عمان جو - مرت ذكرى شهداء الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذين ارتقوا بفعل الإرهابي الفاشي العنصري المتطرف المقتول باروخ غولدشتاين، الذي استغل ركوعهم في صلاة فجر يوم جمعة من شهر رمضان، ليؤدي فعلته الجرمية، بإطلاق الرصاص عليهم وأحقاده على مسالمين غير مسلحين ضدهم، وهكذا روى شهداء الحرم أرض المسجد وجنباته، ومنحوا وطنهم دماء زكية طاهرة بطهارة الأرض المباركة باعتبارها أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، وولادة وبشرى وقيامة السيد المسيح. في أعقاب المذكرة، كتبت أن شهداء الحرم لن يكونوا أخر وجبات التضحية لوطن يستحق العطاء، وستبقى دماء الشهداء متواصلة لتروية الأرض حتى يندحر الغزاة، ومثلما شرب الشهداء حليب أمهاتهم مصحوبة بالشرف والشجاعة ومنحتهم حق الحياة، سترتوي أرض وطنهم بالدماء الزكية والتضحية السخية التي لن تضيع هدراً بلا ثمن، بلا نتيجة، بلا انتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني بالمساواة والاستقلال والعودة، وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، واحتلاله وصهيونيته وعنصريته في نهاية المطاف، نهاية الرحلة. صحيح أن مستعمرتهم متفوقة، وحالة شعب فلسطين ممزقة، إما بسبب أنانية وأحادية وضيق أفق أطراف فلسطينية، أو بسبب الاستجابة لمؤامرات استخبارية ليست بريئة، كما حصل في الانقسام بين فتح وحماس، وتمزيق السلطة بين الضفة والقطاع وتغذية هذا الانقسام والحفاظ على استمراريته من جهة، ومن جهة أخرى انقسام القائمة البرلمانية المشتركة في مناطق 48، وخروج الحركة الإسلامية عن التحالف الوطني القومي اليساري العريض، الذي حكم قيادة المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات الخمس الماضية منذ أن تشكلت القائمة في شهر كانون ثاني يناير 2015، من الأحزاب الأربعة: 1- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2- التجمع الوطني الديمقراطي، 3- الحركة العربية للتغيير، 4- الحركة الإسلامية. لم يكن ذلك صدفة، وليس مقتصراً على طيش سياسي، لدى الفلسطينيين في مناطق 67، بين فتح وحماس، أو ما يماثله في مناطق 48، بل عمل استخباري سياسي منهجي مقصود، يستهدف إغراق الفلسطينيين بعناوين واهتمامات جانبية ثانوية ترهقهم، وتبعدهم عن أولوية النضال ضد عدوهم الذي يحتل أرضهم ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم. ومع ذلك، على أرض فلسطين شعب ليس جالية ضعيفة أو أقلية محدودة، بل شعب له كل مقومات الحياة في وطنه، مهما علت أصوات التراجع والانحسار والتطبيع، وجلب المهاجرين الأجانب الغزاة. أدوات النضال متعددة بأشكال مختلفة، لكل شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني الثلاثة: مناطق 48، مناطق 67، واللاجئين خارج فلسطين، كل حسب ظروفه، والإمكانيات المتوفرة لهم، والفرص المتاحة أمامهم، وتجارب الشعوب تؤكد أن عدالة قضاياها هي التي ستنتصر، وأن الظلم والاعتداء والاحتلال مصيره مزبلة التاريخ كما النازية والاستعمار البريطاني والفرنسي، والاحتلال الأميركي لفيتنام وغيرها، واستذكار التضحيات هي الحوافز العميقة التي تقتل الخذلان والصمت والرضوخ، وهي المحفزة نحو الحرية والكرامة والاستقلال.
عمان جو - مرت ذكرى شهداء الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذين ارتقوا بفعل الإرهابي الفاشي العنصري المتطرف المقتول باروخ غولدشتاين، الذي استغل ركوعهم في صلاة فجر يوم جمعة من شهر رمضان، ليؤدي فعلته الجرمية، بإطلاق الرصاص عليهم وأحقاده على مسالمين غير مسلحين ضدهم، وهكذا روى شهداء الحرم أرض المسجد وجنباته، ومنحوا وطنهم دماء زكية طاهرة بطهارة الأرض المباركة باعتبارها أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، وولادة وبشرى وقيامة السيد المسيح. في أعقاب المذكرة، كتبت أن شهداء الحرم لن يكونوا أخر وجبات التضحية لوطن يستحق العطاء، وستبقى دماء الشهداء متواصلة لتروية الأرض حتى يندحر الغزاة، ومثلما شرب الشهداء حليب أمهاتهم مصحوبة بالشرف والشجاعة ومنحتهم حق الحياة، سترتوي أرض وطنهم بالدماء الزكية والتضحية السخية التي لن تضيع هدراً بلا ثمن، بلا نتيجة، بلا انتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني بالمساواة والاستقلال والعودة، وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، واحتلاله وصهيونيته وعنصريته في نهاية المطاف، نهاية الرحلة. صحيح أن مستعمرتهم متفوقة، وحالة شعب فلسطين ممزقة، إما بسبب أنانية وأحادية وضيق أفق أطراف فلسطينية، أو بسبب الاستجابة لمؤامرات استخبارية ليست بريئة، كما حصل في الانقسام بين فتح وحماس، وتمزيق السلطة بين الضفة والقطاع وتغذية هذا الانقسام والحفاظ على استمراريته من جهة، ومن جهة أخرى انقسام القائمة البرلمانية المشتركة في مناطق 48، وخروج الحركة الإسلامية عن التحالف الوطني القومي اليساري العريض، الذي حكم قيادة المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات الخمس الماضية منذ أن تشكلت القائمة في شهر كانون ثاني يناير 2015، من الأحزاب الأربعة: 1- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2- التجمع الوطني الديمقراطي، 3- الحركة العربية للتغيير، 4- الحركة الإسلامية. لم يكن ذلك صدفة، وليس مقتصراً على طيش سياسي، لدى الفلسطينيين في مناطق 67، بين فتح وحماس، أو ما يماثله في مناطق 48، بل عمل استخباري سياسي منهجي مقصود، يستهدف إغراق الفلسطينيين بعناوين واهتمامات جانبية ثانوية ترهقهم، وتبعدهم عن أولوية النضال ضد عدوهم الذي يحتل أرضهم ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم. ومع ذلك، على أرض فلسطين شعب ليس جالية ضعيفة أو أقلية محدودة، بل شعب له كل مقومات الحياة في وطنه، مهما علت أصوات التراجع والانحسار والتطبيع، وجلب المهاجرين الأجانب الغزاة. أدوات النضال متعددة بأشكال مختلفة، لكل شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني الثلاثة: مناطق 48، مناطق 67، واللاجئين خارج فلسطين، كل حسب ظروفه، والإمكانيات المتوفرة لهم، والفرص المتاحة أمامهم، وتجارب الشعوب تؤكد أن عدالة قضاياها هي التي ستنتصر، وأن الظلم والاعتداء والاحتلال مصيره مزبلة التاريخ كما النازية والاستعمار البريطاني والفرنسي، والاحتلال الأميركي لفيتنام وغيرها، واستذكار التضحيات هي الحوافز العميقة التي تقتل الخذلان والصمت والرضوخ، وهي المحفزة نحو الحرية والكرامة والاستقلال.
