عمان جو - كما لو ان ازمة الاردن تنحصر وتتوقف عند وصول المنخفض الجوي، وهطول ثلوج من عدمها. قبل اسابيع هطلت ثلوج وتراكمت على محافظات الجنوب وعجلون ومضت الحياة بحيويتها ونشاطها ودون تعطل وتتبع زائد زائف لنشرات اخبار الطقس، وابتهج الناس محتفلين بالثلج والمطر. قبل ايام اتابع اخبار « الفيسبوك»، وتفاجات بشاب عشريني يبث لايف عن احوال الطقس، ويتحدث عن المنخفض الجوي المرتقب، ويرمى على مسامع متابعيه توقعات بهطول الثلج ومستوى المنخفض، ويحذر ويوجه رسائل الى وزارت الحكم المحلي والبلديات والاشغال والداخلية وامانة عمان والامن العام للاستعداد والجاهزية للمنخفض القادم. من باب الفضول الصحفي، دخلت على صفحة الشاب هاوي اخبار الطقس، للتعرف اكثر على هويته وشخصيته ومؤهلاته وخبراته، ومرجعياته. وكما هو كاتب من معلومات شخصية صفحته، فهو راسب توجيهي، ويبحث عن فرصة عمل، ومتعثر بالحصول على وظيفة، وكما يبدو فان السبب امكانياته ومؤهلاته المحدودة والضعيفة. وفوق كل ذلك، ينجم عن اخبار الطقس، ويبث ذعرا عن اخبار المطر والثلج والمنخفض الجوي. ويحصد متابعات، ويتلقى اسئلة واستفسارات من مواطنين يرسمون وينظمون حياتهم على ايقاع نشرات الهاوي الجوية. ومن متابعيه تفاجأت بمسؤولين بامانة عمان ووزارتي الاشغال والحكم المحلي. وخوفي انهم يبنون قرار الطوارئ والجاهزية على نبوءة الشاب الهاوي. وفي متابعتي ايضا لصفحته على الفيسوك، دققت في منشورات، وان لم يخب تقديري فانه لا يعرف القراءة والكتابة، بمعنى ادق امي. سالته، ماذا تعمل في حياتك؟ فاجاب دون تردد «راصد جوي». تعلمون ان هذا الشاب وغيره من هواة الرصد الجوي يصنعون حالة ذعر وتهويل، ورعب. وثمة ما يوجب المساءلة لحماية «المجال العام» وحماية حياة الناس ومصالحهم، وهؤلاء لا يقلوا خطرا على الدولة والمجتمع من جماعة «فيسبوك لايف « في الخارج، وفقهاء كورونا وتغريدات ايدي كوهين، و اخبار صفحة « اسرائيل تتكلم عربي « . **وتعرفوا على فقهاء وهواة فتاوي كورونا ولقاح كورونا. مساحة الاشاعة والتضليل اردنيا تتوسع من اخبار الطقس وكورونا ولقاح كورونا. ويبدو ان هناك هواة في السوشل ميديا يستخدمون اسلوبا ماهرا يتجاوز كل اساليب التضليل والتشويش التقليدي الى مساحات متميزة وفريدة. اخبار عودة حظر الجمعة، واخبار عن حظر شامل، واخبار عن زيادة الحظر الليلي، واغلاق مرافق ومنشآت، وفتاوي في شيطنة لقاح كورونا، واخبار عارية عن الصحة تتصدر السوشل ميديا ومواقع اخبارية صفراء عن متوفين لانهم اخذوا لقاح كورونا، وتشويش على نجاعة اللقاح، وفرد اخبارعن نظرية المؤامرة واللقاح. اخبار سواء عن كورونا واللقاح ووالطقس تحدث فزعا ورعبا بالمجتمع. واخبار ليست من صناعة الخيال العام الشعبي. بقدر ما هي تكريس وتسليط لقوى ما مجهولة تفتت هيبة الدولة ومؤسساتها وقراراتها. فكم ان للفوضى من حرس ورعاة. وحال الاردن ينطبق عليه بالحذافير المثل القائل: «عدو عاقل خير من صديق جاهل « والعكس. وعما يعبر موسم اخبار التشويش والتضليل. الا يعبر عن ازمة عميقة في الاعلام الرسمي، وازمة اكبر في مهنية وموضوعية الاردني.. فهل نترك البلاد ليسودها القلق والتخويف؟ لا بد ان نسمع اجابات في عرض واقع يسيطر عليه مهاويس ومجانين شعبويات.
