النشمي الاردني محترم في كل مكان, بل هو الاكثر والاعلى تميزا وشعبيةً في البلاد العربية ... واذكر انني عندما كنت اشارك في إجتماعات اتحاد المهندسين الزراعيين العرب كيف كانت وفود الدول الشقيقة يشعروننا دوما بتفوقنا في كل مناسبة, وكيف كانوا يسألون ويطلبون منا المساعدة للوصول الى مستوانا الفني والتنظيمي ... وفي سنوات اغترابي في تسعينيات القرن الماضي في دولة الامارات كيف كان الاردني هو الاعلى اجراً والأقرب وداً واحتراماً... اذا مالذي حدث وما الذي يحصل لنا هل تعلمون ان السؤال الرئيسي الذي ما زلنا نجيب علية منذ سنوات هو ما سبب الفجوة ما بين سعر البيع من المزارع وسعر الشراء للمستهلك ما زلنا نجيب وما تزال الحكومة لا
تسمع ...الم نكن نصدّر الخضروات الى العالم اجمع... اين ذهبت اسواقنا ؟! ولماذا يمنع المزارع من عرض منتوجاته خارج الاسواق المركزية ؟ لماذا ولأجل من يذبح الجمل يا امين عمان ؟ السنا نحن الذين اسسنا شركة التسويق الزراعي في ثمانينات القرن الماضي... لماذا اغلقناها ؟! و ننادي اليوم لاعادة تأسيسها, لماذا اسسنا شركة التسويق الاردنية الفلسطينية ولماذا اغلقناها ... ومصانع رب البندورة التي كانت تستوعب الفائض من انتاجنا الم يكن انتاجها الاجود في العالم الم تتسابق الشركات الايطالية لشراء منتجاتها ... الم يكن ابو سيدو والحياري اول من اسس البيوت الزراعية في وادي الاردن الم نكن نصنع بيت الريان والبيوت المحمية الاردنية لتبنى في دول العالم لماذا نتنكر لتاريخنا , الم يكن استاذنا الدكتور وليد ابو غربية اول من علمنا التعقيم الشمسي للتربة , الم يكن المهندس الزراعي الاردني قائد عملية التنمية في الخليج, الم يكن القطاع الخاص رائد التطوير ونقل الاساليب الحديثة, كيف لا وغالبية المدراء الاقليميين للشركات العالمية هم مهندسون زراعيون اردنيون, اليست شركة مقدادي الاقدم والاكبرفي الدول العربية , الم تكن الاسمدة المركبة الاردنية وما زالت الاولى عربياً لماذا هذا العقوق لها اليوم, اليست فابكو اول مصنع مبيدات زراعية ونحن اليوم نصدر المبيدات الى اكثر من ثمانين دولة حول العالم فلماذا اليوم نمنع الاردنيون من انشاء مصانع المبيدات الحيوية يا وزارة الزراعة ؟! وفي البذور السنا الاول عربيا بل ونزاحم الدول العالمية ونسبق افريقيا وامريكيا الجنوبية في انتاج وتهجين البذور لماذا لا نحتضنها اليوم، الم نكن اول من نقل التكنولوجيا الحديثة... لماذا تاخرنا اليوم ؟! الحقيقة ويقال دوماً ان الحقيقة مرّه ان المواطن الاردني انسان واقعي جدا جدا ولذا نتيجة لما يسمعه ويراه من ضعف القدرات وندرتها ، وعجز الميزانيات وتواضعها وصعوبة الاوضاع وترديها انخفضت مستوى تطلعاته، وتهاوت آماله، فصرنا وللاسف نقبل بالقليل وان كان لا يكفي، ونتمنى البسيط بظننا انه قد يجدي، لذا مع الرضى بالقليل واستبدال الاصلي بالبديل تقدم الرجل غير المناسب الى مكانه الغير مناسب لذا لم تتحقق احلامنا ولم نحافظ على مكتسباتنا وغاب التشخيص والعلاج واصبحت الحكومة تمن على المزارع بحبة البانادول.
