عمان جو - في زمن كورونا القديس «فالنتين» سيحضر هذا العام مرتديا كمامة لونها احمر. فالنتاين سياتي، والعالم يعيش كابوسا من لون احمر اخر. لم يعد الفراق والجفاء والبعد استثناء اخلاقي وانساني بقدر ما هو قدر وواقع حال، والتزام اجباري وقسري بحكم لعنة كورونا. سياتي فالتنين، وفي الشوارع لافتات معلقة تعلن عن نوع من غرام جديد تحتار به الاجساد والارواح المتعبة والمرهقة من كورونا. ارواح حائرة، هل تحتفل تضع قلوب حب ولون احمر على الكمامات، وترسم على علب التعقيم صورا لقلوب حب والوان العشق الحمراء الدامية برغبة الحياة ام حتمية الموت؟ سيكون فالنتين مثيرا هذا العام. وكيف سنحتفل في حطام القلوب وتكسرها. وما تبقى من عشق نافذ في مقاومة الكورونا ولعنتها من حجر صحي وحظر شامل وعزلة، وتابوهات التباعد، وملاحقة مطاردة الفايروس لمعاقل الارواح والاجساد معا، والتزام الصحي، وتبعات الفايروس الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والانسانية. لم يعد لدينا ما نقول غير بكائيات ولطميات ومشاعر جافة ودامية،وعواطف مريضة ومزكومة ومصابة بكورونا. عام من الحزن، تجمدت قلوبنا وجرحت مشاعرنا واحساسينا، وفي منتصف المسافة في حرب كورونا لم يبق غير حمولة ارواحنا من مشاعر وعواطف، وحرقت في اول شهور حظر كورونا. فالنتين، وياتي كل عام، وهو من ماركات الاحتفال بالحياة. ويتحدي اعداء الحياة والحب، ويتحدى الموت والملل والضجر والتقليد والروتين، وينسج شغفا في استهلاك العشاق. انه يوم الحج السنوي لطوطم الحب. لن انسى ليلة «عيد الحب» من العام الماضي. قبل ان تصل كورونا للاردن. وكانت تحوم وتجوب في الدول المجاورة القريبة والبعيدة، ولم يعلن بعد عن وصولها الى بلادنا. كانت ليلة باردة، وبردا قارسا، واللون الاحمر يغطي كل الواجهات. وكنت اينذاك في بيروت، و» مستر فالتنيو «يرتدي الاحمر. وقلوب الناس خائفة وقلقة من قدوم كورونا ترتجف احتفالا بيوم العشاق،وكان الاحتفال صاخبا، وكان حدس « مستر فالتنيو» يتاهب خوفا من لعنة قادمة قريبة ستصيب العالم والكرة الارضية، فلماذا لا لنحتفل كثيرا ونفرح؟ الحب عدو كورونا اللدود. والحب خط الصد والمقاومة الاول للفايروس. وبالحب نقهر كورونا. لربما في العالم العربي لا نعترف بالحب، ونخفي قصصه، ويصنف الحب كجريمة وفضيحة، ولا احد يجرؤ على الاعتراف علنا وبالكتابة عن قصص غرامه. فقصص الغرام تعتبر حراما ومدنسا وممنوع الاقتراب منها، والاحتفال بها يكون في جلسات النميمة والحفلات السرية والخاصة. و ها نحن نحتفل بيوم العاشق، وقلوبنا من حجيم ووجع والم، وفي زحمة ماسي واوجاع كورونا اليومية. نمد ايدنا ولساننا للموت المتربص والعذاب والمعاناة الدينيوية التي تطارد عيش الاردنيين المقهورين بوردة حمراء. ولنعتبر العيد هذا العام دعوة للنجاة، وليكون العيد باسم عشاق الحياة والحرية والسعادة الاتية حتما. ولنشرب نخب لعنة كورونا، وفي معترك حياة يومية نتحداها ونقول: نحن صامدون وباقون مهما اشتدت قسوة الارض والسماء. وكل عام وانتم وكل عشاق المعمورة بالف خير وسلام.