عمان جو - كما لو ان ازمة الاردن تنحصر وتتوقف عند وصول المنخفض الجوي، وهطول ثلوج من عدمها. قبل اسابيع هطلت ثلوج وتراكمت على محافظات الجنوب وعجلون ومضت الحياة بحيويتها ونشاطها ودون تعطل وتتبع زائد زائف لنشرات اخبار الطقس، وابتهج الناس محتفلين بالثلج والمطر. قبل ايام اتابع اخبار « الفيسبوك»، وتفاجات بشاب عشريني يبث لايف عن احوال الطقس، ويتحدث عن المنخفض الجوي المرتقب، ويرمى على مسامع متابعيه توقعات بهطول الثلج ومستوى المنخفض، ويحذر ويوجه رسائل الى وزارت الحكم المحلي والبلديات والاشغال والداخلية وامانة عمان والامن العام للاستعداد والجاهزية للمنخفض القادم. من باب الفضول الصحفي، دخلت على صفحة الشاب هاوي اخبار الطقس، للتعرف اكثر على هويته وشخصيته ومؤهلاته وخبراته، ومرجعياته. وكما هو كاتب من معلومات شخصية صفحته، فهو راسب توجيهي، ويبحث عن فرصة عمل، ومتعثر بالحصول على وظيفة، وكما يبدو فان السبب امكانياته ومؤهلاته المحدودة والضعيفة. وفوق كل ذلك، ينجم عن اخبار الطقس، ويبث ذعرا عن اخبار المطر والثلج والمنخفض الجوي. ويحصد متابعات، ويتلقى اسئلة واستفسارات من مواطنين يرسمون وينظمون حياتهم على ايقاع نشرات الهاوي الجوية. ومن متابعيه تفاجأت بمسؤولين بامانة عمان ووزارتي الاشغال والحكم المحلي. وخوفي انهم يبنون قرار الطوارئ والجاهزية على نبوءة الشاب الهاوي. وفي متابعتي ايضا لصفحته على الفيسوك، دققت في منشورات، وان لم يخب تقديري فانه لا يعرف القراءة والكتابة، بمعنى ادق امي. سالته، ماذا تعمل في حياتك؟ فاجاب دون تردد «راصد جوي». تعلمون ان هذا الشاب وغيره من هواة الرصد الجوي يصنعون حالة ذعر وتهويل، ورعب. وثمة ما يوجب المساءلة لحماية «المجال العام» وحماية حياة الناس ومصالحهم، وهؤلاء لا يقلوا خطرا على الدولة والمجتمع من جماعة «فيسبوك لايف « في الخارج، وفقهاء كورونا وتغريدات ايدي كوهين، و اخبار صفحة « اسرائيل تتكلم عربي « . **وتعرفوا على فقهاء وهواة فتاوي كورونا ولقاح كورونا. مساحة الاشاعة والتضليل اردنيا تتوسع من اخبار الطقس وكورونا ولقاح كورونا. ويبدو ان هناك هواة في السوشل ميديا يستخدمون اسلوبا ماهرا يتجاوز كل اساليب التضليل والتشويش التقليدي الى مساحات متميزة وفريدة. اخبار عودة حظر الجمعة، واخبار عن حظر شامل، واخبار عن زيادة الحظر الليلي، واغلاق مرافق ومنشآت، وفتاوي في شيطنة لقاح كورونا، واخبار عارية عن الصحة تتصدر السوشل ميديا ومواقع اخبارية صفراء عن متوفين لانهم اخذوا لقاح كورونا، وتشويش على نجاعة اللقاح، وفرد اخبارعن نظرية المؤامرة واللقاح. اخبار سواء عن كورونا واللقاح ووالطقس تحدث فزعا ورعبا بالمجتمع. واخبار ليست من صناعة الخيال العام الشعبي. بقدر ما هي تكريس وتسليط لقوى ما مجهولة تفتت هيبة الدولة ومؤسساتها وقراراتها. فكم ان للفوضى من حرس ورعاة. وحال الاردن ينطبق عليه بالحذافير المثل القائل: «عدو عاقل خير من صديق جاهل « والعكس. وعما يعبر موسم اخبار التشويش والتضليل. الا يعبر عن ازمة عميقة في الاعلام الرسمي، وازمة اكبر في مهنية وموضوعية الاردني.. فهل نترك البلاد ليسودها القلق والتخويف؟ لا بد ان نسمع اجابات في عرض واقع يسيطر عليه مهاويس ومجانين شعبويات.
