عمان جو - قيس المناصير
في ظل ظرف قاهر دام لأكثر من عام وربع العام كانت الحكومة تقول ان الإجراءات الشديدة التي كانت تتخذها فيما سبق بعدد حالات قليل مقارنة مع إجراءات قاسية تزامناً مع عدد حالات مرتفعة بأرقام غير مسبوقة، كانت حجتهم أن الحكومة لم يكن لديها خبرة بالتعامل مع الظرف في حينها وان الان لديهم خبرة واسعة وأصبحت مدركة لما تتخذه من إجراءات
الغريب في الموضوع ان بعد مرور عام وربع العام أصبح لحكومتنا خبرة في التعامل مع الظرف الا ان بعد مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، مازالت الحكومة تفتقر لفنون التعامل مع المواطنين ووسائل الإعلام وحتى مع قرارات الحكومة بحد ذاتها
على سبيل المثال عند الحديث عن وجه الحكومة ولسانها المتكرر ظهوراً على وسائل الإعلام، نرى أن وزير الدولة لشؤون الإعلام 'المهندس' صخر دودين بدأ مرحلته الوزارية بنيته بدحرجة رؤوس
ثم تلاها عدة أخطاء غير مقبولة لاقت رفضاً كبيراً من جميع مكونات المملكة الأردنية والتي تتمثل بحديثه الأخير عن عدم وجود أنواع أسلحة ودبابات على وسيلة إعلامية عالمية!
كما لم ينسى الأردنيين موقفه عند ظهوره متحدثاً عن 'القطايف' وطرق توصيلها تزامناً مع القضية التي عرفت بقضية 'الفتنة' والتي تسببت بعطش كبير للمعلومات لدى الشارع الأردني
ثم تلاه في جملة انتقادات واسعة وزير الصحة فراس هواري، والذي أثارت دراسة الدكتور سعد الخرابشة عضو لجنة الأوبئة السابق، ضجة كبيرة عن تعامل الوزير مع أعضاء لجنة الأوبئة والذين لهم باع طويل في مراحل الطب وتطوره بخبراتهم العملية والعلمية
لنصل اليوم لمشكلة قد تتسبب بازمات خانقة وبكوارث مالية على أناس كثر ممن يعملون على السيارات العمومية
وزير النقل وجيه عزايزه يرفض تطبيق قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور بشر الخصاونة والذي أقر بتحرير ٣٠٪ من سيارات مكاتب الاستثمار ومكتب المميز
العزايزه أصر على تحويل ملف مكاتب الاستثمار إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ولم يطبق القرار كما أتاه من رئاسة الوزراء، ليلحقه جملة انتقادات هو ورئيسه الخصاونة والتي كان عنوان تلك الانتقادات 'من الأقوى دولة بشر الخصاونة ام دولة وجيه العزايزه'
القضية ليست بقضية أسماء أو قضية مناصب معينة ولا حتى قضية ملفات محددة، إنما القضية أصبحت لدى الشارع الأردني بلماذا تقوم الحكومة بالتعامل بهذه الطريقة مع الشارع وكأنها تلزمه على عدم الطوع والقبول
عمان جو - قيس المناصير
في ظل ظرف قاهر دام لأكثر من عام وربع العام كانت الحكومة تقول ان الإجراءات الشديدة التي كانت تتخذها فيما سبق بعدد حالات قليل مقارنة مع إجراءات قاسية تزامناً مع عدد حالات مرتفعة بأرقام غير مسبوقة، كانت حجتهم أن الحكومة لم يكن لديها خبرة بالتعامل مع الظرف في حينها وان الان لديهم خبرة واسعة وأصبحت مدركة لما تتخذه من إجراءات
الغريب في الموضوع ان بعد مرور عام وربع العام أصبح لحكومتنا خبرة في التعامل مع الظرف الا ان بعد مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، مازالت الحكومة تفتقر لفنون التعامل مع المواطنين ووسائل الإعلام وحتى مع قرارات الحكومة بحد ذاتها
على سبيل المثال عند الحديث عن وجه الحكومة ولسانها المتكرر ظهوراً على وسائل الإعلام، نرى أن وزير الدولة لشؤون الإعلام 'المهندس' صخر دودين بدأ مرحلته الوزارية بنيته بدحرجة رؤوس
ثم تلاها عدة أخطاء غير مقبولة لاقت رفضاً كبيراً من جميع مكونات المملكة الأردنية والتي تتمثل بحديثه الأخير عن عدم وجود أنواع أسلحة ودبابات على وسيلة إعلامية عالمية!
