عمان جو - من موقعه خلف الجدران، بعث مروان البرغوثي رسالة وضع فيها وخلالها مضمون وخارطة طريق وحدة حركة فتح، ورسم شروط نجاحها في المعركة الانتخابية المقبلة للسلطة الفلسطينية. حسين الشيخ أصدر بياناً رسمياً على أثر زيارته لمروان البرغوثي في معتقل هدريم الإسرائيلي، عرض فيه وخلاله فهم ورؤية زميله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لخص فيها إذا كان دقيقاً في قراءة وتوصيف موقف الرجل الأسير: - ترحيب مروان البرغوثي بقرار إجراء الانتخابات، ووصفه على أنه قرار تاريخي، مثلما رحب بنجاح حوار القاهرة. - دعا لأوسع مشاركة فلسطينية في الانتخابات، باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي، واستعادة الوحدة الوطنية لأنها قانون الانتصار. - أكد على أن الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتطويره على أساس ديمقراطي تعددي. أما على الصعيد الداخلي لحركة فتح فقد أوصى مروان البرغوثي تحقيق غرضين : الأول: تأكيد أهمية التلاحم الفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية وضرورة العلو على الجراح وعلى المصالح الفئوية والانانية، وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الاقصاء أو التهميش. ثانياً: الدعوة إلى حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح. بداية يجب التسليم على أن ما قاله ويسعى إليه مروان البرغوثي يحمل فكر وتراث ياسر عرفات الذي كان يحرص بشدة على وحدة حركة فتح باعتبارها العمود الفقري للحالة التنظيمية والسياسية لمنظمة التحرير ولمجمل الحركة السياسية الفلسطينية بقدر حرصه على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والعدو المتفوق، ومواجهة التحديات السياسية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية. على خلفية هذا الفهم، وعلى قاعدة هذا الوعي دعا مروان البرغوثي إلى: 1- قائمة واحدة لحركة فتح. 2- حوار فتحاوي يشارك فيه الجميع أي كافة الاتجاهات والتيارات والرموز، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح، كما نُقل عنه. اذن تتضح عقلية الرجل ورسالته من موقع اعتقاله وشروطه الحزبية التنظيمية التي تكفل مشاركة الكل الفتحاوي، بعيداً عن الاقصاء والتهميش، في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. كما يجب التسليم أن ما قاله مروان البرغوثي وعبر عنه هو رسالة أشقاء الشعب الفلسطيني من الشعوب العربية وخاصة انظمتها في الأردن ومصر أكثر الأطراف قرباً وبحثاً عن أدوات دعم صمود الشعب الفلسطيني وانتصاره، مثلما تؤكد موقف ورسالة أكثر الأطراف الدولية الداعمة لفلسطين وفي طليعتها روسيا التي تحمل نفس المضمون والتوجه وهذا سبب استقبالها لممثلي الفصائل الفلسطينية كل على حدة وتحثهم على الوحدة والتماسك والتحالف في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية. مروان البرغوثي بدعواته يضع فكر وسلوك ياسر عرفات الوحدوي، على أرض الواقع وضمن مهام حركية مباشرة، تظهر عند كل منعطف واجتماع ومحطة، والأيام الحاضرة والمقبلة حُبلى بالتحديات التي تتطلب الوحدة باعتبارها: قانون الانتصار.
عمان جو - من موقعه خلف الجدران، بعث مروان البرغوثي رسالة وضع فيها وخلالها مضمون وخارطة طريق وحدة حركة فتح، ورسم شروط نجاحها في المعركة الانتخابية المقبلة للسلطة الفلسطينية. حسين الشيخ أصدر بياناً رسمياً على أثر زيارته لمروان البرغوثي في معتقل هدريم الإسرائيلي، عرض فيه وخلاله فهم ورؤية زميله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لخص فيها إذا كان دقيقاً في قراءة وتوصيف موقف الرجل الأسير: - ترحيب مروان البرغوثي بقرار إجراء الانتخابات، ووصفه على أنه قرار تاريخي، مثلما رحب بنجاح حوار القاهرة. - دعا لأوسع مشاركة فلسطينية في الانتخابات، باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي، واستعادة الوحدة الوطنية لأنها قانون الانتصار. - أكد على أن الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتطويره على أساس ديمقراطي تعددي. أما على الصعيد الداخلي لحركة فتح فقد أوصى مروان البرغوثي تحقيق غرضين : الأول: تأكيد أهمية التلاحم الفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية وضرورة العلو على الجراح وعلى المصالح الفئوية والانانية، وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الاقصاء أو التهميش. ثانياً: الدعوة إلى حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح. بداية يجب التسليم على أن ما قاله ويسعى إليه مروان البرغوثي يحمل فكر وتراث ياسر عرفات الذي كان يحرص بشدة على وحدة حركة فتح باعتبارها العمود الفقري للحالة التنظيمية والسياسية لمنظمة التحرير ولمجمل الحركة السياسية الفلسطينية بقدر حرصه على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والعدو المتفوق، ومواجهة التحديات السياسية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية. على خلفية هذا الفهم، وعلى قاعدة هذا الوعي دعا مروان البرغوثي إلى: 1- قائمة واحدة لحركة فتح. 2- حوار فتحاوي يشارك فيه الجميع أي كافة الاتجاهات والتيارات والرموز، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح، كما نُقل عنه. اذن تتضح عقلية الرجل ورسالته من موقع اعتقاله وشروطه الحزبية التنظيمية التي تكفل مشاركة الكل الفتحاوي، بعيداً عن الاقصاء والتهميش، في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. كما يجب التسليم أن ما قاله مروان البرغوثي وعبر عنه هو رسالة أشقاء الشعب الفلسطيني من الشعوب العربية وخاصة انظمتها في الأردن ومصر أكثر الأطراف قرباً وبحثاً عن أدوات دعم صمود الشعب الفلسطيني وانتصاره، مثلما تؤكد موقف ورسالة أكثر الأطراف الدولية الداعمة لفلسطين وفي طليعتها روسيا التي تحمل نفس المضمون والتوجه وهذا سبب استقبالها لممثلي الفصائل الفلسطينية كل على حدة وتحثهم على الوحدة والتماسك والتحالف في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية. مروان البرغوثي بدعواته يضع فكر وسلوك ياسر عرفات الوحدوي، على أرض الواقع وضمن مهام حركية مباشرة، تظهر عند كل منعطف واجتماع ومحطة، والأيام الحاضرة والمقبلة حُبلى بالتحديات التي تتطلب الوحدة باعتبارها: قانون الانتصار.
