عمان جو - مر اسبوع على عودة المدارس. اصابات محدودة ولا تذكر بين المعلمين والطلاب. ولو ان المعلمين كانوا قد تلقوا لقاح كورونا لكانت خطة مواجهة الفايروس اكثر نجاعة وصلابة وامانا. هذه ليست وجهة نظري. ولكن ما يقول علماء وخبراء في الاوبئة والصحة العامة.
ارقام اصابات كورونا المجتمعية اخذت ترتفع خلال الاسبوع الماضي، ورغم المحافظة على انخفاض باعداد الوفيات مقارنة باسابيع ماضية. صحيح
ان ثمة قراءة مختلة ومتباينة للارقام بين مؤيدي عودة الحياة والتوسع في قرارات رفع الحظر والاغلاقات وفتح المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، وتشغيل المطار والسماح بالارجيلة، ومعارضيه والمتشددين بالقرار الصحي.
الا انه من مسلمات كورونا الاردنية فان الحل بالتطعيم واخذ اللقاح، والتلقيح الجماعي، والوصول الى تلقيح ثلثي السكان واكثر، وربما الى مناعة القطيع، والمناعة الجماعية الذاتية.والملاحظة الاخيرة ليست وجهة نظري انما طرحها من بداية ازمة كورونا علماء وخبراء في الاوبئة والفايروسات والصحة العامة.
الظرفية الاقتصادية والمعيشية تحول حتما دون صدور اي قرار بعودة حظر الجمعة والتوسع في ساعات الحظر الليلي، ومن سابع المستحيلات. ومهما حلق عدد الاصابات الايجابية، فلنقس مواجهتها والتصدي لها بالتوسع في عملية التقليح، ولتشمل بشكل افقي وعامودي اعدادا وشرائح واسعة من السكان دون استثناء.
في الايام الاخيرة قفز عداد الاصابات اليومي حاجز الاف اصابة. وتركزت الاصابات في عمان، واستئناف صعود الارقام، لا يعني ان الوضع الوبائي مقلق وخطير، وان العودة للحظر والاغلاقات سوف تؤدي الى نتيجة واهداف معاكسة لصعود الارقام. فالحظر والاغلاق كان « لزوم ما يلزم « في ازمة كورونا. فماذا جلبت هذه القرارات من سيناريوهات وبائية واقتصادية واجتماعية على البلاد ؟
مناعة القطيع والتعايش مع الوباء ليست وصفة عبثية وعدمية. وهي من خطط مواجهة ومقاومة الوباء التي اصبحت سياسة وواقعا مطبقا في دول كثيرة وفي مقدمتها امريكا. والرئيس الامريكي بايدن تحدث صراحة عن كورونا واللقاح والمناعة لجماعية والوصول الى مناعة القطيع، وذلك كسياسة وبائية وصحية لا بديل عنها في مواجهة والتصدي لكورونا.
ارقام كورونا الاردنية متطرفة ليس وبائيا وصحيا. ولكن، فقر وبطالة ومتعثرون، وانتحار، وازمة التعليم عن البعد، وفاقة وجوع، واهتزاز بنيوي اصاب المجتمع الاردني، وانزيحات طبقية مشوهة، وولادة لفقراء جدد، ومحو للطبقة الوسطى، وتاكل للاجور بفعل التضخم وقضمها، وانهيار وافلاس لقطاعات اقتصادية وخدماتية كالسياحة، وغيرها.
هؤلاء هم الضحايا الحقيقيون لكورونا. ووراء كل رقم لغز وسر خفي. من اشد مفارقات كورونا غرابة التشويش والراي العام المضاد والمعادي للقاح كورونا، والترويج لمغالطات واكاذيب واوهام وتخويف الناس من اخذ اللقاح. وطرح كلام غير علمي وعقلاني ساهم في ولادة راي عام خائف ومرعوب ورافض للقاح.
عمان جو - مر اسبوع على عودة المدارس. اصابات محدودة ولا تذكر بين المعلمين والطلاب. ولو ان المعلمين كانوا قد تلقوا لقاح كورونا لكانت خطة مواجهة الفايروس اكثر نجاعة وصلابة وامانا. هذه ليست وجهة نظري. ولكن ما يقول علماء وخبراء في الاوبئة والصحة العامة.
ارقام اصابات كورونا المجتمعية اخذت ترتفع خلال الاسبوع الماضي، ورغم المحافظة على انخفاض باعداد الوفيات مقارنة باسابيع ماضية. صحيح
ان ثمة قراءة مختلة ومتباينة للارقام بين مؤيدي عودة الحياة والتوسع في قرارات رفع الحظر والاغلاقات وفتح المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، وتشغيل المطار والسماح بالارجيلة، ومعارضيه والمتشددين بالقرار الصحي.
الا انه من مسلمات كورونا الاردنية فان الحل بالتطعيم واخذ اللقاح، والتلقيح الجماعي، والوصول الى تلقيح ثلثي السكان واكثر، وربما الى مناعة القطيع، والمناعة الجماعية الذاتية.والملاحظة الاخيرة ليست وجهة نظري انما طرحها من بداية ازمة كورونا علماء وخبراء في الاوبئة والفايروسات والصحة العامة.
الظرفية الاقتصادية والمعيشية تحول حتما دون صدور اي قرار بعودة حظر الجمعة والتوسع في ساعات الحظر الليلي، ومن سابع المستحيلات. ومهما حلق عدد الاصابات الايجابية، فلنقس مواجهتها والتصدي لها بالتوسع في عملية التقليح، ولتشمل بشكل افقي وعامودي اعدادا وشرائح واسعة من السكان دون استثناء.
