عمان جو - على طريقة عمل لوبي الطائفة اليهودية المتنفذة داخل الولايات المتحدة، منذ سنوات طويلة، عمل خلالها اللوبي اليهودي لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية، وخدمة أغراضها وأهدافها وتعزيز نفوذها. تشكل لوبي من الجالية الفلسطينية النشطة في الولايات المتحدة تحت مسمى «المجلس الفلسطيني» الأميركي، يعمل لتحقيق غرضين: أولهما خدمة مصالح الجالية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة وحل ما تواجهه من متاعب، وتنسيق عملها في عناوين الانتخابات لمجلس الولايات، ومجلس النواب، ومجلس الشيوخ، سواء لترشيح فلسطينيين أو عرب أو حلفاء من أثنيات أُخرى. وثانيهما دعم تطلعات الشعب الفلسطيني الاستقلالية داخل وطنه المحتل، وكشف معاناته، وتعرية سلوك المستعمرة في تعاملها مع الشعب الرازح تحت الاحتلال والفاشية والعنصرية. طوال عشرات السنين عمل الفلسطينيون، تحت يافطة العمل العربي المشترك، داخل الولايات المتحدة لسببين: أولاً ضعف الجالية الفلسطينية ومحدودية عددها وتأثيرها. ثانياً لأنها كانت تجد في المظلة العربية قوة لها ورافعة لقضاياها الفلسطينية، ولكن تشتت الوضع العربي عكس نفسه على تعارض الاهتمامات العربية وأولوياته على الساحة الأميركية. بروز ذوات فلسطينية أميركية نشطة، تعلمت من الطائفة اليهودية الأميركية، وشكلت نموذجاً لجهد الفلسطينيين وحافزاً لهم نحو عمل مماثل أسوة بما تفعله الجالية اليهودية، خدمة للمستعمرة، وتوجهاً نحو القفز إلى المواقع القيادية المنتخبة أو الفاعلة، عمل الفلسطينيون بنفس الروح والدوافع والحوافز خدمة لأنفسهم وقضيتهم، ونجحوا في ذلك لأول مرة، في أن يفرضوا أنفسهم من موقع عملهم وجهدهم وتحالفاتهم. لملم الفلسطينيون الأميركيون صفوفهم، وأفرزوا قيادات أكاديمية ومهنية تملك المصداقية، بات لها الاعتبار والمكانة اللائقة التي تستحقها كأعضاء في مجالس الولايات، ومجلس النواب، وموظفين مرموقين داخل الإدارة الأميركية. خليل برهوم رئيس المجلس الفلسطيني وجون ضبيط، وحنا حنانيا، وسنان شقديح وزين عشراوي وغيرهم أعضاء المجلس، يشكلون العنوان والإدارة والمؤسسة الفلسطينية الشابة الواعدة داخل الولايات المتحدة. لقد عقد المجلس الفلسطيني عدة لقاءات مع قادة الحزب الديمقراطي، مع المرشحة لنائب الرئيس كاميلا هاريس، ومع مرشح وزير الخارجية طوني بلينكن وكان آخر لقاء معه يوم 30/10/2020 أي قبل الانتخابات بأيام معدودة، تعكس التفاهم بين الجالية الفلسطينية والحزب الديمقراطي، وقد لعب الفلسطينيون مع العرب والمسلمين والأفارقة والملونيين دوراً في نجاح المرشح للرئاسة جون بايدن، ولولا أصوات هؤلاء في بعض الولايات المتقاربة المتأرجحة بين نفوذ الحزبيين لما حقق الحزب الديمقراطي ومرشحيه فوزهم بالرئاسة وأغلبية أعضاء مجلس النواب وتعديل مكانة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وهي بداية موفقة، لعمل مفتوح مستقبلاً. كما نجح ثمانية من الفلسطينيين في مجالس الولايات، وتكرار نجاح النائب رشيدة طليب لدى مجلس النواب الأميركي. قوة الانحياز الأميركي للمستعمرة لا يعود لنفوذ الطائفة اليهودية الأميركية بل بسبب نفوذ وعدد المسيحيين الإنجيليين الداعمين لمشروع المستعمرة الإسرائيلية وهم بعشرات الملايين من المواطنين الأميركيين، ومع ذلك يشق الفلسطينيون طريقهم داخل الولايات المتحدة، إذا ساروا على هذا الطريق سيكون لهم شأن ملحوظ.
