فقد الاردن قبل ايام الفريق الركن محمود حماد الموانيس. واحد من قادة معركة الكرامة الحقيقيين. وممن سالت دماؤه الزكية المباركة في معركة الكرامة وحرب تحرير الجولان.
وأما بعد..
معركة الكرامة اول نصر عربي ضد اسرائيل. واول نصر عربي فكك ودحض اسطورة جيش اسرائيل الذي لا يقهر. واول نصر ل «تلاحم بين الجيش والشعب». معركة ونصر اردني وقومي تاريخي يستحق الكثير من المراجعة والقراءة، فكيف خرج العرب بعد حرب 67 من حالة العجز والنكوص الى النصر.
معركة تاريخية ونصر مقدس في التاريخ المعاصر. يخطئ كثيرون باختصار الاحتفال بمجرد كلاشيهات يعاد نشرها وبثها كل عام، لاسترداد روايات وصور من الذاكرة. الكرامة منجز تاريخي، والتاريخ يحتاج الى قراءة وتاويل،واعادة قراءة وتفكر وتعقل. نصر الكرامة حقيقة تاريخية اردنية شاهدنا بام عيوننا، ويعاد الاحتفال بها دون تفكر.
كما يعتقد اكثر الناس بان قراءة الكتب المقدسة مرات كثيرة له علاقة بالتدين، دون «التفكّر» في اياتها، فاننا نحن الاردنيين والعرب ننسى حقائق التاريخ حتى الذي شهدناه بام عيوننا، ونبقى نقراها ونعيدها دون ان نتفكّر بها.
في معركة الكرامة صنع جنود الشعب الاردني نصرا بقدرات وامكانات عادية ومتواضعة. نصر الكرامة مازال يولد لدى الاردنيين شعورا بالفخر والتباهي والعظمة والعزة، ولربما مشاعر يحسدونا عليها اخوة عرب ولا يبادلون اياها ولا يعترفون بها للاردن.
في معركة الكرامة خسائر الجيش الاردني..
- 86 شهيداً و450 جريحاً.
- دمّرت للجيش 13 دبابة و39 ناقلة جنود والية.
وخسائر الجيش الاسرائيلي باعترافات قادته العكسريين كانت:
- 250 قتيلاً و450 جريحاً.
- تدمير 88 الية مختلفة شملت 47 دبابة و18 ناقلة جنود و24 سيارة مسلحة واسقاط 7 طائرات مقاتلة.
نحتفل في ذكرى الكرامة، ولنقول بصلابة وجاش ان الاردن عصي، وانه في لحظة ما من تاريخه دفاع جيشه وشعبه عن ارضه، وحموه من الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، وان فكرة الوطن مربوطة بالجيش وعقيدة الهوية الوطنية الاردنية. وكما كان في الكرامة سيكون في قادم الايام اذا ما فكرت اي عدو ان ينال من سيادة واستقلال الاردن.
في يوم الكرامة الخالدة خسر العدو ماء وجه، وخسر ما حقق من نصر في 67، وما هبط على العرب من كارثة باحتلال سيناء والجولان والاغوار والقدس والضفة الغربية. واكدت معركة الكرامة انه لو منح للجيوش العربية فرصة في الانتقال لكانت معادلة النصر والهزيمة وفي 67 معكوسة وبالمقلوب.
وما بعد الكرامة.. فعوضا عن تمكين نصر الجيش الاردني. نقلت الفصائل الفلسطينية وبعدم ورعاية من دول عربية معركتها وقواعدها الى الداخل الاردني، ولتستهدف الجيش والقوات المسلحة، وتهاجم مؤسسات الدولة واجهزتها، والمدنيين الاردنيين، وتثير الفوضى والرعب والبلبلة.
وحاولوا ان يختطفوا الدولة والسلطة، وتحت شعار ان السلطة للمقاومة. وقد صدم الاردنيون بعد الكرامة واشتعال نيران ايلول بان وطنهم يختطف ويسرق وان هناك قوى تسعى الى تحويل الاردن الى وحل ومستنقع يهرب من بين ايدي ابنائه واهله.
ولو عدنا الى سنياريو ما بعد الكرامة، فهو بكل ابعاده وتفاصيله اسرائيلي بحت، ورد ماكر على نصر الكرامة وبلحمة الجيش والشعب. وهذاما تكرر من سيناريو في لبنان بعد الحرب الاهلية والفصائل الفلسطينية ودخول الجيش السوري.
كل احتفال بالكرامة اعادت تاهيلا للهوية الوطنية والانسان الاردني. ورغم محاولات اختطاف وتمييع وتشويه منجز نصر الكرامة العظيم. فهي ام المعارك، واول نصر عربي اشعل في الجسم والوعي العربي مفهوم المقاومة والنضال ضد اسرائيل.
عمان جو - تحية في رحيل قائد عسكري..
