الشخصية العربية والعالمية الوحيدة التي أرى نفسي عاجزآ عن إنصافها وإعطاءها حقها مهما كتبت ومهما برعت في انتقاء الألفاظ وحبك الكلمات وتطريزها إذ يقف فكري وقلمي في حيرة شديدة أمام هذه الإنسانة الرائعة التي لم تترك لنا نحن معشر الكتاب حيلة ولا قدرة أو بلاغة للكتابة عنها
إنها ملكة القلوب أم الأردنيين جميعآ بلا استثناء وهي ملكة الأناقة وملكة الإنسانية اللقب ملكة الإعلام الاجتماعي
إنها مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة حفظها الله ورعاها
ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ومن أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الإنسان كرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين. وطالما اهتمت جلالتها ببناء الجسور بين الثقافات المختلفة،ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية.
ناشطة في مجال التعليم وتمكين المرأة والمجتمع
احتلت الملكة رانيا المركز الثاني في المنافسة على لقب أكثر النساء أناقة لعام 2011،
جلالة الملكة رانيا ضمن أقوى 100 سيدة في العالم ومما يميزها عن غيرها من ملكات العالم أنها هي الأكثر حرصآ على التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل من معهدٍ أمريكيٍ خاص بتصنيف السياسيين الأكثر نشاطًا على تويتر يمنح الملكة رانيا لقب المرأة 'الأكثر تأثيرًا في العالم'. ونظرًا لحضورها الإعلاميّ العالميّ القويّ لقبتها مجلة فوربس الأمريكية بملكة الإعلام الاجتماعيّ في عام 2011
ملكة تتميز ببعد النظر والرؤية الواضحة والذكاء الحادّ والتواضع والقدرة على القيادة الصائبة واهتمامها الصادق بقضايا الإنسان، خصوصاً المرأة والطفل والأسرة. وقد قادت الملكة رانيا عدة مبادرات في هذه المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي الرائدة في مجال احترام الآخر وقبوله والحوار بين الأديان وأبناء الحضارات المختلفة. وحدث ولا حرج عن تواضع الملكة رانيا وقدرتها على قيادة الشباب بفكر نيّر يحافظ على الأصالة والموروث الحضاري العربي الذي نفخر به. ويتجلى ذلك في روايتها الرائعة مبادلة الشطائر التي تعكس فكرها ومبادئها وإصرارها على نشر ثقافة الانفتاح وحبّ الآخر وليس فقط قبوله، بل اقتسام الخبز والملح معه، هي قرينة الملك الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.وهي التي تقف إلى جانب ملك خطّ بحبر هاشمي رسالة عمّان الداعية إلى قبول الآخر واحترامه. ودورها في قضايا الأمومة والطفولة خصوصاً أنها أم لأطفال أربعة، براعم يانعة من كرمة طيّبة،وهو ما يكرّس صورتها كملكة وأم وامرأة قادرة على التغيير. جلالة الملكة رانيا العبدالله هي الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة،قلباً وقالباً، التي خاضت، وبنجاح كبير، المجالات الإنسانية والثقافية والاجتماعية،من دون أن تهمل دورها كأم وزوجة.وقد باتت،بأسلوب أناقتها العصري وغير المتكلّف رمزاً للأناقة العالمية الراقية. وقد يكون أرقى ما تلمسه لدى هذه العائلة بساطتها وعفويتها وقربها،شأنها شأن كل العائلات الملكية في العالم إذ ليس من شيم الملوك التكبّر أو التباهي. إنها الملكة الشابة الجميلة المتواضعة البسيطة العالمة المثقّفة الناشطة الملمّة بكل قضية إنسانية، المتربّعة على عرش قلوبنا جميعاً. فيها كل الميزات كي تكون الوجه المشرق للمرأة العربية،وتكون لنا الملكة والام والأخت والصديقة. ليست جلالة الملكة رانيا ملكة تقليدية،إنها ملكة تضع كل وقتها في خدمة وطنها والعالم العربي، كما في خدمة الأكثر حاجة في العالم. تجدها في مجالات الثقافة والتعليم والطفولة والمرأة والاقتصاد والسياحة، تسخّر كل سلطة أُعطيت لها لتحوّل المستحيل ممكناً،وتزرع بسمة على وجه جرّحته الدموع. كذلك حبّها للتغيير والتطوّر، وتواضعها الكبير وعملها بجهد كواجهة مشرقة للأردن. التواضع والإنسانية والشعور مع الآخر وحب الوطن،دروس نتعلّمها من هذه العائلة الملكية الهاشمية الغراء
الملكة رانيا العبد الله شخصية سياسية بامتياز تعرف كيف تخاطب الناس، إنها من مدرسة حلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بما يبديه من حماسة ونشاط وأسلوب حديث يماثل إيقاع الشباب الجديد. صحيح أنها شخصية ملكية ذات شعبية سرقت الأضواء، لكنّ الأهمّ أن جلالتها غيّرت مفهوم دور الملكة والسيدة الأولى في العالم العربي،إذ لم تعد الملكة مجرد كرسي في مآدب العشاء الرسمية أو ضمن الواجبات الاجتماعية الرسمية، كما كان الحال في السابق،بل صار لها مشاريعها الاجتماعية وبرامجها الوطنية والقومية. وقد نشطت خارج القصر الملكي في الرعاية والدعاية لحقوق المرأة وصورتها العامة، وتحسين قطاعات الصحّة وحماية البيئة المحلّية وتشجيع الشباب ومساعدة الأهل على تحسين دخلهم. كما جابت جلالة الملكة رانيا أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لتحسين صورة المرأة العربية والدفاع عن قضاياها في الجامعات ومحطات التلفزيون والمنتديات الاجتماعية والمنظّمات الدولية والدور الرئاسية.