عمان جو - على طريقة عمل لوبي الطائفة اليهودية المتنفذة داخل الولايات المتحدة، منذ سنوات طويلة، عمل خلالها اللوبي اليهودي لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية، وخدمة أغراضها وأهدافها وتعزيز نفوذها. تشكل لوبي من الجالية الفلسطينية النشطة في الولايات المتحدة تحت مسمى «المجلس الفلسطيني» الأميركي، يعمل لتحقيق غرضين: أولهما خدمة مصالح الجالية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة وحل ما تواجهه من متاعب، وتنسيق عملها في عناوين الانتخابات لمجلس الولايات، ومجلس النواب، ومجلس الشيوخ، سواء لترشيح فلسطينيين أو عرب أو حلفاء من أثنيات أُخرى. وثانيهما دعم تطلعات الشعب الفلسطيني الاستقلالية داخل وطنه المحتل، وكشف معاناته، وتعرية سلوك المستعمرة في تعاملها مع الشعب الرازح تحت الاحتلال والفاشية والعنصرية. طوال عشرات السنين عمل الفلسطينيون، تحت يافطة العمل العربي المشترك، داخل الولايات المتحدة لسببين: أولاً ضعف الجالية الفلسطينية ومحدودية عددها وتأثيرها. ثانياً لأنها كانت تجد في المظلة العربية قوة لها ورافعة لقضاياها الفلسطينية، ولكن تشتت الوضع العربي عكس نفسه على تعارض الاهتمامات العربية وأولوياته على الساحة الأميركية. بروز ذوات فلسطينية أميركية نشطة، تعلمت من الطائفة اليهودية الأميركية، وشكلت نموذجاً لجهد الفلسطينيين وحافزاً لهم نحو عمل مماثل أسوة بما تفعله الجالية اليهودية، خدمة للمستعمرة، وتوجهاً نحو القفز إلى المواقع القيادية المنتخبة أو الفاعلة، عمل الفلسطينيون بنفس الروح والدوافع والحوافز خدمة لأنفسهم وقضيتهم، ونجحوا في ذلك لأول مرة، في أن يفرضوا أنفسهم من موقع عملهم وجهدهم وتحالفاتهم. لملم الفلسطينيون الأميركيون صفوفهم، وأفرزوا قيادات أكاديمية ومهنية تملك المصداقية، بات لها الاعتبار والمكانة اللائقة التي تستحقها كأعضاء في مجالس الولايات، ومجلس النواب، وموظفين مرموقين داخل الإدارة الأميركية. خليل برهوم رئيس المجلس الفلسطيني وجون ضبيط، وحنا حنانيا، وسنان شقديح وزين عشراوي وغيرهم أعضاء المجلس، يشكلون العنوان والإدارة والمؤسسة الفلسطينية الشابة الواعدة داخل الولايات المتحدة. لقد عقد المجلس الفلسطيني عدة لقاءات مع قادة الحزب الديمقراطي، مع المرشحة لنائب الرئيس كاميلا هاريس، ومع مرشح وزير الخارجية طوني بلينكن وكان آخر لقاء معه يوم 30/10/2020 أي قبل الانتخابات بأيام معدودة، تعكس التفاهم بين الجالية الفلسطينية والحزب الديمقراطي، وقد لعب الفلسطينيون مع العرب والمسلمين والأفارقة والملونيين دوراً في نجاح المرشح للرئاسة جون بايدن، ولولا أصوات هؤلاء في بعض الولايات المتقاربة المتأرجحة بين نفوذ الحزبيين لما حقق الحزب الديمقراطي ومرشحيه فوزهم بالرئاسة وأغلبية أعضاء مجلس النواب وتعديل مكانة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وهي بداية موفقة، لعمل مفتوح مستقبلاً. كما نجح ثمانية من الفلسطينيين في مجالس الولايات، وتكرار نجاح النائب رشيدة طليب لدى مجلس النواب الأميركي. قوة الانحياز الأميركي للمستعمرة لا يعود لنفوذ الطائفة اليهودية الأميركية بل بسبب نفوذ وعدد المسيحيين الإنجيليين الداعمين لمشروع المستعمرة الإسرائيلية وهم بعشرات الملايين من المواطنين الأميركيين، ومع ذلك يشق الفلسطينيون طريقهم داخل الولايات المتحدة، إذا ساروا على هذا الطريق سيكون لهم شأن ملحوظ.