في الايام الاخيرة قفز عداد الاصابات اليومي حاجز الاف اصابة. وتركزت الاصابات في عمان، واستئناف صعود الارقام، لا يعني ان الوضع الوبائي مقلق وخطير، وان العودة للحظر والاغلاقات سوف تؤدي الى نتيجة واهداف معاكسة لصعود الارقام. فالحظر والاغلاق كان « لزوم ما يلزم « في ازمة كورونا. فماذا جلبت هذه القرارات من سيناريوهات وبائية واقتصادية واجتماعية على البلاد ؟
مناعة القطيع والتعايش مع الوباء ليست وصفة عبثية وعدمية. وهي من خطط مواجهة ومقاومة الوباء التي اصبحت سياسة وواقعا مطبقا في دول كثيرة وفي مقدمتها امريكا. والرئيس الامريكي بايدن تحدث صراحة عن كورونا واللقاح والمناعة لجماعية والوصول الى مناعة القطيع، وذلك كسياسة وبائية وصحية لا بديل عنها في مواجهة والتصدي لكورونا.
ارقام كورونا الاردنية متطرفة ليس وبائيا وصحيا. ولكن، فقر وبطالة ومتعثرون، وانتحار، وازمة التعليم عن البعد، وفاقة وجوع، واهتزاز بنيوي اصاب المجتمع الاردني، وانزيحات طبقية مشوهة، وولادة لفقراء جدد، ومحو للطبقة الوسطى، وتاكل للاجور بفعل التضخم وقضمها، وانهيار وافلاس لقطاعات اقتصادية وخدماتية كالسياحة، وغيرها.
هؤلاء هم الضحايا الحقيقيون لكورونا. ووراء كل رقم لغز وسر خفي. من اشد مفارقات كورونا غرابة التشويش والراي العام المضاد والمعادي للقاح كورونا، والترويج لمغالطات واكاذيب واوهام وتخويف الناس من اخذ اللقاح. وطرح كلام غير علمي وعقلاني ساهم في ولادة راي عام خائف ومرعوب ورافض للقاح.
عمان جو - مر اسبوع على عودة المدارس. اصابات محدودة ولا تذكر بين المعلمين والطلاب. ولو ان المعلمين كانوا قد تلقوا لقاح كورونا لكانت خطة مواجهة الفايروس اكثر نجاعة وصلابة وامانا. هذه ليست وجهة نظري. ولكن ما يقول علماء وخبراء في الاوبئة والصحة العامة.
ارقام اصابات كورونا المجتمعية اخذت ترتفع خلال الاسبوع الماضي، ورغم المحافظة على انخفاض باعداد الوفيات مقارنة باسابيع ماضية. صحيح
ان ثمة قراءة مختلة ومتباينة للارقام بين مؤيدي عودة الحياة والتوسع في قرارات رفع الحظر والاغلاقات وفتح المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، وتشغيل المطار والسماح بالارجيلة، ومعارضيه والمتشددين بالقرار الصحي.
الا انه من مسلمات كورونا الاردنية فان الحل بالتطعيم واخذ اللقاح، والتلقيح الجماعي، والوصول الى تلقيح ثلثي السكان واكثر، وربما الى مناعة القطيع، والمناعة الجماعية الذاتية.والملاحظة الاخيرة ليست وجهة نظري انما طرحها من بداية ازمة كورونا علماء وخبراء في الاوبئة والفايروسات والصحة العامة.
الظرفية الاقتصادية والمعيشية تحول حتما دون صدور اي قرار بعودة حظر الجمعة والتوسع في ساعات الحظر الليلي، ومن سابع المستحيلات. ومهما حلق عدد الاصابات الايجابية، فلنقس مواجهتها والتصدي لها بالتوسع في عملية التقليح، ولتشمل بشكل افقي وعامودي اعدادا وشرائح واسعة من السكان دون استثناء.
في الايام الاخيرة قفز عداد الاصابات اليومي حاجز الاف اصابة. وتركزت الاصابات في عمان، واستئناف صعود الارقام، لا يعني ان الوضع الوبائي مقلق وخطير، وان العودة للحظر والاغلاقات سوف تؤدي الى نتيجة واهداف معاكسة لصعود الارقام. فالحظر والاغلاق كان « لزوم ما يلزم « في ازمة كورونا. فماذا جلبت هذه القرارات من سيناريوهات وبائية واقتصادية واجتماعية على البلاد ؟
مناعة القطيع والتعايش مع الوباء ليست وصفة عبثية وعدمية. وهي من خطط مواجهة ومقاومة الوباء التي اصبحت سياسة وواقعا مطبقا في دول كثيرة وفي مقدمتها امريكا. والرئيس الامريكي بايدن تحدث صراحة عن كورونا واللقاح والمناعة لجماعية والوصول الى مناعة القطيع، وذلك كسياسة وبائية وصحية لا بديل عنها في مواجهة والتصدي لكورونا.
ارقام كورونا الاردنية متطرفة ليس وبائيا وصحيا. ولكن، فقر وبطالة ومتعثرون، وانتحار، وازمة التعليم عن البعد، وفاقة وجوع، واهتزاز بنيوي اصاب المجتمع الاردني، وانزيحات طبقية مشوهة، وولادة لفقراء جدد، ومحو للطبقة الوسطى، وتاكل للاجور بفعل التضخم وقضمها، وانهيار وافلاس لقطاعات اقتصادية وخدماتية كالسياحة، وغيرها.
هؤلاء هم الضحايا الحقيقيون لكورونا. ووراء كل رقم لغز وسر خفي. من اشد مفارقات كورونا غرابة التشويش والراي العام المضاد والمعادي للقاح كورونا، والترويج لمغالطات واكاذيب واوهام وتخويف الناس من اخذ اللقاح. وطرح كلام غير علمي وعقلاني ساهم في ولادة راي عام خائف ومرعوب ورافض للقاح.
التعليقات