عمان جو - زهير أندراوس
قال كاتبٌ إسرائيليٌّ إنّه بعد تأجيل مطول، وضغط من المسؤولين الأمنيين، وافق رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على توصية وزير الطاقة يوفال شطاينتس بتلبية طلب الأردن، للحصول على كمية إضافية من المياه من إسرائيل، وفي الأسابيع المقبلة، سيحصل الأردنيون على ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه طبريا.
وأضاف إيتمار آيخنر، مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو قبل توصية شطاينتس، وسمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخير طويل في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعا متدنيا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للرد على الطلب الأردني، لكنّه أرجأ القرار في ظل أزمة العلاقات بين البلدين، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردني في ظل نقص المياه في المملكة المجاورة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاء ممطرة، وفي الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”.
وأكد أنه “وفقًا لاتفاقيات السلام بين إسرائيل والأردن، تزود الأولى الأردنيين بما يصل إلى 55 مليون متر مكعب سنويًا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك إلى عمان، ويُقدّر ثمن هذه الكميات من المياه بمائة دولار للمتر المكعب، وفي عام 2010 وافقت الدولتان على إضافة 10 ملايين متر مكعب بقيمة 40 سنتاً للمتر المكعب، والآن يتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب، كما ستكون المياه الإضافية 40 سنتًا للمتر المكعب”.
وأوضح أن “قرار شتاينتس يتماشى مع توصية المستوى المهني المتمثل بسلطة المياه، حيث شهدت العلاقات بين إسرائيل والأردن تقلبات خلال حكم نتنياهو، ولكن يبدو أنها وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مستوى منخفض لم يكن منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “تدهور علاقات عمان وتل أبيب وصلت ذروتها الشهر الماضي، حين طلب ولي العهد الأردني زيارة الحرم القدسي مع حراس أمن مسلحين، لكنه أرجأ وألغى زيارته، فيما رفض الأردنيون السماح لطائرة نتنياهو بالتحليق في أجوائهم في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، مما اضطره لإلغاء زيارته للإمارة”.
وأشار أنه “في مرحلة معينة خلال الأزمة نفسها بين الأردن وإسرائيل، أمر نتنياهو بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي للرحلات الجوية من وإلى المملكة، لكن التوجيه لم ينفذ بسبب صعوبة وجوده، وانتهاك الاتفاقات بين الدولتين”.
وأوضح أنه بعد التقارير عن “مؤامرة الانقلاب” في الأردن، قال وزير الحرب بيني غانتس إن على إسرائيل مساعدة جارتها، مما حمل انتقادا ضمنيا لنتنياهو، وقال إن “الأردن دولة سلام جارة، لها أهمية استراتيجية، وتشكل عمقنا الاستراتيجي، نحن بحاجة للحفاظ على هذا التحالف كمصلحة أمنية وسياسية واقتصادية”.
وأكد أن “غانتس أشار إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعانيها المملكة بسبب وباء كورونا، التي أثرت بشدة على دولة تشترك في أطول حدود مع إسرائيل، وطالب بضرورة أن تفعل إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة الأردنيين في الشأنين الصحي والاقتصادي، بما في ذلك قضية كورونا، وآمل أن يرسل مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي إشارة لتقديم أي مساعدة للمملكة” الراي اليوم
اقرآ المزيد:-
عمان جو - زهير أندراوس
قال كاتبٌ إسرائيليٌّ إنّه بعد تأجيل مطول، وضغط من المسؤولين الأمنيين، وافق رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على توصية وزير الطاقة يوفال شطاينتس بتلبية طلب الأردن، للحصول على كمية إضافية من المياه من إسرائيل، وفي الأسابيع المقبلة، سيحصل الأردنيون على ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه طبريا.
وأضاف إيتمار آيخنر، مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو قبل توصية شطاينتس، وسمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخير طويل في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعا متدنيا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للرد على الطلب الأردني، لكنّه أرجأ القرار في ظل أزمة العلاقات بين البلدين، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردني في ظل نقص المياه في المملكة المجاورة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاء ممطرة، وفي الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”.
وأكد أنه “وفقًا لاتفاقيات السلام بين إسرائيل والأردن، تزود الأولى الأردنيين بما يصل إلى 55 مليون متر مكعب سنويًا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك إلى عمان، ويُقدّر ثمن هذه الكميات من المياه بمائة دولار للمتر المكعب، وفي عام 2010 وافقت الدولتان على إضافة 10 ملايين متر مكعب بقيمة 40 سنتاً للمتر المكعب، والآن يتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب، كما ستكون المياه الإضافية 40 سنتًا للمتر المكعب”.
وأوضح أن “قرار شتاينتس يتماشى مع توصية المستوى المهني المتمثل بسلطة المياه، حيث شهدت العلاقات بين إسرائيل والأردن تقلبات خلال حكم نتنياهو، ولكن يبدو أنها وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مستوى منخفض لم يكن منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “تدهور علاقات عمان وتل أبيب وصلت ذروتها الشهر الماضي، حين طلب ولي العهد الأردني زيارة الحرم القدسي مع حراس أمن مسلحين، لكنه أرجأ وألغى زيارته، فيما رفض الأردنيون السماح لطائرة نتنياهو بالتحليق في أجوائهم في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، مما اضطره لإلغاء زيارته للإمارة”.