إنها أنموذج لامرأة عربية مسلمة تدرك أهمية الارتقاء بالتعليم لبناء المستقبل، وخوض معركة التنمية وترسيخ قيم العمل والتقدّم والانفتاح وتمكين المرأة العربية من الاضطلاع بكامل مسؤولياتها والتمتّع بحقوقها لتأدية واجباتها حيال أسرتها ومجتمعها وبلادها. أنها امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ: جميلة ورقيقة وأنيقة ومثقفة، والأهم أنها تملك مقداراً هائلاً من الحنان لا يضاهيها فيه أحد، فتشعر من كثرة اهتمامها بالأطفال أنها ليست أماً لأبنائها فحسب، وإنما أم لكل أطفال العرب والعالم. البساطة هي ما يميز ملكة الأردن رانيا العبد الله، فهي ملكة التلقائية والبساطة اللامتناهية والتواضع إلى حدّ لا يمكن معه أن تنسى أنها ملكة. هي ملكة في حديثها البسيط وكلماتها الهادئة وأناقتها اللامتناهية وثقافتها العالية، وهي مثال مشرّف للمرأة القائدة التي تمثّل النساء العربيات في المحافل الدولية وتشارك في أهمّ الأحداث الخيرية والتطوّعية وتتبنّى الأفكار النبيلة التي تخدم الإنسانية وترسي قواعد السلام والمحبة بين شعوب العالم. حتى إنها تكاد تكون الملكة الوحيدة التي تملك صفحة على الفيس بوك تتواصل فيها اجتماعياً مع محبّيها وتكسر الحواجز الرسمية وتستمرّ في تلقائيتها وبساطتها التي توّجتها ملكة على القلوب.
جلالة الملكة رانيا صديقة لا تكلّ للأطفال في العالم وملهمة لنا جميعاً. تتحدث باسم هؤلاء الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم. وقد سمّتها اليونيسيف أول ناطقة باسم الأطفال على هذا المستوى عام 2007، وهو دور قامت به عن اقتناع وببراعة.وقد أثمر تصميمها على العمل من أجل تعليم البنات، زيادة في الوعي وفي جمع الأموال اللازمة لهذه المهمّة الحيوية. التعليم هو مفتاح مستقبل أفضل لجميع البشر. وأخال أن قادة الغد سيدينون لها بالجميل. إن الملكة رانيا فخر، ليس للمرأة العربية فحسب، وإنما للمرأة على مستوى العالم.فهي تبذل مجهودات مستمرّة لخدمة المرأة والطفل على مستوى العالم العربي والغربي. وكذلك فهي نموذج المرأة المتعلمة المؤمنة بحقوق الشعب الفلسطيني لا بل أنها خير من يمثّل الشعب الأردني والفلسطيني والعربي في المحافل الدولية. أجمل ما في جلالة الملكة رانيا أن نشاطاتها تمتدّ إلى أكثر من جبهة فهي تعتني بالطفل، وقد كانت أول من بدأ تنظيم الجري مسافات للتشجيع على اللياقة البدنية والصحية والفكرية،كما أنها تناضل من أجل حقوق المرأة الأردنية وتسعى لاقتناص حقوق المرأة الفلسطينية ومن منا ينسى تمثيلها اليونيسيف في حملات زلزال باكستان،وكيف خاطرت بحياتها وسافرت بنفسها إلى المناطق المنكوبة كي تساند وتؤازر ضحايا الزلزال. إنها موجودة في كل المجالات بحب وإيمان، مجتهدة تتمتّع بذكاء حادّ سريعة البديهة عاشقة للعلم. وأجمل ما في الملكة رانيا الإنسانة أنها تُبدّي العلاقات الإنسانية على أي شيء آخر ولم تتغير بعد اعتلاء العرش، وما زالت على علاقة جيّدة بزميلات الدراسة وتلبّي دعواتهنّ وتدعوهنّ بدورها لزيارتها. كذلك فإن الملكة رانيا أم من الطراز الرفيع حريصة كلّ الحرص على علاقتها بأبنائها الأربعة وهي التي كانت توصلهم إلى المدرسة يومياً وتعود لتأخذهم منها بسيارتها الخاصة،مهما كان حجم انشغالها. دؤوبة في مثابرتها على العلم، ما زالت دؤوبة في عملها في خدمة المجتمع الأردني طفلاً وشاباً وامرأة، ومؤسسة نهر الأردن خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى مبادرتها لتعليم الأطفال خصوصاً الإناث منهم، مستثمرة خبراتها في خدمة المجتمع الأردني.