عمان جو - من موقعه خلف الجدران، بعث مروان البرغوثي رسالة وضع فيها وخلالها مضمون وخارطة طريق وحدة حركة فتح، ورسم شروط نجاحها في المعركة الانتخابية المقبلة للسلطة الفلسطينية. حسين الشيخ أصدر بياناً رسمياً على أثر زيارته لمروان البرغوثي في معتقل هدريم الإسرائيلي، عرض فيه وخلاله فهم ورؤية زميله عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لخص فيها إذا كان دقيقاً في قراءة وتوصيف موقف الرجل الأسير: - ترحيب مروان البرغوثي بقرار إجراء الانتخابات، ووصفه على أنه قرار تاريخي، مثلما رحب بنجاح حوار القاهرة. - دعا لأوسع مشاركة فلسطينية في الانتخابات، باعتبارها خطوة هامة وجوهرية على طريق إنهاء الانقسام الكارثي، واستعادة الوحدة الوطنية لأنها قانون الانتصار. - أكد على أن الانتخابات حجر الزاوية في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتطويره على أساس ديمقراطي تعددي. أما على الصعيد الداخلي لحركة فتح فقد أوصى مروان البرغوثي تحقيق غرضين : الأول: تأكيد أهمية التلاحم الفتحاوي في هذه المعركة الديمقراطية وضرورة العلو على الجراح وعلى المصالح الفئوية والانانية، وإنجاز قائمة واحدة موحدة لحركة فتح بعيداً عن الاقصاء أو التهميش. ثانياً: الدعوة إلى حوار أخوي صادق ومسؤول على مستوى الحركة وانخراط الجميع فيه، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح. بداية يجب التسليم على أن ما قاله ويسعى إليه مروان البرغوثي يحمل فكر وتراث ياسر عرفات الذي كان يحرص بشدة على وحدة حركة فتح باعتبارها العمود الفقري للحالة التنظيمية والسياسية لمنظمة التحرير ولمجمل الحركة السياسية الفلسطينية بقدر حرصه على وحدة الحركة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والعدو المتفوق، ومواجهة التحديات السياسية التي تواجه الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية الشرعية. على خلفية هذا الفهم، وعلى قاعدة هذا الوعي دعا مروان البرغوثي إلى: 1- قائمة واحدة لحركة فتح. 2- حوار فتحاوي يشارك فيه الجميع أي كافة الاتجاهات والتيارات والرموز، بما يكفل وحدة وقوة وعنفوان حركة فتح، كما نُقل عنه. اذن تتضح عقلية الرجل ورسالته من موقع اعتقاله وشروطه الحزبية التنظيمية التي تكفل مشاركة الكل الفتحاوي، بعيداً عن الاقصاء والتهميش، في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. كما يجب التسليم أن ما قاله مروان البرغوثي وعبر عنه هو رسالة أشقاء الشعب الفلسطيني من الشعوب العربية وخاصة انظمتها في الأردن ومصر أكثر الأطراف قرباً وبحثاً عن أدوات دعم صمود الشعب الفلسطيني وانتصاره، مثلما تؤكد موقف ورسالة أكثر الأطراف الدولية الداعمة لفلسطين وفي طليعتها روسيا التي تحمل نفس المضمون والتوجه وهذا سبب استقبالها لممثلي الفصائل الفلسطينية كل على حدة وتحثهم على الوحدة والتماسك والتحالف في إطار منظمة التحرير وسلطتها الوطنية. مروان البرغوثي بدعواته يضع فكر وسلوك ياسر عرفات الوحدوي، على أرض الواقع وضمن مهام حركية مباشرة، تظهر عند كل منعطف واجتماع ومحطة، والأيام الحاضرة والمقبلة حُبلى بالتحديات التي تتطلب الوحدة باعتبارها: قانون الانتصار.
التعليقات