عمان جو - من زهير أندراوس
تناولت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ، التابِع لجامِعة تل أبيب، تناولت العلاقات المُتبادلة بين الأردن من جهةٍ وبين الولايات المتحدّة الأمريكيّة من الناحية الأخرى. وفي باب التوصيات أكّد الباحثون، الذي عكفوا على إعداد الدراسة على انّه إذا اعتبرت الولايات المتحدة وإسرائيل الأردن شريكًا استراتيجيًا، فعليهما الاعتراف بمخاوفه الأمنية، على حدّ تعبيرها، لافِتةً في الوقت عينه إلى أنّه يتعيَّن على واشنطن وتل أبيب استكشاف طرق جديدة لزيادة الثقة وتعزيز التعاون الأمنيّ، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدّدّت الدراسة على أنّه “لن يكون هذا سهلاً وليس هناك ما يضمن أنْ التقدم سيكون سريعًا، حيث أنّ المواقف التي يتبناها جمهور ناخبي الملك عبد الله تؤثر على موقف الأردن من التعاون الأمنيّ الوثيق مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
“لكن”، استدركت الرسالة قائلةً: “لا شكّ أنّه سيكون من الصعب توطيد العلاقات واستعادة الثقة دون احترام سيادة ومصالح المملكة ودون إحراز تقدم في القضية الفلسطينية. ويُمكِن لإدارة الرئيس الأمريكيّ، جو بايدن أنْ تدعم توسيع الدور الدبلوماسيّ الأردنيّ في الصراع العربي الإسرائيلي – وهو نهج قد يُقلِّل من المخاوف في المملكة”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضحت الدراسة الإسرائيليّة أنّ “التصريحات العلنيّة التي أدلى بها رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول تكريس دور الأردن الخّاص في القدس، أيْ الوصايبة الهاشميّة على المُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في المدينة المُحتلّة، هذه التصريحات يُمكِن أنْ تساعد في تهدئة التوترات”
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه “قد لا تزول الشكوك الأردنيّة، لكن مثل هذه المبادرات قد تُساهِم في استعادة الثقة وخلق فرصٍ جديدةٍ للتعاون الأمنيّ- الإقليميّ، على حدّ تعبيرها.
على صلةٍ بما سلف، إيتمار آيخنر، قال مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو سمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخيرٍ طويلٍ في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعًا متدنيًا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أنّ “الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للردّ على الطلب الأردنيّ بمدّه بالمياه، لكنّه أرجأ القرار في ظلّ أزمة العلاقات بين البلديْن، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تمّ الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “وزير الطاقة الإسرائيليّ، د. يوفال شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردنيّ في ظلّ نقص المياه في المملكة المُجاوِرة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنّه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلّق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاءٍ مُمطرةٍ، وأنّه في الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”، كما نقل عن المصادر الرفيعة في تل أبيب.الراي اليوم
عمان جو - من زهير أندراوس
تناولت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ، التابِع لجامِعة تل أبيب، تناولت العلاقات المُتبادلة بين الأردن من جهةٍ وبين الولايات المتحدّة الأمريكيّة من الناحية الأخرى. وفي باب التوصيات أكّد الباحثون، الذي عكفوا على إعداد الدراسة على انّه إذا اعتبرت الولايات المتحدة وإسرائيل الأردن شريكًا استراتيجيًا، فعليهما الاعتراف بمخاوفه الأمنية، على حدّ تعبيرها، لافِتةً في الوقت عينه إلى أنّه يتعيَّن على واشنطن وتل أبيب استكشاف طرق جديدة لزيادة الثقة وتعزيز التعاون الأمنيّ، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدّدّت الدراسة على أنّه “لن يكون هذا سهلاً وليس هناك ما يضمن أنْ التقدم سيكون سريعًا، حيث أنّ المواقف التي يتبناها جمهور ناخبي الملك عبد الله تؤثر على موقف الأردن من التعاون الأمنيّ الوثيق مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
“لكن”، استدركت الرسالة قائلةً: “لا شكّ أنّه سيكون من الصعب توطيد العلاقات واستعادة الثقة دون احترام سيادة ومصالح المملكة ودون إحراز تقدم في القضية الفلسطينية. ويُمكِن لإدارة الرئيس الأمريكيّ، جو بايدن أنْ تدعم توسيع الدور الدبلوماسيّ الأردنيّ في الصراع العربي الإسرائيلي – وهو نهج قد يُقلِّل من المخاوف في المملكة”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضحت الدراسة الإسرائيليّة أنّ “التصريحات العلنيّة التي أدلى بها رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول تكريس دور الأردن الخّاص في القدس، أيْ الوصايبة الهاشميّة على المُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في المدينة المُحتلّة، هذه التصريحات يُمكِن أنْ تساعد في تهدئة التوترات”
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه “قد لا تزول الشكوك الأردنيّة، لكن مثل هذه المبادرات قد تُساهِم في استعادة الثقة وخلق فرصٍ جديدةٍ للتعاون الأمنيّ- الإقليميّ، على حدّ تعبيرها.