ولعلّ سرّ نجاحها هو في تقبّلها المشورة والرأي الآخر إذا كان صائباً، تستمع إلى كلّ فرد باهتمام كبير، وتأخذ بالرأي الصحيح. هي المرأة القدوة بالنسبة لكل الاردنيات كما بالنسبة إلى العديد من الشابات العربيات اللواتي ينظرن إليها بإعجاب كبير، نظراً للصورة الجميلة والمشرقة التي تقدّمها عن المرأة العربية المعاصرة في العالم العربي كما في المحافل الدولية. تواضعها الكبير وعملها الكثيف في مجالات عدّة، يجعلان منها امرأة ولدت كي تكون ملكة عظيمة وقائدة متميّزة. حفظ الله الملكة رانيا في نشاطها وديناميتها وسعيها الدائم من أجل قضايا الطفولة والمرأة، واهتمامها بالشعبين الأردني والفلسطيني. هي وجه المرأة العربية العاملة التي نراها في حقول العمل الإنساني في كل مكان ونلمس علاقاتها الدولية الناشطة،وهي علاقات تركّز على الإنسان والإنسانية بمعناها الأكبر سندريللا العرب.امرأة تليق وقد لاقت بها الحياة الملكية لكثرة ما مزجتها بالعلاقات ببسطاء هذا العالم.ولا شك أن الدور الأساسي في أداء هذه الشخصية هو لملك معاصر، ابن ملك معاصر،جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وضع مواصفات لملكته هي ما نراه منها،وما يراه منها العالم أجمع. باختصار،قد يعتقد البعض أن الملكة رانيا هي الوجه الأجمل للقضية الفلسطينية،أو الوجه الأمثل لدولة الأردن،أما الحقيقة فهي أنها الوجه المرتجى للمرأة العربية. الملكة رانيا إنسانه رائعة ومدافعة مناضلة عن حقوق الأقلّ حظّاً في العالم: تحارب الفقر وتناصر حقوق المرأة والفتيات، وكانت أول من ساند وأيّد قمّة المرأة وقامت تشكيل لجنة خاصة من فريق عملها،للعمل على إطلاقها وقدّمت الاقتراحات والأفكار المساعدة على نجاحها. والجدير ذكره أن إنتاج الأفكار مع الملكة رانيا لا يحتاج محاولات كثيرة أو تحضيرات،فهي ما إن تبدأ بشرح فكرة خطرت لها، حتى تتحوّل في دقائق إلى مبادرة ومشروع عمل. مبادراتها المميزة في مجالات الطفولة والمرأة والإعلام والأعمال والتعليم،إضافة إلى مشاريع التحديث والنهوض بالاقتصاد ونشر المعلوماتية. ببساطة،مع جلالة الملكة رانيا العبد الله تتعلّم كيف يكون الموقع مسؤولية كاملة وحب الوطن فوق كلّ حساب واعتبار.في مجال مكافحة الفقر. جلالة الملكة رانيا، المرأة الحديدية التي كرّست حياتها من أجل التعليم العالميّ وتنمية المشاريع الصغيرة ومناصرة حقوق المرأة وتشجيع حوار الديانات والثقافات وغيرها من القضايا التي تساندها بتألّق وذكاء. هي ملكة وكاتبة ومناصرة لقضايا عدّة، والأهم من كل ذلك أنها زوجة وأم رائعة وابنة متميّزة وصديقة وقائدة. شخصية فذة قل أن يجود الزمان بمثلها عذرآ مولاتي المعظمة فما أنصفتك الأقلام ولكننا نضرع إلى الله تعالى أن يكلأك بعين رعايته ويبقيك لنا تاجآ مرصعآ بالحب والحنان والعطف في ظل راعي مسيرتنا وحادي دربنا ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكه وأيده
خادمكم المطيع فواز ارفيفان الخريشا
عمان جو - كتب فواز ارفيفان الخريشا....
جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة...
الشخصية العربية والعالمية الوحيدة التي أرى نفسي عاجزآ عن إنصافها وإعطاءها حقها مهما كتبت ومهما برعت في انتقاء الألفاظ وحبك الكلمات وتطريزها إذ يقف فكري وقلمي في حيرة شديدة أمام هذه الإنسانة الرائعة التي لم تترك لنا نحن معشر الكتاب حيلة ولا قدرة أو بلاغة للكتابة عنها
إنها ملكة القلوب أم الأردنيين جميعآ بلا استثناء وهي ملكة الأناقة وملكة الإنسانية اللقب ملكة الإعلام الاجتماعي
إنها مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة حفظها الله ورعاها
ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ومن أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الإنسان كرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين. وطالما اهتمت جلالتها ببناء الجسور بين الثقافات المختلفة،ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية.
