي والاستئثار، وتتحملان نتائج التراجع والانحسار، والحوار الثنائي بينهما حالة من محاولة استرجاع ما فقدوه، والإحساس بالمسؤولية، والرغبة الثنائية للنهوض الوطني أمام العدو المتفوق.
لا أحد من الحركتين يملك تبرئة سلوكه السياسي وإدانة الطرف الأخر، رغم توفر العديد من كتاب وسياسي وإعلامي الطرفين لا يرى إلا مساوئ الآخر، هروباً من مواجهة الذات، أو تنصلاً من المسؤولية، أو بسبب العجز من تغيير سلوك وسياسات وخيارات وأولويات تنظيمه.
حماس تتحدث عن التنسيق الأمني لحركة فتح، وتنسى أنها تعمل التهدئة الأمنية وتفعلها مع العدو، ثلاث مرات منذ الانقلاب 2007، والخلاف بينهما بالدرجة وليس الفرق بالنوعية، حتى ولو كان التنسيق أسوأ حالاً أو أشمل وظيفة من التهدئة الأمنية.
المال يصل للطرفين عبر بوابة ورضى المستعمرة الإسرائيلية وموافقتها: مال السلطة في رام الله عبر المقاصة، ومال حماس يصلها عبر البوابة الدبلوماسية مصحوبة بموافقة المستعمرة ورضى أجهزتها وقالها نتنياهو علناً في مؤتمر حزب الليكود في شهر نيسان 2019، رداً على الذين ينتقدوه أنه يسمح بتمرير المال إلى حماس قال لهم « من منكم ضد إقامة دولة فلسطينية فليقف معي لتمرير هذا المال إلى حماس» .
مفردات فتح تختلف عن مفردات حماس، قواعدهما معادية للاحتلال وأغلبية قياداتهم كذلك، وكلاهما نتاج حالة سياسية تحتاج للتغيير والتبديل بعيداً عن مفردات التخوين أو الاستسلام أو التطرف، ومن هنا تبدأ أهمية لملمة صفوف فتح أولاً، ولملمة الحالة الفلسطينية ثانياً، في مواجهة العدو الذي يكبر ويتسع ويلتهم الأرض ويعمل على تبديد الشعب الفلسطيني وتمزيقه، والتوجه بكل شراسة نحو الأسرلة والعبرنة والتهويد لكل فلسطين تدريجياً، ولكنه مع ذلك فشل استراتيجياً في إنهاء الشعب الفلسطيني عن أرضه، فقد نجح في احتلال كل الأرض ولكنه فشل في طرد كل الشعب من وطنه.
اتفاقات فتح وحماس الثنائية مهمة وضرورة ومطلوبة، لأنها تُنهي حالة الانقسام والاستئثار، للانتقال إلى حالة الشراكة، بعد أن فشلت الحركتان في إنهاء إحداهما للأخرى، أو أن تكون بديلاً عنها، أو أفضل أو أحسن حالاً، فالنموذج الذي قدمته فتح في إدارة السلطة في رام الله يحمل العديد من الشوائب رغم وجود هامش من التعددية لديها، والنموذج الذي قدمته حماس في إدارة سلطتها المنفردة في قطاع غزة أكثر تخلفاً وانحداراً، والبديل الذي يستجيب لمصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته يسير باتجاه شراكة ثنائية بين فتح وحماس لدى المؤسسات، وعبر صناديق الاقتراع، وبمشاركة الفصائل الأخرى اليسارية والقومية: الشعبية والديمقراطية والجهاد وحزب الشعب وفدا وحركة المبادرة والجبهات الفلسطينية والعربية والنضال وغيرهم إضافة إلى شخصيات فلسطينية وازنة تشكل إضافة سياسية واجتماعية واقتصادية لمسار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ونجاحه وانتصاره.
اجتماع القاهرة ضرورة لوضع خارطة طريق للانتخابات التشريعية أولاً ومن ثم الرئاسية وصولاً إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
عمان جو - ما الذي يجعل الانتخابات الفلسطينية مهمة في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، في الضفة والقدس والقطاع؟؟ ليس ذلك لأنها استحقاق دستوري وقانوني مخطوف ومؤجل من قبل طرفي الانقسام فتح وحماس، وكلاهما يتحمل مسؤولية هذا الانحدار والتردي والاستئثار، وتتحملان نتائج التراجع والانحسار، والحوار الثنائي بينهما حالة من محاولة استرجاع ما فقدوه، والإحساس بالمسؤولية، والرغبة الثنائية للنهوض الوطني أمام العدو المتفوق.
