عمان جو - صالح الراشد - مضحك مبكي حال الوطن فمن يتخذون القرارات كأنهم لم يعيشوا في مُدنه وقراه ومخيماته، وكأنهم لا يعرفون شوارعه وعاداته لنشعر أنهم غرباء عن ثقافتنا وأحوالنا، فالحكومة الجسورة قررت أن تنتفض على ذاتها وتهز مشاعر الشعب الصابر على مصائبها وعدم معرفتها، لتقرر وبعد محادثات ماراثونية استعراضية مع النواب أن تُلحق الجمعة ببقية أيام الاسبوع بنظام الحظر ، ليبقى الحال على ما هو عليه بل أسوءحيث رافق القرار تخويف وترهيب من الكورونا الهندية التي تنتشر في العالم، لتكون رسالة الحكومة هندية التفاصيل كتلك الأفلام الخرافية، فإما البقاء في البيوت والموت إقتصادياً واجتماعياً أو الموت على الطريقة الهندية وقد نصل لحرق الأموات بسبب زيادة الوفيات التي تهدد بها الحكومة .
فالحكومة الذكية بوزرائها المبدعين يعلمون وقد لا يعلمون بأن الوضع الاقتصادي وصل مرحلة كارثية وأن العديد من المهن مهددة بالإختفاء، وأن كلمة 'للبيع' أصبحت تخنق المواطن وتسيل العبرات من قلبه وعينيه كونها تدل على إنضمام فقير لجيش فقراء الوطن، كل هذا دون نلمس تطور حقيقي في الآداء الحكومي بالتعامل مع الجائحة كون الأفكار محددة من صندوق العجائب الذي يجعل المسؤولين يشاهدون من يحبون من أحلام وأوهام.
وكان النواب قد طالبوا بأن ينتهي الحظر في منتصف الليل، وذهب بعض العقلاء بتوقعاتهم ا بأن يتم إلغاء الحظر لضمان التباعد بين الافراد بزيادة ساعات فتح المحال التجارية حتى الصباح، وهذا يعني تباعد اختياري للجميع حيث لن يكون هناك ضغط وازدحام، كما ستضمن الحكومة زيادة الحركة التجارية وبالتالي الحفاظ على ما بقي من نقاط من دماء الحياة في عروق التجار وهذه ستساهم في إبقاء التجار قادرين على الاستمرار في عملهم وعدم عرض محالهم التجارية للبيع.
وتبين القرارات الأخيرة مدى استخفاف الحكومة بالشعب بكافة شرائحه، كما ويظهر جهلها بما يجري في الوطن أو يبين رغبتها الجارفة في إفلاس التجار، وربما يكون نوع من العناد المبني على دراسات غير منطقية غايته إثبات الذات والقدرة الحكومية على فرض القرار مهما كانت خطورته وأبعاده، والجميل في حكومتنا ان أعذارها جاهزة وفي مقدمتها الكورونا الهندية وخطورتها ومحاولة السيطرة عليها قبل وصولها، لكن في جميع الظروف ولإحقاق الحق فإن محاضرة الناطق باسم الدولة ووزير الصحة لم تكن تستحق أن نهدر وقتنا لأجلها.
والغريب ان الحكومة ومنذ تشكيلها تحاول اللعب على الحبال فتلقيه مرة لإيهام الشعب بأنها عازمة على إنقاذه ومرة أخرى لتشنقه به بفعل قرارات بدائية تُظهر بوضوح أن الحكومة لا تتعامل إلا بلونين فقط هما الأسود والأبيض، مما أدى إلى زوال الثقة الشعبية في حكومة لم تكن شفافة ولا صادقة مع الشعب منذ يومها الأول، لنشعر بأن على نواب الشعب المتصنمين في مقاعدهم والباحثين عن إرضاء الحكومة حتى لو على حساب الوطن والمواطن طرح الثقة بحكومة القرارات المتضاربة والإعلان عن فترة نهاية صلاحيتها قبل أن تتسبب في إنهاء صلاحية الشعب.