م. محمد الحديدي نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية الاثنين,الاول من اذار,2021
عمان جو - بقلم نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية
النشمي الاردني محترم في كل مكان, بل هو الاكثر والاعلى تميزا وشعبيةً في البلاد العربية ... واذكر انني عندما كنت اشارك في إجتماعات اتحاد المهندسين الزراعيين العرب كيف كانت وفود الدول الشقيقة يشعروننا دوما بتفوقنا في كل مناسبة, وكيف كانوا يسألون ويطلبون منا المساعدة للوصول الى مستوانا الفني والتنظيمي ... وفي سنوات اغترابي في تسعينيات القرن الماضي في دولة الامارات كيف كان الاردني هو الاعلى اجراً والأقرب وداً واحتراماً... اذا مالذي حدث وما الذي يحصل لنا هل تعلمون ان السؤال الرئيسي الذي ما زلنا نجيب علية منذ سنوات هو ما سبب الفجوة ما بين سعر البيع من المزارع وسعر الشراء للمستهلك ما زلنا نجيب وما تزال الحكومة لا
تسمع ...الم نكن نصدّر الخضروات الى العالم اجمع... اين ذهبت اسواقنا ؟! ولماذا يمنع المزارع من عرض منتوجاته خارج الاسواق المركزية ؟ لماذا ولأجل من يذبح الجمل يا امين عمان ؟ السنا نحن الذين اسسنا شركة التسويق الزراعي في ثمانينات القرن الماضي... لماذا اغلقناها ؟! و ننادي اليوم لاعادة تأسيسها, لماذا اسسنا شركة التسويق الاردنية الفلسطينية ولماذا اغلقناها ... ومصانع رب البندورة التي كانت تستوعب الفائض من انتاجنا الم يكن انتاجها الاجود في العالم الم تتسابق الشركات الايطالية لشراء منتجاتها ... الم يكن ابو سيدو والحياري اول من اسس البيوت الزراعية في وادي الاردن الم نكن نصنع بيت الريان والبيوت المحمية الاردنية لتبنى في دول العالم لماذا نتنكر لتاريخنا , الم يكن استاذنا الدكتور وليد ابو غربية اول من علمنا التعقيم الشمسي للتربة , الم يكن المهندس الزراعي الاردني قائد عملية التنمية في الخليج, الم يكن القطاع الخاص رائد التطوير ونقل الاساليب الحديثة, كيف لا وغالبية المدراء الاقليميين للشركات العالمية هم مهندسون زراعيون اردنيون, اليست شركة مقدادي الاقدم والاكبرفي الدول العربية , الم تكن الاسمدة المركبة الاردنية وما زالت الاولى عربياً لماذا هذا العقوق لها اليوم, اليست فابكو اول مصنع مبيدات زراعية ونحن اليوم نصدر المبيدات الى اكثر من ثمانين دولة حول العالم فلماذا اليوم نمنع الاردنيون من انشاء مصانع المبيدات الحيوية يا وزارة الزراعة ؟! وفي البذور السنا الاول عربيا بل ونزاحم الدول العالمية ونسبق افريقيا وامريكيا الجنوبية في انتاج وتهجين البذور لماذا لا نحتضنها اليوم، الم نكن اول من نقل التكنولوجيا الحديثة... لماذا تاخرنا اليوم ؟! الحقيقة ويقال دوماً ان الحقيقة مرّه ان المواطن الاردني انسان واقعي جدا جدا ولذا نتيجة لما يسمعه ويراه من ضعف القدرات وندرتها ، وعجز الميزانيات وتواضعها وصعوبة الاوضاع وترديها انخفضت مستوى تطلعاته، وتهاوت آماله، فصرنا وللاسف نقبل بالقليل وان كان لا يكفي، ونتمنى البسيط بظننا انه قد يجدي، لذا مع الرضى بالقليل واستبدال الاصلي بالبديل تقدم الرجل غير المناسب الى مكانه الغير مناسب لذا لم تتحقق احلامنا ولم نحافظ على مكتسباتنا وغاب التشخيص والعلاج واصبحت الحكومة تمن على المزارع بحبة البانادول.