فقد الاردن قبل ايام الفريق الركن محمود حماد الموانيس. واحد من قادة معركة الكرامة الحقيقيين. وممن سالت دماؤه الزكية المباركة في معركة الكرامة وحرب تحرير الجولان.
وأما بعد..
معركة الكرامة اول نصر عربي ضد اسرائيل. واول نصر عربي فكك ودحض اسطورة جيش اسرائيل الذي لا يقهر. واول نصر ل «تلاحم بين الجيش والشعب». معركة ونصر اردني وقومي تاريخي يستحق الكثير من المراجعة والقراءة، فكيف خرج العرب بعد حرب 67 من حالة العجز والنكوص الى النصر.
معركة تاريخية ونصر مقدس في التاريخ المعاصر. يخطئ كثيرون باختصار الاحتفال بمجرد كلاشيهات يعاد نشرها وبثها كل عام، لاسترداد روايات وصور من الذاكرة. الكرامة منجز تاريخي، والتاريخ يحتاج الى قراءة وتاويل،واعادة قراءة وتفكر وتعقل. نصر الكرامة حقيقة تاريخية اردنية شاهدنا بام عيوننا، ويعاد الاحتفال بها دون تفكر.
كما يعتقد اكثر الناس بان قراءة الكتب المقدسة مرات كثيرة له علاقة بالتدين، دون «التفكّر» في اياتها، فاننا نحن الاردنيين والعرب ننسى حقائق التاريخ حتى الذي شهدناه بام عيوننا، ونبقى نقراها ونعيدها دون ان نتفكّر بها.
في معركة الكرامة صنع جنود الشعب الاردني نصرا بقدرات وامكانات عادية ومتواضعة. نصر الكرامة مازال يولد لدى الاردنيين شعورا بالفخر والتباهي والعظمة والعزة، ولربما مشاعر يحسدونا عليها اخوة عرب ولا يبادلون اياها ولا يعترفون بها للاردن.
في معركة الكرامة خسائر الجيش الاردني..
- 86 شهيداً و450 جريحاً.
- دمّرت للجيش 13 دبابة و39 ناقلة جنود والية.
وخسائر الجيش الاسرائيلي باعترافات قادته العكسريين كانت:
- 250 قتيلاً و450 جريحاً.
- تدمير 88 الية مختلفة شملت 47 دبابة و18 ناقلة جنود و24 سيارة مسلحة واسقاط 7 طائرات مقاتلة.
نحتفل في ذكرى الكرامة، ولنقول بصلابة وجاش ان الاردن عصي، وانه في لحظة ما من تاريخه دفاع جيشه وشعبه عن ارضه، وحموه من الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، وان فكرة الوطن مربوطة بالجيش وعقيدة الهوية الوطنية الاردنية. وكما كان في الكرامة سيكون في قادم الايام اذا ما فكرت اي عدو ان ينال من سيادة واستقلال الاردن.
في يوم الكرامة الخالدة خسر العدو ماء وجه، وخسر ما حقق من نصر في 67، وما هبط على العرب من كارثة باحتلال سيناء والجولان والاغوار والقدس والضفة الغربية. واكدت معركة الكرامة انه لو منح للجيوش العربية فرصة في الانتقال لكانت معادلة النصر والهزيمة وفي 67 معكوسة وبالمقلوب.
وما بعد الكرامة.. فعوضا عن تمكين نصر الجيش الاردني. نقلت الفصائل الفلسطينية وبعدم ورعاية من دول عربية معركتها وقواعدها الى الداخل الاردني، ولتستهدف الجيش والقوات المسلحة، وتهاجم مؤسسات الدولة واجهزتها، والمدنيين الاردنيين، وتثير الفوضى والرعب والبلبلة.
وحاولوا ان يختطفوا الدولة والسلطة، وتحت شعار ان السلطة للمقاومة. وقد صدم الاردنيون بعد الكرامة واشتعال نيران ايلول بان وطنهم يختطف ويسرق وان هناك قوى تسعى الى تحويل الاردن الى وحل ومستنقع يهرب من بين ايدي ابنائه واهله.
ولو عدنا الى سنياريو ما بعد الكرامة، فهو بكل ابعاده وتفاصيله اسرائيلي بحت، ورد ماكر على نصر الكرامة وبلحمة الجيش والشعب. وهذاما تكرر من سيناريو في لبنان بعد الحرب الاهلية والفصائل الفلسطينية ودخول الجيش السوري.
كل احتفال بالكرامة اعادت تاهيلا للهوية الوطنية والانسان الاردني. ورغم محاولات اختطاف وتمييع وتشويه منجز نصر الكرامة العظيم. فهي ام المعارك، واول نصر عربي اشعل في الجسم والوعي العربي مفهوم المقاومة والنضال ضد اسرائيل.
عمان جو - تحية في رحيل قائد عسكري..
