عمان جو - لم تعد حكاية كورونا في الاردن من باب التندر و الطرافة تحتمل ا?ي روايات لقرارات جديدة لعودة الحظر الشامل وحظر الجمعة، واغلاق قطاعات، وتقليص الحظر الليلي. فلو مضى اصحاب القرار باتخاذ قرارت بهذا الاتجاه، فذلك تدليل حتمي على فرادة اردنية غير مسبوقة في الكرة الارضية بالتعامل مع ازمة كورونا. فما عاد بقي لدى الاردنيين افرادا وقطاعات واقتصادا ليعيشوا في حظر شامل وشبه شامل؟ قرار العودة الى الحظر بكل تطبيقاته الشامل والجزئي وشبه الشامل من سابع المستحيلات، وليس ممكنا على الاطلاق.ولربما سيكون مدمرا وفاتكا في حياة الناس اكثر من الفايروس ذاته. العودة الى الحظر انتحار اقتصادي واجتماعي وعلى مدى ابعد سياسي وامني ايضا. التجربة الاولى للحظر الشامل التي امتدت ل3 شهور مازالت الدولة والاقتصاد والمجتمع تدفع ثمنها الباهظ والثقيل. وكما يبدو فانه عقل الدولة لم يقيم مراجعة تجربة الحظر الاولى، وتعطيل الاقتصاد وتجميد الحياة، والعطل الذي اصاب القطاعين العام والخاص. مرت قرارات الحظر الاولى، والاخفاقات في ادارة الازمة، وفضيحة المعابر دون محاسبة ومساءلة اي مسو?ول. وخرجنا من الجولة الاولى من كورونا دون ان نستخرج ونستنج ادوات ومعايير وقواعد لادارة اردنية بحتة لازمة كورونا. فكل دولة في العالم انتهجت سياسة صحية عامة وادارة مختلفة لكورونا. امريكا البرتوكول الصحي يختلف من ولاية عن الاخرى،و كذلك دول الاتحاد الاوروبي كل دولة تعامل مع الفايروس من منظور صحي ووقائي مختلف، وطبعا يتلاءم مع معطيات وبيانات وبائية وصحية محلية ومجاورة. يعني، تجربة الحظر الشامل واغلاق الجزئي والكلي وما الحقت من اضرار فادحة على القطاع الاردني، ودون ان تسبب في مواجهة وقائية ضد تفشي وانتشار الفايروس، كان من الاجدر ان تستبعد كليا من عقول وخيال اصحاب القرار الصحي والاقتصادي، وان تتوسع اذهانهم للتفكير في مقاربات جديدة تضمن استمرار الحياة وحماية صحة المواطن، وان كانت الاخيرة اولوية حقيقة ؟! وقبل ان نفتح دفاتر الحظر الشامل والاغلاق الجزئي والكلي، لو ان اصحاب القرار يفتحوا دفاتر ارقام كورونا المرعبة والمقلقة، وكل رقم يخفي وراءه لغزا ومصيبة وكارثة طامة كبرى اجتماعية ومعيشية. فكروا بمن لم يقبضوا رواتب منذ شهور، وفكروا بمن قضمت اجورهم بفعل اوامر الدفاع، وفكروا بالمتعطلين الجدد عن العمل وهم اكثر من نصف مليون، وفكروا بفقراء كورونا. ايها السادة : في دول العالم المتطرفة والمتشددة في البروتوكول الصحي، نظام الحماية الاجتماعية للدولة انفق مليارات الدولارات لتعويض الافراد والقطاعات، وحماية الاقتصاد. سياسات اجتماعية صارمة ومسؤولة لم تخلف فقيرا واحدا جديدا، وعاطلا عن العمل دون تعويضه ودفع بدل تعطل اسبوعي وشهري، وتوفير الحماية الاجتماعية. اعذروني قليلا، نضرب هذه الامثلة من باب اسناد ودعم را?ينا وموقفنا من الحظر الشامل. ولربما من ينزل يوميا الى الشارع، ويسمع الناس وأنين الحاجة والفاقة المدبوغة على جبين الغلابة والفقراء الجدد، يدرك حتما ان اي حديث عن الحظر الشامل انتحار ما بعده انتحار، وضرب من الجنون، واشبه بحروب دينكاشويات مع طواحين الهواء، بمعنى اوفى هراء مع العبث و العدم والموت. موجة كورونا جديدة ام قديمة، فايروس متحور وتمحور وتلون وتقلب. ومهما يكون من اخبار لكورونا في نشرات الاعلام، فانه من سابع المستحيلات العودة الى الحظر الشامل او حتى العودة لتجزئة حظر الجمعة وتقليص ساعات الحظر الليلي. وقبل ان يطرقوا مسامعنا بعودة الحظر الشامل، لو يجيبوا عن سو?ال اللقاحات، وهل وصلت الاردن ام بعد؟ ولماذا لم يحصل الاردن على حصته الكافية من اللقاح؟
