عمان جو - خاص  - خالد العموري

معلومات مؤكدة وصلت مكاتب ' عمان جو ' تتضمن حيثيات وتفاصيل اعمال فساد تدور داخل مبرة الملك عبدالله للأيتام ، وهي المؤسسة الخيرية التي تشرف عليها الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني، والتي قد أنشئت لرعاية الاطفال الايتام الاناث من سن 6-12 سنة والواقعة في منطقة البحيرة بمدينة السلط.

المعلومات وبحسب ما اطلعت عليها ' عمان جو' أن مديرة الدار السيدة اسماء ابو جودة قامت في وقت سابق بالاعتداء بالضرب المبرح على طفلتين يتيمتين في المؤسسة ، وهي الحادثة التي دفعت الهيئة الادارية في جمعية الهلال الأحمر ، وحال علمها بالحادثة اتخاذ قرار فصل مديرة المبرة على الفور ، وتعيين الاخصائية الاجتماعية ريما الكلوب مديرة للمبرة بدلاً منها .

لكن القضية لم تتوقف عند هذا الحد ، وانما امتدت لتقوم المدعوة اسماء ابو جودة باستغلال زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لزوجها الاستاذ الفاضل محمد امين الكيلاني وهو على سرير الشفاء في مستشفى الجامعة (وهو الذي كان استاذا لدولة رئيس الوزراء في الاربعينات) لتقدم له شكواها حول الحادثة لكن من وجهة نظرها الشخصية.

وعلى اثر التظلم الذي قامت به المدعوة اسماء ابو جودة لدى دولته واخباره بما حدث لها من وجة نظرها ، وقيام الهيئة الادارية لدى الجمعية الوطنية للهلال الاردني بفصلها من عملها، هب رئيس الوزراء لرد الجميل لاستاذه الكهل على الفور ، بأن اجرى دولته اتصالا بوزيرة التنمية الاجتماعية التي كانت حينها خارج البلاد ، وبدورها وعلى وجة السرعة أوعزت لموظفيها بالتحرك باتجاه المبرة واصدرت قراراً برفع يد جمعية الهلال الاحمر عن المبرة ، وشكلت لجنة للاشراف علىها مكونة من اربع موظفين وعضوية شخص واحد من الهيئة الادارية للجمعية الام .

وتطورت القضية عندما اصدرت اللجنة المشار اليها آنفاً اولى قراراتها وبتوجيه مباشر من معالي وزيرة التنمية الاجتماعي وهو فسخ قرار هيئة ادارة الجمعية الام بفصل مديرة المبرة وارجاعها الى موقع عملها ، والتي عادت وباشرت عملها على الفور لتمارس اشكال التعذيب على الاطفال الايتام . 

وتبع هذا القرار ، ولغايات التهدئة بين اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية الوطنية قامت الوزيرة بالتبرع للجمعية بمبلع مالي قدره (25) الف دينار.

يذكر ان مديرة المبرة السيدة اسماء ابو جودة غير مؤهلة وفقاً لتعليمات وضوابط ترخيص مؤسسات الأيتام الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية، فضلاً عن أنها تفتقر للخبرة التي تؤهلها للتعامل مع الأطفال الأيتام والذين ينشؤون في ظروف اجتماعية وانسانية خاصة، كما ان كان من المفروض على وزارة التنمية الاجتماعية ان تقوم بالاشراف على هذا النوع من المؤسسات وبشكل حثيث ومستمر وان يتم ترخيصها بشكل سنوي ، لكن الوزارة تقاعست عن اصدار ترخيص لهذة المبرة رغم أنها قائمة منذ سنين.

بقي ان نذكر بقول اللة تعالى ( اما اليتيم فلا تقهر) .. ولكِ الله يا بلدي..

عمان جو - خاص  - خالد العموري

معلومات مؤكدة وصلت مكاتب ' عمان جو ' تتضمن حيثيات وتفاصيل اعمال فساد تدور داخل مبرة الملك عبدالله للأيتام ، وهي المؤسسة الخيرية التي تشرف عليها الجمعية الوطنية للهلال الاحمر الاردني، والتي قد أنشئت لرعاية الاطفال الايتام الاناث من سن 6-12 سنة والواقعة في منطقة البحيرة بمدينة السلط.

المعلومات وبحسب ما اطلعت عليها ' عمان جو' أن مديرة الدار السيدة اسماء ابو جودة قامت في وقت سابق بالاعتداء بالضرب المبرح على طفلتين يتيمتين في المؤسسة ، وهي الحادثة التي دفعت الهيئة الادارية في جمعية الهلال الأحمر ، وحال علمها بالحادثة اتخاذ قرار فصل مديرة المبرة على الفور ، وتعيين الاخصائية الاجتماعية ريما الكلوب مديرة للمبرة بدلاً منها .

لكن القضية لم تتوقف عند هذا الحد ، وانما امتدت لتقوم المدعوة اسماء ابو جودة باستغلال زيارة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور لزوجها الاستاذ الفاضل محمد امين الكيلاني وهو على سرير الشفاء في مستشفى الجامعة (وهو الذي كان استاذا لدولة رئيس الوزراء في الاربعينات) لتقدم له شكواها حول الحادثة لكن من وجهة نظرها الشخصية.

وعلى اثر التظلم الذي قامت به المدعوة اسماء ابو جودة لدى دولته واخباره بما حدث لها من وجة نظرها ، وقيام الهيئة الادارية لدى الجمعية الوطنية للهلال الاردني بفصلها من عملها، هب رئيس الوزراء لرد الجميل لاستاذه الكهل على الفور ، بأن اجرى دولته اتصالا بوزيرة التنمية الاجتماعية التي كانت حينها خارج البلاد ، وبدورها وعلى وجة السرعة أوعزت لموظفيها بالتحرك باتجاه المبرة واصدرت قراراً برفع يد جمعية الهلال الاحمر عن المبرة ، وشكلت لجنة للاشراف علىها مكونة من اربع موظفين وعضوية شخص واحد من الهيئة الادارية للجمعية الام .

وتطورت القضية عندما اصدرت اللجنة المشار اليها آنفاً اولى قراراتها وبتوجيه مباشر من معالي وزيرة التنمية الاجتماعي وهو فسخ قرار هيئة ادارة الجمعية الام بفصل مديرة المبرة وارجاعها الى موقع عملها ، والتي عادت وباشرت عملها على الفور لتمارس اشكال التعذيب على الاطفال الايتام . 

وتبع هذا القرار ، ولغايات التهدئة بين اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية الوطنية قامت الوزيرة بالتبرع للجمعية بمبلع مالي قدره (25) الف دينار.

يذكر ان مديرة المبرة السيدة اسماء ابو جودة غير مؤهلة وفقاً لتعليمات وضوابط ترخيص مؤسسات الأيتام الصادرة عن وزارة التنمية الاجتماعية، فضلاً عن أنها تفتقر للخبرة التي تؤهلها للتعامل مع الأطفال الأيتام والذين ينشؤون في ظروف اجتماعية وانسانية خاصة، كما ان كان من المفروض على وزارة التنمية الاجتماعية ان تقوم بالاشراف على هذا النوع من المؤسسات وبشكل حثيث ومستمر وان يتم ترخيصها بشكل سنوي ، لكن الوزارة تقاعست عن اصدار ترخيص لهذة المبرة رغم أنها قائمة منذ سنين.

بقي ان نذكر بقول اللة تعالى ( اما اليتيم فلا تقهر) .. ولكِ الله يا بلدي..