عمان جو - يسجل لمجلس النواب الحالي بانه هادئ. وذلك مقارنة بمجلس النواب السابق. وما وقع من مشاحنات وملاسنات واشتباكات بين النواب والنواب والنواب والحكومة والنواب والمواطنين محدودة التعداد. اشتقنا الى الهوشات والضرب بالاعقال، ترامي زجاجات المياه الغازية، ونزع المايكروفانات، وشلح الاحزمة، وترامي الشتائم والمعارك الودية والصراخ وتحول المجلس لحلبات مصارعة، واخبار المصالحة والعطوة، وانتهاء المطاحنات والاشتباكات النيابية بالقبلات وتحول النواب المتخاصمين الى عشاق واصدقاء حميمين. نواب يتعرفون على بعضهم البعض بالمشاجرات. وهذا ما كان يحصل في مجلس النواب السابق. اعتبر نفسي من اشد مديني العنف النيابي، ولكن للامانة كان يعطي جوا ومرحا وتسلية ويفضفض عن انفاس النواب المقهورين من الحكومة والشعب. المجلس السابق تاريخي واستثنائي بالعنف النيابي. وكان يحتضن ابرز وجوه الهوشات والطوشات النيابية. وبعضهم لم يغادر مقعده النيابي، وهم الان اعضاء في المجلس الحالي، ولكن يسجل لهم التزامهم الصمت والهدوء. وقد يكون ذلك بمفعول كورونا وارتداء الكمامة وتباعد كورونا القسري؟! في المجلس الحالي وقعت عدة مناوشات، ولكن في تعريف العنف النيابي، فانها لا تسجل ولا تذكر، ولا ترتقي الى مستوى هوشة وطوشة نيابية ليجري توثيقها وتقييدها رسميا بالاعلام وتداولها شعبيا على اعتبار انها عنف نيابي. نائب يغضب لان رئيس المجلس لم يسمح بالكلام ويعطيه وقتا كافيا، ونائب يغضب ويهرب من اجتماع لجنة لان وزيرا لا يجيب على اتصالاته الهاتفية. مناوشات خفيفة من تحت الحزام، واذا ما صار قدح الزناد ورايت علب الماء تتطاير فوق رؤوس النواب والوزراء، والمحجزية «من يقومون بدور فك النزاع « يقطعون سدور ووجوه بعض في فك النشب والاشتباك بين المتخاصمين. لربما من المبكر الحكم على مجلس النواب. والحكم على تقييم العنف النيابي. هناك «هويشة» في المجلس مخضرمين من نواب قدماء، ونواب جدد ارى الحماسة في وجوههم، وينتظرون الفرصة المواتية ليستعرضوا عضلاتهم وخبراتهم التليدة. تابعت قبل ايام مشادة بين رئيس المجلس ونائب. اقل من عادي، ولا استطيع ان انقلها في الاعلام خبرا، واصنفها تحت باب عنف نيابي. النائب الغاضب، عنده مؤهلات ومقومات للهوشات، وقد ينتج عنه الكثير بهذا المضمار، وانا اراهن عليه، والايام ستثبت اني ساربح الرهان. على كل الاحوال، من المجلس السابق نواب لولا المشاجرة لما عرفهم الاردنيون. ونواب خلدوا في الذاكرة الشعبية على خلفية مشاجرات وهوشات نيابية. وثمة هوشات وطوشات من الصعب نسيانها ولا تمحى من الذاكرة، واقترنت حكومات ودورات نيابية بها. يعرف نواب احيانا ان فرصة الكلام والخطابة لا تفي بالغرض ولا تقدم أو تؤخر. فكيف توصل رسالتك وموقفك اذن؟ واكرر هنا - ان اطال الله عمر المجلس الحالي-، فانه من المبكر الحكم على اداء النواب على كافة الصعد. وان كان الكتاب في اغلب الاحيان يقرا من عنوانه، الا ان التسرع قد يكون ظالما واستباقيا وقاسيا بالاحكام.
