عمان جو - وصلتني رسالة من موظفي دائرة الارصاد الجوية، يشرحون بالتفاصيل عيوب ومثالب دمج الارصاد مع وزارة النقل، ويوجهون رسالة الى رئيس الحكومة للوقوق على النتائج السلبية والمخرجات المحبطة لقرار الدمج، ويتساءلون لمصلحة من يجري اعلان وفاة ووأد الارصاد الجوية؟ وتاليا نص الرسالة : صور من نتاجات دمج الارصاد الجوية مع وزارة النقل : (( في سابقة خطيرة لم تحدث منذ نشأة الدائرة يتم الان اغلاق معظم محطات الرصد الجوي لبضعة ايام خلال الاسبوع بشكل مستمر))...!! كما راينا وسمعنا جميعا. فقد تقرر في الاونة الاخيرة دمج دائرة الارصاد الجوية العريفة بوزارة النقل الموقرة...! لكننا...وبعد تنفيذ قرار الدمج بما يقارب العام تقريبا.. وجدنا انفسنا امام تولد اجراءات جديدة تؤول الى تقويض التطوير المؤسسي والى تحجيم حفز الكفاءات في هذه الدائرة المهمة والعريقة!!! ان الدمج الذي تم تنفيذه على ارض الواقع ‹ تم للاسف اخراجه في ابهت صوره...! وباتجاه قد لا يحمد عقباه.. فمن الناحية الاولى: الاختيار والتاليف بين مؤسستين تختلفان كليا عن بعضهما البعض في مسارهما واتجاههما واهدافهما.. فلا يوجد شراكات ولا تواؤمات في الاهداف اوالفئات المستهدفة... والمدخلات اوالمخرجات بين كل من الارصاد ووزارة النقل الا في اضيق الصور والجزئيات التي لا تنهض بان تجعل بينهما ادنى شراكة في الرؤى والاهداف عند الاتحاد بينهما وجعلهما مؤسسة واحدة بطريقة الدمج..! عوضا عن استحالة المقدرة على تحقيق النجاحات.. والتطويرات وبالتالي امتناع تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن.. التي كانت مرجوة من الدمج..!! فلو اننا وائمنا بين الاهداف والمستهدفات وبين مدخلات ومخرجات العمل المشترك بين المؤسسات لوجدنا ان الدمج ان كان لزاما ولا بد منه...! فنصيب الارصاد في عملية الدمج مع هيئة تنظيم النقل الجوي هو الاولى والاقرب والاحكم... لما بين المؤسستين من تواؤمات واضحة ومشتركات جلية في كل من الاهداف والفئات المستهدفة والمدخلات والمخرجات والمعلومات.. الخ وقد كانت الارصاد كذلك قبل انفصالها كدائرة مستقلة قبل عقود طويلة.. فالاصل وان كان لا بد... ان نعيد الامور الى نصابها الاول... وهذا هو المتبع في كل انحاء العالم.. اما من الناحية الثانية فتقييد صلاحيات ادار تها.. وكوادرها. وتحجيم دورها وصلاحياتها جميعا وحرية حركتها.. وانطلاقاتها... وتقييد كفاءتها.. وهضم حقوقهم الوظيفية والمالية.. ومس رواتبهم بشكل مباشر.. وتجزءتها.. وتاخيرها بشكل مستمر عن موعدها الطبيعي بعكس كافة مؤسسات الدولة... وتخفيض مكافاتهم وحوافزهم... وتحويلها لبعض موظفي الوزارة... علما بان طبيعة العمل الميداني لموظفي الارصاد الجوية وطبيعة العمل المستمر لمدة 24 ساعة على مدار اليوم والليلة طوال العام.. وطبيعة ندرة التخصص وطبيعة المخاطر.. التي تحيط بموظفي الارصاد في عملهم الفني والميداني عند توفيرهم للارشادات ولمعلومات السلامةالجوية...