عمان جو - لم تعد حكاية كورونا في الاردن من باب التندر و الطرافة تحتمل ا?ي روايات لقرارات جديدة لعودة الحظر الشامل وحظر الجمعة، واغلاق قطاعات، وتقليص الحظر الليلي. فلو مضى اصحاب القرار باتخاذ قرارت بهذا الاتجاه، فذلك تدليل حتمي على فرادة اردنية غير مسبوقة في الكرة الارضية بالتعامل مع ازمة كورونا. فما عاد بقي لدى الاردنيين افرادا وقطاعات واقتصادا ليعيشوا في حظر شامل وشبه شامل؟ قرار العودة الى الحظر بكل تطبيقاته الشامل والجزئي وشبه الشامل من سابع المستحيلات، وليس ممكنا على الاطلاق.ولربما سيكون مدمرا وفاتكا في حياة الناس اكثر من الفايروس ذاته. العودة الى الحظر انتحار اقتصادي واجتماعي وعلى مدى ابعد سياسي وامني ايضا. التجربة الاولى للحظر الشامل التي امتدت ل3 شهور مازالت الدولة والاقتصاد والمجتمع تدفع ثمنها الباهظ والثقيل. وكما يبدو فانه عقل الدولة لم يقيم مراجعة تجربة الحظر الاولى، وتعطيل الاقتصاد وتجميد الحياة، والعطل الذي اصاب القطاعين العام والخاص. مرت قرارات الحظر الاولى، والاخفاقات في ادارة الازمة، وفضيحة المعابر دون محاسبة ومساءلة اي مسو?ول. وخرجنا من الجولة الاولى من كورونا دون ان نستخرج ونستنج ادوات ومعايير وقواعد لادارة اردنية بحتة لازمة كورونا. فكل دولة في العالم انتهجت سياسة صحية عامة وادارة مختلفة لكورونا. امريكا البرتوكول الصحي يختلف من ولاية عن الاخرى،و كذلك دول الاتحاد الاوروبي كل دولة تعامل مع الفايروس من منظور صحي ووقائي مختلف، وطبعا يتلاءم مع معطيات وبيانات وبائية وصحية محلية ومجاورة. يعني، تجربة الحظر الشامل واغلاق الجزئي والكلي وما الحقت من اضرار فادحة على القطاع الاردني، ودون ان تسبب في مواجهة وقائية ضد تفشي وانتشار الفايروس، كان من الاجدر ان تستبعد كليا من عقول وخيال اصحاب القرار الصحي والاقتصادي، وان تتوسع اذهانهم للتفكير في مقاربات جديدة تضمن استمرار الحياة وحماية صحة المواطن، وان كانت الاخيرة اولوية حقيقة ؟! وقبل ان نفتح دفاتر الحظر الشامل والاغلاق الجزئي والكلي، لو ان اصحاب القرار يفتحوا دفاتر ارقام كورونا المرعبة والمقلقة، وكل رقم يخفي وراءه لغزا ومصيبة وكارثة طامة كبرى اجتماعية ومعيشية. فكروا بمن لم يقبضوا رواتب منذ شهور، وفكروا بمن قضمت اجورهم بفعل اوامر الدفاع، وفكروا بالمتعطلين الجدد عن العمل وهم اكثر من نصف مليون، وفكروا بفقراء كورونا. ايها السادة : في دول العالم المتطرفة والمتشددة في البروتوكول الصحي، نظام الحماية الاجتماعية للدولة انفق مليارات الدولارات لتعويض الافراد والقطاعات، وحماية الاقتصاد. سياسات اجتماعية صارمة ومسؤولة لم تخلف فقيرا واحدا جديدا، وعاطلا عن العمل دون تعويضه ودفع بدل تعطل اسبوعي وشهري، وتوفير الحماية الاجتماعية. اعذروني قليلا، نضرب هذه الامثلة من باب اسناد ودعم را?ينا وموقفنا من الحظر الشامل. ولربما من ينزل يوميا الى الشارع، ويسمع الناس وأنين الحاجة والفاقة المدبوغة على جبين الغلابة والفقراء الجدد، يدرك حتما ان اي حديث عن الحظر الشامل انتحار ما بعده انتحار، وضرب من الجنون، واشبه بحروب دينكاشويات مع طواحين الهواء، بمعنى اوفى هراء مع العبث و العدم والموت. موجة كورونا جديدة ام قديمة، فايروس متحور وتمحور وتلون وتقلب. ومهما يكون من اخبار لكورونا في نشرات الاعلام، فانه من سابع المستحيلات العودة الى الحظر الشامل او حتى العودة لتجزئة حظر الجمعة وتقليص ساعات الحظر الليلي. وقبل ان يطرقوا مسامعنا بعودة الحظر الشامل، لو يجيبوا عن سو?ال اللقاحات، وهل وصلت الاردن ام بعد؟ ولماذا لم يحصل الاردن على حصته الكافية من اللقاح؟
