عمان جو_نفى قياديون فلسطينيون مزاعم روجت لها إسرائيل عبر القناة التلفزيونية الأولى الرسمية، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان عميلا للاستخبارات السوفييتية 'كي جي بي'.
ونقلت القناة الأولى عن القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، قوله إن هذا الادعاء لا يستحق التعقيب، وأن من ينشره يريد إضعاف عباس فقط.
وقال حسين الشيخ، القيادي في فتح، للقناة الإسرائيلية نفسها إنه متأكد من عدم صحة هذا النشر، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا يريدون التقدم في العملية السياسية ونشر التفاهات هو جزء من الحرب التي يشنونها ضد الرئيس الفلسطيني.
وتمارس إسرائيل ودول عربية ضغوطا على الرئيس الفلسطيني من أجل أن يوافق على عودة المنشق عن حركة فتح محمد دحلان إلى الضفة الغربية والمنافسة على خلافة عباس. ووصلت هذه الضغوط حد التهديد بوقف تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
ونشرت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، مساء الاربعاء ، أن وثائق سربها إلى الغرب عميل ال 'كا جي بي' الهارب، فاسيلي ميتروخين، وأنه تم إزالة السرية عن هذه الوثائق لغرض إجراء دراسات أكاديمية عليها.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن عباس وُصف في العام 1983، وكان حينذاك عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل ل 'كا جي بي' وأن اسمه السري كان 'كروتوف'.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن مسؤولين كبارا في أجهزة الاستخبارات يعتبرون وثائق ميتروخين ذات مصداقية عالية وساعدت في كشف مئات الجواسيس الذين عملوا في الدول الغربية في الماضي.
كما ادّعت القناة التلفزيونية الحكومية الأولى في إسرائيل انها حصلت على وثائق تم تهريبها وتسريبها من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي 'كي جي بي' تثبت ان عباس تم تجنيده لصالح المخابرات الروسية عام 1983هو و1000 شخصية اخرى . وادعت القناة ان لديها الوثائق اللازمة لإثبات ذلك .
وقالت القيادة الفلسطينية :'نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع اكثر من ذلك، لان إسرائيل فعلت مثل هذا واكثر بالرئيس عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل مئات ملايين الدولارات على وسائل اعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية.
وأضاف ' ان الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج امين الحسيني والادعاء انه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر. وان هذه الترهات الإسرائيلية لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب .'
وردا على سؤال اذا كانت حياة الرئيس عباس في خطر لم يستبعد المصدر ان تكون إسرائيل تخطط للتعرض لحياة الرئيس عباس مثلما فعلت بالزعيم عرفات عام 2004'.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الخميس، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' يقود حملة تشهير ضد الرئيس عباس، بالتزامن مع حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني، بهدف التنصل من استحقاقات السلام والهروب من المبادرات الدولية لتفعيل العملية السياسية'.
واضاف المحمود في بيان صادر عنه:' أن نتنياهو وبعد رفضه للمبادرة الفرنسية وتأجيله للقاء الرئيس عباس في اطار المبادرة الروسية، يقوم بعملية حرف للأنظار عن تعنت حكومته ورفضها للسلام، في الوقت الذي يرحب به الرئيس عباس بأي مبادرة للسلام تضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة'.
وشدد على ان استمرار الحكومة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي ايضا، في حملة التشهير وتزوير الحقائق خاصة بحق الرئيس، واللجوء الى أساليب دعائية في هذا الإطار ومحاولة قلب الحقائق والادعاء بأن القرار الوطني الفلسطيني غير مستقل وتابع لاطراف دولية، دليل اضافي على سعي نتنياهو وحكومته لافشال اي مبادرة للسلام، ورفض الجهود المبذولة في هذا السياق.القدس المحتلة
عمان جو_نفى قياديون فلسطينيون مزاعم روجت لها إسرائيل عبر القناة التلفزيونية الأولى الرسمية، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان عميلا للاستخبارات السوفييتية 'كي جي بي'.