عمان جو - صالح الراشد - مضحك مبكي حال الوطن فمن يتخذون القرارات كأنهم لم يعيشوا في مُدنه وقراه ومخيماته، وكأنهم لا يعرفون شوارعه وعاداته لنشعر أنهم غرباء عن ثقافتنا وأحوالنا، فالحكومة الجسورة قررت أن تنتفض على ذاتها وتهز مشاعر الشعب الصابر على مصائبها وعدم معرفتها، لتقرر وبعد محادثات ماراثونية استعراضية مع النواب أن تُلحق الجمعة ببقية أيام الاسبوع بنظام الحظر ، ليبقى الحال على ما هو عليه بل أسوءحيث رافق القرار تخويف وترهيب من الكورونا الهندية التي تنتشر في العالم، لتكون رسالة الحكومة هندية التفاصيل كتلك الأفلام الخرافية، فإما البقاء في البيوت والموت إقتصادياً واجتماعياً أو الموت على الطريقة الهندية وقد نصل لحرق الأموات بسبب زيادة الوفيات التي تهدد بها الحكومة .
فالحكومة الذكية بوزرائها المبدعين يعلمون وقد لا يعلمون بأن الوضع الاقتصادي وصل مرحلة كارثية وأن العديد من المهن مهددة بالإختفاء، وأن كلمة 'للبيع' أصبحت تخنق المواطن وتسيل العبرات من قلبه وعينيه كونها تدل على إنضمام فقير لجيش فقراء الوطن، كل هذا دون نلمس تطور حقيقي في الآداء الحكومي بالتعامل مع الجائحة كون الأفكار محددة من صندوق العجائب الذي يجعل المسؤولين يشاهدون من يحبون من أحلام وأوهام.
وكان النواب قد طالبوا بأن ينتهي الحظر في منتصف الليل، وذهب بعض العقلاء بتوقعاتهم ا بأن يتم إلغاء الحظر لضمان التباعد بين الافراد بزيادة ساعات فتح المحال التجارية حتى الصباح، وهذا يعني تباعد اختياري للجميع حيث لن يكون هناك ضغط وازدحام، كما ستضمن الحكومة زيادة الحركة التجارية وبالتالي الحفاظ على ما بقي من نقاط من دماء الحياة في عروق التجار وهذه ستساهم في إبقاء التجار قادرين على الاستمرار في عملهم وعدم عرض محالهم التجارية للبيع.
وتبين القرارات الأخيرة مدى استخفاف الحكومة بالشعب بكافة شرائحه، كما ويظهر جهلها بما يجري في الوطن أو يبين رغبتها الجارفة في إفلاس التجار، وربما يكون نوع من العناد المبني على دراسات غير منطقية غايته إثبات الذات والقدرة الحكومية على فرض القرار مهما كانت خطورته وأبعاده، والجميل في حكومتنا ان أعذارها جاهزة وفي مقدمتها الكورونا الهندية وخطورتها ومحاولة السيطرة عليها قبل وصولها، لكن في جميع الظروف ولإحقاق الحق فإن محاضرة الناطق باسم الدولة ووزير الصحة لم تكن تستحق أن نهدر وقتنا لأجلها.
والغريب ان الحكومة ومنذ تشكيلها تحاول اللعب على الحبال فتلقيه مرة لإيهام الشعب بأنها عازمة على إنقاذه ومرة أخرى لتشنقه به بفعل قرارات بدائية تُظهر بوضوح أن الحكومة لا تتعامل إلا بلونين فقط هما الأسود والأبيض، مما أدى إلى زوال الثقة الشعبية في حكومة لم تكن شفافة ولا صادقة مع الشعب منذ يومها الأول، لنشعر بأن على نواب الشعب المتصنمين في مقاعدهم والباحثين عن إرضاء الحكومة حتى لو على حساب الوطن والمواطن طرح الثقة بحكومة القرارات المتضاربة والإعلان عن فترة نهاية صلاحيتها قبل أن تتسبب في إنهاء صلاحية الشعب.
