عمان جو - فايز شبيكات الدعجه - بدأ موسم العنف القبلي مبكرا هذا العام، وكان الأطراف في كل حادثة ينتمون حصرا إلى قبيلتين اندلعت بينهم احداث دموية مؤسفة اريقت خلالها الدماء بغزاة، وكان الضحايا بالجملة، واختفى وزير الداخليه في ظرف غامض ولم يكن له وجود، وترك حبل الظاهرة على الغارب، ولم نر في الساحة بكل أسف الا الامن العام وبعض الجهود الأهلية الكسولة. يدرك معالي مازن الفرايه ان التوتر السائد حاليا يوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيدا من أسباب العراك القبلى الجاذب للعنف، ويهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من حالات الشجار ستضرب المجتمع الأردني في الفترة القادمة، تزداد ضراوتها وتهبط بمنسوب الأمن كلما اقتربت أشهر الصيف . على معاليه ان خاف مقام ربه المبادرة لحقن الدماء، والايعاز بالكف عن مكافحة الظاهرة بعقد الندوات، وأن يبادر لقيادة مشروع وطني شامل لطرد الشر، فليس من المنتظر أن تحرك أي جهة رسمية أخرى ساكنا في الموضوع ، فخضوع أجهزة الحكومة المختصة لسلسلة الأزمات المتلاحقة التي توالت على رأسها لم تدع لها مجالا لتصفح التقارير أو الالتفات إلى اللجان المختصة التي حفيت ألسنتها وهي توجه النداءات للاستماع لتوصياتها دون أن تفلح بحفز الضمير الرسمي على القيام بشي، ولم تقدم الحكومة ما يمكن اضافتة لميزان حسناتها لترويض الظاهرة، أو التخفيف ولو قليلا من حدتها بعد أن وضعتها في ذيل اهتماماتها، وتمسكت وزارة الداخلية بشعار لخصته بجمله واحدة مكرره مفادها أنها مصممة على مكافحة الاحتقانات الاجتماعية بكل حزم، وتردد هذا الشعار مرارا دون أن يقال لنا متى وكيف. عموم التوقعات تشير إلى أن الأجواء مسممة ومرشحة لحصول وقائع أكثر إيلاما وخطورة مع مرور الوقت، و ستلاحق مشكلة الأمن الاجتماعي المتراكم نظر الحكومة كذبابة العين، بعد أن اقتصرت جهودها المتثائبة على تشكيل اللجان، ولم تحظى المسألة بأولوية ربما كان لتجنب سلوك دروبها الوعرة، أو أنها شخصت كحالة ميؤس من شفائها، ولربما لان الموضوع برمته لا يستحق أكثر من تلك الدرجة من الاهتمام من وجهة نظر يائسة ، فطرحت الموضوع جانبا ولم يتم اعارتة أدنى اهتمام. الاجراءات الامنية على متانتها لا تمثل سوى جزء من الحل، والجهود الشعبية والمشاركات غير الرسمية المتفرقة متواصلة وأكثر انجازا وأهمية، وقدمت أقصى ما لديها من التوجيه والإرشاد وأقامت والمؤتمرات والمحاضرات دون انقطاع، لكن مساهماتها على أهميتها وكثافتها ستبقى ردفية وعاجزة عن وضع حلول جذرية تنهي المشكلة، وقاصرة عن تحقيق أهدافها لأنها غير منتظمة لضعف إمكانياتها وعدم القدرة على إدارة العملية لوحدها، وهي تجري في غياب المجهود الحكومي الجاد ما يجعل المجتمع مهددا مرة أخرى بأكثر من مجرد العنف. على معاليه الظهور لان بإمكانه ان يفعل الكثير، ولأن المرحلة المقبلة خطره لتأثرها بمجمل التعقيدات الاجتماعية والسياسية الإقليمية المتمردة، الأمر الذي يجعل احتمال تحول حالات العنف الاعتيادية إلى شرارة تفضي إلى شغب عارم وفتن احتمالا واردا سوف يتخذ مسميات تفرض نفسها في أجواء الفتور واللامبالاة ، وحيث لن يكون حينها للاجراءت الأمنية والقضائية وكل الضوابط الأخرى التقليدية فائدة في الواقع الطارئ، لان هناك فراغ مرتبط بعدم وجود إستراتيجية وطنية تستند إلى قراءة علمية تحاكي المستجدات للمباشرة بوضع حلول عملية نحن الآن بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه - بدأ موسم العنف القبلي مبكرا هذا العام، وكان الأطراف في كل حادثة ينتمون حصرا إلى قبيلتين اندلعت بينهم احداث دموية مؤسفة اريقت خلالها الدماء بغزاة، وكان الضحايا بالجملة، واختفى وزير الداخليه في ظرف غامض ولم يكن له وجود، وترك حبل الظاهرة على الغارب، ولم نر في الساحة بكل أسف الا الامن العام وبعض الجهود الأهلية الكسولة. يدرك معالي مازن الفرايه ان التوتر السائد حاليا يوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيدا من أسباب العراك القبلى الجاذب للعنف، ويهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من حالات الشجار ستضرب المجتمع الأردني في الفترة القادمة، تزداد ضراوتها وتهبط بمنسوب الأمن كلما اقتربت أشهر الصيف . على معاليه ان خاف مقام ربه المبادرة لحقن الدماء، والايعاز بالكف عن مكافحة الظاهرة بعقد الندوات، وأن يبادر لقيادة مشروع وطني شامل لطرد الشر، فليس من المنتظر أن تحرك أي جهة رسمية أخرى ساكنا في الموضوع ، فخضوع أجهزة الحكومة المختصة لسلسلة الأزمات المتلاحقة التي توالت على رأسها لم تدع لها مجالا لتصفح التقارير أو الالتفات إلى اللجان المختصة التي حفيت ألسنتها وهي توجه النداءات للاستماع لتوصياتها دون أن تفلح بحفز الضمير الرسمي على القيام بشي، ولم تقدم الحكومة ما يمكن اضافتة لميزان حسناتها لترويض الظاهرة، أو التخفيف ولو قليلا من حدتها بعد أن وضعتها في ذيل اهتماماتها، وتمسكت وزارة الداخلية بشعار لخصته بجمله واحدة مكرره مفادها أنها مصممة على مكافحة الاحتقانات الاجتماعية بكل حزم، وتردد هذا الشعار مرارا دون أن يقال لنا متى وكيف. عموم التوقعات تشير إلى أن الأجواء مسممة ومرشحة لحصول وقائع أكثر إيلاما وخطورة مع مرور الوقت، و ستلاحق مشكلة الأمن الاجتماعي المتراكم نظر الحكومة كذبابة العين، بعد أن اقتصرت جهودها المتثائبة على تشكيل اللجان، ولم تحظى المسألة بأولوية ربما كان لتجنب سلوك دروبها الوعرة، أو أنها شخصت كحالة ميؤس من شفائها، ولربما لان الموضوع برمته لا يستحق أكثر من تلك الدرجة من الاهتمام من وجهة نظر يائسة ، فطرحت الموضوع جانبا ولم يتم اعارتة أدنى اهتمام. الاجراءات الامنية على متانتها لا تمثل سوى جزء من الحل، والجهود الشعبية والمشاركات غير الرسمية المتفرقة متواصلة وأكثر انجازا وأهمية، وقدمت أقصى ما لديها من التوجيه والإرشاد وأقامت والمؤتمرات والمحاضرات دون انقطاع، لكن مساهماتها على أهميتها وكثافتها ستبقى ردفية وعاجزة عن وضع حلول جذرية تنهي المشكلة، وقاصرة عن تحقيق أهدافها لأنها غير منتظمة لضعف إمكانياتها وعدم القدرة على إدارة العملية لوحدها، وهي تجري في غياب المجهود الحكومي الجاد ما يجعل المجتمع مهددا مرة أخرى بأكثر من مجرد العنف. على معاليه الظهور لان بإمكانه ان يفعل الكثير، ولأن المرحلة المقبلة خطره لتأثرها بمجمل التعقيدات الاجتماعية والسياسية الإقليمية المتمردة، الأمر الذي يجعل احتمال تحول حالات العنف الاعتيادية إلى شرارة تفضي إلى شغب عارم وفتن احتمالا واردا سوف يتخذ مسميات تفرض نفسها في أجواء الفتور واللامبالاة ، وحيث لن يكون حينها للاجراءت الأمنية والقضائية وكل الضوابط الأخرى التقليدية فائدة في الواقع الطارئ، لان هناك فراغ مرتبط بعدم وجود إستراتيجية وطنية تستند إلى قراءة علمية تحاكي المستجدات للمباشرة بوضع حلول عملية نحن الآن بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه - بدأ موسم العنف القبلي مبكرا هذا العام، وكان الأطراف في كل حادثة ينتمون حصرا إلى قبيلتين اندلعت بينهم احداث دموية مؤسفة اريقت خلالها الدماء بغزاة، وكان الضحايا بالجملة، واختفى وزير الداخليه في ظرف غامض ولم يكن له وجود، وترك حبل الظاهرة على الغارب، ولم نر في الساحة بكل أسف الا الامن العام وبعض الجهود الأهلية الكسولة. يدرك معالي مازن الفرايه ان التوتر السائد حاليا يوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيدا من أسباب العراك القبلى الجاذب للعنف، ويهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من حالات الشجار ستضرب المجتمع الأردني في الفترة القادمة، تزداد ضراوتها وتهبط بمنسوب الأمن كلما اقتربت أشهر الصيف . على معاليه ان خاف مقام ربه المبادرة لحقن الدماء، والايعاز بالكف عن مكافحة الظاهرة بعقد الندوات، وأن يبادر لقيادة مشروع وطني شامل لطرد الشر، فليس من المنتظر أن تحرك أي جهة رسمية أخرى ساكنا في الموضوع ، فخضوع أجهزة الحكومة المختصة لسلسلة الأزمات المتلاحقة التي توالت على رأسها لم تدع لها مجالا لتصفح التقارير أو الالتفات إلى اللجان المختصة التي حفيت ألسنتها وهي توجه النداءات للاستماع لتوصياتها دون أن تفلح بحفز الضمير الرسمي على القيام بشي، ولم تقدم الحكومة ما يمكن اضافتة لميزان حسناتها لترويض الظاهرة، أو التخفيف ولو قليلا من حدتها بعد أن وضعتها في ذيل اهتماماتها، وتمسكت وزارة الداخلية بشعار لخصته بجمله واحدة مكرره مفادها أنها مصممة على مكافحة الاحتقانات الاجتماعية بكل حزم، وتردد هذا الشعار مرارا دون أن يقال لنا متى وكيف. عموم التوقعات تشير إلى أن الأجواء مسممة ومرشحة لحصول وقائع أكثر إيلاما وخطورة مع مرور الوقت، و ستلاحق مشكلة الأمن الاجتماعي المتراكم نظر الحكومة كذبابة العين، بعد أن اقتصرت جهودها المتثائبة على تشكيل اللجان، ولم تحظى المسألة بأولوية ربما كان لتجنب سلوك دروبها الوعرة، أو أنها شخصت كحالة ميؤس من شفائها، ولربما لان الموضوع برمته لا يستحق أكثر من تلك الدرجة من الاهتمام من وجهة نظر يائسة ، فطرحت الموضوع جانبا ولم يتم اعارتة أدنى اهتمام. الاجراءات الامنية على متانتها لا تمثل سوى جزء من الحل، والجهود الشعبية والمشاركات غير الرسمية المتفرقة متواصلة وأكثر انجازا وأهمية، وقدمت أقصى ما لديها من التوجيه والإرشاد وأقامت والمؤتمرات والمحاضرات دون انقطاع، لكن مساهماتها على أهميتها وكثافتها ستبقى ردفية وعاجزة عن وضع حلول جذرية تنهي المشكلة، وقاصرة عن تحقيق أهدافها لأنها غير منتظمة لضعف إمكانياتها وعدم القدرة على إدارة العملية لوحدها، وهي تجري في غياب المجهود الحكومي الجاد ما يجعل المجتمع مهددا مرة أخرى بأكثر من مجرد العنف. على معاليه الظهور لان بإمكانه ان يفعل الكثير، ولأن المرحلة المقبلة خطره لتأثرها بمجمل التعقيدات الاجتماعية والسياسية الإقليمية المتمردة، الأمر الذي يجعل احتمال تحول حالات العنف الاعتيادية إلى شرارة تفضي إلى شغب عارم وفتن احتمالا واردا سوف يتخذ مسميات تفرض نفسها في أجواء الفتور واللامبالاة ، وحيث لن يكون حينها للاجراءت الأمنية والقضائية وكل الضوابط الأخرى التقليدية فائدة في الواقع الطارئ، لان هناك فراغ مرتبط بعدم وجود إستراتيجية وطنية تستند إلى قراءة علمية تحاكي المستجدات للمباشرة بوضع حلول عملية نحن الآن بأمس الحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى.
التعليقات