عمان جو - “7” جثث خلطت كل الاوراق.. وتدحرجت “حادثة السلط” شعبيا وسياسيا بالأردن: مصير معرفة ما حصل بيدي “لجنة عسكرية” شكلها الملك.. إحتجاجات شعبية على بوابة مستشفى ومطالبات برحيل الحكومة والخصاونة “متألم ويشعر بالخجل”
تدحرجت وبقوة وكما توقعت “رأي اليوم” حادثة مستشفى السلط الحكومي الأردني حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عن شعور الحكومة بالخجل بعد تعطل اسطوانات الاكسجين في مستشفى عمومي خلال الجائحة كورونا معتبرا أن الأمر لا يمكن تبريره. في الأثناء تم الإعلان عن قبول إستقالة وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات الذي أعلن قبل قبول إستقالته عن تحمله المسؤولية الادبية كما تم الاعلان عن إقالة مدير مستشفى مدينة السلط الحكومي ومدير الصحة العامة في محافظة البلقاء حيث جرى الحادث المؤلم والذي وصف محليا بانه فجيعة وقالت الملكة رانيا العبد الله شخصيا بانها فجيعة لا يمكن تبريرها. وأعلن العاهل الأردني عن أمر بتشكيل لجنة من الخبراء العسكريين في المجال الطبي لاجراء تحقيق مفصل بحادثة مستشفى السلط وتزويده شخصيا بتقرير عن هذه الحادثة فيما بدأ مئات الاهالي بالتواجد في إعتصام إحتجاجي على بوابة نفس المستشفى. تلك إجراءات كانت على شكل حزمة سريعة من أعلى مستويات الدولة الاردنية لاحتواء ما يمكن من تفخيخ اجتماعي واعتراض عارم إجتاح اوصال اهالي محافظة البلقاء والشارع الاردني بعد الاعلان عن وفاة 7 اردنيين من مرضى كورونا كانوا على اجهزة التنفس بسبب نقص التزويد بمادة الاكسجين لمدة ساعة صباح الجمعة. الحادث فرض ظلاله الكبيرة على كل تفاصيل المشهد الأردني. والحادث مع اعلان تشكيل لجنة من الاطباء العسكر لتولي التحقيق دخل في مستويات سياسية خصوصا وان التحقيق العسكري هذه المرة ينطوي على اشارات مهمة قد تمهد لقرارات اكثر اهمية مستقبلا فيما تم تكليف مدير الخدمات الطبية الملكية العميد عادل الوهادنة بالتحقيق وتزويد الملك بتقرير مما يعني ان القصر الملكي يريد تقريرا مستقلا عن تلك التقارير التي ستصدر في تحديد المسؤوليات في هذا الحادث المؤلم سواء عن السلطة التنفيذية في الحكومة ووزارة الصحة او عن السلطة القضائية التي شكلت لجنة من الادعاء تولت التحقيق مباشرة فيما اعلن الطب الشرعي رسميا بانه تفحص ٧ جثث تبين انها جميعا توفيت جراء انقطاع الاكسجين. وفي الوقت نفسه قال الدكتور الخصاونة بان جلالة الملك عبد الله قد غضب بشدة نتيجة التقصير الاخير وشدد الخصاونة على شعوره بالخجل جراء هذا التقصير وقراره قبول استقالة وزير الصحة ومدير المستشفى ووقف مدير صحة البلقاء عن العمل معتبرا ان التقصير الذي حصل مهم وخطير وحساس وحكومته نتحمل المسؤولية السياسية والادبية الكاملة جراء هذا التقصير ومبينا الخصاونة بان ما حصل لا يمكن للحكومة ان تقوم بتبريره مبينا ان الحكومة متألمة لان ثقة الاردنيين بكفاءة الادارة العامة كانت قد تعمقت مما تطلب اجراءات جادة وفورية من اجل تحمل المسؤولية السياسية والادبية في هذا المقام. وتوسعت في الاثناء المطالبة باستقالة واقالة حكومة الدكتور الخصاونة وبدا الراي العام يضغط بالاتجاه فيما بدأت تجمعات من الاجتماعات البرلمانية تعمل باتجاه الدعوة لطرح الثقة بالحكومة ونقلت تقارير اعلامية محلية عن مصادر مطلعة