خاصة ومعلومات السلامة لكافة القطاعات عامة.. يختلف من القاعدة الى القمة عن طبيعة عمل موظفي وزارة النقل الذي هو مكتبي غالبا...! فلا يقاس هذا مع ذاك...! من ناحية اخرى فان الغاء العمل الاضافي عن الارصاد ادى الى تشتت الجهود والكفاءات... بل وصل الامر الى اغلاق مراكز عمل المحطات لبضع ايام اسبوعيا وبشكل مستمر.. بسبب الغاء العمل الاضافي عن موظفيها.. الامر الذي ادى الى اشكالات كبيرة ومخرجات سلبية كثيرة.. حيث ما عرفت الارصاد الجوية يوما منذ نشاتها قرار اغلاق اي من محطاتها خلال العام ولا بوردية واحدة....!! وذلك بسبب اهمية محطاتها المنتشرة في مملكتنا الحبيبة... والتي تخدم جميعها ودون استثناء قطاع الطيران المدني و العسكري.. بشكل مباشر او غير مباشر.. اضافة الى خدمة كافة القطاعات الاخرى والمواطنين دون استثناء.... فاليوم تسمع الارصاد..! وترى...! بعيون دامعة بل وتقرر.. بقلب جريح...!! اغلاق محطاتها المنتشرة في البلاد وتجميد العمل فيها لعدة ايام اسبوعيا.. وبشكل مستمر...! وذلك بسبب نقص حاد في الكوادر وقرار الغاء العمل الاضافي عن موظفيها وعدم حصول الوزارة على استثناءات بخصوص عمل محطات الارصاد الجوية... التي تختلف عملها جملة وتفصيلا.. وتبعد بعد المشرقين عن عمل وزارة النقل... في كنهها... واوقاتها.. واستثناءاتها... وجوهر عملها وصلبه..!! الامر الذي اثر ويؤثر سلبا ولا بد على عمل ونتاجات الخدمات التي توفرها الارصاد الجوية لكافة القطاعات في المملكة... فبفضل الروتين.. واللوائح.. والاجتهادات في تفسير القوانين.. والقرارات.. تحولت الدمج من منحة وطنية.. الي محنة... وتقييد للاداءات... وتشتت للجهود..! نناشد دولة رئيس الوزراء الاكرم تشكيل لجنة مستقلة حيادية لبحث النتاجات السلبية.. والمخرجات المحبطة التي ظهرت بسبب عدم وضوح الرؤية في تفسير قوانين الدمج... لا بل سلبيات الدمج اصالة بين مؤسستين تختلفان كليا في طبيعة عملهما ولا قواسم مشتركة بينهما في طبيعة العمل لا من قريب ولا من بعيد.. الامر الذي نتج عنه عدم تصور الوزارة ومعرفتها بحقيقة وطبيعة بل وبدقائق وخفايا عمل الارصاد.. هذه الدائرة الفنية العريقة الامر الذي ادى الى تحويل عملية الدمج على ارض الواقع من منحة... تهدف الى مصلحة الوطن والمواطن...الى محنة تعاني فيها الارصاد كمؤسسة وطنية...من تقويض التطور ‹ ونشوء تبعات غير محمودة قد تكون سدا منيعا امام التطور المؤسسي...! ومن وجه اخر فقد ادى ذلك الى معاناة كوادر هذه المؤسسة... من هضم حقوقهم وانجازاتهم... للاسف... اخرجت الدمج على ارض الواقع بالاكتفاء بمس حقوق موظفيها... وتقييد صلاحياتها ومنجزاتها..!! ولا ننسى دور معالي الوزير الحالي الايجابي في التخفيف من تلكم التبعات.. والعقبات. ولكن.... الروتين...!! حقيقة ما زلنا بحاجة الى الكثير..
عمان جو - وصلتني رسالة من موظفي دائرة الارصاد الجوية، يشرحون بالتفاصيل عيوب ومثالب دمج الارصاد مع وزارة النقل، ويوجهون رسالة الى رئيس الحكومة للوقوق على النتائج السلبية والمخرجات المحبطة لقرار الدمج، ويتساءلون لمصلحة من يجري اعلان وفاة ووأد الارصاد الجوية؟ وتاليا نص الرسالة : صور من نتاجات دمج الارصاد الجوية مع وزارة النقل : (( في سابقة خطيرة لم تحدث منذ نشأة الدائرة يتم الان اغلاق معظم محطات الرصد الجوي لبضعة ايام خلال الاسبوع بشكل مستمر))...!! كما راينا وسمعنا جميعا. فقد تقرر في الاونة الاخيرة دمج دائرة الارصاد الجوية العريفة بوزارة النقل الموقرة...! لكننا...