عمان جو - في زمن كورونا القديس «فالنتين» سيحضر هذا العام مرتديا كمامة لونها احمر. فالنتاين سياتي، والعالم يعيش كابوسا من لون احمر اخر. لم يعد الفراق والجفاء والبعد استثناء اخلاقي وانساني بقدر ما هو قدر وواقع حال، والتزام اجباري وقسري بحكم لعنة كورونا. سياتي فالتنين، وفي الشوارع لافتات معلقة تعلن عن نوع من غرام جديد تحتار به الاجساد والارواح المتعبة والمرهقة من كورونا. ارواح حائرة، هل تحتفل تضع قلوب حب ولون احمر على الكمامات، وترسم على علب التعقيم صورا لقلوب حب والوان العشق الحمراء الدامية برغبة الحياة ام حتمية الموت؟ سيكون فالنتين مثيرا هذا العام. وكيف سنحتفل في حطام القلوب وتكسرها. وما تبقى من عشق نافذ في مقاومة الكورونا ولعنتها من حجر صحي وحظر شامل وعزلة، وتابوهات التباعد، وملاحقة مطاردة الفايروس لمعاقل الارواح والاجساد معا، والتزام الصحي، وتبعات الفايروس الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والانسانية. لم يعد لدينا ما نقول غير بكائيات ولطميات ومشاعر جافة ودامية،وعواطف مريضة ومزكومة ومصابة بكورونا. عام من الحزن، تجمدت قلوبنا وجرحت مشاعرنا واحساسينا، وفي منتصف المسافة في حرب كورونا لم يبق غير حمولة ارواحنا من مشاعر وعواطف، وحرقت في اول شهور حظر كورونا. فالنتين، وياتي كل عام، وهو من ماركات الاحتفال بالحياة. ويتحدي اعداء الحياة والحب، ويتحدى الموت والملل والضجر والتقليد والروتين، وينسج شغفا في استهلاك العشاق. انه يوم الحج السنوي لطوطم الحب. لن انسى ليلة «عيد الحب» من العام الماضي. قبل ان تصل كورونا للاردن. وكانت تحوم وتجوب في الدول المجاورة القريبة والبعيدة، ولم يعلن بعد عن وصولها الى بلادنا. كانت ليلة باردة، وبردا قارسا، واللون الاحمر يغطي كل الواجهات. وكنت اينذاك في بيروت، و» مستر فالتنيو «يرتدي الاحمر. وقلوب الناس خائفة وقلقة من قدوم كورونا ترتجف احتفالا بيوم العشاق،وكان الاحتفال صاخبا، وكان حدس « مستر فالتنيو» يتاهب خوفا من لعنة قادمة قريبة ستصيب العالم والكرة الارضية، فلماذا لا لنحتفل كثيرا ونفرح؟ الحب عدو كورونا اللدود. والحب خط الصد والمقاومة الاول للفايروس. وبالحب نقهر كورونا. لربما في العالم العربي لا نعترف بالحب، ونخفي قصصه، ويصنف الحب كجريمة وفضيحة، ولا احد يجرؤ على الاعتراف علنا وبالكتابة عن قصص غرامه. فقصص الغرام تعتبر حراما ومدنسا وممنوع الاقتراب منها، والاحتفال بها يكون في جلسات النميمة والحفلات السرية والخاصة. و ها نحن نحتفل بيوم العاشق، وقلوبنا من حجيم ووجع والم، وفي زحمة ماسي واوجاع كورونا اليومية. نمد ايدنا ولساننا للموت المتربص والعذاب والمعاناة الدينيوية التي تطارد عيش الاردنيين المقهورين بوردة حمراء. ولنعتبر العيد هذا العام دعوة للنجاة، وليكون العيد باسم عشاق الحياة والحرية والسعادة الاتية حتما. ولنشرب نخب لعنة كورونا، وفي معترك حياة يومية نتحداها ونقول: نحن صامدون وباقون مهما اشتدت قسوة الارض والسماء. وكل عام وانتم وكل عشاق المعمورة بالف خير وسلام.