عمان جو - مرت ذكرى شهداء الحرم الإبراهيمي في الخليل، الذين ارتقوا بفعل الإرهابي الفاشي العنصري المتطرف المقتول باروخ غولدشتاين، الذي استغل ركوعهم في صلاة فجر يوم جمعة من شهر رمضان، ليؤدي فعلته الجرمية، بإطلاق الرصاص عليهم وأحقاده على مسالمين غير مسلحين ضدهم، وهكذا روى شهداء الحرم أرض المسجد وجنباته، ومنحوا وطنهم دماء زكية طاهرة بطهارة الأرض المباركة باعتبارها أولى القبلتين، وثاني الحرمين، وثالث المسجدين، ومسرى ومعراج سيدنا محمد، وولادة وبشرى وقيامة السيد المسيح. في أعقاب المذكرة، كتبت أن شهداء الحرم لن يكونوا أخر وجبات التضحية لوطن يستحق العطاء، وستبقى دماء الشهداء متواصلة لتروية الأرض حتى يندحر الغزاة، ومثلما شرب الشهداء حليب أمهاتهم مصحوبة بالشرف والشجاعة ومنحتهم حق الحياة، سترتوي أرض وطنهم بالدماء الزكية والتضحية السخية التي لن تضيع هدراً بلا ثمن، بلا نتيجة، بلا انتصار، انتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني بالمساواة والاستقلال والعودة، وهزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، واحتلاله وصهيونيته وعنصريته في نهاية المطاف، نهاية الرحلة. صحيح أن مستعمرتهم متفوقة، وحالة شعب فلسطين ممزقة، إما بسبب أنانية وأحادية وضيق أفق أطراف فلسطينية، أو بسبب الاستجابة لمؤامرات استخبارية ليست بريئة، كما حصل في الانقسام بين فتح وحماس، وتمزيق السلطة بين الضفة والقطاع وتغذية هذا الانقسام والحفاظ على استمراريته من جهة، ومن جهة أخرى انقسام القائمة البرلمانية المشتركة في مناطق 48، وخروج الحركة الإسلامية عن التحالف الوطني القومي اليساري العريض، الذي حكم قيادة المجتمع العربي الفلسطيني في السنوات الخمس الماضية منذ أن تشكلت القائمة في شهر كانون ثاني يناير 2015، من الأحزاب الأربعة: 1- الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2- التجمع الوطني الديمقراطي، 3- الحركة العربية للتغيير، 4- الحركة الإسلامية. لم يكن ذلك صدفة، وليس مقتصراً على طيش سياسي، لدى الفلسطينيين في مناطق 67، بين فتح وحماس، أو ما يماثله في مناطق 48، بل عمل استخباري سياسي منهجي مقصود، يستهدف إغراق الفلسطينيين بعناوين واهتمامات جانبية ثانوية ترهقهم، وتبعدهم عن أولوية النضال ضد عدوهم الذي يحتل أرضهم ويصادر حقوقهم وينتهك كرامتهم. ومع ذلك، على أرض فلسطين شعب ليس جالية ضعيفة أو أقلية محدودة، بل شعب له كل مقومات الحياة في وطنه، مهما علت أصوات التراجع والانحسار والتطبيع، وجلب المهاجرين الأجانب الغزاة. أدوات النضال متعددة بأشكال مختلفة، لكل شريحة من شرائح الشعب الفلسطيني الثلاثة: مناطق 48، مناطق 67، واللاجئين خارج فلسطين، كل حسب ظروفه، والإمكانيات المتوفرة لهم، والفرص المتاحة أمامهم، وتجارب الشعوب تؤكد أن عدالة قضاياها هي التي ستنتصر، وأن الظلم والاعتداء والاحتلال مصيره مزبلة التاريخ كما النازية والاستعمار البريطاني والفرنسي، والاحتلال الأميركي لفيتنام وغيرها، واستذكار التضحيات هي الحوافز العميقة التي تقتل الخذلان والصمت والرضوخ، وهي المحفزة نحو الحرية والكرامة والاستقلال.
التعليقات