ونقلت القناة الأولى عن القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، قوله إن هذا الادعاء لا يستحق التعقيب، وأن من ينشره يريد إضعاف عباس فقط.
وقال حسين الشيخ، القيادي في فتح، للقناة الإسرائيلية نفسها إنه متأكد من عدم صحة هذا النشر، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا يريدون التقدم في العملية السياسية ونشر التفاهات هو جزء من الحرب التي يشنونها ضد الرئيس الفلسطيني.
وتمارس إسرائيل ودول عربية ضغوطا على الرئيس الفلسطيني من أجل أن يوافق على عودة المنشق عن حركة فتح محمد دحلان إلى الضفة الغربية والمنافسة على خلافة عباس. ووصلت هذه الضغوط حد التهديد بوقف تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
ونشرت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، مساء الاربعاء ، أن وثائق سربها إلى الغرب عميل ال 'كا جي بي' الهارب، فاسيلي ميتروخين، وأنه تم إزالة السرية عن هذه الوثائق لغرض إجراء دراسات أكاديمية عليها.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن عباس وُصف في العام 1983، وكان حينذاك عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل ل 'كا جي بي' وأن اسمه السري كان 'كروتوف'.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن مسؤولين كبارا في أجهزة الاستخبارات يعتبرون وثائق ميتروخين ذات مصداقية عالية وساعدت في كشف مئات الجواسيس الذين عملوا في الدول الغربية في الماضي.
كما ادّعت القناة التلفزيونية الحكومية الأولى في إسرائيل انها حصلت على وثائق تم تهريبها وتسريبها من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي 'كي جي بي' تثبت ان عباس تم تجنيده لصالح المخابرات الروسية عام 1983هو و1000 شخصية اخرى . وادعت القناة ان لديها الوثائق اللازمة لإثبات ذلك .
وقالت القيادة الفلسطينية :'نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع اكثر من ذلك، لان إسرائيل فعلت مثل هذا واكثر بالرئيس عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل مئات ملايين الدولارات على وسائل اعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية.
وأضاف ' ان الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج امين الحسيني والادعاء انه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر. وان هذه الترهات الإسرائيلية لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب .'
وردا على سؤال اذا كانت حياة الرئيس عباس في خطر لم يستبعد المصدر ان تكون إسرائيل تخطط للتعرض لحياة الرئيس عباس مثلما فعلت بالزعيم عرفات عام 2004'.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الخميس، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' يقود حملة تشهير ضد الرئيس عباس، بالتزامن مع حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني، بهدف التنصل من استحقاقات السلام والهروب من المبادرات الدولية لتفعيل العملية السياسية'.
واضاف المحمود في بيان صادر عنه:' أن نتنياهو وبعد رفضه للمبادرة الفرنسية وتأجيله للقاء الرئيس عباس في اطار المبادرة الروسية، يقوم بعملية حرف للأنظار عن تعنت حكومته ورفضها للسلام، في الوقت الذي يرحب به الرئيس عباس بأي مبادرة للسلام تضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة'.
وشدد على ان استمرار الحكومة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي ايضا، في حملة التشهير وتزوير الحقائق خاصة بحق الرئيس، واللجوء الى أساليب دعائية في هذا الإطار ومحاولة قلب الحقائق والادعاء بأن القرار الوطني الفلسطيني غير مستقل وتابع لاطراف دولية، دليل اضافي على سعي نتنياهو وحكومته لافشال اي مبادرة للسلام، ورفض الجهود المبذولة في هذا السياق.القدس المحتلة
عمان جو_نفى قياديون فلسطينيون مزاعم روجت لها إسرائيل عبر القناة التلفزيونية الأولى الرسمية، مساء الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان عميلا للاستخبارات السوفييتية 'كي جي بي'.
ونقلت القناة الأولى عن القيادي في حركة فتح جبريل الرجوب، قوله إن هذا الادعاء لا يستحق التعقيب، وأن من ينشره يريد إضعاف عباس فقط.