عمان جو - صالح الراشد - مضحك مبكي حال الوطن فمن يتخذون القرارات كأنهم لم يعيشوا في مُدنه وقراه ومخيماته، وكأنهم لا يعرفون شوارعه وعاداته لنشعر أنهم غرباء عن ثقافتنا وأحوالنا، فالحكومة الجسورة قررت أن تنتفض على ذاتها وتهز مشاعر الشعب الصابر على مصائبها وعدم معرفتها، لتقرر وبعد محادثات ماراثونية استعراضية مع النواب أن تُلحق الجمعة ببقية أيام الاسبوع بنظام الحظر ، ليبقى الحال على ما هو عليه بل أسوءحيث رافق القرار تخويف وترهيب من الكورونا الهندية التي تنتشر في العالم، لتكون رسالة الحكومة هندية التفاصيل كتلك الأفلام الخرافية، فإما البقاء في البيوت والموت إقتصادياً واجتماعياً أو الموت على الطريقة الهندية وقد نصل لحرق الأموات بسبب زيادة الوفيات التي تهدد بها الحكومة .
فالحكومة الذكية بوزرائها المبدعين يعلمون وقد لا يعلمون بأن الوضع الاقتصادي وصل مرحلة كارثية وأن العديد من المهن مهددة بالإختفاء، وأن كلمة 'للبيع' أصبحت تخنق المواطن وتسيل العبرات من قلبه وعينيه كونها تدل على إنضمام فقير لجيش فقراء الوطن، كل هذا دون نلمس تطور حقيقي في الآداء الحكومي بالتعامل مع الجائحة كون الأفكار محددة من صندوق العجائب الذي يجعل المسؤولين يشاهدون من يحبون من أحلام وأوهام.
وكان النواب قد طالبوا بأن ينتهي الحظر في منتصف الليل، وذهب بعض العقلاء بتوقعاتهم ا بأن يتم إلغاء الحظر لضمان التباعد بين الافراد بزيادة ساعات فتح المحال التجارية حتى الصباح، وهذا يعني تباعد اختياري للجميع حيث لن يكون هناك ضغط وازدحام، كما ستضمن الحكومة زيادة الحركة التجارية وبالتالي الحفاظ على ما بقي من نقاط من دماء الحياة في عروق التجار وهذه ستساهم في إبقاء التجار قادرين على الاستمرار في عملهم وعدم عرض محالهم التجارية للبيع.
وتبين القرارات الأخيرة مدى استخفاف الحكومة بالشعب بكافة شرائحه، كما ويظهر جهلها بما يجري في الوطن أو يبين رغبتها الجارفة في إفلاس التجار، وربما يكون نوع من العناد المبني على دراسات غير منطقية غايته إثبات الذات والقدرة الحكومية على فرض القرار مهما كانت خطورته وأبعاده، والجميل في حكومتنا ان أعذارها جاهزة وفي مقدمتها الكورونا الهندية وخطورتها ومحاولة السيطرة عليها قبل وصولها، لكن في جميع الظروف ولإحقاق الحق فإن محاضرة الناطق باسم الدولة ووزير الصحة لم تكن تستحق أن نهدر وقتنا لأجلها.
والغريب ان الحكومة ومنذ تشكيلها تحاول اللعب على الحبال فتلقيه مرة لإيهام الشعب بأنها عازمة على إنقاذه ومرة أخرى لتشنقه به بفعل قرارات بدائية تُظهر بوضوح أن الحكومة لا تتعامل إلا بلونين فقط هما الأسود والأبيض، مما أدى إلى زوال الثقة الشعبية في حكومة لم تكن شفافة ولا صادقة مع الشعب منذ يومها الأول، لنشعر بأن على نواب الشعب المتصنمين في مقاعدهم والباحثين عن إرضاء الحكومة حتى لو على حساب الوطن والمواطن طرح الثقة بحكومة القرارات المتضاربة والإعلان عن فترة نهاية صلاحيتها قبل أن تتسبب في إنهاء صلاحية الشعب.
التعليقات