لا أحد من الحركتين يملك تبرئة سلوكه السياسي وإدانة الطرف الأخر، رغم توفر العديد من كتاب وسياسي وإعلامي الطرفين لا يرى إلا مساوئ الآخر، هروباً من مواجهة الذات، أو تنصلاً من المسؤولية، أو بسبب العجز من تغيير سلوك وسياسات وخيارات وأولويات تنظيمه.
حماس تتحدث عن التنسيق الأمني لحركة فتح، وتنسى أنها تعمل التهدئة الأمنية وتفعلها مع العدو، ثلاث مرات منذ الانقلاب 2007، والخلاف بينهما بالدرجة وليس الفرق بالنوعية، حتى ولو كان التنسيق أسوأ حالاً أو أشمل وظيفة من التهدئة الأمنية.
المال يصل للطرفين عبر بوابة ورضى المستعمرة الإسرائيلية وموافقتها: مال السلطة في رام الله عبر المقاصة، ومال حماس يصلها عبر البوابة الدبلوماسية مصحوبة بموافقة المستعمرة ورضى أجهزتها وقالها نتنياهو علناً في مؤتمر حزب الليكود في شهر نيسان 2019، رداً على الذين ينتقدوه أنه يسمح بتمرير المال إلى حماس قال لهم « من منكم ضد إقامة دولة فلسطينية فليقف معي لتمرير هذا المال إلى حماس» .
مفردات فتح تختلف عن مفردات حماس، قواعدهما معادية للاحتلال وأغلبية قياداتهم كذلك، وكلاهما نتاج حالة سياسية تحتاج للتغيير والتبديل بعيداً عن مفردات التخوين أو الاستسلام أو التطرف، ومن هنا تبدأ أهمية لملمة صفوف فتح أولاً، ولملمة الحالة الفلسطينية ثانياً، في مواجهة العدو الذي يكبر ويتسع ويلتهم الأرض ويعمل على تبديد الشعب الفلسطيني وتمزيقه، والتوجه بكل شراسة نحو الأسرلة والعبرنة والتهويد لكل فلسطين تدريجياً، ولكنه مع ذلك فشل استراتيجياً في إنهاء الشعب الفلسطيني عن أرضه، فقد نجح في احتلال كل الأرض ولكنه فشل في طرد كل الشعب من وطنه.
اتفاقات فتح وحماس الثنائية مهمة وضرورة ومطلوبة، لأنها تُنهي حالة الانقسام والاستئثار، للانتقال إلى حالة الشراكة، بعد أن فشلت الحركتان في إنهاء إحداهما للأخرى، أو أن تكون بديلاً عنها، أو أفضل أو أحسن حالاً، فالنموذج الذي قدمته فتح في إدارة السلطة في رام الله يحمل العديد من الشوائب رغم وجود هامش من التعددية لديها، والنموذج الذي قدمته حماس في إدارة سلطتها المنفردة في قطاع غزة أكثر تخلفاً وانحداراً، والبديل الذي يستجيب لمصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته يسير باتجاه شراكة ثنائية بين فتح وحماس لدى المؤسسات، وعبر صناديق الاقتراع، وبمشاركة الفصائل الأخرى اليسارية والقومية: الشعبية والديمقراطية والجهاد وحزب الشعب وفدا وحركة المبادرة والجبهات الفلسطينية والعربية والنضال وغيرهم إضافة إلى شخصيات فلسطينية وازنة تشكل إضافة سياسية واجتماعية واقتصادية لمسار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ونجاحه وانتصاره.
