عمان جو - الحكومة.. قالت قولا فصلا، ومارست ولايتها العامة في اقصى سقوفها في «ملف القطايف» ، واعلنت عن تحديد سقف سعري لكليو القطايف في رمضان، وهددت وتوعدت التجار المخالفين. على احر من الجمر وبفارغ الولع والصبر.. كان الاردنيون ينتظرون خبر القطايف، وتشتد ابصارهم واعصابهم لشاشات التلفزيون والشريط الاخباري ودقات «موقع نبض» و عواجل الدستور والصحف والمواقع الالكترونية، ونغزات « اخبار جروبات الواتس اب» ليتابعوا وليسمعوا ما هو الجديد حكوميا هذا العام بخصوص القطايف واسعارها. حاولت ان اقرا ما كتب الاعلام في مثل هذه الايام من رمضان الفائت. خبر القطايف يتصدر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ويتحول الى ترند. ولكن اللافت ان خبر رمضان المنصرم حول القطايف صرح به رئيس الحكومة انذاك عمر الرزاز والمؤتمر الصحفي انعقد في مركز ادارة الازمات، وجرى التحضير حوالي يومين استعدادا وتهئية للراي العام لاعلان خبر القطايف. وفيما خبر القطايف لهذا الموسم الرمضاني اعلنه وزير الاعلام، وجاء خاطفا وعلى غفلة، ويبدو ان هذا يحمل سرا سياسيا. وكما يبدو فان مجسات الاعلام الرسمي اشتغلت بعد اعلان خبر القطايف، وبثت تقارير تلفزيونية واذاعية تمجد بالقرار وترصد الارتياح العام الذي هطل وهبط على الشارع الاردني جراء هذا القرار، وتم استضافة محللين وخبراء وعلماء اقتصاد ومال واعمال واجتماع ليتحدثوا باسهاب وتفصيل عن القرار وابعاده وما وراء ذلك. المهم، هذا كل ما يجري مع حلول شهر رمضان. يبدا شهر الصوم، وبعد اسبوع واكثر نسمع عن محال حلويات تبيع القطائف باسعار فوق السقف المحدد حكوميا، وبالاول تنفي الحكومة الخبر، ومن بعد يشكل لجنة لتقصي الحقائق، ونكون قد دخلنا في الاسبوع الثاني والثالث من رمضان، ومن بعد يؤكد وزير الصناعة والتجارة على ان الاخبار مجرد اشاعات وعارية عن الصحة، وان هناك مؤامرة خارجية ومن اطراف مجهولة على الحكومة. ..ويمر رمضان ويشتري المواطنون القطايف باسعار اعلى من السقف الذي حددته واعلنته الحكومة، وقطايف «راس العصفور» لا يشملها قرار وتعميم الحكومة، ويبيعها التجار على مزاجهم دون ضابط ورادع حكومي . وتضخم الاسعار في رمضان لا يتوقف عند القطايف، فالمصيبة الكبرى حشوة القطايف : الفستف والجبنة والجوز والتمر. بدكم نصيحتي.. وخذوها دون مواربة من « مؤمن فريش «.. وحتى يقبل الصوم لو ان الاردنيين هذا العام يعلنوا مقاطعة القطايف ! علاقتي مع الصيام حديثة العهد. وتقريبا من 4 اعوام دخلت نادي الصائمين. و لا اعجبتني القطايف وعصائر رمضان وتحديدا «القمر الدين»، ويمر رمضان ولا اكلها واشربها، واتجنب اكل القطايف، واذا ما انجبرت في الشهر الفضيل على تناول حبة من باب المجاملة فانها تسبب لدي بعوارض مرضية بالمعدة وقرحة وعطش شديد، وقولون. والله رمضان بدون قطايف اريح واحسن.. وخبر الحكومة حول القطايف يذكرني كيف مر رمضان العام ولهيب الاسعار الذي اصاب السلع والحاجات الاستهلاكية، ويذكرني بالالم واوجاع اصابت معدتي لاني غلطت في ليلة واكلت حبة قطايف.