على صلةٍ بما سلف، إيتمار آيخنر، قال مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو سمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخيرٍ طويلٍ في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعًا متدنيًا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أنّ “الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للردّ على الطلب الأردنيّ بمدّه بالمياه، لكنّه أرجأ القرار في ظلّ أزمة العلاقات بين البلديْن، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تمّ الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “وزير الطاقة الإسرائيليّ، د. يوفال شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردنيّ في ظلّ نقص المياه في المملكة المُجاوِرة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنّه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلّق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاءٍ مُمطرةٍ، وأنّه في الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”، كما نقل عن المصادر الرفيعة في تل أبيب.الراي اليوم
عمان جو - من زهير أندراوس
تناولت دراسة جديدة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القوميّ، التابِع لجامِعة تل أبيب، تناولت العلاقات المُتبادلة بين الأردن من جهةٍ وبين الولايات المتحدّة الأمريكيّة من الناحية الأخرى. وفي باب التوصيات أكّد الباحثون، الذي عكفوا على إعداد الدراسة على انّه إذا اعتبرت الولايات المتحدة وإسرائيل الأردن شريكًا استراتيجيًا، فعليهما الاعتراف بمخاوفه الأمنية، على حدّ تعبيرها، لافِتةً في الوقت عينه إلى أنّه يتعيَّن على واشنطن وتل أبيب استكشاف طرق جديدة لزيادة الثقة وتعزيز التعاون الأمنيّ، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدّدّت الدراسة على أنّه “لن يكون هذا سهلاً وليس هناك ما يضمن أنْ التقدم سيكون سريعًا، حيث أنّ المواقف التي يتبناها جمهور ناخبي الملك عبد الله تؤثر على موقف الأردن من التعاون الأمنيّ الوثيق مع إسرائيل والولايات المتحدة”.
“لكن”، استدركت الرسالة قائلةً: “لا شكّ أنّه سيكون من الصعب توطيد العلاقات واستعادة الثقة دون احترام سيادة ومصالح المملكة ودون إحراز تقدم في القضية الفلسطينية. ويُمكِن لإدارة الرئيس الأمريكيّ، جو بايدن أنْ تدعم توسيع الدور الدبلوماسيّ الأردنيّ في الصراع العربي الإسرائيلي – وهو نهج قد يُقلِّل من المخاوف في المملكة”.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضحت الدراسة الإسرائيليّة أنّ “التصريحات العلنيّة التي أدلى بها رئيس حكومة دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول تكريس دور الأردن الخّاص في القدس، أيْ الوصايبة الهاشميّة على المُقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في المدينة المُحتلّة، هذه التصريحات يُمكِن أنْ تساعد في تهدئة التوترات”
وخلُصت الدراسة إلى القول إنّه “قد لا تزول الشكوك الأردنيّة، لكن مثل هذه المبادرات قد تُساهِم في استعادة الثقة وخلق فرصٍ جديدةٍ للتعاون الأمنيّ- الإقليميّ، على حدّ تعبيرها.
على صلةٍ بما سلف، إيتمار آيخنر، قال مراسل الشؤون السياسيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ “نتنياهو سمح بمنح الأردن طلب زيادة كمية المياه التي توفرها إسرائيل له، وسيدفع الأردنيون مقابل المياه الإضافية التي يحصلون عليها، حيث تأتي موافقة نتنياهو بعد تأخيرٍ طويلٍ في اتخاذ القرار، في وقت تشهد العلاقات بين البلدين وقائديهما، نتنياهو والملك عبد الله، تراجعًا متدنيًا”.
وأوضح المراسل اعتمادًا على مصادر رفيعة المستوى في تل أبيب، أوضح أنّ “الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة مارست ضغوطًا في الأشهر الأخيرة على نتنياهو للردّ على الطلب الأردنيّ بمدّه بالمياه، لكنّه أرجأ القرار في ظلّ أزمة العلاقات بين البلديْن، مع العلم أنّ إضافة المياه إلى الأردن تتجاوز ما تمّ الاتفاق عليه في اتفاقية السلام بينهما”.
وأشار إلى أنّ “وزير الطاقة الإسرائيليّ، د. يوفال شتاينتس أوصى بالموافقة على الطلب الأردنيّ في ظلّ نقص المياه في المملكة المُجاوِرة، التي تواجه أيضًا الجفاف، والحاجة لتوفير المياه لملايين اللاجئين من سوريّة، رغم أنّه كان هناك اعتبار آخر في اتخاذ القرار يتعلّق بوفرة المياه في إسرائيل بعد ثلاثة فصول شتاءٍ مُمطرةٍ، وأنّه في الأسابيع المقبلة، سيتم نقل ثلاثة ملايين متر مكعب من المياه إلى الأردن”، كما نقل عن المصادر الرفيعة في تل أبيب.الراي اليوم
التعليقات