وبعد تنفيذ قرار الدمج بما يقارب العام تقريبا.. وجدنا انفسنا امام تولد اجراءات جديدة تؤول الى تقويض التطوير المؤسسي والى تحجيم حفز الكفاءات في هذه الدائرة المهمة والعريقة!!! ان الدمج الذي تم تنفيذه على ارض الواقع ‹ تم للاسف اخراجه في ابهت صوره...! وباتجاه قد لا يحمد عقباه.. فمن الناحية الاولى: الاختيار والتاليف بين مؤسستين تختلفان كليا عن بعضهما البعض في مسارهما واتجاههما واهدافهما.. فلا يوجد شراكات ولا تواؤمات في الاهداف اوالفئات المستهدفة... والمدخلات اوالمخرجات بين كل من الارصاد ووزارة النقل الا في اضيق الصور والجزئيات التي لا تنهض بان تجعل بينهما ادنى شراكة في الرؤى والاهداف عند الاتحاد بينهما وجعلهما مؤسسة واحدة بطريقة الدمج..! عوضا عن استحالة المقدرة على تحقيق النجاحات.. والتطويرات وبالتالي امتناع تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن.. التي كانت مرجوة من الدمج..!! فلو اننا وائمنا بين الاهداف والمستهدفات وبين مدخلات ومخرجات العمل المشترك بين المؤسسات لوجدنا ان الدمج ان كان لزاما ولا بد منه...! فنصيب الارصاد في عملية الدمج مع هيئة تنظيم النقل الجوي هو الاولى والاقرب والاحكم... لما بين المؤسستين من تواؤمات واضحة ومشتركات جلية في كل من الاهداف والفئات المستهدفة والمدخلات والمخرجات والمعلومات.. الخ وقد كانت الارصاد كذلك قبل انفصالها كدائرة مستقلة قبل عقود طويلة.. فالاصل وان كان لا بد... ان نعيد الامور الى نصابها الاول... وهذا هو المتبع في كل انحاء العالم.. اما من الناحية الثانية فتقييد صلاحيات ادار تها.. وكوادرها. وتحجيم دورها وصلاحياتها جميعا وحرية حركتها.. وانطلاقاتها... وتقييد كفاءتها.. وهضم حقوقهم الوظيفية والمالية.. ومس رواتبهم بشكل مباشر.. وتجزءتها.. وتاخيرها بشكل مستمر عن موعدها الطبيعي بعكس كافة مؤسسات الدولة... وتخفيض مكافاتهم وحوافزهم... وتحويلها لبعض موظفي الوزارة... علما بان طبيعة العمل الميداني لموظفي الارصاد الجوية وطبيعة العمل المستمر لمدة 24 ساعة على مدار اليوم والليلة طوال العام.. وطبيعة ندرة التخصص وطبيعة المخاطر.. التي تحيط بموظفي الارصاد في عملهم الفني والميداني عند توفيرهم للارشادات ولمعلومات السلامةالجوية...خاصة ومعلومات السلامة لكافة القطاعات عامة.. يختلف من القاعدة الى القمة عن طبيعة عمل موظفي وزارة النقل الذي هو مكتبي غالبا...! فلا يقاس هذا مع ذاك...! من ناحية اخرى فان الغاء العمل الاضافي عن الارصاد ادى الى تشتت الجهود والكفاءات... بل وصل الامر الى اغلاق مراكز عمل المحطات لبضع ايام اسبوعيا وبشكل مستمر.. بسبب الغاء العمل الاضافي عن موظفيها.. الامر الذي ادى الى اشكالات كبيرة ومخرجات سلبية كثيرة.. حيث ما عرفت الارصاد الجوية يوما منذ نشاتها قرار اغلاق اي من محطاتها خلال العام ولا بوردية واحدة....!! وذلك بسبب اهمية محطاتها المنتشرة في مملكتنا الحبيبة... والتي تخدم جميعها ودون استثناء قطاع الطيران المدني و العسكري.. بشكل مباشر او غير مباشر.. اضافة الى خدمة كافة القطاعات الاخرى والمواطنين دون استثناء.... فاليوم تسمع الارصاد..! وترى...! بعيون دامعة بل وتقرر.. بقلب جريح...!! اغلاق محطاتها المنتشرة في البلاد وتجميد العمل فيها لعدة ايام اسبوعيا.. وبشكل مستمر...! وذلك بسبب نقص حاد في الكوادر وقرار الغاء العمل الاضافي عن موظفيها وعدم حصول الوزارة على استثناءات بخصوص عمل محطات الارصاد الجوية... التي تختلف عملها جملة وتفصيلا.. وتبعد بعد المشرقين عن عمل وزارة النقل... في كنهها... واوقاتها.. واستثناءاتها... وجوهر عملها وصلبه..!! الامر الذي اثر ويؤثر سلبا ولا بد على عمل ونتاجات الخدمات التي توفرها الارصاد الجوية لكافة القطاعات في المملكة... فبفضل الروتين.. واللوائح.. والاجتهادات في تفسير القوانين.. والقرارات.. تحولت الدمج من منحة وطنية.. الي محنة... وتقييد