عمان جو - الحكومة.. قالت قولا فصلا، ومارست ولايتها العامة في اقصى سقوفها في «ملف القطايف» ، واعلنت عن تحديد سقف سعري لكليو القطايف في رمضان، وهددت وتوعدت التجار المخالفين. على احر من الجمر وبفارغ الولع والصبر.. كان الاردنيون ينتظرون خبر القطايف، وتشتد ابصارهم واعصابهم لشاشات التلفزيون والشريط الاخباري ودقات «موقع نبض» و عواجل الدستور والصحف والمواقع الالكترونية، ونغزات « اخبار جروبات الواتس اب» ليتابعوا وليسمعوا ما هو الجديد حكوميا هذا العام بخصوص القطايف واسعارها. حاولت ان اقرا ما كتب الاعلام في مثل هذه الايام من رمضان الفائت. خبر القطايف يتصدر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ويتحول الى ترند. ولكن اللافت ان خبر رمضان المنصرم حول القطايف صرح به رئيس الحكومة انذاك عمر الرزاز والمؤتمر الصحفي انعقد في مركز ادارة الازمات، وجرى التحضير حوالي يومين استعدادا وتهئية للراي العام لاعلان خبر القطايف. وفيما خبر القطايف لهذا الموسم الرمضاني اعلنه وزير الاعلام، وجاء خاطفا وعلى غفلة، ويبدو ان هذا يحمل سرا سياسيا. وكما يبدو فان مجسات الاعلام الرسمي اشتغلت بعد اعلان خبر القطايف، وبثت تقارير تلفزيونية واذاعية تمجد بالقرار وترصد الارتياح العام الذي هطل وهبط على الشارع الاردني جراء هذا القرار، وتم استضافة محللين وخبراء وعلماء اقتصاد ومال واعمال واجتماع ليتحدثوا باسهاب وتفصيل عن القرار وابعاده وما وراء ذلك. المهم، هذا كل ما يجري مع حلول شهر رمضان. يبدا شهر الصوم، وبعد اسبوع واكثر نسمع عن محال حلويات تبيع القطائف باسعار فوق السقف المحدد حكوميا، وبالاول تنفي الحكومة الخبر، ومن بعد يشكل لجنة لتقصي الحقائق، ونكون قد دخلنا في الاسبوع الثاني والثالث من رمضان، ومن بعد يؤكد وزير الصناعة والتجارة على ان الاخبار مجرد اشاعات وعارية عن الصحة، وان هناك مؤامرة خارجية ومن اطراف مجهولة على الحكومة. ..ويمر رمضان ويشتري المواطنون القطايف باسعار اعلى من السقف الذي حددته واعلنته الحكومة، وقطايف «راس العصفور» لا يشملها قرار وتعميم الحكومة، ويبيعها التجار على مزاجهم دون ضابط ورادع حكومي . وتضخم الاسعار في رمضان لا يتوقف عند القطايف، فالمصيبة الكبرى حشوة القطايف : الفستف والجبنة والجوز والتمر. بدكم نصيحتي.. وخذوها دون مواربة من « مؤمن فريش «.. وحتى يقبل الصوم لو ان الاردنيين هذا العام يعلنوا مقاطعة القطايف ! علاقتي مع الصيام حديثة العهد. وتقريبا من 4 اعوام دخلت نادي الصائمين. و لا اعجبتني القطايف وعصائر رمضان وتحديدا «القمر الدين»، ويمر رمضان ولا اكلها واشربها، واتجنب اكل القطايف، واذا ما انجبرت في الشهر الفضيل على تناول حبة من باب المجاملة فانها تسبب لدي بعوارض مرضية بالمعدة وقرحة وعطش شديد، وقولون. والله رمضان بدون قطايف اريح واحسن.. وخبر الحكومة حول القطايف يذكرني كيف مر رمضان العام ولهيب الاسعار الذي اصاب السلع والحاجات الاستهلاكية، ويذكرني بالالم واوجاع اصابت معدتي لاني غلطت في ليلة واكلت حبة قطايف.
