عمان جو - شكلت حركة فتح عمود الثورة الفلسطينية، والتنظيم الأول والأقوى، ولكنها خسرت أن تبقى كذلك، ليس بفعل ضربات الأعداء ومؤامرات الخصوم، بل بفعل أخطاء قياداتها.
كانت أول الرصاص وأول الحجارة، وأُضيفُ لها أنها حققت: أولاً الإنجازات باستعادة الهوية والتمثيل والاعتراف، ثانياً نجحت في نقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه من المنفى إلى الوطن، وأخفقت في مواصلة الإنجازات على الأرض وفي جعل الاحتلال مكلفاً، واخفقت في إرغامه على مواصلة الإنسحاب التدريجي، بل أعادت المستعمرة احتلال المدن التي سبق وانحسر عنها الاحتلال.
علينا أن نتذكر حزب العمل مؤسس المستعمرة الإسرائيلية، بقي صاحب القرار منذ 1948 حتى عام 1977، حينما فلح الليكود في تحقيق الأغلبية لدى الكنيست، أما اليوم حزب العمل لا يملك القدرة على تجاوز نسبة الحسم لدخول البرلمان، وقد يتلاشى مظهره ويدخل متحف تاريخ المستعمرة تعبيراً عن أمجاد الماضي.
لم تصل حركة فتح إلى هذا المستوى من الضعف ولكن قرار ديمومتها يعتمد على قدرة قيادتها لأن تكون عرفاتية، بمعنى أن تحفظ التعددية والاجتهاد داخل صفوف حركة فتح بعيداً عن الأنانية والأحادية وضيق الأفق، والتعسف في التعامل مع الفتحاويين.
في 26 شباط أعلن حسن خريشه عن تشكيل قائمة «عبد الستار قاسم» الانتخابية.
كما أطلق غسان طوباسي وجمال زقوت ومحمد النجار يوم 27 شباط حركة سياسية مستقلة تحت عنوان «وعد» .
في 2 آذار أعلن ناصر القدوة عن تشكيل «الملتقى الوطني الديمقراطي» بهدف أوسع من المشاركة في الانتخابات التشريعية بل كما أسماه إعادة تصويب النظام السياسي الفلسطيني.
تيار الإصلاح الديمقراطي يعمل على تشكيل قائمته الانتخابية، ومروان البرغوثي لم يحسم قراره بعد، فهل يتحالف مع ناصر القدوة، أو إستيعاب مرشحيه ضمن قائمة اللجنة المركزية؟؟ ونبيل عمرو ما زال منتظراً ليكون مرشحاً مع أي من القوائم الفتحاوية الثلاثة: اللجنة المركزية، أو مع القدوة، أو البرغوثي.
قائمتا 1- اليسار ما زالت في مطبخ الحوار الرباعي: الشعبية، الديمقراطية، حزب الشعب، المبادرة الوطنية، 2- الفصائل الخمسة: جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، وحركة فدا، أمامهم خيارين إما أن يكونوا جزءاً من قائمة اللجنة المركزية كقائمة موحدة باسم منظمة التحرير، أو قائمة واحدة خماسية منفصلة عن قائمة حركة فتح.
قيادة فتح يمكنها أن تكون الأم الحاضنة ويتسع صدرها لاستيعاب مرشحي مروان البرغوثي ونبيل عمرو وعدم إغلاق البوابة مع ناصر القدوة، وعدم استعداء مرشحي تيار الإصلاح الديمقراطي، لأن تجاوز الخطوط الحمر في المس بهذه الرموز يظهر وكأن هؤلاء خصوم حركة فتح، مع أنهم جميعاً خصوماً لحركة حماس التي تلوذ بالصمت معتمدة عدم صدامها مع الاتجاهات اليسارية والقومية والمستقلة، بينما يتبجح بعض المنتمين أو المؤيدين لحركة فتح في تطاولهم على كل من يختلف مع بعض سياسات فتح.
فتح كانت ولا تزال صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، والقطاعات الأوسع من الفلسطينيين يتمنوا أن تبقى كذلك بما فيهم شركاء مسيرتها من الفصائل الأخرى، ولكن تطوع البعض للمس بمكانة ناصر القدوة أو مروان البرغوثي أو نبيل عمرو خسارة ليس فقط لهؤلاء، بل لحركة فتح نفسها، فهل تُدرك قيادتها خطورة هذا المطب قبل فوات الأوان؟؟
عمان جو - شكلت حركة فتح عمود الثورة الفلسطينية، والتنظيم الأول والأقوى، ولكنها خسرت أن تبقى كذلك، ليس بفعل ضربات الأعداء ومؤامرات الخصوم، بل بفعل أخطاء قياداتها.