عمان جو - يسجل لمجلس النواب الحالي بانه هادئ. وذلك مقارنة بمجلس النواب السابق. وما وقع من مشاحنات وملاسنات واشتباكات بين النواب والنواب والنواب والحكومة والنواب والمواطنين محدودة التعداد. اشتقنا الى الهوشات والضرب بالاعقال، ترامي زجاجات المياه الغازية، ونزع المايكروفانات، وشلح الاحزمة، وترامي الشتائم والمعارك الودية والصراخ وتحول المجلس لحلبات مصارعة، واخبار المصالحة والعطوة، وانتهاء المطاحنات والاشتباكات النيابية بالقبلات وتحول النواب المتخاصمين الى عشاق واصدقاء حميمين. نواب يتعرفون على بعضهم البعض بالمشاجرات. وهذا ما كان يحصل في مجلس النواب السابق. اعتبر نفسي من اشد مديني العنف النيابي، ولكن للامانة كان يعطي جوا ومرحا وتسلية ويفضفض عن انفاس النواب المقهورين من الحكومة والشعب. المجلس السابق تاريخي واستثنائي بالعنف النيابي. وكان يحتضن ابرز وجوه الهوشات والطوشات النيابية. وبعضهم لم يغادر مقعده النيابي، وهم الان اعضاء في المجلس الحالي، ولكن يسجل لهم التزامهم الصمت والهدوء. وقد يكون ذلك بمفعول كورونا وارتداء الكمامة وتباعد كورونا القسري؟! في المجلس الحالي وقعت عدة مناوشات، ولكن في تعريف العنف النيابي، فانها لا تسجل ولا تذكر، ولا ترتقي الى مستوى هوشة وطوشة نيابية ليجري توثيقها وتقييدها رسميا بالاعلام وتداولها شعبيا على اعتبار انها عنف نيابي. نائب يغضب لان رئيس المجلس لم يسمح بالكلام ويعطيه وقتا كافيا، ونائب يغضب ويهرب من اجتماع لجنة لان وزيرا لا يجيب على اتصالاته الهاتفية. مناوشات خفيفة من تحت الحزام، واذا ما صار قدح الزناد ورايت علب الماء تتطاير فوق رؤوس النواب والوزراء، والمحجزية «من يقومون بدور فك النزاع « يقطعون سدور ووجوه بعض في فك النشب والاشتباك بين المتخاصمين. لربما من المبكر الحكم على مجلس النواب. والحكم على تقييم العنف النيابي. هناك «هويشة» في المجلس مخضرمين من نواب قدماء، ونواب جدد ارى الحماسة في وجوههم، وينتظرون الفرصة المواتية ليستعرضوا عضلاتهم وخبراتهم التليدة. تابعت قبل ايام مشادة بين رئيس المجلس ونائب. اقل من عادي، ولا استطيع ان انقلها في الاعلام خبرا، واصنفها تحت باب عنف نيابي. النائب الغاضب، عنده مؤهلات ومقومات للهوشات، وقد ينتج عنه الكثير بهذا المضمار، وانا اراهن عليه، والايام ستثبت اني ساربح الرهان. على كل الاحوال، من المجلس السابق نواب لولا المشاجرة لما عرفهم الاردنيون. ونواب خلدوا في الذاكرة الشعبية على خلفية مشاجرات وهوشات نيابية. وثمة هوشات وطوشات من الصعب نسيانها ولا تمحى من الذاكرة، واقترنت حكومات ودورات نيابية بها. يعرف نواب احيانا ان فرصة الكلام والخطابة لا تفي بالغرض ولا تقدم أو تؤخر. فكيف توصل رسالتك وموقفك اذن؟ واكرر هنا - ان اطال الله عمر المجلس الحالي-، فانه من المبكر الحكم على اداء النواب على كافة الصعد. وان كان الكتاب في اغلب الاحيان يقرا من عنوانه، الا ان التسرع قد يكون ظالما واستباقيا وقاسيا بالاحكام.
