عمان جو - الحكومة لم تتعلم من درس القطايف. الدجاج مقطوع من السوق، ومحكترو الدجاج من كبار التجار والمزارعين و»هم معدودون على اصابع اليد» يمسكون بمداخل ومخارج السوق، ويلعبون بالاسعار وتوزيع الدجاج، وقد دخل اول ايام رمضان الفضيل والاسواق خاوية من الدجاج. على «الفيسبوك» والهواتف الخليوية انتشرت نكتة لمواطن يقول : رمضان هذا ليش من نكون نباتيين ما دام الجاج مقطوع من السوق وسعره غالي، واللحمة طبعا محرومين منها طوال العام، ونشر على صفحته صورة لدجاجة مقلدة بخواتم الذهب. « مواطن نباتي «.. الفكرة ليست من جانب صحي ورياضي، انما من شح الامكانات وفقر الحال، وقلة الحيلة، وما يسود الاقتصاد الاردني من علاقات مشوهة ومشبوهة بين التجار والحكومة والمواطن « المستهلك «. لحمة الاغنام المستوردة والاجنبية من زمان وسنوات بعيدة حسم الاردنيون واجب حضورها على موائد الطعام. واليوم ينضم الى قائمة الممنوعات والمحظورات « الدجاج المسكين»،والوجبة الميسرة للمواطن الحزين واغلبية الناس، فماذا سياكل الاردنيون في رمضان اذن ؟ كيف قرر وزير الاوقاف ودائرة الافتاء بعد التحري الفلكي اعلان امس الثلاثاء اول ايام شهر رمضان ؟ وكان من الاجدر ان يترثوا قليلا، ويسالوا وزيرة الصناعة والتجارة وزير الزراعة عن توفر السلع الضرورية والاساسية لشهر رمضان، والتاكد من اسعارها وانها في متناول الجميع، وانها محمية من ايدي الاحتكار الغليظة والقاسية. تصوروا مائدة افطار اول يوم من رمضان بلا لحمة ودجاج وسمك. انصح رئيس الحكومة لو انه يقوم مختفيا بجولة الى الاسواق الاستهلاكية، ويسير سرا بالليل بين بيوت الاردنيين، وليسمع الناس ماذا يقولون وماذا يهمسوون ؟ و لو ان ان جولة الرئيس تمتد لتصل بيوت كبار موظفين وليفتش في الثلاجات والفريزرات وخزائن الطعام، ويقلب الهواتف الخليوية لمرافقيهم وخدمهم، ويلقي نظرة على اخر طلبات و»اوردرات» الطعام الجاهز الذي يطلبونه من المطاعم العربية والشرقية والافرنجية. فمعقول ان ثلاجات ومخازن الطعام في قصور ومنازل هؤلاء المسؤولين حالها مثل بيت لعائلة عسكري ومعلم وموظف حكومة اردني.. يعيش في الطفيلة والكرك والمفرق ومعان، واربد ؟ اظن ان الجواب مشفوف من باطن السؤال، فلا داعي للاجابة. بشائر شهر رمضان بدات مبكرا.. وبانتظار مزيد من الازمات في شهر الصوم الفضيل. وما لاح بالافق حتى الان ازمة انقطاع الدجاج والحبل على الجرار. ومن عجائب رمضان اردنيا ان مظاهر التكافل والتعاضد الاجتماعي لا تظهر الا في مواسم الانتخابات وامام الكاميرات. فاغنياء وميسورون ينسون الناس، وليسوا بحاجة الى دعاوى الغلابة والبسطاء واهل السبيل وضعفاء الارض.
عمان جو - الحكومة لم تتعلم من درس القطايف. الدجاج مقطوع من السوق، ومحكترو الدجاج من كبار التجار والمزارعين و»هم معدودون على اصابع اليد» يمسكون بمداخل ومخارج السوق، ويلعبون بالاسعار وتوزيع الدجاج، وقد دخل اول ايام رمضان الفضيل والاسواق خاوية من الدجاج. على «الفيسبوك» والهواتف الخليوية انتشرت نكتة لمواطن يقول : رمضان هذا ليش من نكون نباتيين ما دام الجاج مقطوع من السوق وسعره غالي، واللحمة طبعا محرومين منها طوال العام، ونشر على صفحته صورة لدجاجة مقلدة بخواتم الذهب. « مواطن نباتي «.. الفكرة ليست من جانب صحي ورياضي، انما من شح الامكانات وفقر الحال، وقلة الحيلة، وما يسود الاقتصاد الاردني من علاقات مشوهة ومشبوهة بين التجار والحكومة والمواطن « المستهلك «. لحمة الاغنام المستوردة والاجنبية من زمان وسنوات بعيدة حسم الاردنيون واجب حضورها على موائد الطعام. واليوم ينضم الى قائمة الممنوعات والمحظورات « الدجاج المسكين»،والوجبة الميسرة للمواطن الحزين واغلبية الناس، فماذا سياكل الاردنيون في رمضان اذن ؟ كيف قرر وزير الاوقاف ودائرة الافتاء بعد التحري الفلكي اعلان امس الثلاثاء اول ايام شهر رمضان ؟ وكان من الاجدر ان يترثوا قليلا، ويسالوا وزيرة الصناعة والتجارة وزير الزراعة عن توفر السلع الضرورية والاساسية لشهر رمضان، والتاكد من اسعارها وانها في متناول الجميع، وانها محمية من ايدي الاحتكار الغليظة والقاسية. تصوروا مائدة افطار اول يوم من رمضان بلا لحمة ودجاج وسمك. انصح رئيس الحكومة لو انه يقوم مختفيا بجولة الى الاسواق الاستهلاكية، ويسير سرا بالليل بين بيوت الاردنيين، وليسمع الناس ماذا يقولون وماذا يهمسوون ؟ و لو ان ان جولة الرئيس تمتد لتصل بيوت كبار موظفين وليفتش في الثلاجات والفريزرات وخزائن الطعام، ويقلب الهواتف الخليوية لمرافقيهم وخدمهم، ويلقي نظرة على اخر طلبات و»اوردرات» الطعام الجاهز الذي يطلبونه من المطاعم العربية والشرقية والافرنجية. فمعقول ان ثلاجات ومخازن الطعام في قصور ومنازل هؤلاء المسؤولين حالها مثل بيت لعائلة عسكري ومعلم وموظف حكومة اردني.. يعيش في الطفيلة والكرك والمفرق ومعان، واربد ؟ اظن ان الجواب مشفوف من باطن السؤال، فلا داعي للاجابة. بشائر شهر رمضان بدات مبكرا.. وبانتظار مزيد من الازمات في شهر الصوم الفضيل. وما لاح بالافق حتى الان ازمة انقطاع الدجاج والحبل على الجرار. ومن عجائب رمضان اردنيا ان مظاهر التكافل والتعاضد الاجتماعي لا تظهر الا في مواسم الانتخابات وامام الكاميرات. فاغنياء وميسورون ينسون الناس، وليسوا بحاجة الى دعاوى الغلابة والبسطاء واهل السبيل وضعفاء الارض.
عمان جو - الحكومة لم تتعلم من درس القطايف. الدجاج مقطوع من السوق، ومحكترو الدجاج من كبار التجار والمزارعين و»هم معدودون على اصابع اليد» يمسكون بمداخل ومخارج السوق، ويلعبون بالاسعار وتوزيع الدجاج، وقد دخل اول ايام رمضان الفضيل والاسواق خاوية من الدجاج. على «الفيسبوك» والهواتف الخليوية انتشرت نكتة لمواطن يقول : رمضان هذا ليش من نكون نباتيين ما دام الجاج مقطوع من السوق وسعره غالي، واللحمة طبعا محرومين منها طوال العام، ونشر على صفحته صورة لدجاجة مقلدة بخواتم الذهب. « مواطن نباتي «.. الفكرة ليست من جانب صحي ورياضي، انما من شح الامكانات وفقر الحال، وقلة الحيلة، وما يسود الاقتصاد الاردني من علاقات مشوهة ومشبوهة بين التجار والحكومة والمواطن « المستهلك «. لحمة الاغنام المستوردة والاجنبية من زمان وسنوات بعيدة حسم الاردنيون واجب حضورها على موائد الطعام. واليوم ينضم الى قائمة الممنوعات والمحظورات « الدجاج المسكين»،والوجبة الميسرة للمواطن الحزين واغلبية الناس، فماذا سياكل الاردنيون في رمضان اذن ؟ كيف قرر وزير الاوقاف ودائرة الافتاء بعد التحري الفلكي اعلان امس الثلاثاء اول ايام شهر رمضان ؟ وكان من الاجدر ان يترثوا قليلا، ويسالوا وزيرة الصناعة والتجارة وزير الزراعة عن توفر السلع الضرورية والاساسية لشهر رمضان، والتاكد من اسعارها وانها في متناول الجميع، وانها محمية من ايدي الاحتكار الغليظة والقاسية. تصوروا مائدة افطار اول يوم من رمضان بلا لحمة ودجاج وسمك. انصح رئيس الحكومة لو انه يقوم مختفيا بجولة الى الاسواق الاستهلاكية، ويسير سرا بالليل بين بيوت الاردنيين، وليسمع الناس ماذا يقولون وماذا يهمسوون ؟ و لو ان ان جولة الرئيس تمتد لتصل بيوت كبار موظفين وليفتش في الثلاجات والفريزرات وخزائن الطعام، ويقلب الهواتف الخليوية لمرافقيهم وخدمهم، ويلقي نظرة على اخر طلبات و»اوردرات» الطعام الجاهز الذي يطلبونه من المطاعم العربية والشرقية والافرنجية. فمعقول ان ثلاجات ومخازن الطعام في قصور ومنازل هؤلاء المسؤولين حالها مثل بيت لعائلة عسكري ومعلم وموظف حكومة اردني.. يعيش في الطفيلة والكرك والمفرق ومعان، واربد ؟ اظن ان الجواب مشفوف من باطن السؤال، فلا داعي للاجابة. بشائر شهر رمضان بدات مبكرا.. وبانتظار مزيد من الازمات في شهر الصوم الفضيل. وما لاح بالافق حتى الان ازمة انقطاع الدجاج والحبل على الجرار. ومن عجائب رمضان اردنيا ان مظاهر التكافل والتعاضد الاجتماعي لا تظهر الا في مواسم الانتخابات وامام الكاميرات. فاغنياء وميسورون ينسون الناس، وليسوا بحاجة الى دعاوى الغلابة والبسطاء واهل السبيل وضعفاء الارض.
التعليقات