عمان جو - كُتاب السلطة، من أدواتها الإعلامية، لمروجي إبداعاتها، ومزيفي مواقف الرأي العام، وناهبي الأموال عبر رواتبهم العالية، وامتيازاتهم من دافعي الضرائب، هؤلاء يرمون الكرة في ملعب من يتطلعون إلى الإصلاح السياسي. ليسوا فقط في بلدنا، ولكننا نراهم في كل البلاد، فهم شريحة متكسبة، متسللة، طُفيلية تنمو بين المسامات، ذاتية أنانية تُجيد اقتناص الفرص وهبش المواقع والامتيازات والوظائف، واللعق. وحقيقة ما هم عندنا، أنهم كانوا تلاميذ باسم عوض الله، هو من قدمهم ورعاهم وعلفهم، وفتح لهم الأبواب حينما كان يملك مفاتيح المواقع التي شغلها، بريائهم وفسوقهم السياسي ونفاقهم، وتدبيج المقالات غطاء لسياساته، سواء كانت المبادرة منه، أو تنفيذاً لما هو مطلوب منه، هو أبوهم ومرجعيتهم، ما يكتبونه عنه، هو محاولة التملص من ماضيهم معه، والتهرب من اندحار خيارهم ونفاقهم، إنهم مع الواقف، كانوا ولا زالوا، وسيبقون!!. الإصلاح السياسي، ليس سلعة للبيع والشراء والتجارة، إنه حاجة موضوعية، نحتاجها لحماية بلدنا كما هي حاجتنا للأمن، والعيش الكريم، والحاجة إلى صناديق الاقتراع سواء للنقابات أو البلديات أو لمجلس النواب. أفهم أن هناك قوى شد عكسي تسعى لمواجهة أي تطلعات للتقدم، للتطور، للمساواة، للديمقراطية، لقيم التعددية والكفاءة. وأفهم أن قوى محافظة راكمت مكاسب، تقف ضد أي توجهات ديمقراطية، تقدمية، تعددية، ضد قانون انتخاب عصري يقوم على أساس القائمة الوطنية تفرز نواب وطن، وليس نواب أسرى الدوائر الضيقة والحارات والجهويات، ومحدودي الأفق، بدلاً من الهوية الأردنية الواحدة الجامعة. أفهم ذلك!! ولكن لا أفهم موقف المرتدين الذين كانوا حزبيين: يساريين أو قوميين أو إسلاميين، وبطلوا، ضعفوا، ولكن أن يقودوا موجة العداء للإصلاح السياسي، تحت حجج أن اليساريين والقوميين والإسلاميين والليبراليين، غير موحدين، نحو قضايا مختلفة، وعناوين متعددة، هذا كُفر سياسي، تملق زائد عن الحد، انحطاط يفتقد لاحترام وعي الأردنيين السياسي وتجاربهم وتاريخ نضالهم. من تجربة شعبنا وقواه السياسية، أن محاولات الجمع، والتوصل إلى القواسم المشتركة، فلح فيها أحمد عبيدات في لجنة الميثاق الوطني الملكية، التي جمعت رسمياً اليساريين: إبراهيم بكر وعيسى مدانات وتيسير الزبري وذيب مرجي وحمادة فراعنة، مع الإخوان المسلمين: عبداللطيف عربيات واسحق الفرحان وأحمد قطيش الأزايدة ويوسف العظم وماجد خليفة، إلى جانب الوسطيين: عبدالسلام المجالي وطاهر المصري وعدنان أبو عودة ومحمود الكايد ومحمود الشريف، والحال نفسه نجاح مروان المعشر في جمع أطراف الطيف السياسي الأردني في لجنة الأجندة الوطنية، وكما فعل طاهر المصري في لجنة الحوار الوطني، ولكن من الذي أعاق تنفيذ حصيلة نتائج وخلاصة هذه الحوارات الناجحة، وتشكيل اللجان من توجهات متعارضة، لأن الذين شاركوا في كل هذه التجارب توسلوا خدمة بلدنا ووضع أرضية من أجل النهوض الوطني.. كان ولا يزال وسيبقى؟؟ .