عمان جو - الحكومة.. قالت قولا فصلا، ومارست ولايتها العامة في اقصى سقوفها في «ملف القطايف» ، واعلنت عن تحديد سقف سعري لكليو القطايف في رمضان، وهددت وتوعدت التجار المخالفين. على احر من الجمر وبفارغ الولع والصبر.. كان الاردنيون ينتظرون خبر القطايف، وتشتد ابصارهم واعصابهم لشاشات التلفزيون والشريط الاخباري ودقات «موقع نبض» و عواجل الدستور والصحف والمواقع الالكترونية، ونغزات « اخبار جروبات الواتس اب» ليتابعوا وليسمعوا ما هو الجديد حكوميا هذا العام بخصوص القطايف واسعارها. حاولت ان اقرا ما كتب الاعلام في مثل هذه الايام من رمضان الفائت. خبر القطايف يتصدر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي ويتحول الى ترند. ولكن اللافت ان خبر رمضان المنصرم حول القطايف صرح به رئيس الحكومة انذاك عمر الرزاز والمؤتمر الصحفي انعقد في مركز ادارة الازمات، وجرى التحضير حوالي يومين استعدادا وتهئية للراي العام لاعلان خبر القطايف. وفيما خبر القطايف لهذا الموسم الرمضاني اعلنه وزير الاعلام، وجاء خاطفا وعلى غفلة، ويبدو ان هذا يحمل سرا سياسيا. وكما يبدو فان مجسات الاعلام الرسمي اشتغلت بعد اعلان خبر القطايف، وبثت تقارير تلفزيونية واذاعية تمجد بالقرار وترصد الارتياح العام الذي هطل وهبط على الشارع الاردني جراء هذا القرار، وتم استضافة محللين وخبراء وعلماء اقتصاد ومال واعمال واجتماع ليتحدثوا باسهاب وتفصيل عن القرار وابعاده وما وراء ذلك. المهم، هذا كل ما يجري مع حلول شهر رمضان. يبدا شهر الصوم، وبعد اسبوع واكثر نسمع عن محال حلويات تبيع القطائف باسعار فوق السقف المحدد حكوميا، وبالاول تنفي الحكومة الخبر، ومن بعد يشكل لجنة لتقصي الحقائق، ونكون قد دخلنا في الاسبوع الثاني والثالث من رمضان، ومن بعد يؤكد وزير الصناعة والتجارة على ان الاخبار مجرد اشاعات وعارية عن الصحة، وان هناك مؤامرة خارجية ومن اطراف مجهولة على الحكومة. ..ويمر رمضان ويشتري المواطنون القطايف باسعار اعلى من السقف الذي حددته واعلنته الحكومة، وقطايف «راس العصفور» لا يشملها قرار وتعميم الحكومة، ويبيعها التجار على مزاجهم دون ضابط ورادع حكومي . وتضخم الاسعار في رمضان لا يتوقف عند القطايف، فالمصيبة الكبرى حشوة القطايف : الفستف والجبنة والجوز والتمر. بدكم نصيحتي.. وخذوها دون مواربة من « مؤمن فريش «.. وحتى يقبل الصوم لو ان الاردنيين هذا العام يعلنوا مقاطعة القطايف ! علاقتي مع الصيام حديثة العهد. وتقريبا من 4 اعوام دخلت نادي الصائمين. و لا اعجبتني القطايف وعصائر رمضان وتحديدا «القمر الدين»، ويمر رمضان ولا اكلها واشربها، واتجنب اكل القطايف، واذا ما انجبرت في الشهر الفضيل على تناول حبة من باب المجاملة فانها تسبب لدي بعوارض مرضية بالمعدة وقرحة وعطش شديد، وقولون. والله رمضان بدون قطايف اريح واحسن.. وخبر الحكومة حول القطايف يذكرني كيف مر رمضان العام ولهيب الاسعار الذي اصاب السلع والحاجات الاستهلاكية، ويذكرني بالالم واوجاع اصابت معدتي لاني غلطت في ليلة واكلت حبة قطايف.
التعليقات