عمان جو - في زمن كورونا القديس «فالنتين» سيحضر هذا العام مرتديا كمامة لونها احمر. فالنتاين سياتي، والعالم يعيش كابوسا من لون احمر اخر. لم يعد الفراق والجفاء والبعد استثناء اخلاقي وانساني بقدر ما هو قدر وواقع حال، والتزام اجباري وقسري بحكم لعنة كورونا. سياتي فالتنين، وفي الشوارع لافتات معلقة تعلن عن نوع من غرام جديد تحتار به الاجساد والارواح المتعبة والمرهقة من كورونا. ارواح حائرة، هل تحتفل تضع قلوب حب ولون احمر على الكمامات، وترسم على علب التعقيم صورا لقلوب حب والوان العشق الحمراء الدامية برغبة الحياة ام حتمية الموت؟ سيكون فالنتين مثيرا هذا العام. وكيف سنحتفل في حطام القلوب وتكسرها. وما تبقى من عشق نافذ في مقاومة الكورونا ولعنتها من حجر صحي وحظر شامل وعزلة، وتابوهات التباعد، وملاحقة مطاردة الفايروس لمعاقل الارواح والاجساد معا، والتزام الصحي، وتبعات الفايروس الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والانسانية. لم يعد لدينا ما نقول غير بكائيات ولطميات ومشاعر جافة ودامية،وعواطف مريضة ومزكومة ومصابة بكورونا. عام من الحزن، تجمدت قلوبنا وجرحت مشاعرنا واحساسينا، وفي منتصف المسافة في حرب كورونا لم يبق غير حمولة ارواحنا من مشاعر وعواطف، وحرقت في اول شهور حظر كورونا. فالنتين، وياتي كل عام، وهو من ماركات الاحتفال بالحياة. ويتحدي اعداء الحياة والحب، ويتحدى الموت والملل والضجر والتقليد والروتين، وينسج شغفا في استهلاك العشاق. انه يوم الحج السنوي لطوطم الحب. لن انسى ليلة «عيد الحب» من العام الماضي. قبل ان تصل كورونا للاردن. وكانت تحوم وتجوب في الدول المجاورة القريبة والبعيدة، ولم يعلن بعد عن وصولها الى بلادنا. كانت ليلة باردة، وبردا قارسا، واللون الاحمر يغطي كل الواجهات. وكنت اينذاك في بيروت، و» مستر فالتنيو «يرتدي الاحمر. وقلوب الناس خائفة وقلقة من قدوم كورونا ترتجف احتفالا بيوم العشاق،وكان الاحتفال صاخبا، وكان حدس « مستر فالتنيو» يتاهب خوفا من لعنة قادمة قريبة ستصيب العالم والكرة الارضية، فلماذا لا لنحتفل كثيرا ونفرح؟ الحب عدو كورونا اللدود. والحب خط الصد والمقاومة الاول للفايروس. وبالحب نقهر كورونا. لربما في العالم العربي لا نعترف بالحب، ونخفي قصصه، ويصنف الحب كجريمة وفضيحة، ولا احد يجرؤ على الاعتراف علنا وبالكتابة عن قصص غرامه. فقصص الغرام تعتبر حراما ومدنسا وممنوع الاقتراب منها، والاحتفال بها يكون في جلسات النميمة والحفلات السرية والخاصة. و ها نحن نحتفل بيوم العاشق، وقلوبنا من حجيم ووجع والم، وفي زحمة ماسي واوجاع كورونا اليومية. نمد ايدنا ولساننا للموت المتربص والعذاب والمعاناة الدينيوية التي تطارد عيش الاردنيين المقهورين بوردة حمراء. ولنعتبر العيد هذا العام دعوة للنجاة، وليكون العيد باسم عشاق الحياة والحرية والسعادة الاتية حتما. ولنشرب نخب لعنة كورونا، وفي معترك حياة يومية نتحداها ونقول: نحن صامدون وباقون مهما اشتدت قسوة الارض والسماء. وكل عام وانتم وكل عشاق المعمورة بالف خير وسلام.
التعليقات