وأشار أنه “في مرحلة معينة خلال الأزمة نفسها بين الأردن وإسرائيل، أمر نتنياهو بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي للرحلات الجوية من وإلى المملكة، لكن التوجيه لم ينفذ بسبب صعوبة وجوده، وانتهاك الاتفاقات بين الدولتين”.
وأوضح أنه بعد التقارير عن “مؤامرة الانقلاب” في الأردن، قال وزير الحرب بيني غانتس إن على إسرائيل مساعدة جارتها، مما حمل انتقادا ضمنيا لنتنياهو، وقال إن “الأردن دولة سلام جارة، لها أهمية استراتيجية، وتشكل عمقنا الاستراتيجي، نحن بحاجة للحفاظ على هذا التحالف كمصلحة أمنية وسياسية واقتصادية”.
وأكد أن “غانتس أشار إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعانيها المملكة بسبب وباء كورونا، التي أثرت بشدة على دولة تشترك في أطول حدود مع إسرائيل، وطالب بضرورة أن تفعل إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة الأردنيين في الشأنين الصحي والاقتصادي، بما في ذلك قضية كورونا، وآمل أن يرسل مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي إشارة لتقديم أي مساعدة للمملكة” الراي اليوم
اقرآ المزيد:-
عمان جو - زهير أندراوس
قال كاتبٌ إسرائيليٌّ إنّه بعد تأجيل مطول، وضغط من المسؤولين الأمنيين، وافق رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو على توصية وزير الطاقة يوفال شطاينتس بتلبية طلب الأردن، للحصول على كمية إضافية من المياه من إسرائيل، وفي الأسابيع المقبلة، سيحصل الأردنيون على ثلاثة ملايين متر مكعب من مياه طبريا.
وأضاف إيتمار آيخنر، مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو قبل توصية شطاينتس، وسمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخير طويل في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعا متدنيا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للرد على الطلب الأردني، لكنّه أرجأ القرار في ظل أزمة العلاقات بين البلدين، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردني في ظل نقص المياه في المملكة المجاورة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاء ممطرة، وفي الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”.
وأكد أنه “وفقًا لاتفاقيات السلام بين إسرائيل والأردن، تزود الأولى الأردنيين بما يصل إلى 55 مليون متر مكعب سنويًا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك إلى عمان، ويُقدّر ثمن هذه الكميات من المياه بمائة دولار للمتر المكعب، وفي عام 2010 وافقت الدولتان على إضافة 10 ملايين متر مكعب بقيمة 40 سنتاً للمتر المكعب، والآن يتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب، كما ستكون المياه الإضافية 40 سنتًا للمتر المكعب”.
وأوضح أن “قرار شتاينتس يتماشى مع توصية المستوى المهني المتمثل بسلطة المياه، حيث شهدت العلاقات بين إسرائيل والأردن تقلبات خلال حكم نتنياهو، ولكن يبدو أنها وصلت في الأشهر الأخيرة إلى مستوى منخفض لم يكن منذ فترة طويلة”.
وأضاف أن “تدهور علاقات عمان وتل أبيب وصلت ذروتها الشهر الماضي، حين طلب ولي العهد الأردني زيارة الحرم القدسي مع حراس أمن مسلحين، لكنه أرجأ وألغى زيارته، فيما رفض الأردنيون السماح لطائرة نتنياهو بالتحليق في أجوائهم في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة، مما اضطره لإلغاء زيارته للإمارة”.
وأشار أنه “في مرحلة معينة خلال الأزمة نفسها بين الأردن وإسرائيل، أمر نتنياهو بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي للرحلات الجوية من وإلى المملكة، لكن التوجيه لم ينفذ بسبب صعوبة وجوده، وانتهاك الاتفاقات بين الدولتين”.
وأوضح أنه بعد التقارير عن “مؤامرة الانقلاب” في الأردن، قال وزير الحرب بيني غانتس إن على إسرائيل مساعدة جارتها، مما حمل انتقادا ضمنيا لنتنياهو، وقال إن “الأردن دولة سلام جارة، لها أهمية استراتيجية، وتشكل عمقنا الاستراتيجي، نحن بحاجة للحفاظ على هذا التحالف كمصلحة أمنية وسياسية واقتصادية”.
وأكد أن “غانتس أشار إلى الأزمة الاقتصادية والصحية التي تعانيها المملكة بسبب وباء كورونا، التي أثرت بشدة على دولة تشترك في أطول حدود مع إسرائيل، وطالب بضرورة أن تفعل إسرائيل كل ما في وسعها لمساعدة الأردنيين في الشأنين الصحي والاقتصادي، بما في ذلك قضية كورونا، وآمل أن يرسل مكتب رئيس الوزراء ومجلس الأمن القومي إشارة لتقديم أي مساعدة للمملكة” الراي اليوم
اقرآ المزيد:-
التعليقات