عمان جو - على طريقة عمل لوبي الطائفة اليهودية المتنفذة داخل الولايات المتحدة، منذ سنوات طويلة، عمل خلالها اللوبي اليهودي لمصلحة المستعمرة الإسرائيلية، وخدمة أغراضها وأهدافها وتعزيز نفوذها. تشكل لوبي من الجالية الفلسطينية النشطة في الولايات المتحدة تحت مسمى «المجلس الفلسطيني» الأميركي، يعمل لتحقيق غرضين: أولهما خدمة مصالح الجالية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة وحل ما تواجهه من متاعب، وتنسيق عملها في عناوين الانتخابات لمجلس الولايات، ومجلس النواب، ومجلس الشيوخ، سواء لترشيح فلسطينيين أو عرب أو حلفاء من أثنيات أُخرى. وثانيهما دعم تطلعات الشعب الفلسطيني الاستقلالية داخل وطنه المحتل، وكشف معاناته، وتعرية سلوك المستعمرة في تعاملها مع الشعب الرازح تحت الاحتلال والفاشية والعنصرية. طوال عشرات السنين عمل الفلسطينيون، تحت يافطة العمل العربي المشترك، داخل الولايات المتحدة لسببين: أولاً ضعف الجالية الفلسطينية ومحدودية عددها وتأثيرها. ثانياً لأنها كانت تجد في المظلة العربية قوة لها ورافعة لقضاياها الفلسطينية، ولكن تشتت الوضع العربي عكس نفسه على تعارض الاهتمامات العربية وأولوياته على الساحة الأميركية. بروز ذوات فلسطينية أميركية نشطة، تعلمت من الطائفة اليهودية الأميركية، وشكلت نموذجاً لجهد الفلسطينيين وحافزاً لهم نحو عمل مماثل أسوة بما تفعله الجالية اليهودية، خدمة للمستعمرة، وتوجهاً نحو القفز إلى المواقع القيادية المنتخبة أو الفاعلة، عمل الفلسطينيون بنفس الروح والدوافع والحوافز خدمة لأنفسهم وقضيتهم، ونجحوا في ذلك لأول مرة، في أن يفرضوا أنفسهم من موقع عملهم وجهدهم وتحالفاتهم. لملم الفلسطينيون الأميركيون صفوفهم، وأفرزوا قيادات أكاديمية ومهنية تملك المصداقية، بات لها الاعتبار والمكانة اللائقة التي تستحقها كأعضاء في مجالس الولايات، ومجلس النواب، وموظفين مرموقين داخل الإدارة الأميركية. خليل برهوم رئيس المجلس الفلسطيني وجون ضبيط، وحنا حنانيا، وسنان شقديح وزين عشراوي وغيرهم أعضاء المجلس، يشكلون العنوان والإدارة والمؤسسة الفلسطينية الشابة الواعدة داخل الولايات المتحدة. لقد عقد المجلس الفلسطيني عدة لقاءات مع قادة الحزب الديمقراطي، مع المرشحة لنائب الرئيس كاميلا هاريس، ومع مرشح وزير الخارجية طوني بلينكن وكان آخر لقاء معه يوم 30/10/2020 أي قبل الانتخابات بأيام معدودة، تعكس التفاهم بين الجالية الفلسطينية والحزب الديمقراطي، وقد لعب الفلسطينيون مع العرب والمسلمين والأفارقة والملونيين دوراً في نجاح المرشح للرئاسة جون بايدن، ولولا أصوات هؤلاء في بعض الولايات المتقاربة المتأرجحة بين نفوذ الحزبيين لما حقق الحزب الديمقراطي ومرشحيه فوزهم بالرئاسة وأغلبية أعضاء مجلس النواب وتعديل مكانة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، وهي بداية موفقة، لعمل مفتوح مستقبلاً. كما نجح ثمانية من الفلسطينيين في مجالس الولايات، وتكرار نجاح النائب رشيدة طليب لدى مجلس النواب الأميركي. قوة الانحياز الأميركي للمستعمرة لا يعود لنفوذ الطائفة اليهودية الأميركية بل بسبب نفوذ وعدد المسيحيين الإنجيليين الداعمين لمشروع المستعمرة الإسرائيلية وهم بعشرات الملايين من المواطنين الأميركيين، ومع ذلك يشق الفلسطينيون طريقهم داخل الولايات المتحدة، إذا ساروا على هذا الطريق سيكون لهم شأن ملحوظ.
التعليقات