كانت أول الرصاص وأول الحجارة، وأُضيفُ لها أنها حققت: أولاً الإنجازات باستعادة الهوية والتمثيل والاعتراف، ثانياً نجحت في نقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه من المنفى إلى الوطن، وأخفقت في مواصلة الإنجازات على الأرض وفي جعل الاحتلال مكلفاً، واخفقت في إرغامه على مواصلة الإنسحاب التدريجي، بل أعادت المستعمرة احتلال المدن التي سبق وانحسر عنها الاحتلال.
علينا أن نتذكر حزب العمل مؤسس المستعمرة الإسرائيلية، بقي صاحب القرار منذ 1948 حتى عام 1977، حينما فلح الليكود في تحقيق الأغلبية لدى الكنيست، أما اليوم حزب العمل لا يملك القدرة على تجاوز نسبة الحسم لدخول البرلمان، وقد يتلاشى مظهره ويدخل متحف تاريخ المستعمرة تعبيراً عن أمجاد الماضي.
لم تصل حركة فتح إلى هذا المستوى من الضعف ولكن قرار ديمومتها يعتمد على قدرة قيادتها لأن تكون عرفاتية، بمعنى أن تحفظ التعددية والاجتهاد داخل صفوف حركة فتح بعيداً عن الأنانية والأحادية وضيق الأفق، والتعسف في التعامل مع الفتحاويين.
في 26 شباط أعلن حسن خريشه عن تشكيل قائمة «عبد الستار قاسم» الانتخابية.
كما أطلق غسان طوباسي وجمال زقوت ومحمد النجار يوم 27 شباط حركة سياسية مستقلة تحت عنوان «وعد» .
في 2 آذار أعلن ناصر القدوة عن تشكيل «الملتقى الوطني الديمقراطي» بهدف أوسع من المشاركة في الانتخابات التشريعية بل كما أسماه إعادة تصويب النظام السياسي الفلسطيني.
تيار الإصلاح الديمقراطي يعمل على تشكيل قائمته الانتخابية، ومروان البرغوثي لم يحسم قراره بعد، فهل يتحالف مع ناصر القدوة، أو إستيعاب مرشحيه ضمن قائمة اللجنة المركزية؟؟ ونبيل عمرو ما زال منتظراً ليكون مرشحاً مع أي من القوائم الفتحاوية الثلاثة: اللجنة المركزية، أو مع القدوة، أو البرغوثي.
قائمتا 1- اليسار ما زالت في مطبخ الحوار الرباعي: الشعبية، الديمقراطية، حزب الشعب، المبادرة الوطنية، 2- الفصائل الخمسة: جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، وحركة فدا، أمامهم خيارين إما أن يكونوا جزءاً من قائمة اللجنة المركزية كقائمة موحدة باسم منظمة التحرير، أو قائمة واحدة خماسية منفصلة عن قائمة حركة فتح.
قيادة فتح يمكنها أن تكون الأم الحاضنة ويتسع صدرها لاستيعاب مرشحي مروان البرغوثي ونبيل عمرو وعدم إغلاق البوابة مع ناصر القدوة، وعدم استعداء مرشحي تيار الإصلاح الديمقراطي، لأن تجاوز الخطوط الحمر في المس بهذه الرموز يظهر وكأن هؤلاء خصوم حركة فتح، مع أنهم جميعاً خصوماً لحركة حماس التي تلوذ بالصمت معتمدة عدم صدامها مع الاتجاهات اليسارية والقومية والمستقلة، بينما يتبجح بعض المنتمين أو المؤيدين لحركة فتح في تطاولهم على كل من يختلف مع بعض سياسات فتح.
فتح كانت ولا تزال صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، والقطاعات الأوسع من الفلسطينيين يتمنوا أن تبقى كذلك بما فيهم شركاء مسيرتها من الفصائل الأخرى، ولكن تطوع البعض للمس بمكانة ناصر القدوة أو مروان البرغوثي أو نبيل عمرو خسارة ليس فقط لهؤلاء، بل لحركة فتح نفسها، فهل تُدرك قيادتها خطورة هذا المطب قبل فوات الأوان؟؟
عمان جو - شكلت حركة فتح عمود الثورة الفلسطينية، والتنظيم الأول والأقوى، ولكنها خسرت أن تبقى كذلك، ليس بفعل ضربات الأعداء ومؤامرات الخصوم، بل بفعل أخطاء قياداتها.