نفيها لما تردد في منصات التواصل عن تقديم الخصاونة لاستقالته بين يدي الملك. لكن أي إجراء أدبي و سياسي تجاه الحكومة قد لا يسبق تقرير لجنة الخبراء العسكرية التي أمر بها الملك في اشارة واضحة الى ان ثقة القصر الملكي بالتقييمات والتحقيقات الحكومية والاجراءات التي ستؤدي الى الكشف عن سبب الحادث قد تكون تزعزعت. ولأول مرة يصدر تصريح جرى عن رئيس وزراء في الاردن بعد حدوث خطا دفع سبعة من الاردنيين حياتهم ثمنا له يتحدث فيه عن الشعور بالخجل والسعي لتصويب الامر ان تهيأ ذلك للحكومة في اشارة الى تعامل الخصاونة مع غلاظة وتداعيات وقسوة الاجراءات الملكية التي يمكن ان تبرز او يطالب بها الشارع او تتخذ بعد تحقيق لجنة الخبراء العسكرية حيث المؤسسة العسكرية هنا تحقق بحادثة حصلت في الجهاز المدني في القطاع العام وهو حدث نادر يحصل تقريبا لاول مرة منذ عشرات السنين. وكان الخصاونة جريئا في تحمل المسؤولية ووصف ما حصل بأنه لا يمكن تبريره وإقراره بأن ما حصل في مستشفى السلط يهز ثقة الحكومة في ثقة الشارع في الادارة العامة.
ىاي اليوم
عمان جو - “7” جثث خلطت كل الاوراق.. وتدحرجت “حادثة السلط” شعبيا وسياسيا بالأردن: مصير معرفة ما حصل بيدي “لجنة عسكرية” شكلها الملك.. إحتجاجات شعبية على بوابة مستشفى ومطالبات برحيل الحكومة والخصاونة “متألم ويشعر بالخجل”
تدحرجت وبقوة وكما توقعت “رأي اليوم” حادثة مستشفى السلط الحكومي الأردني حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عن شعور الحكومة بالخجل بعد تعطل اسطوانات الاكسجين في مستشفى عمومي خلال الجائحة كورونا معتبرا أن الأمر لا يمكن تبريره. في الأثناء تم الإعلان عن قبول إستقالة وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات الذي أعلن قبل قبول إستقالته عن تحمله المسؤولية الادبية كما تم الاعلان عن إقالة مدير مستشفى مدينة السلط الحكومي ومدير الصحة العامة في محافظة البلقاء حيث جرى الحادث المؤلم والذي وصف محليا بانه فجيعة وقالت الملكة رانيا العبد الله شخصيا بانها فجيعة لا يمكن تبريرها. وأعلن العاهل الأردني عن أمر بتشكيل لجنة من الخبراء العسكريين في المجال الطبي لاجراء تحقيق مفصل بحادثة مستشفى السلط وتزويده شخصيا بتقرير عن هذه الحادثة فيما بدأ مئات الاهالي بالتواجد في إعتصام إحتجاجي على بوابة نفس المستشفى. تلك إجراءات كانت على شكل حزمة سريعة من أعلى مستويات الدولة الاردنية لاحتواء ما يمكن من تفخيخ اجتماعي واعتراض عارم إجتاح اوصال اهالي محافظة البلقاء والشارع الاردني بعد الاعلان عن وفاة 7 اردنيين من مرضى كورونا كانوا على اجهزة التنفس بسبب نقص التزويد بمادة الاكسجين لمدة ساعة صباح الجمعة. الحادث فرض ظلاله الكبيرة على كل تفاصيل المشهد الأردني. والحادث مع اعلان تشكيل لجنة من الاطباء العسكر لتولي التحقيق دخل في مستويات سياسية خصوصا وان التحقيق العسكري هذه المرة ينطوي على اشارات مهمة قد تمهد لقرارات اكثر اهمية مستقبلا فيما تم تكليف مدير الخدمات الطبية الملكية العميد عادل الوهادنة بالتحقيق وتزويد الملك بتقرير مما يعني ان القصر الملكي يريد تقريرا مستقلا عن تلك التقارير التي ستصدر في تحديد المسؤوليات في هذا الحادث المؤلم سواء عن السلطة التنفيذية في الحكومة ووزارة الصحة او عن السلطة