للاداءات... وتشتت للجهود..! نناشد دولة رئيس الوزراء الاكرم تشكيل لجنة مستقلة حيادية لبحث النتاجات السلبية.. والمخرجات المحبطة التي ظهرت بسبب عدم وضوح الرؤية في تفسير قوانين الدمج... لا بل سلبيات الدمج اصالة بين مؤسستين تختلفان كليا في طبيعة عملهما ولا قواسم مشتركة بينهما في طبيعة العمل لا من قريب ولا من بعيد.. الامر الذي نتج عنه عدم تصور الوزارة ومعرفتها بحقيقة وطبيعة بل وبدقائق وخفايا عمل الارصاد.. هذه الدائرة الفنية العريقة الامر الذي ادى الى تحويل عملية الدمج على ارض الواقع من منحة... تهدف الى مصلحة الوطن والمواطن...الى محنة تعاني فيها الارصاد كمؤسسة وطنية...من تقويض التطور ‹ ونشوء تبعات غير محمودة قد تكون سدا منيعا امام التطور المؤسسي...! ومن وجه اخر فقد ادى ذلك الى معاناة كوادر هذه المؤسسة... من هضم حقوقهم وانجازاتهم... للاسف... اخرجت الدمج على ارض الواقع بالاكتفاء بمس حقوق موظفيها... وتقييد صلاحياتها ومنجزاتها..!! ولا ننسى دور معالي الوزير الحالي الايجابي في التخفيف من تلكم التبعات.. والعقبات. ولكن.... الروتين...!! حقيقة ما زلنا بحاجة الى الكثير..
عمان جو - وصلتني رسالة من موظفي دائرة الارصاد الجوية، يشرحون بالتفاصيل عيوب ومثالب دمج الارصاد مع وزارة النقل، ويوجهون رسالة الى رئيس الحكومة للوقوق على النتائج السلبية والمخرجات المحبطة لقرار الدمج، ويتساءلون لمصلحة من يجري اعلان وفاة ووأد الارصاد الجوية؟ وتاليا نص الرسالة : صور من نتاجات دمج الارصاد الجوية مع وزارة النقل : (( في سابقة خطيرة لم تحدث منذ نشأة الدائرة يتم الان اغلاق معظم محطات الرصد الجوي لبضعة ايام خلال الاسبوع بشكل مستمر))...!! كما راينا وسمعنا جميعا. فقد تقرر في الاونة الاخيرة دمج دائرة الارصاد الجوية العريفة بوزارة النقل الموقرة...! لكننا...وبعد تنفيذ قرار الدمج بما يقارب العام تقريبا.. وجدنا انفسنا امام تولد اجراءات جديدة تؤول الى تقويض التطوير المؤسسي والى تحجيم حفز الكفاءات في هذه الدائرة المهمة والعريقة!!! ان الدمج الذي تم تنفيذه على ارض الواقع ‹ تم للاسف اخراجه في ابهت صوره...! وباتجاه قد لا يحمد عقباه.. فمن الناحية الاولى: الاختيار والتاليف بين مؤسستين تختلفان كليا عن بعضهما البعض في مسارهما واتجاههما واهدافهما.. فلا يوجد شراكات ولا تواؤمات في الاهداف اوالفئات المستهدفة... والمدخلات اوالمخرجات بين كل من الارصاد ووزارة النقل الا في اضيق الصور والجزئيات التي لا تنهض بان تجعل بينهما ادنى شراكة في الرؤى والاهداف عند الاتحاد بينهما وجعلهما مؤسسة واحدة بطريقة الدمج..! عوضا عن استحالة المقدرة على تحقيق النجاحات.. والتطويرات وبالتالي امتناع تحقيق المصلحة العليا للوطن والمواطن.. التي كانت مرجوة من الدمج..!! فلو اننا وائمنا بين الاهداف والمستهدفات وبين مدخلات ومخرجات العمل المشترك بين المؤسسات لوجدنا ان الدمج ان كان لزاما ولا بد منه...! فنصيب الارصاد في عملية الدمج مع هيئة تنظيم النقل الجوي هو الاولى والاقرب والاحكم... لما بين المؤسستين من تواؤمات واضحة ومشتركات جلية في كل من الاهداف والفئات المستهدفة والمدخلات والمخرجات والمعلومات.. الخ وقد كانت الارصاد كذلك قبل انفصالها كدائرة مستقلة قبل عقود طويلة.. فالاصل وان كان لا بد... ان نعيد الامور الى نصابها الاول... وهذا هو المتبع في كل انحاء العالم.. اما من الناحية الثانية فتقييد صلاحيات ادار تها.. وكوادرها. وتحجيم