عمان جو - كُتاب السلطة، من أدواتها الإعلامية، لمروجي إبداعاتها، ومزيفي مواقف الرأي العام، وناهبي الأموال عبر رواتبهم العالية، وامتيازاتهم من دافعي الضرائب، هؤلاء يرمون الكرة في ملعب من يتطلعون إلى الإصلاح السياسي. ليسوا فقط في بلدنا، ولكننا نراهم في كل البلاد، فهم شريحة متكسبة، متسللة، طُفيلية تنمو بين المسامات، ذاتية أنانية تُجيد اقتناص الفرص وهبش المواقع والامتيازات والوظائف، واللعق. وحقيقة ما هم عندنا، أنهم كانوا تلاميذ باسم عوض الله، هو من قدمهم ورعاهم وعلفهم، وفتح لهم الأبواب حينما كان يملك مفاتيح المواقع التي شغلها، بريائهم وفسوقهم السياسي ونفاقهم، وتدبيج المقالات غطاء لسياساته، سواء كانت المبادرة منه، أو تنفيذاً لما هو مطلوب منه، هو أبوهم ومرجعيتهم، ما يكتبونه عنه، هو محاولة التملص من ماضيهم معه، والتهرب من اندحار خيارهم ونفاقهم، إنهم مع الواقف، كانوا ولا زالوا، وسيبقون!!. الإصلاح السياسي، ليس سلعة للبيع والشراء والتجارة، إنه حاجة موضوعية، نحتاجها لحماية بلدنا كما هي حاجتنا للأمن، والعيش الكريم، والحاجة إلى صناديق الاقتراع سواء للنقابات أو البلديات أو لمجلس النواب. أفهم أن هناك قوى شد عكسي تسعى لمواجهة أي تطلعات للتقدم، للتطور، للمساواة، للديمقراطية، لقيم التعددية والكفاءة. وأفهم أن قوى محافظة راكمت مكاسب، تقف ضد أي توجهات ديمقراطية، تقدمية، تعددية، ضد قانون انتخاب عصري يقوم على أساس القائمة الوطنية تفرز نواب وطن، وليس نواب أسرى الدوائر الضيقة والحارات والجهويات، ومحدودي الأفق، بدلاً من الهوية الأردنية الواحدة الجامعة. أفهم ذلك!! ولكن لا أفهم موقف المرتدين الذين كانوا حزبيين: يساريين أو قوميين أو إسلاميين، وبطلوا، ضعفوا، ولكن أن يقودوا موجة العداء للإصلاح السياسي، تحت حجج أن اليساريين والقوميين والإسلاميين والليبراليين، غير موحدين، نحو قضايا مختلفة، وعناوين متعددة، هذا كُفر سياسي، تملق زائد عن الحد، انحطاط يفتقد لاحترام وعي الأردنيين السياسي وتجاربهم وتاريخ نضالهم. من تجربة شعبنا وقواه السياسية، أن محاولات الجمع، والتوصل إلى القواسم المشتركة، فلح فيها أحمد عبيدات في لجنة الميثاق الوطني الملكية، التي جمعت رسمياً اليساريين: إبراهيم بكر وعيسى مدانات وتيسير الزبري وذيب مرجي وحمادة فراعنة، مع الإخوان المسلمين: عبداللطيف عربيات واسحق الفرحان وأحمد قطيش الأزايدة ويوسف العظم وماجد خليفة، إلى جانب الوسطيين: عبدالسلام المجالي وطاهر المصري وعدنان أبو عودة ومحمود الكايد ومحمود الشريف، والحال نفسه نجاح مروان المعشر في جمع أطراف الطيف السياسي الأردني في لجنة الأجندة الوطنية، وكما فعل طاهر المصري في لجنة الحوار الوطني، ولكن من الذي أعاق تنفيذ حصيلة نتائج وخلاصة هذه الحوارات الناجحة، وتشكيل اللجان من توجهات متعارضة، لأن الذين شاركوا في كل هذه التجارب توسلوا خدمة بلدنا ووضع أرضية من أجل النهوض الوطني.. كان ولا يزال وسيبقى؟؟ .