القضائية التي شكلت لجنة من الادعاء تولت التحقيق مباشرة فيما اعلن الطب الشرعي رسميا بانه تفحص ٧ جثث تبين انها جميعا توفيت جراء انقطاع الاكسجين. وفي الوقت نفسه قال الدكتور الخصاونة بان جلالة الملك عبد الله قد غضب بشدة نتيجة التقصير الاخير وشدد الخصاونة على شعوره بالخجل جراء هذا التقصير وقراره قبول استقالة وزير الصحة ومدير المستشفى ووقف مدير صحة البلقاء عن العمل معتبرا ان التقصير الذي حصل مهم وخطير وحساس وحكومته نتحمل المسؤولية السياسية والادبية الكاملة جراء هذا التقصير ومبينا الخصاونة بان ما حصل لا يمكن للحكومة ان تقوم بتبريره مبينا ان الحكومة متألمة لان ثقة الاردنيين بكفاءة الادارة العامة كانت قد تعمقت مما تطلب اجراءات جادة وفورية من اجل تحمل المسؤولية السياسية والادبية في هذا المقام. وتوسعت في الاثناء المطالبة باستقالة واقالة حكومة الدكتور الخصاونة وبدا الراي العام يضغط بالاتجاه فيما بدأت تجمعات من الاجتماعات البرلمانية تعمل باتجاه الدعوة لطرح الثقة بالحكومة ونقلت تقارير اعلامية محلية عن مصادر مطلعة نفيها لما تردد في منصات التواصل عن تقديم الخصاونة لاستقالته بين يدي الملك. لكن أي إجراء أدبي و سياسي تجاه الحكومة قد لا يسبق تقرير لجنة الخبراء العسكرية التي أمر بها الملك في اشارة واضحة الى ان ثقة القصر الملكي بالتقييمات والتحقيقات الحكومية والاجراءات التي ستؤدي الى الكشف عن سبب الحادث قد تكون تزعزعت. ولأول مرة يصدر تصريح جرى عن رئيس وزراء في الاردن بعد حدوث خطا دفع سبعة من الاردنيين حياتهم ثمنا له يتحدث فيه عن الشعور بالخجل والسعي لتصويب الامر ان تهيأ ذلك للحكومة في اشارة الى تعامل الخصاونة مع غلاظة وتداعيات وقسوة الاجراءات الملكية التي يمكن ان تبرز او يطالب بها الشارع او تتخذ بعد تحقيق لجنة الخبراء العسكرية حيث المؤسسة العسكرية هنا تحقق بحادثة حصلت في الجهاز المدني في القطاع العام وهو حدث نادر يحصل تقريبا لاول مرة منذ عشرات السنين. وكان الخصاونة جريئا في تحمل المسؤولية ووصف ما حصل بأنه لا يمكن تبريره وإقراره بأن ما حصل في مستشفى السلط يهز ثقة الحكومة في ثقة الشارع في الادارة العامة.
ىاي اليوم
عمان جو - “7” جثث خلطت كل الاوراق.. وتدحرجت “حادثة السلط” شعبيا وسياسيا بالأردن: مصير معرفة ما حصل بيدي “لجنة عسكرية” شكلها الملك.. إحتجاجات شعبية على بوابة مستشفى ومطالبات برحيل الحكومة والخصاونة “متألم ويشعر بالخجل”
تدحرجت وبقوة وكما توقعت “رأي اليوم” حادثة مستشفى السلط الحكومي الأردني حيث أعلن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة عن شعور الحكومة بالخجل بعد تعطل اسطوانات الاكسجين في مستشفى عمومي خلال الجائحة كورونا معتبرا أن الأمر لا يمكن تبريره. في الأثناء تم الإعلان عن قبول إستقالة وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات الذي أعلن قبل قبول إستقالته عن تحمله المسؤولية الادبية كما تم الاعلان عن إقالة مدير مستشفى مدينة السلط الحكومي ومدير الصحة العامة في محافظة البلقاء حيث جرى الحادث المؤلم والذي وصف محليا بانه فجيعة وقالت الملكة رانيا العبد الله شخصيا بانها فجيعة لا يمكن تبريرها. وأعلن العاهل الأردني عن أمر بتشكيل لجنة من الخبراء العسكريين في المجال الطبي لاجراء تحقيق