وقال حسين الشيخ، القيادي في فتح، للقناة الإسرائيلية نفسها إنه متأكد من عدم صحة هذا النشر، لافتا إلى أن الإسرائيليين لا يريدون التقدم في العملية السياسية ونشر التفاهات هو جزء من الحرب التي يشنونها ضد الرئيس الفلسطيني.
وتمارس إسرائيل ودول عربية ضغوطا على الرئيس الفلسطيني من أجل أن يوافق على عودة المنشق عن حركة فتح محمد دحلان إلى الضفة الغربية والمنافسة على خلافة عباس. ووصلت هذه الضغوط حد التهديد بوقف تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
ونشرت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، مساء الاربعاء ، أن وثائق سربها إلى الغرب عميل ال 'كا جي بي' الهارب، فاسيلي ميتروخين، وأنه تم إزالة السرية عن هذه الوثائق لغرض إجراء دراسات أكاديمية عليها.
وبحسب التلفزيون الإسرائيلي، فإن عباس وُصف في العام 1983، وكان حينذاك عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل ل 'كا جي بي' وأن اسمه السري كان 'كروتوف'.
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن مسؤولين كبارا في أجهزة الاستخبارات يعتبرون وثائق ميتروخين ذات مصداقية عالية وساعدت في كشف مئات الجواسيس الذين عملوا في الدول الغربية في الماضي.
كما ادّعت القناة التلفزيونية الحكومية الأولى في إسرائيل انها حصلت على وثائق تم تهريبها وتسريبها من أرشيف مخابرات الاتحاد السوفييتي 'كي جي بي' تثبت ان عباس تم تجنيده لصالح المخابرات الروسية عام 1983هو و1000 شخصية اخرى . وادعت القناة ان لديها الوثائق اللازمة لإثبات ذلك .
وقالت القيادة الفلسطينية :'نحن لا نستغرب هذه الحملة ضد الرئيس عباس ولا نزال نتوقع اكثر من ذلك، لان إسرائيل فعلت مثل هذا واكثر بالرئيس عرفات وهو محاصر في مقر القيادة برام الله عام 2002 وقد صرفت إسرائيل مئات ملايين الدولارات على وسائل اعلام عالمية وعربية لتشويه صورته الثورية وسيرته النضالية.
وأضاف ' ان الحركة الصهيونية لا تزال تتعمد تشويه صورة الحاج امين الحسيني والادعاء انه كان يعمل مع الحزب النازي لهتلر. وان هذه الترهات الإسرائيلية لن تؤثر على موقف الرئيس عباس الرافض للاعتراف بالدولة اليهودية مهما فعلت تل ابيب .'
وردا على سؤال اذا كانت حياة الرئيس عباس في خطر لم يستبعد المصدر ان تكون إسرائيل تخطط للتعرض لحياة الرئيس عباس مثلما فعلت بالزعيم عرفات عام 2004'.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود، الخميس، إن رئيس الوزراء الاسرائيلي 'بنيامين نتنياهو' يقود حملة تشهير ضد الرئيس عباس، بالتزامن مع حملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني، بهدف التنصل من استحقاقات السلام والهروب من المبادرات الدولية لتفعيل العملية السياسية'.
واضاف المحمود في بيان صادر عنه:' أن نتنياهو وبعد رفضه للمبادرة الفرنسية وتأجيله للقاء الرئيس عباس في اطار المبادرة الروسية، يقوم بعملية حرف للأنظار عن تعنت حكومته ورفضها للسلام، في الوقت الذي يرحب به الرئيس عباس بأي مبادرة للسلام تضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة'.
وشدد على ان استمرار الحكومة الاسرائيلية والاعلام الاسرائيلي ايضا، في حملة التشهير وتزوير الحقائق خاصة بحق الرئيس، واللجوء الى أساليب دعائية في هذا الإطار ومحاولة قلب الحقائق والادعاء بأن القرار الوطني الفلسطيني غير مستقل وتابع لاطراف دولية، دليل اضافي على سعي نتنياهو وحكومته لافشال اي مبادرة للسلام، ورفض الجهود المبذولة في هذا السياق.القدس المحتلة
التعليقات