كما لم ينسى الأردنيين موقفه عند ظهوره متحدثاً عن 'القطايف' وطرق توصيلها تزامناً مع القضية التي عرفت بقضية 'الفتنة' والتي تسببت بعطش كبير للمعلومات لدى الشارع الأردني
ثم تلاه في جملة انتقادات واسعة وزير الصحة فراس هواري، والذي أثارت دراسة الدكتور سعد الخرابشة عضو لجنة الأوبئة السابق، ضجة كبيرة عن تعامل الوزير مع أعضاء لجنة الأوبئة والذين لهم باع طويل في مراحل الطب وتطوره بخبراتهم العملية والعلمية
لنصل اليوم لمشكلة قد تتسبب بازمات خانقة وبكوارث مالية على أناس كثر ممن يعملون على السيارات العمومية
وزير النقل وجيه عزايزه يرفض تطبيق قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور بشر الخصاونة والذي أقر بتحرير ٣٠٪ من سيارات مكاتب الاستثمار ومكتب المميز
العزايزه أصر على تحويل ملف مكاتب الاستثمار إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ولم يطبق القرار كما أتاه من رئاسة الوزراء، ليلحقه جملة انتقادات هو ورئيسه الخصاونة والتي كان عنوان تلك الانتقادات 'من الأقوى دولة بشر الخصاونة ام دولة وجيه العزايزه'
القضية ليست بقضية أسماء أو قضية مناصب معينة ولا حتى قضية ملفات محددة، إنما القضية أصبحت لدى الشارع الأردني بلماذا تقوم الحكومة بالتعامل بهذه الطريقة مع الشارع وكأنها تلزمه على عدم الطوع والقبول
عمان جو - قيس المناصير
في ظل ظرف قاهر دام لأكثر من عام وربع العام كانت الحكومة تقول ان الإجراءات الشديدة التي كانت تتخذها فيما سبق بعدد حالات قليل مقارنة مع إجراءات قاسية تزامناً مع عدد حالات مرتفعة بأرقام غير مسبوقة، كانت حجتهم أن الحكومة لم يكن لديها خبرة بالتعامل مع الظرف في حينها وان الان لديهم خبرة واسعة وأصبحت مدركة لما تتخذه من إجراءات
الغريب في الموضوع ان بعد مرور عام وربع العام أصبح لحكومتنا خبرة في التعامل مع الظرف الا ان بعد مرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، مازالت الحكومة تفتقر لفنون التعامل مع المواطنين ووسائل الإعلام وحتى مع قرارات الحكومة بحد ذاتها
على سبيل المثال عند الحديث عن وجه الحكومة ولسانها المتكرر ظهوراً على وسائل الإعلام، نرى أن وزير الدولة لشؤون الإعلام 'المهندس' صخر دودين بدأ مرحلته الوزارية بنيته بدحرجة رؤوس
ثم تلاها عدة أخطاء غير مقبولة لاقت رفضاً كبيراً من جميع مكونات المملكة الأردنية والتي تتمثل بحديثه الأخير عن عدم وجود أنواع أسلحة ودبابات على وسيلة إعلامية عالمية!
كما لم ينسى الأردنيين موقفه عند ظهوره متحدثاً عن 'القطايف' وطرق توصيلها تزامناً مع القضية التي عرفت بقضية 'الفتنة' والتي تسببت بعطش كبير للمعلومات لدى الشارع الأردني
ثم تلاه في جملة انتقادات واسعة وزير الصحة فراس هواري، والذي أثارت دراسة الدكتور سعد الخرابشة عضو لجنة الأوبئة السابق، ضجة كبيرة عن تعامل الوزير مع أعضاء لجنة الأوبئة والذين لهم باع طويل في مراحل الطب وتطوره بخبراتهم العملية والعلمية
لنصل اليوم لمشكلة قد تتسبب بازمات خانقة وبكوارث مالية على أناس كثر ممن يعملون على السيارات العمومية
وزير النقل وجيه عزايزه يرفض تطبيق قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور بشر الخصاونة والذي أقر بتحرير ٣٠٪ من سيارات مكاتب الاستثمار ومكتب المميز
العزايزه أصر على تحويل ملف مكاتب الاستثمار إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، ولم يطبق القرار كما أتاه من رئاسة الوزراء، ليلحقه جملة انتقادات هو ورئيسه الخصاونة والتي كان عنوان تلك الانتقادات 'من الأقوى دولة بشر الخصاونة ام دولة وجيه العزايزه'
القضية ليست بقضية أسماء أو قضية مناصب معينة ولا حتى قضية ملفات محددة، إنما القضية أصبحت لدى الشارع الأردني بلماذا تقوم الحكومة بالتعامل بهذه الطريقة مع الشارع وكأنها تلزمه على عدم الطوع والقبول
التعليقات