كانت أول الرصاص وأول الحجارة، وأُضيفُ لها أنها حققت: أولاً الإنجازات باستعادة الهوية والتمثيل والاعتراف، ثانياً نجحت في نقل الموضوع الفلسطيني وعنوانه من المنفى إلى الوطن، وأخفقت في مواصلة الإنجازات على الأرض وفي جعل الاحتلال مكلفاً، واخفقت في إرغامه على مواصلة الإنسحاب التدريجي، بل أعادت المستعمرة احتلال المدن التي سبق وانحسر عنها الاحتلال.
علينا أن نتذكر حزب العمل مؤسس المستعمرة الإسرائيلية، بقي صاحب القرار منذ 1948 حتى عام 1977، حينما فلح الليكود في تحقيق الأغلبية لدى الكنيست، أما اليوم حزب العمل لا يملك القدرة على تجاوز نسبة الحسم لدخول البرلمان، وقد يتلاشى مظهره ويدخل متحف تاريخ المستعمرة تعبيراً عن أمجاد الماضي.
لم تصل حركة فتح إلى هذا المستوى من الضعف ولكن قرار ديمومتها يعتمد على قدرة قيادتها لأن تكون عرفاتية، بمعنى أن تحفظ التعددية والاجتهاد داخل صفوف حركة فتح بعيداً عن الأنانية والأحادية وضيق الأفق، والتعسف في التعامل مع الفتحاويين.
في 26 شباط أعلن حسن خريشه عن تشكيل قائمة «عبد الستار قاسم» الانتخابية.
كما أطلق غسان طوباسي وجمال زقوت ومحمد النجار يوم 27 شباط حركة سياسية مستقلة تحت عنوان «وعد» .
في 2 آذار أعلن ناصر القدوة عن تشكيل «الملتقى الوطني الديمقراطي» بهدف أوسع من المشاركة في الانتخابات التشريعية بل كما أسماه إعادة تصويب النظام السياسي الفلسطيني.
تيار الإصلاح الديمقراطي يعمل على تشكيل قائمته الانتخابية، ومروان البرغوثي لم يحسم قراره بعد، فهل يتحالف مع ناصر القدوة، أو إستيعاب مرشحيه ضمن قائمة اللجنة المركزية؟؟ ونبيل عمرو ما زال منتظراً ليكون مرشحاً مع أي من القوائم الفتحاوية الثلاثة: اللجنة المركزية، أو مع القدوة، أو البرغوثي.
قائمتا 1- اليسار ما زالت في مطبخ الحوار الرباعي: الشعبية، الديمقراطية، حزب الشعب، المبادرة الوطنية، 2- الفصائل الخمسة: جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير العربية، الجبهة العربية الفلسطينية، وحركة فدا، أمامهم خيارين إما أن يكونوا جزءاً من قائمة اللجنة المركزية كقائمة موحدة باسم منظمة التحرير، أو قائمة واحدة خماسية منفصلة عن قائمة حركة فتح.
قيادة فتح يمكنها أن تكون الأم الحاضنة ويتسع صدرها لاستيعاب مرشحي مروان البرغوثي ونبيل عمرو وعدم إغلاق البوابة مع ناصر القدوة، وعدم استعداء مرشحي تيار الإصلاح الديمقراطي، لأن تجاوز الخطوط الحمر في المس بهذه الرموز يظهر وكأن هؤلاء خصوم حركة فتح، مع أنهم جميعاً خصوماً لحركة حماس التي تلوذ بالصمت معتمدة عدم صدامها مع الاتجاهات اليسارية والقومية والمستقلة، بينما يتبجح بعض المنتمين أو المؤيدين لحركة فتح في تطاولهم على كل من يختلف مع بعض سياسات فتح.
فتح كانت ولا تزال صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، والقطاعات الأوسع من الفلسطينيين يتمنوا أن تبقى كذلك بما فيهم شركاء مسيرتها من الفصائل الأخرى، ولكن تطوع البعض للمس بمكانة ناصر القدوة أو مروان البرغوثي أو نبيل عمرو خسارة ليس فقط لهؤلاء، بل لحركة فتح نفسها، فهل تُدرك قيادتها خطورة هذا المطب قبل فوات الأوان؟؟
التعليقات