اجتماع القاهرة ضرورة لوضع خارطة طريق للانتخابات التشريعية أولاً ومن ثم الرئاسية وصولاً إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
عمان جو - ما الذي يجعل الانتخابات الفلسطينية مهمة في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، في الضفة والقدس والقطاع؟؟ ليس ذلك لأنها استحقاق دستوري وقانوني مخطوف ومؤجل من قبل طرفي الانقسام فتح وحماس، وكلاهما يتحمل مسؤولية هذا الانحدار والتردي والاستئثار، وتتحملان نتائج التراجع والانحسار، والحوار الثنائي بينهما حالة من محاولة استرجاع ما فقدوه، والإحساس بالمسؤولية، والرغبة الثنائية للنهوض الوطني أمام العدو المتفوق.
لا أحد من الحركتين يملك تبرئة سلوكه السياسي وإدانة الطرف الأخر، رغم توفر العديد من كتاب وسياسي وإعلامي الطرفين لا يرى إلا مساوئ الآخر، هروباً من مواجهة الذات، أو تنصلاً من المسؤولية، أو بسبب العجز من تغيير سلوك وسياسات وخيارات وأولويات تنظيمه.
حماس تتحدث عن التنسيق الأمني لحركة فتح، وتنسى أنها تعمل التهدئة الأمنية وتفعلها مع العدو، ثلاث مرات منذ الانقلاب 2007، والخلاف بينهما بالدرجة وليس الفرق بالنوعية، حتى ولو كان التنسيق أسوأ حالاً أو أشمل وظيفة من التهدئة الأمنية.
المال يصل للطرفين عبر بوابة ورضى المستعمرة الإسرائيلية وموافقتها: مال السلطة في رام الله عبر المقاصة، ومال حماس يصلها عبر البوابة الدبلوماسية مصحوبة بموافقة المستعمرة ورضى أجهزتها وقالها نتنياهو علناً في مؤتمر حزب الليكود في شهر نيسان 2019، رداً على الذين ينتقدوه أنه يسمح بتمرير المال إلى حماس قال لهم « من منكم ضد إقامة دولة فلسطينية فليقف معي لتمرير هذا المال إلى حماس» .
مفردات فتح تختلف عن مفردات حماس، قواعدهما معادية للاحتلال وأغلبية قياداتهم كذلك، وكلاهما نتاج حالة سياسية تحتاج للتغيير والتبديل بعيداً عن مفردات التخوين أو الاستسلام أو التطرف، ومن هنا تبدأ أهمية لملمة صفوف فتح أولاً، ولملمة الحالة الفلسطينية ثانياً، في مواجهة العدو الذي يكبر ويتسع ويلتهم الأرض ويعمل على تبديد الشعب الفلسطيني وتمزيقه، والتوجه بكل شراسة نحو الأسرلة والعبرنة والتهويد لكل فلسطين تدريجياً، ولكنه مع ذلك فشل استراتيجياً في إنهاء الشعب الفلسطيني عن أرضه، فقد نجح في احتلال كل الأرض ولكنه فشل في طرد كل الشعب من وطنه.
اتفاقات فتح وحماس الثنائية مهمة وضرورة ومطلوبة، لأنها تُنهي حالة الانقسام والاستئثار، للانتقال إلى حالة الشراكة، بعد أن فشلت الحركتان في إنهاء إحداهما للأخرى، أو أن تكون بديلاً عنها، أو أفضل أو أحسن حالاً، فالنموذج الذي قدمته فتح في إدارة السلطة في رام الله يحمل العديد من الشوائب رغم وجود هامش من التعددية لديها، والنموذج الذي قدمته حماس في إدارة سلطتها المنفردة في قطاع غزة أكثر تخلفاً وانحداراً، والبديل الذي يستجيب لمصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته يسير باتجاه شراكة ثنائية بين فتح وحماس لدى المؤسسات، وعبر صناديق الاقتراع، وبمشاركة الفصائل الأخرى اليسارية والقومية: الشعبية والديمقراطية والجهاد وحزب الشعب وفدا وحركة المبادرة والجبهات الفلسطينية والعربية والنضال وغيرهم إضافة إلى شخصيات فلسطينية وازنة تشكل إضافة سياسية واجتماعية واقتصادية لمسار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني ونجاحه وانتصاره.
اجتماع القاهرة ضرورة لوضع خارطة طريق للانتخابات التشريعية أولاً ومن ثم الرئاسية وصولاً إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
التعليقات