عمان جو - كُتاب السلطة، من أدواتها الإعلامية، لمروجي إبداعاتها، ومزيفي مواقف الرأي العام، وناهبي الأموال عبر رواتبهم العالية، وامتيازاتهم من دافعي الضرائب، هؤلاء يرمون الكرة في ملعب من يتطلعون إلى الإصلاح السياسي. ليسوا فقط في بلدنا، ولكننا نراهم في كل البلاد، فهم شريحة متكسبة، متسللة، طُفيلية تنمو بين المسامات، ذاتية أنانية تُجيد اقتناص الفرص وهبش المواقع والامتيازات والوظائف، واللعق. وحقيقة ما هم عندنا، أنهم كانوا تلاميذ باسم عوض الله، هو من قدمهم ورعاهم وعلفهم، وفتح لهم الأبواب حينما كان يملك مفاتيح المواقع التي شغلها، بريائهم وفسوقهم السياسي ونفاقهم، وتدبيج المقالات غطاء لسياساته، سواء كانت المبادرة منه، أو تنفيذاً لما هو مطلوب منه، هو أبوهم ومرجعيتهم، ما يكتبونه عنه، هو محاولة التملص من ماضيهم معه، والتهرب من اندحار خيارهم ونفاقهم، إنهم مع الواقف، كانوا ولا زالوا، وسيبقون!!. الإصلاح السياسي، ليس سلعة للبيع والشراء والتجارة، إنه حاجة موضوعية، نحتاجها لحماية بلدنا كما هي حاجتنا للأمن، والعيش الكريم، والحاجة إلى صناديق الاقتراع سواء للنقابات أو البلديات أو لمجلس النواب. أفهم أن هناك قوى شد عكسي تسعى لمواجهة أي تطلعات للتقدم، للتطور، للمساواة، للديمقراطية، لقيم التعددية والكفاءة. وأفهم أن قوى محافظة راكمت مكاسب، تقف ضد أي توجهات ديمقراطية، تقدمية، تعددية، ضد قانون انتخاب عصري يقوم على أساس القائمة الوطنية تفرز نواب وطن، وليس نواب أسرى الدوائر الضيقة والحارات والجهويات، ومحدودي الأفق، بدلاً من الهوية الأردنية الواحدة الجامعة. أفهم ذلك!! ولكن لا أفهم موقف المرتدين الذين كانوا حزبيين: يساريين أو قوميين أو إسلاميين، وبطلوا، ضعفوا، ولكن أن يقودوا موجة العداء للإصلاح السياسي، تحت حجج أن اليساريين والقوميين والإسلاميين والليبراليين، غير موحدين، نحو قضايا مختلفة، وعناوين متعددة، هذا كُفر سياسي، تملق زائد عن الحد، انحطاط يفتقد لاحترام وعي الأردنيين السياسي وتجاربهم وتاريخ نضالهم. من تجربة شعبنا وقواه السياسية، أن محاولات الجمع، والتوصل إلى القواسم المشتركة، فلح فيها أحمد عبيدات في لجنة الميثاق الوطني الملكية، التي جمعت رسمياً اليساريين: إبراهيم بكر وعيسى مدانات وتيسير الزبري وذيب مرجي وحمادة فراعنة، مع الإخوان المسلمين: عبداللطيف عربيات واسحق الفرحان وأحمد قطيش الأزايدة ويوسف العظم وماجد خليفة، إلى جانب الوسطيين: عبدالسلام المجالي وطاهر المصري وعدنان أبو عودة ومحمود الكايد ومحمود الشريف، والحال نفسه نجاح مروان المعشر في جمع أطراف الطيف السياسي الأردني في لجنة الأجندة الوطنية، وكما فعل طاهر المصري في لجنة الحوار الوطني، ولكن من الذي أعاق تنفيذ حصيلة نتائج وخلاصة هذه الحوارات الناجحة، وتشكيل اللجان من توجهات متعارضة، لأن الذين شاركوا في كل هذه التجارب توسلوا خدمة بلدنا ووضع أرضية من أجل النهوض الوطني.. كان ولا يزال وسيبقى؟؟ .
التعليقات