عمان جو - لم تعد حكاية كورونا في الاردن من باب التندر و الطرافة تحتمل ا?ي روايات لقرارات جديدة لعودة الحظر الشامل وحظر الجمعة، واغلاق قطاعات، وتقليص الحظر الليلي. فلو مضى اصحاب القرار باتخاذ قرارت بهذا الاتجاه، فذلك تدليل حتمي على فرادة اردنية غير مسبوقة في الكرة الارضية بالتعامل مع ازمة كورونا. فما عاد بقي لدى الاردنيين افرادا وقطاعات واقتصادا ليعيشوا في حظر شامل وشبه شامل؟ قرار العودة الى الحظر بكل تطبيقاته الشامل والجزئي وشبه الشامل من سابع المستحيلات، وليس ممكنا على الاطلاق.ولربما سيكون مدمرا وفاتكا في حياة الناس اكثر من الفايروس ذاته. العودة الى الحظر انتحار اقتصادي واجتماعي وعلى مدى ابعد سياسي وامني ايضا. التجربة الاولى للحظر الشامل التي امتدت ل3 شهور مازالت الدولة والاقتصاد والمجتمع تدفع ثمنها الباهظ والثقيل. وكما يبدو فانه عقل الدولة لم يقيم مراجعة تجربة الحظر الاولى، وتعطيل الاقتصاد وتجميد الحياة، والعطل الذي اصاب القطاعين العام والخاص. مرت قرارات الحظر الاولى، والاخفاقات في ادارة الازمة، وفضيحة المعابر دون محاسبة ومساءلة اي مسو?ول. وخرجنا من الجولة الاولى من كورونا دون ان نستخرج ونستنج ادوات ومعايير وقواعد لادارة اردنية بحتة لازمة كورونا. فكل دولة في العالم انتهجت سياسة صحية عامة وادارة مختلفة لكورونا. امريكا البرتوكول الصحي يختلف من ولاية عن الاخرى،و كذلك دول الاتحاد الاوروبي كل دولة تعامل مع الفايروس من منظور صحي ووقائي مختلف، وطبعا يتلاءم مع معطيات وبيانات وبائية وصحية محلية ومجاورة. يعني، تجربة الحظر الشامل واغلاق الجزئي والكلي وما الحقت من اضرار فادحة على القطاع الاردني، ودون ان تسبب في مواجهة وقائية ضد تفشي وانتشار الفايروس، كان من الاجدر ان تستبعد كليا من عقول وخيال اصحاب القرار الصحي والاقتصادي، وان تتوسع اذهانهم للتفكير في مقاربات جديدة تضمن استمرار الحياة وحماية صحة المواطن، وان كانت الاخيرة اولوية حقيقة ؟! وقبل ان نفتح دفاتر الحظر الشامل والاغلاق الجزئي والكلي، لو ان اصحاب القرار يفتحوا دفاتر ارقام كورونا المرعبة والمقلقة، وكل رقم يخفي وراءه لغزا ومصيبة وكارثة طامة كبرى اجتماعية ومعيشية. فكروا بمن لم يقبضوا رواتب منذ شهور، وفكروا بمن قضمت اجورهم بفعل اوامر الدفاع، وفكروا بالمتعطلين الجدد عن العمل وهم اكثر من نصف مليون، وفكروا بفقراء كورونا. ايها السادة : في دول العالم المتطرفة والمتشددة في البروتوكول الصحي، نظام الحماية الاجتماعية للدولة انفق مليارات الدولارات لتعويض الافراد والقطاعات، وحماية الاقتصاد. سياسات اجتماعية صارمة ومسؤولة لم تخلف فقيرا واحدا جديدا، وعاطلا عن العمل دون تعويضه ودفع بدل تعطل اسبوعي وشهري، وتوفير الحماية الاجتماعية. اعذروني قليلا، نضرب هذه الامثلة من باب اسناد ودعم را?ينا وموقفنا من الحظر الشامل. ولربما من ينزل يوميا الى الشارع، ويسمع الناس وأنين الحاجة والفاقة المدبوغة على جبين الغلابة والفقراء الجدد، يدرك حتما ان اي حديث عن الحظر الشامل انتحار ما بعده انتحار، وضرب من الجنون، واشبه بحروب دينكاشويات مع طواحين الهواء، بمعنى اوفى هراء مع العبث و العدم والموت. موجة كورونا جديدة ام قديمة، فايروس متحور وتمحور وتلون وتقلب. ومهما يكون من اخبار لكورونا في نشرات الاعلام، فانه من سابع المستحيلات العودة الى الحظر الشامل او حتى العودة لتجزئة حظر الجمعة وتقليص ساعات الحظر الليلي. وقبل ان يطرقوا مسامعنا بعودة الحظر الشامل، لو يجيبوا عن سو?ال اللقاحات، وهل وصلت الاردن ام بعد؟ ولماذا لم يحصل الاردن على حصته الكافية من اللقاح؟
التعليقات