دورها وصلاحياتها جميعا وحرية حركتها.. وانطلاقاتها... وتقييد كفاءتها.. وهضم حقوقهم الوظيفية والمالية.. ومس رواتبهم بشكل مباشر.. وتجزءتها.. وتاخيرها بشكل مستمر عن موعدها الطبيعي بعكس كافة مؤسسات الدولة... وتخفيض مكافاتهم وحوافزهم... وتحويلها لبعض موظفي الوزارة... علما بان طبيعة العمل الميداني لموظفي الارصاد الجوية وطبيعة العمل المستمر لمدة 24 ساعة على مدار اليوم والليلة طوال العام.. وطبيعة ندرة التخصص وطبيعة المخاطر.. التي تحيط بموظفي الارصاد في عملهم الفني والميداني عند توفيرهم للارشادات ولمعلومات السلامةالجوية...خاصة ومعلومات السلامة لكافة القطاعات عامة.. يختلف من القاعدة الى القمة عن طبيعة عمل موظفي وزارة النقل الذي هو مكتبي غالبا...! فلا يقاس هذا مع ذاك...! من ناحية اخرى فان الغاء العمل الاضافي عن الارصاد ادى الى تشتت الجهود والكفاءات... بل وصل الامر الى اغلاق مراكز عمل المحطات لبضع ايام اسبوعيا وبشكل مستمر.. بسبب الغاء العمل الاضافي عن موظفيها.. الامر الذي ادى الى اشكالات كبيرة ومخرجات سلبية كثيرة.. حيث ما عرفت الارصاد الجوية يوما منذ نشاتها قرار اغلاق اي من محطاتها خلال العام ولا بوردية واحدة....!! وذلك بسبب اهمية محطاتها المنتشرة في مملكتنا الحبيبة... والتي تخدم جميعها ودون استثناء قطاع الطيران المدني و العسكري.. بشكل مباشر او غير مباشر.. اضافة الى خدمة كافة القطاعات الاخرى والمواطنين دون استثناء.... فاليوم تسمع الارصاد..! وترى...! بعيون دامعة بل وتقرر.. بقلب جريح...!! اغلاق محطاتها المنتشرة في البلاد وتجميد العمل فيها لعدة ايام اسبوعيا.. وبشكل مستمر...! وذلك بسبب نقص حاد في الكوادر وقرار الغاء العمل الاضافي عن موظفيها وعدم حصول الوزارة على استثناءات بخصوص عمل محطات الارصاد الجوية... التي تختلف عملها جملة وتفصيلا.. وتبعد بعد المشرقين عن عمل وزارة النقل... في كنهها... واوقاتها.. واستثناءاتها... وجوهر عملها وصلبه..!! الامر الذي اثر ويؤثر سلبا ولا بد على عمل ونتاجات الخدمات التي توفرها الارصاد الجوية لكافة القطاعات في المملكة... فبفضل الروتين.. واللوائح.. والاجتهادات في تفسير القوانين.. والقرارات.. تحولت الدمج من منحة وطنية.. الي محنة... وتقييد للاداءات... وتشتت للجهود..! نناشد دولة رئيس الوزراء الاكرم تشكيل لجنة مستقلة حيادية لبحث النتاجات السلبية.. والمخرجات المحبطة التي ظهرت بسبب عدم وضوح الرؤية في تفسير قوانين الدمج... لا بل سلبيات الدمج اصالة بين مؤسستين تختلفان كليا في طبيعة عملهما ولا قواسم مشتركة بينهما في طبيعة العمل لا من قريب ولا من بعيد.. الامر الذي نتج عنه عدم تصور الوزارة ومعرفتها بحقيقة وطبيعة بل وبدقائق وخفايا عمل الارصاد.. هذه الدائرة الفنية العريقة الامر الذي ادى الى تحويل عملية الدمج على ارض الواقع من منحة... تهدف الى مصلحة الوطن والمواطن...الى محنة تعاني فيها الارصاد كمؤسسة وطنية...من تقويض التطور ‹ ونشوء تبعات غير محمودة قد تكون سدا منيعا امام التطور المؤسسي...! ومن وجه اخر فقد ادى ذلك الى معاناة كوادر هذه المؤسسة... من هضم حقوقهم وانجازاتهم... للاسف... اخرجت الدمج على ارض الواقع بالاكتفاء بمس حقوق موظفيها... وتقييد صلاحياتها ومنجزاتها..!! ولا ننسى دور معالي الوزير الحالي الايجابي في التخفيف من تلكم التبعات.. والعقبات. ولكن.... الروتين...!! حقيقة ما زلنا بحاجة الى الكثير..
التعليقات