ناشطة في مجال التعليم وتمكين المرأة والمجتمع
احتلت الملكة رانيا المركز الثاني في المنافسة على لقب أكثر النساء أناقة لعام 2011،
جلالة الملكة رانيا ضمن أقوى 100 سيدة في العالم ومما يميزها عن غيرها من ملكات العالم أنها هي الأكثر حرصآ على التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل من معهدٍ أمريكيٍ خاص بتصنيف السياسيين الأكثر نشاطًا على تويتر يمنح الملكة رانيا لقب المرأة 'الأكثر تأثيرًا في العالم'. ونظرًا لحضورها الإعلاميّ العالميّ القويّ لقبتها مجلة فوربس الأمريكية بملكة الإعلام الاجتماعيّ في عام 2011
ملكة تتميز ببعد النظر والرؤية الواضحة والذكاء الحادّ والتواضع والقدرة على القيادة الصائبة واهتمامها الصادق بقضايا الإنسان، خصوصاً المرأة والطفل والأسرة. وقد قادت الملكة رانيا عدة مبادرات في هذه المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي الرائدة في مجال احترام الآخر وقبوله والحوار بين الأديان وأبناء الحضارات المختلفة. وحدث ولا حرج عن تواضع الملكة رانيا وقدرتها على قيادة الشباب بفكر نيّر يحافظ على الأصالة والموروث الحضاري العربي الذي نفخر به. ويتجلى ذلك في روايتها الرائعة مبادلة الشطائر التي تعكس فكرها ومبادئها وإصرارها على نشر ثقافة الانفتاح وحبّ الآخر وليس فقط قبوله، بل اقتسام الخبز والملح معه، هي قرينة الملك الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.وهي التي تقف إلى جانب ملك خطّ بحبر هاشمي رسالة عمّان الداعية إلى قبول الآخر واحترامه. ودورها في قضايا الأمومة والطفولة خصوصاً أنها أم لأطفال أربعة، براعم يانعة من كرمة طيّبة،وهو ما يكرّس صورتها كملكة وأم وامرأة قادرة على التغيير. جلالة الملكة رانيا العبدالله هي الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة،قلباً وقالباً، التي خاضت، وبنجاح كبير، المجالات الإنسانية والثقافية والاجتماعية،من دون أن تهمل دورها كأم وزوجة.وقد باتت،بأسلوب أناقتها العصري وغير المتكلّف رمزاً للأناقة العالمية الراقية. وقد يكون أرقى ما تلمسه لدى هذه العائلة بساطتها وعفويتها وقربها،شأنها شأن كل العائلات الملكية في العالم إذ ليس من شيم الملوك التكبّر أو التباهي. إنها الملكة الشابة الجميلة المتواضعة البسيطة العالمة المثقّفة الناشطة الملمّة بكل قضية إنسانية، المتربّعة على عرش قلوبنا جميعاً. فيها كل الميزات كي تكون الوجه المشرق للمرأة العربية،وتكون لنا الملكة والام والأخت والصديقة. ليست جلالة الملكة رانيا ملكة تقليدية،إنها ملكة تضع كل وقتها في خدمة وطنها والعالم العربي، كما في خدمة الأكثر حاجة في العالم. تجدها في مجالات الثقافة والتعليم والطفولة والمرأة والاقتصاد والسياحة، تسخّر كل سلطة أُعطيت لها لتحوّل المستحيل ممكناً،وتزرع بسمة على وجه جرّحته الدموع. كذلك حبّها للتغيير والتطوّر، وتواضعها الكبير وعملها بجهد كواجهة مشرقة للأردن. التواضع والإنسانية والشعور مع الآخر وحب الوطن،دروس نتعلّمها من هذه العائلة الملكية الهاشمية الغراء
الملكة رانيا العبد الله شخصية سياسية بامتياز تعرف كيف تخاطب الناس، إنها من مدرسة حلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بما يبديه من حماسة ونشاط وأسلوب حديث يماثل إيقاع الشباب الجديد. صحيح أنها شخصية ملكية ذات شعبية سرقت الأضواء، لكنّ الأهمّ أن جلالتها غيّرت مفهوم دور الملكة والسيدة الأولى في العالم العربي،إذ لم تعد الملكة مجرد كرسي في مآدب العشاء الرسمية أو ضمن الواجبات الاجتماعية الرسمية، كما كان الحال في السابق،بل صار لها مشاريعها الاجتماعية وبرامجها الوطنية والقومية. وقد نشطت خارج القصر الملكي في الرعاية والدعاية لحقوق المرأة وصورتها العامة، وتحسين قطاعات الصحّة وحماية البيئة المحلّية وتشجيع الشباب ومساعدة الأهل على تحسين دخلهم. كما جابت جلالة الملكة رانيا أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لتحسين صورة المرأة العربية والدفاع عن قضاياها في الجامعات ومحطات التلفزيون والمنتديات الاجتماعية والمنظّمات الدولية والدور الرئاسية.
إنها أنموذج لامرأة عربية مسلمة تدرك أهمية الارتقاء بالتعليم لبناء المستقبل، وخوض معركة التنمية وترسيخ قيم العمل والتقدّم والانفتاح وتمكين المرأة العربية من الاضطلاع بكامل مسؤولياتها والتمتّع بحقوقها لتأدية واجباتها حيال أسرتها ومجتمعها وبلادها. أنها امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ: جميلة ورقيقة وأنيقة ومثقفة، والأهم أنها تملك مقداراً هائلاً من الحنان لا يضاهيها فيه أحد، فتشعر من كثرة اهتمامها بالأطفال أنها ليست أماً لأبنائها فحسب، وإنما أم لكل أطفال العرب والعالم. البساطة هي ما يميز ملكة الأردن رانيا العبد الله، فهي ملكة التلقائية والبساطة اللامتناهية والتواضع إلى حدّ لا يمكن معه أن تنسى أنها ملكة. هي ملكة في حديثها البسيط وكلماتها الهادئة وأناقتها اللامتناهية وثقافتها العالية، وهي مثال مشرّف للمرأة القائدة التي تمثّل النساء العربيات في المحافل الدولية وتشارك في أهمّ الأحداث الخيرية والتطوّعية وتتبنّى الأفكار النبيلة التي تخدم الإنسانية وترسي قواعد السلام والمحبة بين شعوب العالم. حتى إنها تكاد تكون الملكة الوحيدة التي تملك صفحة على الفيس بوك تتواصل فيها اجتماعياً مع محبّيها وتكسر الحواجز الرسمية وتستمرّ في تلقائيتها وبساطتها التي توّجتها ملكة على القلوب.