عمان جو - يسجل لمجلس النواب الحالي بانه هادئ. وذلك مقارنة بمجلس النواب السابق. وما وقع من مشاحنات وملاسنات واشتباكات بين النواب والنواب والنواب والحكومة والنواب والمواطنين محدودة التعداد. اشتقنا الى الهوشات والضرب بالاعقال، ترامي زجاجات المياه الغازية، ونزع المايكروفانات، وشلح الاحزمة، وترامي الشتائم والمعارك الودية والصراخ وتحول المجلس لحلبات مصارعة، واخبار المصالحة والعطوة، وانتهاء المطاحنات والاشتباكات النيابية بالقبلات وتحول النواب المتخاصمين الى عشاق واصدقاء حميمين. نواب يتعرفون على بعضهم البعض بالمشاجرات. وهذا ما كان يحصل في مجلس النواب السابق. اعتبر نفسي من اشد مديني العنف النيابي، ولكن للامانة كان يعطي جوا ومرحا وتسلية ويفضفض عن انفاس النواب المقهورين من الحكومة والشعب. المجلس السابق تاريخي واستثنائي بالعنف النيابي. وكان يحتضن ابرز وجوه الهوشات والطوشات النيابية. وبعضهم لم يغادر مقعده النيابي، وهم الان اعضاء في المجلس الحالي، ولكن يسجل لهم التزامهم الصمت والهدوء. وقد يكون ذلك بمفعول كورونا وارتداء الكمامة وتباعد كورونا القسري؟! في المجلس الحالي وقعت عدة مناوشات، ولكن في تعريف العنف النيابي، فانها لا تسجل ولا تذكر، ولا ترتقي الى مستوى هوشة وطوشة نيابية ليجري توثيقها وتقييدها رسميا بالاعلام وتداولها شعبيا على اعتبار انها عنف نيابي. نائب يغضب لان رئيس المجلس لم يسمح بالكلام ويعطيه وقتا كافيا، ونائب يغضب ويهرب من اجتماع لجنة لان وزيرا لا يجيب على اتصالاته الهاتفية. مناوشات خفيفة من تحت الحزام، واذا ما صار قدح الزناد ورايت علب الماء تتطاير فوق رؤوس النواب والوزراء، والمحجزية «من يقومون بدور فك النزاع « يقطعون سدور ووجوه بعض في فك النشب والاشتباك بين المتخاصمين. لربما من المبكر الحكم على مجلس النواب. والحكم على تقييم العنف النيابي. هناك «هويشة» في المجلس مخضرمين من نواب قدماء، ونواب جدد ارى الحماسة في وجوههم، وينتظرون الفرصة المواتية ليستعرضوا عضلاتهم وخبراتهم التليدة. تابعت قبل ايام مشادة بين رئيس المجلس ونائب. اقل من عادي، ولا استطيع ان انقلها في الاعلام خبرا، واصنفها تحت باب عنف نيابي. النائب الغاضب، عنده مؤهلات ومقومات للهوشات، وقد ينتج عنه الكثير بهذا المضمار، وانا اراهن عليه، والايام ستثبت اني ساربح الرهان. على كل الاحوال، من المجلس السابق نواب لولا المشاجرة لما عرفهم الاردنيون. ونواب خلدوا في الذاكرة الشعبية على خلفية مشاجرات وهوشات نيابية. وثمة هوشات وطوشات من الصعب نسيانها ولا تمحى من الذاكرة، واقترنت حكومات ودورات نيابية بها. يعرف نواب احيانا ان فرصة الكلام والخطابة لا تفي بالغرض ولا تقدم أو تؤخر. فكيف توصل رسالتك وموقفك اذن؟ واكرر هنا - ان اطال الله عمر المجلس الحالي-، فانه من المبكر الحكم على اداء النواب على كافة الصعد. وان كان الكتاب في اغلب الاحيان يقرا من عنوانه، الا ان التسرع قد يكون ظالما واستباقيا وقاسيا بالاحكام.
التعليقات