فقد الاردن قبل ايام الفريق الركن محمود حماد الموانيس. واحد من قادة معركة الكرامة الحقيقيين. وممن سالت دماؤه الزكية المباركة في معركة الكرامة وحرب تحرير الجولان.
وأما بعد..
معركة الكرامة اول نصر عربي ضد اسرائيل. واول نصر عربي فكك ودحض اسطورة جيش اسرائيل الذي لا يقهر. واول نصر ل «تلاحم بين الجيش والشعب». معركة ونصر اردني وقومي تاريخي يستحق الكثير من المراجعة والقراءة، فكيف خرج العرب بعد حرب 67 من حالة العجز والنكوص الى النصر.
معركة تاريخية ونصر مقدس في التاريخ المعاصر. يخطئ كثيرون باختصار الاحتفال بمجرد كلاشيهات يعاد نشرها وبثها كل عام، لاسترداد روايات وصور من الذاكرة. الكرامة منجز تاريخي، والتاريخ يحتاج الى قراءة وتاويل،واعادة قراءة وتفكر وتعقل. نصر الكرامة حقيقة تاريخية اردنية شاهدنا بام عيوننا، ويعاد الاحتفال بها دون تفكر.
كما يعتقد اكثر الناس بان قراءة الكتب المقدسة مرات كثيرة له علاقة بالتدين، دون «التفكّر» في اياتها، فاننا نحن الاردنيين والعرب ننسى حقائق التاريخ حتى الذي شهدناه بام عيوننا، ونبقى نقراها ونعيدها دون ان نتفكّر بها.
في معركة الكرامة صنع جنود الشعب الاردني نصرا بقدرات وامكانات عادية ومتواضعة. نصر الكرامة مازال يولد لدى الاردنيين شعورا بالفخر والتباهي والعظمة والعزة، ولربما مشاعر يحسدونا عليها اخوة عرب ولا يبادلون اياها ولا يعترفون بها للاردن.
في معركة الكرامة خسائر الجيش الاردني..
- 86 شهيداً و450 جريحاً.
- دمّرت للجيش 13 دبابة و39 ناقلة جنود والية.
وخسائر الجيش الاسرائيلي باعترافات قادته العكسريين كانت:
- 250 قتيلاً و450 جريحاً.
- تدمير 88 الية مختلفة شملت 47 دبابة و18 ناقلة جنود و24 سيارة مسلحة واسقاط 7 طائرات مقاتلة.
نحتفل في ذكرى الكرامة، ولنقول بصلابة وجاش ان الاردن عصي، وانه في لحظة ما من تاريخه دفاع جيشه وشعبه عن ارضه، وحموه من الاحتلال والعدوان الاسرائيلي، وان فكرة الوطن مربوطة بالجيش وعقيدة الهوية الوطنية الاردنية. وكما كان في الكرامة سيكون في قادم الايام اذا ما فكرت اي عدو ان ينال من سيادة واستقلال الاردن.
في يوم الكرامة الخالدة خسر العدو ماء وجه، وخسر ما حقق من نصر في 67، وما هبط على العرب من كارثة باحتلال سيناء والجولان والاغوار والقدس والضفة الغربية. واكدت معركة الكرامة انه لو منح للجيوش العربية فرصة في الانتقال لكانت معادلة النصر والهزيمة وفي 67 معكوسة وبالمقلوب.
وما بعد الكرامة.. فعوضا عن تمكين نصر الجيش الاردني. نقلت الفصائل الفلسطينية وبعدم ورعاية من دول عربية معركتها وقواعدها الى الداخل الاردني، ولتستهدف الجيش والقوات المسلحة، وتهاجم مؤسسات الدولة واجهزتها، والمدنيين الاردنيين، وتثير الفوضى والرعب والبلبلة.
وحاولوا ان يختطفوا الدولة والسلطة، وتحت شعار ان السلطة للمقاومة. وقد صدم الاردنيون بعد الكرامة واشتعال نيران ايلول بان وطنهم يختطف ويسرق وان هناك قوى تسعى الى تحويل الاردن الى وحل ومستنقع يهرب من بين ايدي ابنائه واهله.
ولو عدنا الى سنياريو ما بعد الكرامة، فهو بكل ابعاده وتفاصيله اسرائيلي بحت، ورد ماكر على نصر الكرامة وبلحمة الجيش والشعب. وهذاما تكرر من سيناريو في لبنان بعد الحرب الاهلية والفصائل الفلسطينية ودخول الجيش السوري.
كل احتفال بالكرامة اعادت تاهيلا للهوية الوطنية والانسان الاردني. ورغم محاولات اختطاف وتمييع وتشويه منجز نصر الكرامة العظيم. فهي ام المعارك، واول نصر عربي اشعل في الجسم والوعي العربي مفهوم المقاومة والنضال ضد اسرائيل.
التعليقات