جلالة الملكة رانيا صديقة لا تكلّ للأطفال في العالم وملهمة لنا جميعاً. تتحدث باسم هؤلاء الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم. وقد سمّتها اليونيسيف أول ناطقة باسم الأطفال على هذا المستوى عام 2007، وهو دور قامت به عن اقتناع وببراعة.وقد أثمر تصميمها على العمل من أجل تعليم البنات، زيادة في الوعي وفي جمع الأموال اللازمة لهذه المهمّة الحيوية. التعليم هو مفتاح مستقبل أفضل لجميع البشر. وأخال أن قادة الغد سيدينون لها بالجميل. إن الملكة رانيا فخر، ليس للمرأة العربية فحسب، وإنما للمرأة على مستوى العالم.فهي تبذل مجهودات مستمرّة لخدمة المرأة والطفل على مستوى العالم العربي والغربي. وكذلك فهي نموذج المرأة المتعلمة المؤمنة بحقوق الشعب الفلسطيني لا بل أنها خير من يمثّل الشعب الأردني والفلسطيني والعربي في المحافل الدولية. أجمل ما في جلالة الملكة رانيا أن نشاطاتها تمتدّ إلى أكثر من جبهة فهي تعتني بالطفل، وقد كانت أول من بدأ تنظيم الجري مسافات للتشجيع على اللياقة البدنية والصحية والفكرية،كما أنها تناضل من أجل حقوق المرأة الأردنية وتسعى لاقتناص حقوق المرأة الفلسطينية ومن منا ينسى تمثيلها اليونيسيف في حملات زلزال باكستان،وكيف خاطرت بحياتها وسافرت بنفسها إلى المناطق المنكوبة كي تساند وتؤازر ضحايا الزلزال. إنها موجودة في كل المجالات بحب وإيمان، مجتهدة تتمتّع بذكاء حادّ سريعة البديهة عاشقة للعلم. وأجمل ما في الملكة رانيا الإنسانة أنها تُبدّي العلاقات الإنسانية على أي شيء آخر ولم تتغير بعد اعتلاء العرش، وما زالت على علاقة جيّدة بزميلات الدراسة وتلبّي دعواتهنّ وتدعوهنّ بدورها لزيارتها. كذلك فإن الملكة رانيا أم من الطراز الرفيع حريصة كلّ الحرص على علاقتها بأبنائها الأربعة وهي التي كانت توصلهم إلى المدرسة يومياً وتعود لتأخذهم منها بسيارتها الخاصة،مهما كان حجم انشغالها. دؤوبة في مثابرتها على العلم، ما زالت دؤوبة في عملها في خدمة المجتمع الأردني طفلاً وشاباً وامرأة، ومؤسسة نهر الأردن خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى مبادرتها لتعليم الأطفال خصوصاً الإناث منهم، مستثمرة خبراتها في خدمة المجتمع الأردني.ولعلّ سرّ نجاحها هو في تقبّلها المشورة والرأي الآخر إذا كان صائباً، تستمع إلى كلّ فرد باهتمام كبير، وتأخذ بالرأي الصحيح. هي المرأة القدوة بالنسبة لكل الاردنيات كما بالنسبة إلى العديد من الشابات العربيات اللواتي ينظرن إليها بإعجاب كبير، نظراً للصورة الجميلة والمشرقة التي تقدّمها عن المرأة العربية المعاصرة في العالم العربي كما في المحافل الدولية. تواضعها الكبير وعملها الكثيف في مجالات عدّة، يجعلان منها امرأة ولدت كي تكون ملكة عظيمة وقائدة متميّزة. حفظ الله الملكة رانيا في نشاطها وديناميتها وسعيها الدائم من أجل قضايا الطفولة والمرأة، واهتمامها بالشعبين الأردني والفلسطيني. هي وجه المرأة العربية العاملة التي نراها في حقول العمل الإنساني في كل مكان ونلمس علاقاتها الدولية الناشطة،وهي علاقات تركّز على الإنسان والإنسانية بمعناها الأكبر سندريللا العرب.امرأة تليق وقد لاقت بها الحياة الملكية لكثرة ما مزجتها بالعلاقات ببسطاء هذا العالم.ولا شك أن الدور الأساسي في أداء هذه الشخصية هو لملك معاصر، ابن ملك معاصر،جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وضع مواصفات لملكته هي ما نراه منها،وما يراه منها العالم أجمع. باختصار،قد يعتقد البعض أن الملكة رانيا هي الوجه الأجمل للقضية الفلسطينية،أو الوجه الأمثل لدولة الأردن،أما الحقيقة فهي أنها الوجه المرتجى للمرأة العربية. الملكة رانيا إنسانه رائعة ومدافعة مناضلة عن حقوق الأقلّ حظّاً في العالم: تحارب الفقر وتناصر حقوق المرأة والفتيات، وكانت أول من ساند وأيّد قمّة المرأة وقامت تشكيل لجنة خاصة من فريق عملها،للعمل على إطلاقها وقدّمت الاقتراحات والأفكار المساعدة على نجاحها. والجدير ذكره أن إنتاج الأفكار مع الملكة رانيا لا يحتاج محاولات كثيرة أو تحضيرات،فهي ما إن تبدأ بشرح فكرة خطرت لها، حتى تتحوّل في دقائق إلى مبادرة ومشروع عمل. مبادراتها المميزة في مجالات الطفولة والمرأة والإعلام والأعمال والتعليم،إضافة إلى مشاريع التحديث والنهوض بالاقتصاد ونشر المعلوماتية. ببساطة،مع جلالة الملكة رانيا العبد الله تتعلّم كيف يكون الموقع مسؤولية كاملة وحب الوطن فوق كلّ حساب واعتبار.في مجال مكافحة الفقر. جلالة الملكة رانيا، المرأة الحديدية التي كرّست حياتها من أجل التعليم العالميّ وتنمية المشاريع الصغيرة ومناصرة حقوق المرأة وتشجيع حوار الديانات والثقافات وغيرها من القضايا التي تساندها بتألّق وذكاء. هي ملكة وكاتبة ومناصرة لقضايا عدّة، والأهم من كل ذلك أنها زوجة وأم رائعة وابنة متميّزة وصديقة وقائدة. شخصية فذة قل أن يجود الزمان بمثلها عذرآ مولاتي المعظمة فما أنصفتك الأقلام ولكننا نضرع إلى الله تعالى أن يكلأك بعين رعايته ويبقيك لنا تاجآ مرصعآ بالحب والحنان والعطف في ظل راعي مسيرتنا وحادي دربنا ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكه وأيده
خادمكم المطيع فواز ارفيفان الخريشا
عمان جو - كتب فواز ارفيفان الخريشا....
جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة...
الشخصية العربية والعالمية الوحيدة التي أرى نفسي عاجزآ عن إنصافها وإعطاءها حقها مهما كتبت ومهما برعت في انتقاء الألفاظ وحبك الكلمات وتطريزها إذ يقف فكري وقلمي في حيرة شديدة أمام هذه الإنسانة الرائعة التي لم تترك لنا نحن معشر الكتاب حيلة ولا قدرة أو بلاغة للكتابة عنها
إنها ملكة القلوب أم الأردنيين جميعآ بلا استثناء وهي ملكة الأناقة وملكة الإنسانية اللقب ملكة الإعلام الاجتماعي
إنها مولاتي جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة حفظها الله ورعاها
ملكة المملكة الأردنية الهاشمية ومن أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتمامًا بحقوق الإنسان كرست الكثير من الوقت للارتقاء بالتعليم من أجل مستقبل أفضل للأطفال الأردنيين. وطالما اهتمت جلالتها ببناء الجسور بين الثقافات المختلفة،ونشر الوعي حول حقيقة الحضارة العربية والإسلامية.
ناشطة في مجال التعليم وتمكين المرأة والمجتمع
احتلت الملكة رانيا المركز الثاني في المنافسة على لقب أكثر النساء أناقة لعام 2011،
جلالة الملكة رانيا ضمن أقوى 100 سيدة في العالم ومما يميزها عن غيرها من ملكات العالم أنها هي الأكثر حرصآ على التواجد على مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل من معهدٍ أمريكيٍ خاص بتصنيف السياسيين الأكثر نشاطًا على تويتر يمنح الملكة رانيا لقب المرأة 'الأكثر تأثيرًا في العالم'. ونظرًا لحضورها الإعلاميّ العالميّ القويّ لقبتها مجلة فوربس الأمريكية بملكة الإعلام الاجتماعيّ في عام 2011
ملكة تتميز ببعد النظر والرؤية الواضحة والذكاء الحادّ والتواضع والقدرة على القيادة الصائبة واهتمامها الصادق بقضايا الإنسان، خصوصاً المرأة والطفل والأسرة. وقد قادت الملكة رانيا عدة مبادرات في هذه المجالات محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي الرائدة في مجال احترام الآخر وقبوله والحوار بين الأديان وأبناء الحضارات المختلفة. وحدث ولا حرج عن تواضع الملكة رانيا وقدرتها على قيادة الشباب بفكر نيّر يحافظ على الأصالة والموروث الحضاري العربي الذي نفخر به. ويتجلى ذلك في روايتها الرائعة مبادلة الشطائر التي تعكس فكرها ومبادئها وإصرارها على نشر ثقافة الانفتاح وحبّ الآخر وليس فقط قبوله، بل اقتسام الخبز والملح معه، هي قرينة الملك الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.وهي التي تقف إلى جانب ملك خطّ بحبر هاشمي رسالة عمّان الداعية إلى قبول الآخر واحترامه. ودورها في قضايا الأمومة والطفولة خصوصاً أنها أم لأطفال أربعة، براعم يانعة من كرمة طيّبة،وهو ما يكرّس صورتها كملكة وأم وامرأة قادرة على التغيير. جلالة الملكة رانيا العبدالله هي الصورة المشرقة للمرأة العربية الشابة المعاصرة،قلباً وقالباً، التي خاضت، وبنجاح كبير، المجالات الإنسانية والثقافية والاجتماعية،من دون أن تهمل دورها كأم وزوجة.