مفصل بحادثة مستشفى السلط وتزويده شخصيا بتقرير عن هذه الحادثة فيما بدأ مئات الاهالي بالتواجد في إعتصام إحتجاجي على بوابة نفس المستشفى. تلك إجراءات كانت على شكل حزمة سريعة من أعلى مستويات الدولة الاردنية لاحتواء ما يمكن من تفخيخ اجتماعي واعتراض عارم إجتاح اوصال اهالي محافظة البلقاء والشارع الاردني بعد الاعلان عن وفاة 7 اردنيين من مرضى كورونا كانوا على اجهزة التنفس بسبب نقص التزويد بمادة الاكسجين لمدة ساعة صباح الجمعة. الحادث فرض ظلاله الكبيرة على كل تفاصيل المشهد الأردني. والحادث مع اعلان تشكيل لجنة من الاطباء العسكر لتولي التحقيق دخل في مستويات سياسية خصوصا وان التحقيق العسكري هذه المرة ينطوي على اشارات مهمة قد تمهد لقرارات اكثر اهمية مستقبلا فيما تم تكليف مدير الخدمات الطبية الملكية العميد عادل الوهادنة بالتحقيق وتزويد الملك بتقرير مما يعني ان القصر الملكي يريد تقريرا مستقلا عن تلك التقارير التي ستصدر في تحديد المسؤوليات في هذا الحادث المؤلم سواء عن السلطة التنفيذية في الحكومة ووزارة الصحة او عن السلطة القضائية التي شكلت لجنة من الادعاء تولت التحقيق مباشرة فيما اعلن الطب الشرعي رسميا بانه تفحص ٧ جثث تبين انها جميعا توفيت جراء انقطاع الاكسجين. وفي الوقت نفسه قال الدكتور الخصاونة بان جلالة الملك عبد الله قد غضب بشدة نتيجة التقصير الاخير وشدد الخصاونة على شعوره بالخجل جراء هذا التقصير وقراره قبول استقالة وزير الصحة ومدير المستشفى ووقف مدير صحة البلقاء عن العمل معتبرا ان التقصير الذي حصل مهم وخطير وحساس وحكومته نتحمل المسؤولية السياسية والادبية الكاملة جراء هذا التقصير ومبينا الخصاونة بان ما حصل لا يمكن للحكومة ان تقوم بتبريره مبينا ان الحكومة متألمة لان ثقة الاردنيين بكفاءة الادارة العامة كانت قد تعمقت مما تطلب اجراءات جادة وفورية من اجل تحمل المسؤولية السياسية والادبية في هذا المقام. وتوسعت في الاثناء المطالبة باستقالة واقالة حكومة الدكتور الخصاونة وبدا الراي العام يضغط بالاتجاه فيما بدأت تجمعات من الاجتماعات البرلمانية تعمل باتجاه الدعوة لطرح الثقة بالحكومة ونقلت تقارير اعلامية محلية عن مصادر مطلعة نفيها لما تردد في منصات التواصل عن تقديم الخصاونة لاستقالته بين يدي الملك. لكن أي إجراء أدبي و سياسي تجاه الحكومة قد لا يسبق تقرير لجنة الخبراء العسكرية التي أمر بها الملك في اشارة واضحة الى ان ثقة القصر الملكي بالتقييمات والتحقيقات الحكومية والاجراءات التي ستؤدي الى الكشف عن سبب الحادث قد تكون تزعزعت. ولأول مرة يصدر تصريح جرى عن رئيس وزراء في الاردن بعد حدوث خطا دفع سبعة من الاردنيين حياتهم ثمنا له يتحدث فيه عن الشعور بالخجل والسعي لتصويب الامر ان تهيأ ذلك للحكومة في اشارة الى تعامل الخصاونة مع غلاظة وتداعيات وقسوة الاجراءات الملكية التي يمكن ان تبرز او يطالب بها الشارع او تتخذ بعد تحقيق لجنة الخبراء العسكرية حيث المؤسسة العسكرية هنا تحقق بحادثة حصلت في الجهاز المدني في القطاع العام وهو حدث نادر يحصل تقريبا لاول مرة منذ عشرات السنين. وكان الخصاونة جريئا في تحمل المسؤولية ووصف ما حصل بأنه لا يمكن تبريره وإقراره بأن ما حصل في مستشفى السلط يهز ثقة الحكومة في ثقة الشارع في الادارة العامة.
التعليقات