عمان جو - كما لو ان ازمة الاردن تنحصر وتتوقف عند وصول المنخفض الجوي، وهطول ثلوج من عدمها. قبل اسابيع هطلت ثلوج وتراكمت على محافظات الجنوب وعجلون ومضت الحياة بحيويتها ونشاطها ودون تعطل وتتبع زائد زائف لنشرات اخبار الطقس، وابتهج الناس محتفلين بالثلج والمطر. قبل ايام اتابع اخبار « الفيسبوك»، وتفاجات بشاب عشريني يبث لايف عن احوال الطقس، ويتحدث عن المنخفض الجوي المرتقب، ويرمى على مسامع متابعيه توقعات بهطول الثلج ومستوى المنخفض، ويحذر ويوجه رسائل الى وزارت الحكم المحلي والبلديات والاشغال والداخلية وامانة عمان والامن العام للاستعداد والجاهزية للمنخفض القادم. من باب الفضول الصحفي، دخلت على صفحة الشاب هاوي اخبار الطقس، للتعرف اكثر على هويته وشخصيته ومؤهلاته وخبراته، ومرجعياته. وكما هو كاتب من معلومات شخصية صفحته، فهو راسب توجيهي، ويبحث عن فرصة عمل، ومتعثر بالحصول على وظيفة، وكما يبدو فان السبب امكانياته ومؤهلاته المحدودة والضعيفة. وفوق كل ذلك، ينجم عن اخبار الطقس، ويبث ذعرا عن اخبار المطر والثلج والمنخفض الجوي. ويحصد متابعات، ويتلقى اسئلة واستفسارات من مواطنين يرسمون وينظمون حياتهم على ايقاع نشرات الهاوي الجوية. ومن متابعيه تفاجأت بمسؤولين بامانة عمان ووزارتي الاشغال والحكم المحلي. وخوفي انهم يبنون قرار الطوارئ والجاهزية على نبوءة الشاب الهاوي. وفي متابعتي ايضا لصفحته على الفيسوك، دققت في منشورات، وان لم يخب تقديري فانه لا يعرف القراءة والكتابة، بمعنى ادق امي. سالته، ماذا تعمل في حياتك؟ فاجاب دون تردد «راصد جوي». تعلمون ان هذا الشاب وغيره من هواة الرصد الجوي يصنعون حالة ذعر وتهويل، ورعب. وثمة ما يوجب المساءلة لحماية «المجال العام» وحماية حياة الناس ومصالحهم، وهؤلاء لا يقلوا خطرا على الدولة والمجتمع من جماعة «فيسبوك لايف « في الخارج، وفقهاء كورونا وتغريدات ايدي كوهين، و اخبار صفحة « اسرائيل تتكلم عربي « . **وتعرفوا على فقهاء وهواة فتاوي كورونا ولقاح كورونا. مساحة الاشاعة والتضليل اردنيا تتوسع من اخبار الطقس وكورونا ولقاح كورونا. ويبدو ان هناك هواة في السوشل ميديا يستخدمون اسلوبا ماهرا يتجاوز كل اساليب التضليل والتشويش التقليدي الى مساحات متميزة وفريدة. اخبار عودة حظر الجمعة، واخبار عن حظر شامل، واخبار عن زيادة الحظر الليلي، واغلاق مرافق ومنشآت، وفتاوي في شيطنة لقاح كورونا، واخبار عارية عن الصحة تتصدر السوشل ميديا ومواقع اخبارية صفراء عن متوفين لانهم اخذوا لقاح كورونا، وتشويش على نجاعة اللقاح، وفرد اخبارعن نظرية المؤامرة واللقاح. اخبار سواء عن كورونا واللقاح ووالطقس تحدث فزعا ورعبا بالمجتمع. واخبار ليست من صناعة الخيال العام الشعبي. بقدر ما هي تكريس وتسليط لقوى ما مجهولة تفتت هيبة الدولة ومؤسساتها وقراراتها. فكم ان للفوضى من حرس ورعاة. وحال الاردن ينطبق عليه بالحذافير المثل القائل: «عدو عاقل خير من صديق جاهل « والعكس. وعما يعبر موسم اخبار التشويش والتضليل. الا يعبر عن ازمة عميقة في الاعلام الرسمي، وازمة اكبر في مهنية وموضوعية الاردني.. فهل نترك البلاد ليسودها القلق والتخويف؟ لا بد ان نسمع اجابات في عرض واقع يسيطر عليه مهاويس ومجانين شعبويات.
التعليقات