وقد باتت،بأسلوب أناقتها العصري وغير المتكلّف رمزاً للأناقة العالمية الراقية. وقد يكون أرقى ما تلمسه لدى هذه العائلة بساطتها وعفويتها وقربها،شأنها شأن كل العائلات الملكية في العالم إذ ليس من شيم الملوك التكبّر أو التباهي. إنها الملكة الشابة الجميلة المتواضعة البسيطة العالمة المثقّفة الناشطة الملمّة بكل قضية إنسانية، المتربّعة على عرش قلوبنا جميعاً. فيها كل الميزات كي تكون الوجه المشرق للمرأة العربية،وتكون لنا الملكة والام والأخت والصديقة. ليست جلالة الملكة رانيا ملكة تقليدية،إنها ملكة تضع كل وقتها في خدمة وطنها والعالم العربي، كما في خدمة الأكثر حاجة في العالم. تجدها في مجالات الثقافة والتعليم والطفولة والمرأة والاقتصاد والسياحة، تسخّر كل سلطة أُعطيت لها لتحوّل المستحيل ممكناً،وتزرع بسمة على وجه جرّحته الدموع. كذلك حبّها للتغيير والتطوّر، وتواضعها الكبير وعملها بجهد كواجهة مشرقة للأردن. التواضع والإنسانية والشعور مع الآخر وحب الوطن،دروس نتعلّمها من هذه العائلة الملكية الهاشمية الغراء
الملكة رانيا العبد الله شخصية سياسية بامتياز تعرف كيف تخاطب الناس، إنها من مدرسة حلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين بما يبديه من حماسة ونشاط وأسلوب حديث يماثل إيقاع الشباب الجديد. صحيح أنها شخصية ملكية ذات شعبية سرقت الأضواء، لكنّ الأهمّ أن جلالتها غيّرت مفهوم دور الملكة والسيدة الأولى في العالم العربي،إذ لم تعد الملكة مجرد كرسي في مآدب العشاء الرسمية أو ضمن الواجبات الاجتماعية الرسمية، كما كان الحال في السابق،بل صار لها مشاريعها الاجتماعية وبرامجها الوطنية والقومية. وقد نشطت خارج القصر الملكي في الرعاية والدعاية لحقوق المرأة وصورتها العامة، وتحسين قطاعات الصحّة وحماية البيئة المحلّية وتشجيع الشباب ومساعدة الأهل على تحسين دخلهم. كما جابت جلالة الملكة رانيا أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لتحسين صورة المرأة العربية والدفاع عن قضاياها في الجامعات ومحطات التلفزيون والمنتديات الاجتماعية والمنظّمات الدولية والدور الرئاسية.
إنها أنموذج لامرأة عربية مسلمة تدرك أهمية الارتقاء بالتعليم لبناء المستقبل، وخوض معركة التنمية وترسيخ قيم العمل والتقدّم والانفتاح وتمكين المرأة العربية من الاضطلاع بكامل مسؤولياتها والتمتّع بحقوقها لتأدية واجباتها حيال أسرتها ومجتمعها وبلادها. أنها امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ: جميلة ورقيقة وأنيقة ومثقفة، والأهم أنها تملك مقداراً هائلاً من الحنان لا يضاهيها فيه أحد، فتشعر من كثرة اهتمامها بالأطفال أنها ليست أماً لأبنائها فحسب، وإنما أم لكل أطفال العرب والعالم. البساطة هي ما يميز ملكة الأردن رانيا العبد الله، فهي ملكة التلقائية والبساطة اللامتناهية والتواضع إلى حدّ لا يمكن معه أن تنسى أنها ملكة. هي ملكة في حديثها البسيط وكلماتها الهادئة وأناقتها اللامتناهية وثقافتها العالية، وهي مثال مشرّف للمرأة القائدة التي تمثّل النساء العربيات في المحافل الدولية وتشارك في أهمّ الأحداث الخيرية والتطوّعية وتتبنّى الأفكار النبيلة التي تخدم الإنسانية وترسي قواعد السلام والمحبة بين شعوب العالم. حتى إنها تكاد تكون الملكة الوحيدة التي تملك صفحة على الفيس بوك تتواصل فيها اجتماعياً مع محبّيها وتكسر الحواجز الرسمية وتستمرّ في تلقائيتها وبساطتها التي توّجتها ملكة على القلوب.