م. محمد الحديدي نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية الاثنين,الاول من اذار,2021
عمان جو - بقلم نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية
النشمي الاردني محترم في كل مكان, بل هو الاكثر والاعلى تميزا وشعبيةً في البلاد العربية ... واذكر انني عندما كنت اشارك في إجتماعات اتحاد المهندسين الزراعيين العرب كيف كانت وفود الدول الشقيقة يشعروننا دوما بتفوقنا في كل مناسبة, وكيف كانوا يسألون ويطلبون منا المساعدة للوصول الى مستوانا الفني والتنظيمي ... وفي سنوات اغترابي في تسعينيات القرن الماضي في دولة الامارات كيف كان الاردني هو الاعلى اجراً والأقرب وداً واحتراماً... اذا مالذي حدث وما الذي يحصل لنا هل تعلمون ان السؤال الرئيسي الذي ما زلنا نجيب علية منذ سنوات هو ما سبب الفجوة ما بين سعر البيع من المزارع وسعر الشراء للمستهلك ما زلنا نجيب وما تزال الحكومة لا
تسمع ...الم نكن نصدّر الخضروات الى العالم اجمع... اين ذهبت اسواقنا ؟! ولماذا يمنع المزارع من عرض منتوجاته خارج الاسواق المركزية ؟ لماذا ولأجل من يذبح الجمل يا امين عمان ؟ السنا نحن الذين اسسنا شركة التسويق الزراعي في ثمانينات القرن الماضي... لماذا اغلقناها ؟! و ننادي اليوم لاعادة تأسيسها, لماذا اسسنا شركة التسويق الاردنية الفلسطينية ولماذا اغلقناها ... ومصانع رب البندورة التي كانت تستوعب الفائض من انتاجنا الم يكن انتاجها الاجود في العالم الم تتسابق الشركات الايطالية لشراء منتجاتها ... الم يكن ابو سيدو والحياري اول من اسس البيوت الزراعية في وادي الاردن الم نكن نصنع بيت الريان والبيوت المحمية الاردنية لتبنى في دول العالم لماذا نتنكر لتاريخنا , الم يكن استاذنا الدكتور وليد ابو غربية اول من علمنا التعقيم الشمسي للتربة , الم يكن المهندس الزراعي الاردني قائد عملية التنمية في الخليج, الم يكن القطاع الخاص رائد التطوير ونقل الاساليب الحديثة, كيف لا وغالبية المدراء الاقليميين للشركات العالمية هم مهندسون زراعيون اردنيون, اليست شركة مقدادي الاقدم والاكبرفي الدول العربية , الم تكن الاسمدة المركبة الاردنية وما زالت الاولى عربياً لماذا هذا العقوق لها اليوم, اليست فابكو اول مصنع مبيدات زراعية ونحن اليوم نصدر المبيدات الى اكثر من ثمانين دولة حول العالم فلماذا اليوم نمنع الاردنيون من انشاء مصانع المبيدات الحيوية يا وزارة الزراعة ؟! وفي البذور السنا الاول عربيا بل ونزاحم الدول العالمية ونسبق افريقيا وامريكيا الجنوبية في انتاج وتهجين البذور لماذا لا نحتضنها اليوم، الم نكن اول من نقل التكنولوجيا الحديثة... لماذا تاخرنا اليوم ؟! الحقيقة ويقال دوماً ان الحقيقة مرّه ان المواطن الاردني انسان واقعي جدا جدا ولذا نتيجة لما يسمعه ويراه من ضعف القدرات وندرتها ، وعجز الميزانيات وتواضعها وصعوبة الاوضاع وترديها انخفضت مستوى تطلعاته، وتهاوت آماله، فصرنا وللاسف نقبل بالقليل وان كان لا يكفي، ونتمنى البسيط بظننا انه قد يجدي، لذا مع الرضى بالقليل واستبدال الاصلي بالبديل تقدم الرجل غير المناسب الى مكانه الغير مناسب لذا لم تتحقق احلامنا ولم نحافظ على مكتسباتنا وغاب التشخيص والعلاج واصبحت الحكومة تمن على المزارع بحبة البانادول.
م. محمد الحديدي نقيب تجار ومنتجي المواد الزراعية الاثنين,الاول من اذار,2021
التعليقات