جلالة الملكة رانيا صديقة لا تكلّ للأطفال في العالم وملهمة لنا جميعاً. تتحدث باسم هؤلاء الذين لا يمكنهم التعبير عن أنفسهم. وقد سمّتها اليونيسيف أول ناطقة باسم الأطفال على هذا المستوى عام 2007، وهو دور قامت به عن اقتناع وببراعة.وقد أثمر تصميمها على العمل من أجل تعليم البنات، زيادة في الوعي وفي جمع الأموال اللازمة لهذه المهمّة الحيوية. التعليم هو مفتاح مستقبل أفضل لجميع البشر. وأخال أن قادة الغد سيدينون لها بالجميل. إن الملكة رانيا فخر، ليس للمرأة العربية فحسب، وإنما للمرأة على مستوى العالم.فهي تبذل مجهودات مستمرّة لخدمة المرأة والطفل على مستوى العالم العربي والغربي. وكذلك فهي نموذج المرأة المتعلمة المؤمنة بحقوق الشعب الفلسطيني لا بل أنها خير من يمثّل الشعب الأردني والفلسطيني والعربي في المحافل الدولية. أجمل ما في جلالة الملكة رانيا أن نشاطاتها تمتدّ إلى أكثر من جبهة فهي تعتني بالطفل، وقد كانت أول من بدأ تنظيم الجري مسافات للتشجيع على اللياقة البدنية والصحية والفكرية،كما أنها تناضل من أجل حقوق المرأة الأردنية وتسعى لاقتناص حقوق المرأة الفلسطينية ومن منا ينسى تمثيلها اليونيسيف في حملات زلزال باكستان،وكيف خاطرت بحياتها وسافرت بنفسها إلى المناطق المنكوبة كي تساند وتؤازر ضحايا الزلزال. إنها موجودة في كل المجالات بحب وإيمان، مجتهدة تتمتّع بذكاء حادّ سريعة البديهة عاشقة للعلم. وأجمل ما في الملكة رانيا الإنسانة أنها تُبدّي العلاقات الإنسانية على أي شيء آخر ولم تتغير بعد اعتلاء العرش، وما زالت على علاقة جيّدة بزميلات الدراسة وتلبّي دعواتهنّ وتدعوهنّ بدورها لزيارتها. كذلك فإن الملكة رانيا أم من الطراز الرفيع حريصة كلّ الحرص على علاقتها بأبنائها الأربعة وهي التي كانت توصلهم إلى المدرسة يومياً وتعود لتأخذهم منها بسيارتها الخاصة،مهما كان حجم انشغالها. دؤوبة في مثابرتها على العلم، ما زالت دؤوبة في عملها في خدمة المجتمع الأردني طفلاً وشاباً وامرأة، ومؤسسة نهر الأردن خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى مبادرتها لتعليم الأطفال خصوصاً الإناث منهم، مستثمرة خبراتها في خدمة المجتمع الأردني.ولعلّ سرّ نجاحها هو في تقبّلها المشورة والرأي الآخر إذا كان صائباً، تستمع إلى كلّ فرد باهتمام كبير، وتأخذ بالرأي الصحيح. هي المرأة القدوة بالنسبة لكل الاردنيات كما بالنسبة إلى العديد من الشابات العربيات اللواتي ينظرن إليها بإعجاب كبير، نظراً للصورة الجميلة والمشرقة التي تقدّمها عن المرأة العربية المعاصرة في العالم العربي كما في المحافل الدولية. تواضعها الكبير وعملها الكثيف في مجالات عدّة، يجعلان منها امرأة ولدت كي تكون ملكة عظيمة وقائدة متميّزة. حفظ الله الملكة رانيا في نشاطها وديناميتها وسعيها الدائم من أجل قضايا الطفولة والمرأة، واهتمامها بالشعبين الأردني والفلسطيني. هي وجه المرأة العربية العاملة التي نراها في حقول العمل الإنساني في كل مكان ونلمس علاقاتها الدولية الناشطة،وهي علاقات تركّز على الإنسان والإنسانية بمعناها الأكبر سندريللا العرب.امرأة تليق وقد لاقت بها الحياة الملكية لكثرة ما مزجتها بالعلاقات ببسطاء هذا العالم.ولا شك أن الدور الأساسي في أداء هذه الشخصية هو لملك معاصر، ابن ملك معاصر،جلالة الملك عبد الله الثاني الذي وضع مواصفات لملكته هي ما نراه منها،وما يراه منها العالم أجمع. باختصار،قد يعتقد البعض أن الملكة رانيا هي الوجه الأجمل للقضية الفلسطينية،أو الوجه الأمثل لدولة الأردن،أما الحقيقة فهي أنها الوجه المرتجى للمرأة العربية. الملكة رانيا إنسانه رائعة ومدافعة مناضلة عن حقوق الأقلّ حظّاً في العالم: تحارب الفقر وتناصر حقوق المرأة والفتيات، وكانت أول من ساند وأيّد قمّة المرأة وقامت تشكيل لجنة خاصة من فريق عملها،للعمل على إطلاقها وقدّمت الاقتراحات والأفكار المساعدة على نجاحها. والجدير ذكره أن إنتاج الأفكار مع الملكة رانيا لا يحتاج محاولات كثيرة أو تحضيرات،فهي ما إن تبدأ بشرح فكرة خطرت لها، حتى تتحوّل في دقائق إلى مبادرة ومشروع عمل. مبادراتها المميزة في مجالات الطفولة والمرأة والإعلام والأعمال والتعليم،إضافة إلى مشاريع التحديث والنهوض بالاقتصاد ونشر المعلوماتية. ببساطة،مع جلالة الملكة رانيا العبد الله تتعلّم كيف يكون الموقع مسؤولية كاملة وحب الوطن فوق كلّ حساب واعتبار.في مجال مكافحة الفقر. جلالة الملكة رانيا، المرأة الحديدية التي كرّست حياتها من أجل التعليم العالميّ وتنمية المشاريع الصغيرة ومناصرة حقوق المرأة وتشجيع حوار الديانات والثقافات وغيرها من القضايا التي تساندها بتألّق وذكاء. هي ملكة وكاتبة ومناصرة لقضايا عدّة، والأهم من كل ذلك أنها زوجة وأم رائعة وابنة متميّزة وصديقة وقائدة. شخصية فذة قل أن يجود الزمان بمثلها عذرآ مولاتي المعظمة فما أنصفتك الأقلام ولكننا نضرع إلى الله تعالى أن يكلأك بعين رعايته ويبقيك لنا تاجآ مرصعآ بالحب والحنان والعطف في ظل راعي مسيرتنا وحادي دربنا ملك القلوب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أعز الله ملكه وأيده
التعليقات